منوعات
الثلاثاء ٢٣ يونيو ٢٠١٥
أعلنت وزارة الدفاع الأميركية "البنتاغون"، الاثنين، أن ضربة جوية أميركية على مدينة الموصل العراقية قتلت قياديا بارزا بتنظيم الدولة له صلة بالهجوم الذي شن على القنصلية الأميركية في بنغازي في 2012 . وقتل في الضربة الجوية التي شنت في 15 يونيو علي العوني الحرزي الذي قال البنتاغون إنه كان "شخصا مهما" في هجوم بنغازي الذي أودى بحياة سفير الولايات المتحدة لدى ليبيا وثلاثة أميركيين آخرين. وتقود الولايات المتحدة تحالفا دوليا يشن ضربات جوية على مسلحي تنظيم داعش الذي استولى على مساحات كبيرة شرقي سوريا وغربي العراق. أبوظبي - سكاي نيوز عربية
أخبار
الأحد ٢١ يونيو ٢٠١٥
قال الجنرال ديفيد بترايوس قائد القيادة المركزية للقوات المسلحة الأميركية السابق، إن «الميليشيات الشيعية»، هي الأخطر على وحدة العراق، من تنظيم داعش، رغم اعترافه بأن هذه الميليشيات كانت لها دور في وقت سابق في إنقاذ بغداد. وأشاد الجنرال السابق في حوار مطول خص به «الشرق الأوسط»، بدور الأمير محمد بن نايف ولي العهد السعودي، في إنهاء «القاعدة» في السعودية، وقال: «محمد بن نايف بطل حقيقي في السعودية؛ حيث قاد المعركة التي هزمت (القاعدة) هناك، والآن يعالج أخطارًا جديدة متمثلة في (داعش), الذي يريد أن يأتي بالإرهاب والعنف إلى السعودية». كما أشاد بدور الأمير محمد بن سلمان ولي ولي العهد وزير الدفاع، الذي يدير حملة جوية ويدافع عن الحدود الجنوبية - الغربية للسعودية. وبشأن المعارك ضد داعش قال إن دول التحالف لن تنشر قوات أجنبية، لا في العراق ولا في سوريا، قائلاً: «إنها مهمة العراقيين». وأوضح: «لا مكان في العالم لتنظيم داعش المتطرف في المنطقة»، مشيرًا في هذا الخصوص إلى أن الجاذب المغناطيسي للإرهاب ولـ«داعش» في سوريا، هو بشار الأسد.. ولا يمكن أن يكونا جزءًا من أي حل في سوريا. وتذكر بترايوس سنواته في العراق. وقال: «كنا شيوخ أكبر قبيلة هناك». وتابع: «في زمن نوري المالكي اختلت القيادة العسكرية وظيفيًا فهجر القادة مواقعهم وبعدها صار الانهيار». وبشأن اليمن أكد بترايوس وجود…
منوعات
الأربعاء ١٧ يونيو ٢٠١٥
يطل رمضان، الخميس، على دول عربية عدة، وهي ما زالت غارقة في أزمات طاحنة منذ سنوات، بدءا من سوريا مرورا بالعراق وصولا إلى ليبيا، وانتهاء باليمن. وللمرة الخامسة على التوالي، يعايش السوريون شهر رمضان وسط تعمق الأزمة في بلادهم، خصوصا مع دخول دول عدة على خط الصراع المندلع منذ مارس 2011، وبروز "تنظيم الدولة" باعتباره قوة فاعلة على الأرض. أما في العراق، فإن التجمعات التي تشهدها مراكز المدن إحياء لشعائر الشهر الكريم، تتحول عادة إلى أهداف للإرهابيين، حيث تكثر العمليات التفجيرية بالسيارات المفخخة والعبوات الناسفة. الجديد هذه السنة بالنسبة للعراقيين، أن رمضان يأتي وسط سيطرة "تنظيم الدولة" على مساحات واسعة شمالي وغربي العراق منذ أن أعلن عن نفسه رسميا في 29 يونيو 2014. وفي اليمن السعيد، لن يكون رمضان هذا العام سعيدا للكثير من اليمنيين، في ظل بدء انقلاب الحوثيين على السلطة في 21 سبتمبر 2014، واستكماله بالسيطرة على غالبية محافظات البلاد في 19 يناير 2015. ويحل رمضان على ليبيا هذا العام وهي تخوض حربا ضد الجماعات المتشددة، وأبرزها "فجر ليبيا"، التي تسيطر على العاصمة طرابلس منذ منتصف 2014، في ظل عنف يتفاقم وحوار ما زال معطلا. وتعيش مصر رمضان 2015، في أجواء تسعى خلالها لاستعادة الاستقرار وتحقيق تنمية اقتصادية بينما لا تزال الأوضاع غير هادئة في شبه جزيرة سيناء…
