أخبار
الخميس ٢٤ أكتوبر ٢٠١٩
مع قرب فصل الشتاء يشعر كل رب أسرة في مخيمات اللاجئين السوريين بالقلق والرعب مما وصفوه بـ«الكابوس»، حيث يروى اللاجئ السوري من مخيم الزعتري يونس الحراكي القلق والخوف من الشتاء الذي ظهر على وجه كل أب أو مسؤول عن أسرة، ففي الشتاء الماضي معظم الأسر عانت من الحرائق أو الغرق، علاوة على الإصابات جراء الأمطار، أو شهدت الأسر انهيار لسقف «الكرفانة» الذي لم تتحمل وزن الثلوج. في الحقيقة المساعدات التي نحصل عليها لا تكفي لشراء الغاز طوال أشهر الشتاء من اجل التدفئة. وأضاف: «أيضاً الخوف يلاحق اللاجئين في التجمعات العشوائية الذين ما زالوا الى هذه اللحظة يعيشون في الخيام التي لا تحتمل قوة الهواء العاصف والبرد الذي يصل أحيانا الى السالب وأحيانا كثيرة إلى درجات الصفر، وهذه التجمعات تكون بعيدة عن المراكز الطبية إذا تطلبت الحاجة لذلك. من المفترض أن تكون هنالك جهود دولية لحمايتنا من هذا الفصل وإعلان حالة الطوارئ من اجل تجهيز المنازل والمرافق، فمعظم الأسر أوضاعها المادية صعبة ولا تستطيع إجراء الإصلاحات اللازمة أو تأمين الأساسيات كالدواء والغذاء في حال اصبح هنالك تراكم للثلوج». ويشكل فصل الشتاء هاجساً بالنسبة للاجئين السوريين المتواجدين في الأردن الذي شهد خلال السنوات الأخيرة أمطاراً غزيرة وثلوجاً تراكمت وسببت للاجئين حوادث وأضراراً متعددة، تركت في ذاكرتهم مشاهد سوداوية. فمن غرق المنازل وانهيارها…
أخبار
السبت ٠٢ أبريل ٢٠١٦
قال الرئيس النمسوي هاينز فيشر اليوم (السبت) إن لديه «شكوكاً» حيال فرص نجاح الاتفاق المبرم بين الاتحاد الأوروبي وأنقرة، الذي يرمي خصوصاً إلى إعادة المهاجرين من اليونان إلى تركيا، مشيراً إلى أن الوضع «صعب للغاية» على صعيد احترام حقوق الإنسان. وأوضح فيشر في تصريحات لإذاعة «أو 1» العامة رداً على سؤال حول النهج الذي تتبعه الحكومة التركية حيال الحقوق والحريات، إن «هناك أموراً عدة تحدث في تركيا حالياً، وهو ما لا يعجبني». وأضاف أن «الوضع في تركيا صعب للغاية عموماً، ومن أجل اتفاق مع الاتحاد الأوروبي خصوصاً»، على غرار ذلك الهادف إلى الحد من تدفق المهاجرين. وقال الرئيس النمسوي الذي تنتهي ولايته نهاية الشهر الحالي «لدي شكوك في إمكان أن يفضي هذا الاتفاق إلى احتواء موجة الهجرة». ويبدأ الإثنين تطبيق هذا الاتفاق، مع ترقب وصول أوائل السوريين الوافدين من تركيا إلى ألمانيا، وإبعاد الدفعة الأولى من المهاجرين من اليونان، على رغم احتجاجات المنظمات الإنسانية. واتهمت منظمة العفو الدولية الجمعة أنقرة بارغام عشرات اللاجئين السوريين يومياً وبصورة غير قانونية على العودة إلى بلادهم التي تشهد نزاعاً. المصدر: جريدة الحياة
أخبار
السبت ٠٢ أبريل ٢٠١٦
أعلن عدد من المسؤولين اليوم (السبت) ان تركيا تعمل على تهيئة مركزين لتسجيل المهاجرين الذين تتم إعادتهم من اليونان بموجب الاتفاق بين الاتحاد الأوروبي وأنقرة الذي يدخل حيز التنفيذ بعد غد. وتنتظر تركيا عودة اللاجئين من سوريين وغيرهم، الذين عبروا بحر إيجه في اتجاه اليونان أي الاتحاد الأوروبي، بموجب الاتفاق المثير للجدل الذي وقع في 20 آذار (مارس) الماضي، لكن التفاصيل المتعلقة بشروط إعادة اللاجئين فيه نادرة، أما الهدف منه فهو وقف تدفق اللاجئين إلى الاتحاد الأوروبي. وبدأت أشغال في منتجع «شيشما» في محافظة إزمير الواقع قبالة جزيرة خيوس إحدى الوجهات المفضلة لعدد كبير من المهاجرين، على حد قول رئيس البلدية محي الدين دالغيتش الذي أكد لوكالة أنباء «الأناضول» تمديد مجاري المياه والكابلات