أخبار
الأحد ١٤ ديسمبر ٢٠١٤
كشفت مصادر عسكرية بريطانية رفيعة المستوى أن بضع مئات من الجنود البريطانيين يستعدون للتوجه إلى العراق في غضون الأسابيع القليلة المقبلة للمساعدة في الحرب ضد تنظيم الدولة. وأفادت المصادر بأن مجلس الأمن القومي البريطاني سيصادق على المهمة خلال اجتماعه يوم الثلاثاء المقبل. ونفذت مجموعة صغيرة من الجنود البريطانيين مهام مشابهة في العراق خلال الشهور الماضية، ولكن المصادر كشفت عن أن هذه المهمة ستكون أوسع نطاقا وأطول أمدا. وتوجه عدد من المستشارين البريطانيين في الآونة الأخيرة إلى العراق، لاستطلاع آفاق هذه المهمة وأبعادها قبل إرسال هؤلاء الجنود. ومن المتوقع أن يتمركز الجنود في نقطتين أساسيتين ببغداد وأربيل. وأكدت الحكومة البريطانية أكثر من مرة أن هذه المهام لها طابع تدريبي فحسب، وأنها لا تتضمن مشاركة القوات البريطانية في القتال، رغم ما أوردته صحف بريطانية بخصوص شن القوات الخاصة البريطانية عمليات في المنطقة. المصدر: سكاي نيوز عربية
أخبار
الأحد ١٤ ديسمبر ٢٠١٤
سيطر تنظيم داعش الإرهابي أمس على ناحية الوفاء في محافظة الأنبار في أولى نتائج الهجوم متعدد الجبهات الذي فتحه التنظيم أول من أمس ضد القوات العراقية ومسلحي العشائر. وقال رئيس بلدية الوفاء إنه يشعر بالإحباط، لأن البلدة لم تتلقَّ أي دعم لمواجهة المقاتلين، مضيفاً أن القوات المدعومة بعدد من مقاتلي العشائر حاولت منع الإرهابيين من عبور الحاجز الرملي المحيط بالبلدة، لكنها اضطرت إلى الانسحاب حين فتحت خلايا نائمة من داخل البلدة النار وقتلوا 19 شرطياً. ودقت عشائر الأنبار ناقوس الخطر أمام تقدم التنظيم، وأقرّت بأن هزيمتها أمام التنظيم شبه مؤكدة، في ظل ضعف التسليح وأجندات سياسية تحاول تكرار سيناريو الموصل. وقـــال زعيــم عشــيرة البونمـــر، نعيـــم الكعود، إن «سقـــوط مــدينة الرمــادي ومــا تبــقى من مدن شبه مؤكد في حال استمرار ضعف التسليح»، مؤكداً أن مقاتلي عشيرته نفدت منهم الذخيرة. وقتل نحو 90 إرهابياً في معارك وقصف جوي في عدد من المحافظات العراقية. وأقر الكونغرس الأميركي تمويل الحرب على داعش بخمسة مليارات دولار، وتمديد تدريب المعارضة السورية، وذلك ضمن قانون الدفاع للعام 2015 بقيمة 584 مليار دولار. كما تدرس وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) إرسال 250 عربة ثقيلة مدرعة ومضادة للألغام لدعم قوات الأمن العراقية في العمليات البرية، إذ إنه بحسب «البنتاغون» فإن الغارات الجوية «ليست دواء لكل الأمراض». المصدر: بغداد، واشنطن -…
منوعات
الخميس ٢٧ نوفمبر ٢٠١٤
تجد الحكومة العراقية نفسها مضطرة لـ«التعايش» مع «داعش» في المناطق التي يسيطر عليها التنظيم المتطرف وتتعامل إداريا معها، لا سيما في الجوانب الخدمية والصحية ودفع رواتب الموظفين. ويوضح أحد سكان الفلوجة ويكنى «أبو همام»، لـ«الشرق الأوسط»، أن هناك «نوعا من تقاسم السلطة بين تنظيم (داعش) والحكومة التي بدت مضطرة للتعامل القسري مع التنظيم». بدوره، يقول الرائد تحسين المشرف، وهو أحد الضباط في نقاط التفتيش قرب الفلوجة، إن هناك نوعا من «التعايش الطريف» بين التنظيم والسلطات الحكومية، ويتمثل في «ختم داعش» الذي يشير إلى أن سائق الشاحنة الآتية من الأردن التي تمر بنقاط تفتيشه دفع مبلغ الجمرك الذي يفرضه التنظيم، مضيفا أن «عدم دفع الرسم الجمركي يثير الشكوك في إمكانية تعاون السائق مع تنظيم (داعش)»، مشيرا إلى أن المحافظات الوسطى والجنوبية هي الأخرى «ترفض دخول أي شاحنة إلى تلك المحافظات لا تحمل ختم التنظيم». بغداد: حمزة مصطفى - الشرق الأوسط