أخبار
الأحد ٠٧ يونيو ٢٠١٥
أعلنت وزيرة الخارجية الأسترالية جولي بيشوب، أن تنظيم «داعش» أظهر استعداده لاستخدام أسلحة كيماوية، مرجحة أن يكون لديه بين مجنديه خبراء قادرون على تطوير مثل هذه الأسلحة. وقالت بيشوب في كلمة الليلة قبل الماضية، إن أستراليا واثقة بأن النظام السوري استخدم مواد كيماوية سامة، منها غاز السارين والكلور خلال السنوات الاربع الأخيرة. لكنها أشارت إلى أنه بمعزل عن بعض الجهود الأولية والمحدودة النطاق، فإن مساعي تنظيم «داعش» لحيازة عناصر كيماوية وتحويلها إلى أسلحة لاتزال على الارجح مجرد نوايا. وأضافت أن «استخدام داعش الكلورين وتجنيده خبراء فنيين مدربين تدريباً عالياً بما في ذلك من الغرب، كشفا عن جهود أكثر جدية لتطوير أسلحة كيماوية». وقالت إنه «من المرجح أن يكون هناك بين عشرات آلاف المجندين في صفوف داعش الخبرات الفنية الضرورية لتطوير عناصر أولية وبناء أسلحة كيماوية». وأفيد باستخدام الكلور في قنابل يدوية الصنع في مواقع عدة من العراق وسورية. وفي مارس أعلنت حكومة اقليم كردستان العراق ان تحاليل عينات من التربة والملابس كشفت عن استخدام التنظيم غاز الكلور في هجوم بسيارة مفخخة في يناير. وسبق للقوات الكردية والعراقية أن اتهمت التنظيم الذي يسيطر على مساحات واسعة في العراق وسورية، باستخدام غاز الكلور في المعارك، الا أنها المرة الأولى يعلن فيها احد هذين الطرفين امتلاكه أدلة على ذلك. ودعت بيشوب إلى مجهود…
منوعات
الثلاثاء ٠٢ يونيو ٢٠١٥
يشعر ليث أحمد بالقلق كلما نظر في المرآة مع اقتراب تطبيق قرار تنظيم داعش إطلاق "دوريات اللحى" لمعاقبة من يحلق ذقنه في الموصل، ما قد يؤدي إلى سجن هذا الشاب الأمرد. ووزع داعش منشورات في مدينة الموصل التي تعتبر أهم معاقلهم في العراق خلال الأسابيع الأخيرة، معلنة أن إطالة اللحى أصبح أمرا إلزاميا منذ الأول من يونيو. وسيطر التنظيم في العاشر من يونيو العام الماضي، عبر هجوم شرس على الموصل (350 كلم شمال بغداد). ويقول هذا الشاب البالغ من العمر 18 عاما ولم يفصح عن اسمه الحقيقي خوفا من العقوبة، إن "شعر وجهي بطيء في النمو، خصوصا في سني". ويضيف لفرانس برس من الموصل التي أعلن الجهاديون تأسيس "دولة الخلافة" منها "أنا خائف كثيرا، لأن تعاملهم قاس جدا مع أي شخص يعارض أو يتجاهل تعليماتهم". وتابع "أعمل في فرن للخبز، وهذا يعني أنه يتوجب علي مغادرة المنزل والاحتكاك مباشرة مع مسلحي داعش يوميا". والموصل ثاني أكبر مدينة بلغ عدد سكانها نحو مليوني نسمة قبل أن يجتاحها تنظيم الدولة الإسلامية. وخلافا لبعض المدن، لاتزال الموصل تضم عددا كبير من المدنيين، ما يجعل الحملة العسكرية الجوية صعبة. وتشكل الموصل مختبرا لتأسيس دولة "الخلافة"، ليس عسكريا فحسب، إنما لتنظيم كل الأمور ابتداء من التعليم إلى أوقات فتح المحلات التجارية. وبحسب الكتيب الذي وزعه…
