أخبار
الأربعاء ١١ مايو ٢٠١٦
قتل أكثر من 50 شخصا على الأقل وأصيب حوالي 60 آخرين بجروح في انفجار سيارة مفخخة مركونة اليوم الأربعاء قرب سوق شعبي في مدينة الصدر في شرق بغداد، حسبما أفادت مصادر أمنية وطبية. المصدر: الرياض
أخبار
الثلاثاء ١٠ مايو ٢٠١٦
أحكمت الأجهزة الأمنية قبضتها على بغداد وباتت العاصمة العراقية شبه ثكنة عسكرية، وفيما حذّرت شخصيات وطنية وسياسية من تداعيات الانتشار العسكري على السكان، دعت رئاسة البرلمان النواب إلى مباشرة عملهم اليوم بعد تعطل إجباري فرضته الأزمة السياسية الماثلة التي أدت إلى انخفاض كبير في شعبية رئيس الحكومة حيدر العبادي.. وبالتزامن وجه رئيس لجنة الأمن والدفاع البرلمانية، حاكم الزاملي، اتهامات قاسية لوزارة الداخلية، ووصفها بالساعية لـ«التحزب»، محذراً من «استغلال» الحشد الشعبي وتحريك «بعض أطرافه» لمواجهة المتظاهرين، وأكد الاستعداد لإصلاح «الأضرار الزهيدة» التي لحقت بالبرلمان عندما تم اقتحامه الأسبوع الماضي. وفي الأثناء طوقت الأجهزة الأمنية المنطقة الخضراء وسط بغداد بالكامل واحكمت تحصيناتها، بينما نشرت قواتها في جميع الميادين وعند تقاطعات الطرق الرئيسية محولة بغداد بحسب عراقيين إلى ثكنة عسكرية بالكامل، تزامناً مع دعوة اطلقها رئيس البرلمان سليم الجبوري للنواب إلى مباشرة عملهم والعودة إلى مقر البرلمان ابتداء من اليوم، غير ان الجبوري لم يحدد موعداً لجلسة إجازة ما تبقى من حكومة حيدر العبادي الذي انخفضت شعبيته بشكل كبير بحسب تقرير لمؤسسة غالوب الدولية لاستطلاعات الرأي. وذكرت وسائل اعلام عراقية، أن تقرير مؤسسة غالوب، أفاد بأنه في الوقت الذي وصلت شعبية العبادي في إقليم كردستان إلى 53 في المئة في عام 2014، انخفضت إلى 15 في المئة فقط، في عام 2016، وفي المناطق…
أخبار
الأحد ٠٨ مايو ٢٠١٦
أعلنت قيادة عمليات الأنبار، إحباط محاولة لاستهداف القوات الأمنية شمالي مدينة الرمادي، مركز محافظة الأنبار بسبع مركبات مفخخة يقودها انتحاريون. وقال قائد العمليات اللواء إسماعيل المحلاوي، إن طيران التحالف الدولي تمكن أمس، من قصف سبع مركبات مفخخة يقودها انتحاريون شمال غرب بحيرة الثرثار الواقعة شمال الرمادي. وأضاف أن «هذه المفخخات كانت تروم استهداف القوات الأمنية المتواجدة في تلك المنطقة». وفي تطور آخر قال المحلاوي، إن قوة من الجيش ضمن عمليات الأنبار تمكنت، أمس، من قصف عجلة تابعة لتنظيم «داعش» بواسطة منظومة الصواريخ الروسية «الكورنيت» جنوب مدينة الفلوجة، أسفر عن تدميرها وقتل من فيها من عناصر التنظيم. وتمكنت قوة من اللواء 40 من الاستيلاء على مركبة نصف نقل لتنظيم «داعش» في منطقة الحامضية شمال شرق مدينة الرمادي. وشن عناصر التنظيم هجوماً على مقر لواء المشاة 36 في منطقة الجرايشي شمال الرمادي، فاشتبكت قوة من اللواء مع عناصر التنظيم وأجبرتهم على الانسحاب بعد تكبيدهم خسائر مادية وبشرية، فيما أصيب منتسب خلال المواجهات. وكانت قيادة عمليات الأنبار، قد أكدت في وقت سابق مقتل القيادي في تنظيم «داعش» شاكر وهيب بقصف جوي في مدينة الرطبة غرب الرمادي، كما أسفر القصف أيضاً عن مقتل عدد من مرافقيه وتدمير المركبة التي كانوا يستقلونها. وقصف التنظيم الإرهابي ناحية البغدادي غربي الرمادي، بثلاث قذائف هاون سقطت في أماكن…