منوعات
الأحد ١٦ نوفمبر ٢٠١٤
اعلن تنظيم "داعش" في شريط فيديو نشر على الانترنت، اليوم الاحد، قتل الرهينة الاميركي بيتر كاسيغ الذي كان خطف في سوريا العام 2013، ردا على ارسال جنود اميركيين الى العراق. وبدا في الشريط الذي حمل علم "داعش" رجل ملثم يرتدي ملابس سوداء من راسه الى اخمص قدميه، مع راس رجل آخر مدمى ملقى عند قدميه. وقال باللغة الانكليزية "هذا هو بيتر ادوارد كاسيغ المواطن الاميركي". وقال الرجل في الشريط الذي حمل توقيع "مؤسسة الفرقان للانتاج الاعلامي" التي تتولى نشر اخبار التنظيمات الإرهابية "بيتر قاتل المسلمين في العراق عندما كان يعمل جنديا في الجيش الاميركي". وبيتر كاسيغ جندي اميركي سابق قاتل في العراق، وترك الجيش على الاثر، وقرر تكريس حياته للعمل التطوعي. وعمل كاسيغ في مستشفيات وعيادات في لبنان وتركيا تستقبل السوريين الذين نزحوا من بلادهم هربا من اعمال العنف، بالاضافة الى عمله في مناطق منكوبة في سوريا. ويقول اصدقاؤه انه اعتنق الاسلام واتخذ لنفسه اسم عبد الرحمن. وخطف بينما كان في مهمة لنقل مساعدات انسانية الى مناطق في سوريا. واعلن البيت الابيض في السابع من نوفمبر ان اوباما وافق على ارسال حتى 1500 عسكري اضافي الى العراق لتدريب القوات الحكومية والكردية على محاربة تنظيم "داعش" ما يضاعف تقريبا عدد الجنود الاميركيين في البلاد. المصدر: ا ف ب
أخبار
الخميس ١٣ نوفمبر ٢٠١٤
أكد الأمير سعود الفيصل، وزير الخارجية السعودي، أن العراق «سند للعرب. والعرب داعمون لاستقرار العراق ووحدته». وأضاف الفيصل للصحافيين بعد لقائه الرئيس العراقي فؤاد معصوم في مقر إقامته بالرياض، أمس، أنه متشوق إلى زيارة العراق وأن السفارة السعودية في بغداد «ستفتح بأقرب مما تصورون». وأعرب الفيصل عن تمنياته أن «يوحد الإخوة العراقيون كلمتهم، وأن يكون كل واحد منهم ظهيرا للآخر، ونحن داعمون لهم، فالعراق عراقنا، ونحن نحب العراق وندعم وحدته الوطنية واستقراره». والتقى الرئيس العراقي أيضا الأمير خالد بن بندر بن عبد العزيز رئيس الاستخبارات العامة السعودي، وبحث الجانبان العلاقات الثنائية والموضوعات المشتركة. وفي لقاء مع السفراء العرب المعتمدين في الرياض، تحدث الرئيس معصوم عن مختلف جوانب العلاقات العراقية - العربية وخص منها دول الجوار وبالذات السعودية، مؤكدا «تطابق وجهات النظر بين المسؤولين العراقيين والسعوديين بشأن مواجهة الإرهاب الذي برز بثوب جديد وشكل جديد». من جهته، وصف وزير الخارجية العراقي إبراهيم الجعفري اللقاء الذي جمع مساء أول من أمس بين خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز والرئيس معصوم بأنه «كان أكثر من إيجابي، بل كان حميميا». وأضاف الجعفري، في تصريحات لـ«الشرق الأوسط»، أن الملك عبد الله «أكد ضرورة استقرار العراق ووحدته وأهمية الانفتاح على العراق من قبل المملكة حتى إن جلالته وجه بالإسراع في افتتاح السفارة السعودية…