أخبار
الخميس ٢١ مايو ٢٠١٥
أعلن مسؤول كبير في الخارجية الأميركية أمس أن الولايات المتحدة تعمل على «إعادة النظر» في استراتيجيتها في العراق بعد سقوط مدينة الرمادي بأيدي مسلحي تنظيم داعش، مؤكدا أن واشنطن «ستساعد» بغداد لاستعادة هذه المدينة «في أسرع وقت ممكن». كما نقلت وكالة الصحافة الفرنسية، عن هذا المسؤول قوله إن حكومته ستسلم القوات المسلحة العراقية نحو ألف منظومة صواريخ مضادة للدروع. وكشفت مصادر عسكرية أميركية وعراقية عن أن تنظيم داعش استولى على كميات كبيرة من الأسلحة والمعدات العسكرية التي تركها الجيش العراقي في الرمادي عندما انسحب منها الأسبوع الماضي. وتقول وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون)، إنه حين انسحبت القوات العراقية سريعًا من الرمادي تركت وراءها كمية كبيرة من الإمدادات العسكرية، بما في ذلك نحو ست دبابات و100 مركبة تقريبًا وبعض قطع المدفعية. ونقلت وكالة «رويترز» عن متحدث باسم الوزارة، أنه كان من الأفضل أن تتلف القوات العراقية المعدات العسكرية قبل أن ترحل. بدوره، قال ضابط في الجيش العراقي كان يقود فوجًا للمدرعات قبل اجتياح «داعش» للرمادي يوم الجمعة الماضي، إن المتشددين استولوا على مخزن يحتوي على ذخيرة تكفي لاستمرار التنظيم في القتال لشهور. من جهة أخرى، أعلنت وزارة الداخلية العراقية إعفاء قائد شرطة الأنبار من منصبه. وقال المتحدث باسم الوزارة العميد سعد معن لـ«الشرق الأوسط» إن «قرارا صدر بإعفاء اللواء الركن كاظم الفهداوي…
أخبار
الثلاثاء ١٩ مايو ٢٠١٥
أعلن المتحدث باسم وزارة الدفاع الأميركية الأثنين أن سقوط مدينة الرمادي العراقية بأيدي تنظيم داعش يعتبر "انتكاسة"، إلا أنه أكد أن القوات العراقية "ستستعيد" المدينة بدعم من قوات التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة. وقال المتحدث باسم البنتاغون الكولونيل ستيفن وارن "قلنا على الدوام بأنه ستكون هناك عمليات كر وفر، وانتصارات وانتكاسات. وما حصل انتكاسة". المصدر: واشنطن - أ. ف. ب
أخبار
الثلاثاء ٢١ أبريل ٢٠١٥
كشف الصحافي الألماني كريستوف رويتر الذي أكد عبر وثائق مكتوبة بخط اليد في مجلة «دير شبيغل» الألمانية أمس أن ضابطًا سابقًا في جيش صدام حسين كان أهم مخطط استراتيجي في تنظيم داعش، خطط لتعيين أبو بكر البغدادي خليفة لـ«داعش»، يدعى سمير عبد محمد الخلفاوي، وكنيته حجي أبو بكر وهو ضابط سابق في استخبارات البعث العراقي الجوية، عمل بعد سقوط نظام صدام حسين في العراق مع النظام السوري لزعزعة أمن واستقرار العراق. وقال رويتر عبر أسئلة وجهتها إليه «الشرق الأوسط» عبر البريد الإلكتروني ثم تحدثت إليه هاتفيًا إن كتابه «القوة السوداء» باللغة الألمانية الذي صدر أمس، يتعرض لنشأة تنظيم داعش في سوريا والعراق، جاء بعد زيارات متكررة إلى سوريا لنحو 18 مرة في ظروف مختلفة منذ انطلاق الثورة السورية، وجاري ترجمته حاليا إلى الإنجليزية، كما يجري