منوعات
السبت ٢٣ ديسمبر ٢٠١٧
مع بدء الإجازة الفصلية للمدارس والجامعات يتجدد التساؤل لدى أولياء الأمور حول كيفية الاستثمار الأمثل لوقت الطلبة، وتتعدد الاقتراحات، ولكن قد يعوق تنفيذها تأخر طرح السؤال والبحث عن حلول تلبي احتياجات الطلبة وتوافق ظروف الأسر في نفس الوقت، ولكن لدى وزارة التربية والتعليم مساهمة قد تروق للكثيرين، كما أن لأولياء الأمور تصوراتهم وأفكارهم.. «الاتحاد» تستطلع في السطور التالية آراء الجانبين وتترك أمام القارئ حرية الاختيار! تتنوع خبرات الأهالي لاستثمار العطلة الفصلية، فبعضهم يسارعون لتسجيل أبنائهم في النوادي الرياضية أو المخيمات الشاطئية لتنمية شخصياتهم وتنمية مداركهم وقدراتهم الذاتية، ولا شك أن استغلال طاقاتهم في أنشطة مفيدة يعد ضرورة حتمية ينبغي التخطيط لها قبل نهاية الفصل الدراسي، وعليه يجدر بالوالدين إعداد خطط مسبقة وبالتحاور مع أبنائهم ليحددوا من خلالها أوقات الترفيه والأنشطة التي يمكنهم القيام بها. ولكن هناك جانباً آخر من الأهالي ينظر إلى الأمر دون أي أهمية ولا يبالي بما سيقوم به الابن أثناء فترة الإجازة، وبماذا سيقضيها، فتمضي الإجازة كلمح البصر ولم يستفد الطالب من الأيام التي قضاها دون تنظيم لوقته الثمين. وبين هذا وذاك تعد الأوقات المنتظمة والمجدولة كافية لإجراء توازن على بعض مكتسبات الأبناء السلوكية أثناء فترة العطلة الدراسية، وفتح الطريق أمام مكتسبات أخرى ستساهم في صقل شخصياتهم التي تتضح معالمها يوماً بعد يوم. وقال الدكتور عماد حسين،…