أخبار
الأربعاء ١٢ نوفمبر ٢٠١٤
استقبل خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز، الرئيس العراقي فؤاد معصوم في قصره بالرياض مساء أمس، وبحث معه تطورات الأحداث على الساحة الإقليمية، ومجمل المستجدات الدولية، إضافة إلى آفاق التعاون بين البلدين «الشقيقين» وسبل دعمها وتعزيزها. وعبر الرئيس العراقي عن سروره بزيارة المملكة ولقائه خادم الحرمين الشريفين. وكان معصوم وصل إلى العاصمة السعودية في وقت سابق من مساء أمس، واستقبله بمطار قاعدة الرياض الجوية الأمير مقرن بن عبد العزيز ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء المستشار والمبعوث الخاص لخادم الحرمين الشريفين. وفي تصريحات لـ«الشرق الأوسط» على متن الطائرة التي أقلته والوفد المرافق له إلى الرياض, قال معصوم إن زيارته للسعودية «مهمة في هذا الوقت بالذات، لا سيما بعد تشكيل الحكومة العراقية الجديدة»، لافتا إلى أن خادم الحرمين الشريفين كان أول المهنئين للرئاسات الثلاث في العراق (الجمهورية والوزراء والبرلمان) بعد اختيارهم. وأضاف معصوم: «نعلق آمالا على الزيارة، لا سيما أنها مدعومة من كل الجهات السياسية والدينية في العراق، إذ أجمع مراجع النجف على أهمية العلاقة مع دول الخليج ومنها السعودية». وحسب معلومات «الشرق الأوسط» فإن الرئيس معصوم الذي التقى قبيل مغادرته إلى السعودية المراجع الشيعة الـ4 الكبار في النجف، وعلى رأسهم المرجع الأعلى آية الله علي السيستاني، خرج بنصيحة مفادها أنه «لا بد من إقامة علاقات…
أخبار
الأربعاء ١٢ نوفمبر ٢٠١٤
شردت النزاعات وأعمال العنف في سوريا والعراق أكثر من 13 مليون شخص، حسب ما أعلنت المفوضية العلي الشؤون اللاجئين التابعة للأمم المتحدة، الثلاثاء. وأكد قسم الشرق الأوسط وشمال إفريقيا بالمفوضية، أمين عوض، أن المجتمع الدولي لا يتحرك لتلبية حاجات اللاجئين، مؤكدا أن الكثيرين منهم لا يجدون الغذاء أو المأوى. وقال مدير القسم، أمين عوض ،للصحفيين في جنيف "الآن عندما نتحدث عن نزوح نحو مليون شخص خلال شهرين أو نزوح 500 ألف في ليلة واحدة، لا نرى تجاوبا من العالم". ويشمل العدد 13.6 مليون شخص، نحو 7.2 مليون نازح داخل سوريا، فيما يشكل زيادة كبيرة من تقديرات الأمم المتحدة البالغة 6.5 مليون شخص، علاوة على 3.3 مليون لاجئ سوري في الخارج. و1.9 مليون نازح في العراق هذا العام بسبب القتال وأعمال العنف وتقدم تنظيم الدولة، إضافة الى مليون نازح في السابق و190 ألف شخص غادروا طلبا للسلامة. وتوجهت الأغلبية الساحقة من اللاجئين السوريين إلى لبنان والأردن والعراق وتركيا، وهي بلدان قال عوض إنها "تدفعنا إلى الشعور بالخجل من أنفسنا" بسبب دعمها للعائلات السورية المشردة. وتقول المفوضية إنها تحتاج إلى تبرعات تبلغ نحو 58.5 مليون دولار لتجهيز 990 ألف شخص لاستقبال فصل الشتاء، وتشير إلى أن هذا المبلغ يغطي الاحتياجات الأساسية مثل الأغطية والثياب. أبوظبي - سكاي نيوز عربية
أخبار
الأحد ٠٢ نوفمبر ٢٠١٤