البحث عن ناشر في أحد العواصم الغربية، وسيتم نشره في 350 صفحة. وقال إن «داعش» في بداية نشأته لم يكن له علاقة بالإسلام، بل إن مؤسسيه ضباط مخابرات من قلب البعث العراق، واختير أبو بكر البغدادي لزعامته بسبب توجهاته الدينية لجذب المتطرفين إليه المنطقة، وكذلك المقاتلين الأجانب من الخارج. الصحافي كريستوف رويتر تدرب على خطوط النار وعمل في منطقة الشرق الأوسط لأكثر من 20 عاما، وأرسل تقارير إخبارية من أكثر من عاصمة تشهد حالة من…
أخبار
الإثنين ٢٠ أبريل ٢٠١٥
ذكرت مجلة دير شبيغل الألمانية، أمس، أن ضابطاً سابقاً في جيش الرئيس العراقي السابق صدام حسين كان "أهم استراتيجي" في تنظيم داعش عندما سيطر هذا الأخير على شمال سورية. وقالت المجلة إن الضابط هو سمير عبد محمد الخليفاوي المعروف باسم الحاج بكر، وهو عضو سابق في المجلس العسكري لتنظيم داعش والذي على ما يبدو قتله الجيش السوري الحر في تل رفعت بشمال سورية في يناير 2014. وكان الرجل عقيداً سابقاً في مخابرات سلاح الجو العراقي في عهد صدام حسين، حسب المجلة التي قالت انها استندت في معلوماتها على وثائق صاغها بكر وحصلت عليها بعد مفاوضات طويلة مع مقاتلي المعارضة السورية في حلب. وأشارت المجلة إلى أن الوثائق تظهر برنامجاً محدداً لإقامة خليفة في شمال سورية وزرع خلايا تجسسسية في المدن والقرى والقيام باغتيالات وعمليات خطف "كمقدمة لتولي السلطة". وقالت المجلة أيضا إن بكر أصبح عاطلا عن العمل بعد قرار حل الجيش العراقي من قبل بول بريمر الحاكم الاداري للعراق عام 2003 بعد سقوط نظام صدام حسين في الهجوم الذي شنه التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة. والتقى حاج بكر أبو مصعب الزرقاوي القائد السابق في تنظيم القاعدة والذي قتل في 2006، ثم سجن الحاج بكر لمدة عامين بين 2006 و2008 في السجون التي كانت تحت السيطرة الأميركية وخصوصا في سجن أبو…
أخبار
الأحد ١٩ أبريل ٢٠١٥
أعلنت الأمم المتحدة اليوم الأحد فرار أكثر من 90 ألف شخص من أعمال العنف في محافظة الأنبار بغرب العراق. ونجح متشددو تنظيم «داعش» في السيطرة على أراض حول الرمادي عاصمة المحافظة خلال الأسبوع الأخير ما أدى لنزوح آلاف الأسر. وعبر أهالي الأنبار عن امتعاضهم من تشديد السلطات الأمنية إجراءات الدخول الى العاصمة بغداد هربا من الاشتباكات. وقال النازح جميل حميد من أهالي الرمادي (44 عاما) «يجب على الحكومة أن تلتزم أخلاقيا مع شعبها ولا تضع العراقيل أمام النازحين والفارين من الأنبار إلى بغداد». وأضاف أن كل حكومات العالم تقف بجانب النازحين في الكوارث والحروب، إلا الحكومة العراقية التي تركت 17 ألف نازح عند منفذ بزيبز، الذي أغلقته لمنعهم من دخول بغداد. وأوضح حميد «الجميع يعلم أن الحدود العراقية مع إيران مفتوحة وهناك آلاف الإيرانيين يدخلون بشكل يومي إلى مناطق البلاد بدون الإجراءات القانونية المتبعة بحقنا»، موضحا أن الحكومة المركزية تتعامل مع سكان الأنبار وكأنهم من دولة أخرى ولا تعرف أنها أحدى المحافظات العراقية». وتساءل المواطن حسين عباس «ماذا تنتظر الحكومة من شعبها التي تتركهم عرضة لمخاطر الحروب وتمنع دخولهم الى المدن الآمنة». وقال إن الحكومة التي ترفض الأقاليم أصبحت اليوم تمارس عمليا تطبيق مبدأ الأقاليم وعليها ألا تنتقد حكومة إقليم كردستان عندما تشترط وجود كفيل او ضامن لدخول الاقليم لأنها…