أخبار
السبت ٠٧ مايو ٢٠١٦
صعدت إيران من لهجتها إزاء المتظاهرين في العراق ملوحة بعصا الميليشيات. وقال مستشار المرشد الإيراني، علي أكبر ولايتي، إن ميليشيات الحشد الشعبي لن يصعب عليها أن تتصدى لبعض الأطراف، التي وصفها بغير المسؤولة وغير الواعية، والتي قال إنها تثير بعض الاضطرابات والقلاقل في الساحة العراقية. في الأثناء، عززت قوات الأمن العراقية وجودها في مختلف أنحاء بغداد أمس وأغلقت معظم الطرق والجسور الرئيسة لتحول دون وصول أنصار زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر إلى المنطقة الخضراء التي اقتحموها قبل أسبوع. وقال مسؤولون أمنيون إن ثلاثة أفواج من فرقة قوات خاصة تابعة للشرطة انتشرت في المنطقة الخضراء وحولها. وإزاء هذه الإجراءات، تظاهر عناصر التيار الصدري في أماكن إقامة صلاة الجمعة بمناطق متفرقة من بغداد، وألغى التيار مظاهرات كانت مرتقبة في ساحة التحرير. إلى ذلك قتل 37 عنصراً من تنظيم داعش بغارات لطيران التحالف الدولي في مناطق تابعة للموصل. المصدر: البيان
أخبار
السبت ٣٠ أبريل ٢٠١٦
اقتحم آلاف المتظاهرين مقر البرلمان العراقي في المنطقة الخضراء الشديدة التحصين ببغداد، اليوم السبت، بعد إخفاق مجلس النواب في عقد جلسة نيابية كانت مقررة لإكمال التصويت على بقية أعضاء التشكيلة الوزارية في حكومة رئيس الوزراء حيدر العبادي، بسبب عدم اكتمال النصاب القانوني ورفع الجلسة إلى وقت لاحق الأسبوع الحالي. جاء تحرك المحتجين بعد دقائق من مؤتمر صحفي عقده زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر في مدينة النجف، مندداً بالمازق السياسي الذي تشهده البلاد، وأعلن إيقاف كل عمل سياسي لتياره ومقاطعة جلسات البرلمان داعياً أنصاره والمتظاهرين الآخرين لمواصلة الاعتصام وتفجير «انتفاضة شعبية» لمواجهة الفساد وإقرار الإصلاح، ملوحاً مجدداً بإسقاط الحكومة الحالية. وسارعت قيادة عمليات بغداد إلى إعلان حالة الإنذار القصوى (ج) وهي أعلى حالات الإنذار الأمني، كما أعلنت إغلاق منافذ العاصمة العراقية بالكامل. وأفادت وسائل إعلام عراقية بأن اتباع التيار الصدري توجهوا إلى مجمع السفارة الأميركية بالمنطقة الخضراء، بعد أن لجأ عدد من النواب إليها طلباً للحماية من المحتجين الغاضبين. كما ذكرت محطة تلفزيونية أن رئيس الحكومة حيدر العبادي غادر مكتبه في المنطقة الخضراء إلى مكان آمن خارجها. وتمكن آلاف المتظاهرين غاضبين بعيد الظهر من اقتحام المنطقة الخضراء المحصنة، حيث العديد من المقار الرسمية والسفارات الغربية قبل أن يجتاحوا مبنى البرلمان. وتسلق هؤلاء الكتل الإسمنتية من خلال ربط كابلات بأعلى الجدران التي…
أخبار