الكهربائية في مساحة 500 متر مربع قرب المرفأ، ستستخدم كمركز. وسيضم خياماً يمكن للموظفين فيها أخذ بصمات المهاجرين وتسجيلهم، وكذلك الطواقم الطبية. ويوضح المسؤولون الأتراك ان هذه المراكز ليست مخيمات للاجئين بل سيرسلون منها الى مخيمات في أسرع وقت ممكن. وقال رئيس البلدية: «سنعمل على أن تكون الإجراءات سريعة كي لا يبقوا فترة طويلة في المكان». ويخشى عدد من أعضاء المجالس البلدية في غرب تركيا من أن يثير تدفق غير متوقع للمهاجرين استياء السكان ومخاوف السياح. وقال أعضاء في المجلس البلدي في ميناء ديكيلي شمالاً الواقع قبالة…
أخبار
السبت ٢٦ مارس ٢٠١٦
بدأت السلطات اليونانية إجلاء مهاجرين عالقين في مخيم «إيدوميني» على الحدود مع مقدونيا بحسب ما أعلنت الشرطة اليوم (السبت)، في وقت يتأكد فيه تراجع وصول اللاجئين إلى الجزر اليونانية انطلاقاً من تركيا. ونقلت ثماني حافلات أمس 400 مهاجر من «إيدوميني» إلى مراكز الاستقبال في المنطقة بحسب الشرطة المحلية. وكانت حوالى 10 حافلات تنتظر اليوم لنقل المهاجرين الموافقين على مغادرة المخيم ومعظمهم من الأسر مع أطفال لم تعد تحتمل ظروف العيش الصعبة في المكان. وبحسب الأرقام الرسمية لا يزال 11 ألفاً و603 أشخاص صباحاً في ايدوميني، حيث يتكدس المهاجرون منذ إغلاق مقدونيا الحدود مطلع آذار (مارس) الجاري. وقال الناطق باسم خدمة تنسيق سياسة الهجرة يورغوس كيريتسيس، إنه «اعتباراً من الاثنين جهود (الإجلاء) ستتكثف»، وأضاف انه سيتم إنشاء مكان لثلاثين ألف شخص جديد في مراكز الاستقبال خلال 20 يوماً. وفي الأثناء استمر تراجع تدفق المهاجرين من تركيا منذ دخول الاتفاق بين الاتحاد الأوروبي وتركيا حيز التنفيذ قبل أسبوع. وأعلنت السلطات اليوم أن 78 شخصاً فقط وصلوا أمس إلى الجزر اليونانية و161 الخميس. ولم يسجل وصول أي مهاجر الأربعاء الماضي، وذلك للمرة الأولى منذ بدء تطبيق الاتفاق الأحد، المفترض أن يوقف تدفق المهاجرين عبر بحر إيجه. وهذا الاتفاق الذي احتجت عليه المنظمات الإنسانية، يقضي بالإبعاد إلى تركيا كل الذين وصلوا إلى اليونان بصورة…
أخبار
السبت ١٩ مارس ٢٠١٦
يشكل تطبيق اتفاق الهجرة بين تركيا والاتحاد الأوروبي مهمة شاقة لليونان التي يتعين عليها ترتيب إعادة كل القادمين الجدد من المهاجرين إلى تركيا، وتنظيم شؤون العالقين منهم على أراضيها مع مراعاة قانون اللجوء. وأعلنت المفوضية الأوروبية تعبئة ما مجمله أربعة آلاف خبير لهذه المهمة. وحصلت اليونان التي تعاني إدارتها من ضغوط ست أعوام من التقشف من شركائها الأوروبيين على دعم فوري يتمثل بإرسال 2300 خبير، حسب ما أعلن رئيس الوزراء اليوناني ألكسيس تسيبراس لدى إعلانه ما أفضت إليه القمة. وتابع تسيبراس «400 منهم خبراء في قضايا اللجوء و400 مترجم ومترجم فوري و1500 أخصائي في الشؤون الأمنية». وذكر مصدر حكومي يوناني أن الاتفاق الذي تم التوصل إليه في بروكسيل ينص على إعادة كل المهاجرين الجدد الذين يصلون الى اليونان إلى تركيا اعتباراً من 21 آذار (مارس) الجاري. وقالت المستشارة الألمانية أنغيلا مركل أن عمليات الترحيل الأولى ستتم عملياً "اعتباراً من الرابع من نيسان (أبريل) المقبل». وتعتبر هذه المهلة حداً أدنى، إذ أكدت كل العواصم الأوروبية إنها لا تزال تضع اللمسات الأخيرة على مساهمتها. وفي المقابل، لوحظ تسارع في وتيرة قدوم المهاجرين الى اليونان، وسجل وصول1500 شخص جديد إلى اليونان في الأربع والعشرين ساعة الماضية، أي أكثر من ضعف عددهم أمس، وبزيادة ثلاث مرات عن الأيام الماضية. وإزاء انتقادات المدافعين عن حقوق…
أخبار