قتل عناصر تنظيم داعش خلال الأيام الماضية أكثر من مائتي شخص من عشيرة البونم التي حملت السلاح ضده في محافظة الأنبار في غرب العراق، بحسب ما أفادت مصادر أمنية ومحلية اليوم (الأحد).وقال آمر فوج الطوارئ في ناحية البغدادي في الأنبار، العقيد شعبان العبيدي، إن «عدد الضحايا من عشيرة البونمر بلغ أكثر من مائتي شخص»، مشيرا إلى أن هؤلاء قتلوا على يد «داعش»، التنظيم المتطرف.والجدير بالذكر أن محاربة «داعش» الدموي قد تكون لحظة اتفاق نادرة بين أميركا والصين، لأنها قد تكون النتيجة الأهم لتراجع انتقاد كل منهما سياسات مكافحة الإرهاب التي ينتهجها الآخر. ويناقش الرئيس الأميركي باراك أوباما والرئيس الصيني تشي جينبينغ القضية عندما يلتقيان على هامش قمة التعاون الاقتصادي لدول آسيا والمحيط الهادي «أبيك» في بكين.وسيكون التعاون في مجال تبادل معلومات أجهزة المخابرات صعبا. ولن تلزم الصين نفسها بالمشاركة بقوات أو بأسلحة. لكن خبراء ودبلوماسيين يقولون إن الاتفاق بشأن مشكلة «داعش» يمكن أن يؤتي ثماره السياسية في الوقت الذي تشن فيه الولايات المتحدة غارات جوية على المتشددين في العراق وسوريا وتواجه الصين إدانة لأساليبها الصارمة في منطقة شينجيانغ بغرب البلاد.ومن جانبه، استضاف وزير الخارجية الأميركي جون كيري محادثات ليومين في بوسطن مع عضو مجلس الدولة الصيني يانغ جيه تشي في أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، وخلالها اتفق الجانبان على ضرورة التعاون…
أخبار
الثلاثاء ٢٨ أكتوبر ٢٠١٤
شيخ عشائر الدليم لـ {الشرق الأوسط} : لا علاقة لها بمشروع «الحرس الوطني» وعد رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي خلال لقائه شيوخ عشائر الأنبار في زيارته إلى الأردن أول من أمس «بقبول تطويع 30 ألف مقاتل من أبناء عشائر الأنبار في إطار الحشد الوطني»، حسبما كشف شيخ عشائر الدليم، ماجد العلي السليمان. وفي اتصال هاتفي لـ«الشرق الأوسط» معه في مقر إقامته بعمان أمس، قال السليمان إن «لقاء شيوخ عشائر الأنبار مع العبادي كان لقاء جيدا وتم خلاله تدارس الأوضاع في محافظة الأنبار وفي عموم المحافظات العراقية والكيفية التي نتمكن بها جميعا من مواجهة (داعش) والانتصار عليه». وأكد السليمان أن «العبادي وافق على تطويع 30 ألف مقاتل من أبناء عشائر الأنبار بحيث تكون لكل عشيرة من عشائر المحافظة حصة من هذا العدد}، مشيرا الى أن هذه القوة لا علاقة لها بمشروع «الحرس الوطني». وتعليقا على تصريحات السليمان، قال رافد جبوري، المتحدث باسم مكتب رئيس الوزراء، لـ«الشرق الأوسط» إن «الرؤية الاستراتيجية لرئيس الوزراء هي أن أبناء العشائر هم الذين يعول عليهم في تحرير مناطقهم وضبط الأمن فيها». المصدر: الشرق الأوسط - حمزة مصطفى
أخبار
الخميس ٢٣ أكتوبر ٢٠١٤
أعاد "تنظيم الدولة"، الأربعاء، فرص حصاره على جبل سنجار في شمال غرب العراق، حيث حوصر الآلاف من أبناء الأقلية الأيزيدية قبل أكثر من شهرين. يأتي ذلك بعد أكثر من شهرين على إعلان الرئيس الأميركي، باراك أوباما، نجاح الغارات الجوية التي شنتها مقاتلات أميركية، في فك حصار الجبل الذي لجأ إليه الآلاف من أبناء الطائفة الأيزيدية هربا من المتشددين الذين اجتاحوا مناطقهم، وارتكبوا بحقهم "محاولة إبادة" بحسب الأمم المتحدة. وقال داود جندي، وهو قيادي في "قوات حماية سنجار" المؤلفة من متطوعين إيزيديين يتولون حماية الجبل: "حاليا الجبل محاصر. كان ثمة طريق