منوعات
الإثنين ٢٧ يناير ٢٠١٤
محراب أثري في متحف الفن الإسلامي قبل التفجيرات أصيب متحف الفن الإسلامي بالقاهرة بالضرر إثر تفجيرات وقعت أمام مبنى مديرية أمن العاصمة التي يقع مبناها في مواجهة المتحف، ضمن نزاع سياسي في البلاد تتخلله أعمال عنف، ويعتقد أن المفجرين موالون لجماعة الإخوان المسلمين التي صنفتها الحكومة منذ الشهر الماضي كـ«جماعة إرهابية». وقال حسن عبد الله، مدير الإعلام بوزارة الآثار لـ«الشرق الأوسط»، إن خسائر المتحف الذي يضم مقتنيات نادرة من عصور إسلامية مختلفة، «فادحة»، وإن الانتهاء من عملية ترميم المتحف تستغرق أربع سنوات، مشيرا إلى أن «مصحف عثمان» الشهير نجا من التخريب والحرق الذي تسبب فيه الانفجار الذي وقع يوم الجمعة الماضي. ويعد متحف الفن الإسلامي أكبر متحف إسلامي في العالم حيث يضم مجموعات متنوعة من الفنون الإسلامية من الهند والصين وإيران مرورا بفنون الجزيرة العربية والشام ومصر وشمال أفريقيا والأندلس. وتعود فكرة إنشاء المتحف لدار تجمع التحف الإسلامية عام 1869، في عهد الخديو توفيق حيث جمعت في الإيوان الشرقي من جامع الحاكم وصدر مرسوم عام 1881 بتشكيل لجنة حفظ الآثار العربية، ولما ضاق هذا الإيوان بالتحف بني لها مكان في صحن هذا الجامع حتى بني المتحف الحالي في شارع بورسعيد الذي يقع فيه أيضا مبنى مديرية أمن القاهرة، التي تعد المقر الرئيس للشرطة في العاصمة. وجرى الانتهاء من بناء الموقع…