أخبار
الإثنين ٠٦ أبريل ٢٠١٥
في الوقت الذي قلل فيه الشيخ مجيد العلواني، أحد شيوخ عشائر الأنبار وأحد قادة ثوار العشائر أيام المظاهرات التي اندلعت في المحافظات الغربية عام 2013، من شأن التقارير التي تتحدث عن كون البعثيين الفصيل الأهم في تنظيم داعش، فإن ضابطا عراقيا سابقا، رفض الكشف عن اسمه، قال لـ«الشرق الأوسط» إن «تنظيم داعش لم يدخل إلى العراق العام الماضي بالطريقة التي دخل بها تحت اسم (داعش) بل استغل فورة الغضب التي عاشها كل من تضرر من السياسات التي حصلت بعد سقوط النظام السابق عام 2003 وما جاءت به من سياسات اجتثاث وإقصاء واعتقالات». وأضاف الضابط أن «الوضع في العراق يختلف عن الوضع في سوريا لجهة أن البعثيين العراقيين وعددا كبيرا من الضباط حتى الكبار منهم كانوا منذ البداية قد انخرطوا في المقاومة العراقية ضد الأميركيين وشكلوا فصائل مهمة، من أبرزها (جيش محمد) و(الراشدين) و(المجاهدين)، فضلا عن جماعة الطريقة النقشبندية التي تدين بالولاء لعزة الدوري، بينما البعثيون في سوريا هم من يحكمون، وبالتالي يدافعون عن نظامهم بقوة بالقدر الذي نفسه الذي وجد فيه بعثيون منظمون ومنتقمون سابقون في العراق.. إنهم يقاتلون في صفوف (داعش) من أجل الانتقام». غير أن الشيخ مجيد العلواني يقول في روايته لـ«الشرق الأوسط» إن «ما حصل أول الأمر انتفاضة عشائرية شارك فيها الجميع وكانت مطالبها واضحة، بل وطبيعية…
أخبار
السبت ٢١ مارس ٢٠١٥
اعتبر الرئيس السابق لوكالة الاستخبارات المركزية الأميركية "سي آي إيه" ، ديفيد بتريوس أن الخطر الحقيقي على استقرار العراق والأمن في المنطقة على المدى الطويل يأتي من ميليشيات " الحشد الشعبي" المدعومة من إيران، وليس من تنظيم داعش. وقال بتريوس، الذي كان أيضا قائدا لقوات بلاده في العراق، في رد على اسئلة من صحيفة واشنطن بوست الأميركية إن هذه هذه المليشيات " تقوم بفظاعات ضد المدنيين السنة"، رغم إقراره بدورها في وقف زحف مقاتلي داعش في المناطق العراقية. ويرى الجنرال الأميركي أن تجاوزات الميليشيات الشيعية ضد المدنيين السنة تشكل تهديدا لكل الجهود الرامية إلى جعل المكون السني جزء من الحل في العراق وليس عاملا للفشل. وأكد أن تنظيم داعش لا يمثل الخطر الأول بالنسبة لأمن العراق والمنطقة "لأنه في طريقه للهزيمة، لكن الخطر الأشد يأتي من الميليشيات الشيعية المدعومة من إيران"، على حد تعبيره. وحذر بتريوس من تنامي نفوذ هذه المليشيات المدعومة إيرانيا بحيث تصبح الحكومة العراقية عاجزة عن احتوائها. وكان البيت الأبيض قد أشار مؤخرا إلى أنه طلب استشارات من الجنرال بتريوس بشأن استراتيجية دحر داعش في العراق وسوريا، وهو ما يشير إلى الجنرال المحنك لايزال يحظى بالثقة، على الرغم من تداعيات الفضيحة الأخلاقية التي اطاحت به من منصبه. وشدد بتريوس على أن مهمة دحر داعش في العراق يجب…