السبت ٣٠ أبريل ٢٠١٦
قُتل 24 شخصاً وأصيب 38 آخرون، اليوم السبت، إثر انفجار سيارة مفخخة كانت مركونة بالقرب من سوق للماشية في منطقة النهروان جنوب شرقي العاصمة بغداد، حسب مصادر طبية وأمنية عراقية. وكان الزوار الشيعة المستهدفون في طريقهم لزيارة مرقد الإمام موسى الكاظم، الإمام السابع عند الشيعة الاثني عشرية والتي تتزامن مع يوم الاثنين المقبل، بتنظيم مسيرة سنوية نحو مرقده في مدينة الكاظمية شمالي بغداد. وتحولت ذكرى وفاته في السنوات الأخيرة إلى مناسبة كبيرة تؤدي إلى توقف مناحي الحياة في بغداد. ولم تتبن أي مجموعة مسؤولية التفجير حتى الآن لكن ما يعرف بتنظيم «داعش» عادة ما يستهدف الشيعة. وقتل خلال إحياء ذكرى الإمام الكاظم السنة الماضية 13 على الأقل من زوار مرقده. ويسيطر تنظيم «داعش» على مساحات واسعة من الأراضي في العراق وسوريا لكن القوات العراقية مدعومة من التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة لمحاربة التنظيم حققت تقدماً في استعادة بعض المناطق التي تخضع للتنظيم. المصدر: الإتحاد
أخبار
السبت ٣٠ أبريل ٢٠١٦
أفادت قوة المهام المشتركة المسؤولة عن عمليات التحالف ضد «داعش»، بأن مقاتلاتها نفذت 17 ضربة جوية وصواريخ مدفعية، دكت مصالح للتنظيم الإرهابي قرب 7 مدن عراقية بتركيز على الفلوجة. في حين أكدت قيادة عمليات نينوى مقتل ما يسمى بـ«وزير نفط داعش» وحيد السبعاوي وقيادي إرهابي آخر يدعى فرمان حادي حمد، بقصف مدفعي على أطراف بلدة القيارة جنوب الموصل. من جهتها، أعلنت خلية الإعلام الحربي التابعة للجيش العراقي مقتل 91 «داعشياً» لدى صد هجوم كبير شنه مسلحو التنظيم الإرهابي على قريتي مهانة وخربدان جنوب الموصل. وأعلنت خلية الإعلام الحربي مقتل 91 عنصراً من «داعش» في عملية عسكرية شرسة استهدفت صد هجوم شنه متشددو التنظيم الإرهابي على قريتي مهانة وخربدان جنوب الموصل. وكانت القوات المشتركة استردت خلال اليومين الماضيين بلدة مهانة الاستراتيجية القريبة من القيارة التي كانت مركزاً لما يسمى «الانتحاريون والانغماسيون» في التنظيم المتشدد. وذكرت الخلية في بيان لها، أن قوة من الفرقة 15 ومغاوير القيادة وبإسناد من طيران التحالف الدولي والمدفعية، قتلت 91 إرهابيا من عناصر «داعش»، مشيرة إلى تناثر الجثث في أرض المعركة. من جهة أخرى، أكد مصدر أمني في محافظة كركوك أمس، أن 32 عنصراً من التنظيم المتطرف، قتلوا بقصف جوي شنته مقاتلات التحالف الدولي جنوب غربي المحافظة. وقال المصدر في حديث نقلته قناة «السومرية نيوز» العراقية، إن…
أخبار
الخميس ٢٨ أبريل ٢٠١٦