في غرب الجبل يؤدي إلى المناطق الكردية شمال شرقي سوريا، لكن مسلحي (تنظيم الدولة) التفوا حول الجبل وسيطروا عليه الطريق". وأكد محمد خليل، وهو مسؤول محور عسكري في جبل سنجار، أن "الجبل محاصر من جميع الجهات"، مشيرا إلى أن الاشتباكات تدور "في الجهة الغربية الجنوبية للجبل، والجهتين الشرقية والشمالية". وأوضح جندي أن الهجوم "بدأ في 20 من هذا الشهر"، وشارك فيه "أكثر من 300 مسلح" من "تنظيم الدولة"، مدعومين بمدرعات وعربات عسكرية، تزامنا مع قصف بقذائف الهاون على الجبل. وأضاف: "لا توجد لدينا سوى أسلحة خفيفة"، موضحا أن ثمة "نحو ألفي عائلة" ما زالت متواجدة في المنطقة الجبلية، وأن "أوضاعهم سيئة جدا". وأعلن مساعد الأمين العام للأمم المتحدة لشؤون حقوق…
منوعات
الثلاثاء ٢١ أكتوبر ٢٠١٤
أن يكون للعشاق في باريس جسر أمر طبيعي جدا فالعاصمة الفرنسية هي مدينة الحب. لكن المدهش أن يكون للعشاق جسر مماثل في مدينة البصرة بجنوب العراق. بدأ الأمر بمجموعة صور التقطها شاب عراقي لجسر الفنون في باريس خلال زيارة لفرنسا. ويعلق العشاق في فرنسا أقفالا من النحاس على سور الجسر ويلقون مفاتيحها في نهر السين تعبيرا عن الارتباط برباط الحب الأبدي. أرسل الشاب الصور إلى أصدقائه متسائلا: لم لا يكون لنا جسر مماثل في البصرة؟ أعجب أصدقاء الشاب بالفكرة فطلبوا إذنا وحصلوا على موافقة على تحويل جسر فوق ممر شط العرب إلى «جسر الحب». قال أحمد السلمي أحد الذين تبنوا فكرة الجسر الذي افتتح الأسبوع الماضي «توقعنا العدد سيكون قليلا جدا وكان عدد الأقفال التي اشتريناها ووزعناها مجانا يوم الافتتاح 250 قفلا. لكن تفاجأنا بالعدد الكبير الذي كان حاضرا يوم الافتتاح إذ تجاوز العدد 900 شخص»، حسبما أفادت به وكالة رويترز. في الأيام القليلة التالية لبدء تنفيذ الفكرة في البصرة توافدت على الجسر أعداد كبيرة من الشبان والفتيات ليعلقوا أقفالا نحاسية على أسواره. وكتب بعضهم اسمه في أوراق صغيرة ربطوها بالأقفال التي ألقوا مفاتيحها في مياه شط العرب. وقال السلمي «تفاجأنا بعد أيام قليلة بوصول عدد أقفال الجسر إلى أكثر من 700. وهذا إنجاز كبير». وذكر السلمي أن فكرة الجسر…
أخبار
الإثنين ٠٦ أكتوبر ٢٠١٤
نفذت مقاتلات أسترالية أول مهمة قتالية في قوات التحالف ضد تنظيم الدولة، كما أعلنت بلجيكا أن إحدى طائراتها المقاتلة ضمن التحالف الدولي شنت أولى غاراتها بالعراق، في حين قامت مقاتلات هولندية بجولات استطلاعية لمواقع تابعة لتنظيم الدولة. وأعلن الجيش الأسترالي أن طائرات أسترالية بدأت، ليل الأحد-الاثنين، أول مهمة قتالية لها في العراق ضد تنظيم الدولة ولكن من دون أن تشن أي غارة. وقال الجيش في بيان إن "طائرات السوبر هورنيت نفذت هذه الليلة مهمة اعتراض جوي وإسناد جوي قريب فوق شمال العراق". وهذا هو أول تحليق للمقاتلات الأسترالية منذ أجازت كانبيرا الجمعة توجيه ضربات جوية ضد تنظيم الدولة في العراق. وقالت وزارة الدفاع البلجيكية، إن طائرتين مقاتلتين تابعتين لها، نفذتا مهمة استطلاع فوق الأراضي العراقية. كما أعلنت هولندا أن طائراتها المشاركة في العمليات العسكرية بدأت طلعات استكشافية، وأصبحت مستعدة لتنفيذ غارات ضد أهداف لداعش في العراق. أبوظبي - سكاي نيوز عربية