نجحت القوات العراقية في تحرير قرية مهانة في نينوى بعملية عسكرية أسفرت عن مقتل أكثر من 200 عنصر من «داعش»، فيما تحدثت مصادر عسكرية عراقية عن استعدادات متواصلة لتحرير الكرمة المجاورة لمدينة الفلوجة. وقالت القيادة إن القوات العراقية شرعت في تطهير قرية مهانة التي لها أهمية حيوية لتنظيم «داعش» لقربها من ناحية «القيارة وقرى الحاج علي». وأشارت إلى أن ما يسمى قوات النخبة التابعة لتنظيم «داعش»، وكذلك كتيبة الانغماسيين التي تعتبر بمثابة القوات الخاصة للتنظيم المجرم، كانت متواجدة في القرية، مبينة أن الضربات الجوية الدقيقة والقصف المدفعي الكثيف الذي استمرت لأكثر من 30 دقيقة، سببت انهياراً في صفوف «داعش» في الساعة الأولى من الهجوم، مؤكدة أن خسائر «داعش» كانت مقتل أكثر من 200 إرهابي ما زالت جثثهم في أرض المعركة، والوديان القريبة من القرية. وتابعت، أن الهجوم أسفر أيضاً عن تفجير أربع عجلات مفخخة، وتدمير أربع منصات صواريخ في قرى الحاج علي وكركوك، القريبتين من قرية مهانة. وقال الناطق باسم عمليات بغداد العميد سعد معن، إن عملية تحرير منطقة الكرمة المجاورة لمدينة الفلوجة من تنظيم «داعش» هي مسألة وقت، موضحاً أنه وبانتهاء تحرير الكرمة ستكون عملية تحرير الفلوجة قاب قوسين أو أدنى، لافتاً إلى أن تأخر عملية تحرير الكرمة يعود إلى مساحتها الكبيرة ووعورة جغرافيتها التي يحاول العدو أن يستغلها،…
أخبار
الإثنين ٢٥ أبريل ٢٠١٦
اتهم قائد بارز في قوات البيشمركة الكردية العراقية، إيران بمحاولة السيطرة على كركوك والموصل، عبر قوة قوامها ألف عنصر تنتمي إلى «حزب الله» اللبناني، تحدثت تقارير عن وصولها إلى المنطقة. وأكد القائد العسكري الكردي حسين يازدان انضمام القوة إلى ميليشيات الحشد الشعبي في منطقة تازة جنوبي كركوك. وأضاف إن وصول القوة مدججةً بالأسلحة الثقيلة يشكّل تهديداً لكركوك وإقليم كردستان. وتابع أن وجودهم في تلك المنطقة يأتي ضمن الخطة الإيرانية للسيطرة على كركوك والموصل، ثم الوصول إلى الحدود السورية لاستكمال الهلال الشيعي الذي تخطط له طهران. ميدانياً، اندلعت اشتباكات بين قوات البيشمركة والحشد الشعبي في طوزخورماتو، أسفرت عن مقتل 15 شخصاً على الأقل وجرح عشرين آخرين، وقطع طريق استراتيجي يربط بغداد وكركوك. المصدر: البيان
أخبار
الأحد ٢٤ أبريل ٢٠١٦
كشف حسين يازدان بنا أحد قادة مليشيا «البيشمركة» الكردية بكردستان العراق، عن إرسال تنظيم «حزب الله» اللبناني الإرهابي، 1000 مسلح من عناصره، خلال الأيام الماضية، للانضمام إلى ميليشيات «الحشد الشعبي» الشيعية في منطقة «تازة» بجنوب محافظة كركوك. وأضاف أن المسلحين مدججون بالأسلحة الثقيلة والصواريخ التي تشكل تهديداً لمدينة كركوك ولإقليم كردستان العراق بشكل عام، وتابع أن وجودهم في تلك المنطقة يأتي ضمن الخطة الإيرانية للسيطرة على كركوك والموصل، ومن ثم الوصول إلى الحدود السورية برًا لاستكمال «الهلال الشيعي» الذي تخطط له طهران منذ زمن، حسبما نشرت اليوم صحيفة «الشرق الأوسط». وقال بنا، وهو قائد الجناح العسكري لحزب «الحرية» الكردستاني، الذي تتمركز قواته جنوب كركوك، تمركزت القوة بالقرب من قرية «البشير» الخاضعة لتنظيم «داعش»، وتمركز قسم آخر قرب ناحية «تازة» جنوب محافظة كركوك. وأضاف أن قوات «حزب الله» الإرهابي، التي تتمركز جنوب كركوك، يشرف على قيادتها أحد الضباط البارزين في «فيلق القدس» الإيراني التابع للحرس الثوري، واسمه آغاي إقبالي، إلى جانب وجود لجنة مكونة من ثلاثة ضباط آخرين من «فيلق القدس» مع قوات «حزب الله». وهذه اللجنة تدير شؤون هذه القوة، ومع وصول هذه القوة إلى المنطقة وصل عدد ميليشيات «الحشد الشعبي» إلى أكثر من 7000 مسلح». واستطرد القائد الكردي مبيناً أن مسلحي الحزب موجودون الآن في المنطقة تحت غطاء«الحشد الشعبي»وبملابسهم،…
آراء
الأحد ٢٤ أبريل ٢٠١٦
تصريحات وزير الدفاع الأميركي أشتون كارتر التي طالب فيها دول الخليج العربية بمزيد من الانخراط السياسي والاقتصادي في العراق، سبقها تصريح لمسؤول أميركي لم يذكر اسمه، طالب فيه دول الخليج العربية بالانخراط «لكبح النفوذ الإيراني». وتبدو هذه التصريحات مضحكة للوهلة الأولى، لكنها عند التأمل يمكن إدراك خطورتها. السياسة الأميركية منذ احتلال جيشها مع القوات البريطانية للعراق استهدفت المنظومة الوحيدة الباقية للدولة بتدمير الجيش العراقي، لهدف إشاعة الفوضى، واستحداث جيش عراقي جديد بمواصفات أميركية اتضح لاحقاً أنها طبق لمواصفات إيرانية أيضاً، ثم جاء تتويج النفوذ الإيراني بدفع نوري المالكي الأصولي الشيعي المتطرف والمرتبط بإيران إلى رئاسة الوزراء على رغم خسارته الانتخابات أمام إياد علاوي الشيعي العلماني، وطوال حكم نوري المالكي الذي تغلغل فيه النفوذ الإيراني إلى العظم سياسياً واقتصادياً وعسكرياً، كانت واشنطن راعية لذلك، أيضاً كان اتصالها معه ودعمه معلناً ومشهوداً. هل غيّرت واشنطن سياستها في العراق؟ بالطبع لا، لكنها تريد مزيداً من إذكاء النار في المنطقة و«تعقيد الشوش» بشكل مباشر، بدعاوى كبح النفوذ الإيراني الذي تأسس بدعم قوي منها، وما زالت ترعاه في ما يسمى «العملية السياسية». أقوى دولة في العالم التي «حررت» العراق من الديكتاتور وقدمته لإيران على طبق من «المحاصصة الطائفية» لا تستطيع كبح النفوذ الإيراني فيه! هذا يدعو للضحك، سياسة واشنطن في المنطقة هدامة تهدف إلى إطالة…
أخبار
السبت ١٦ أبريل ٢٠١٦
أكد معالي الدكتور أنور قرقاش وزير الدولة للشؤون الخارجية، أن العرب يتابعون التطورات السياسية في العراق الشقيق، وأن الاستنتاج الغالب هو أن الوصفات الطائفية في العراق لا تمكن الوطن والمواطن بل تفرق وتمزق النسيج الوطني. وتظاهر مئات العراقيين أمس في ساحة التحرير وسط بغداد، مطالبين بإقالة الرئاسات الثلاث وتصحيح المسار السياسي، وتشكيل حكومة تضم شخصيات من التكنوقراط، ومحاربة الفساد الإداري والمالي. وعلى وقع التصعيد السياسي في البلاد، حذّر رئيس الوزراء حيدر العبادي من أن «الأزمة السياسية التي تشهدها البلاد بشأن الإصلاحات لمكافحة للفساد ربما تعوق الحرب ضد تنظيم داعش». من جهته، شدد رئيس الكتلة البرلمانية لتحالف القوى العراقية أحمد المساري، على أن إقالة سليم الجبوري من رئاسة البرلمان استهداف مباشر للمكون السني، متهماً رئيس الوزراء الأسبق نوري المالكي وكتلته بالوقوف وراء الأمر. المصدر: صحيفة البيان