الأربعاء ١٦ مارس ٢٠١٦
دعا المفوض الأعلى لشؤون اللاجئين في الأمم المتحدة فيليبو غراندي، أمس، المجتمع الدولي إلى استقبال 400 ألف لاجئ سوري إضافي. وأعلن غراندي خلال زيارته الأولى إلى واشنطن بعد تعيينه مفوضاً من جانب الأمم المتحدة: "في 30 آذار (مارس) الجاري، سأترأس اجتماعاً في جنيف حيث سأطلب خلاله من المجتمع الدولي استقبال 10 في المئة من اللاجئين السوريين". وأوضح للصحافيين أن "عشرة في المئة هو عدد كبير من الأشخاص، أي ما يشكل أكثر من 400 ألف شخص" من اللاجئين الفارين من الحرب السورية التي دخلت أمس عامها السادس. وأدى النزاع السوري الذي بدأ في 15 آذار (مارس) 2011 إلى مقتل أكثر من 270 ألف شخص، وتهجير نصف السكان، أربعة ملايين منهم فروا خارج سورية، وأكثر من ستة ملايين نزحوا داخلها. وتكافح الدول المجاورة لسورية، تركيا ولبنان والأردن، من أجل التعامل مع تدفق اللاجئين الذي أدى إلى نشوء أزمة إنسانية وسياسية في أوروبا. واستقبلت كندا وألمانيا عشرات الآلاف من اللاجئين، في حين أن بلداناً أخرى، بينها الولايات المتحدة، تتباطأ في استقبالهم. وأمر الرئيس الأميركي باراك أوباما باستقبال عشرة آلاف لاجئ سوري خلال السنة المالية 2016 الممتدة من أيلول (سبتمبر) 2016 إلى تشرين الأول (أكتوبر) 2017. المصدر: جريدة الحياة
أخبار
الأربعاء ٠٩ مارس ٢٠١٦
يعيش ربع مليون طفل على الأقل تحت وطأة الحصار في مناطق سوريّة عدة، ويضطر كثيرون منهم إلى أكل العلف المخصص للحيوانات وأوراق الأشجار للبقاء على قيد الحياة، وفق ما أعلنت منظمة «سايف ذي تشيلدرن» الدولية غير الحكومية اليوم (الأربعاء). وأعلنت المنظمة في تقرير بعنوان «الطفولة المحاصرة» مع اقتراب الذكرى الخامسة لبدء النزاع في سورية أن «ربع مليون طفل سوري على الأقل يعيشون تحت وطأة حصار غاشم في المناطق التي تم تحويلها بنجاح إلى سجون مفتوحة». وأضافت: «انقطع هؤلاء الأطفال وأسرهم عن العالم الخارجي وهم محاصرون بالمجموعات المتقاتلة التي تستخدم الحصار بشكل غير قانوني سلاح حرب، وتمنع دخول الأغذية والأدوية والوقود وغيرها من الإمدادات الحيوية، كما تمنع الناس من الهرب». وأوضحت منظمة «سايف ذي تشيلدرن» (إنقاذ الطفل الدولية) أن «الحصار المفروض على قرى سورية ومدنها أصبح أقوى من أيّ وقت مضى»، في حين أن «وصول المنظمات الإنسانية إلى هذه المناطق شبه معدوم، وتقلّص بشكل أكبر في السنة الماضية». ويستند تقرير المنظمة إلى شهادات 126 أماً وأباً وطفلاً يعيشون في مناطق محاصرة بالإضافة إلى 25 مقابلة مع عاملين في مجالات الإغاثة والطب والتعليم. وقال التقرير إن هذه الشهادات تظهر كيف أن «الأطفال المرضى يموتون في حين أنّ الدواء الذي يحتاجون إليه موجود في الجهة المقابلة من الحاجز، والأطفال يضطرون إلى أكل العلف…
أخبار
السبت ١٠ يناير ٢٠١٥
ارتفع عدد ضحايا العاصفة الثلجية التي تجتاح منطقة شرق المتوسط إلى 11 شخصا، جميعهم لاجئون سوريون، وسط تحذيرات من تفاقم الأوضاع المعيشية داخل المخيمات التي تضم مئات الآلاف من اللاجئين. وأفادت مصادر طبية بأن بين القتلى ثلاثة أطفال من عائلة واحدة تجمدوا حتى الموت إثر انهيار عشرات الخيام على قاطنيها في مخيم للاجئين في منطقة حليمة على الحدود السورية قرب بلدة عرسال اللبنانية، في حين قالت مصادر طبية في مدينة حلب، إن مسنين اثنين توفيا نتيجة البرد القارس. وأصبحت مخيمات اللاجئين السوريين في عرسال معزولة تماما عن العالم، فالثلج يحاصر نحو مائة ألف لاجئ يعيشون في ظل درجات حرارة منخفضة لم يألفوها منذ لجوئهم إلى لبنان قبل أكثر من عامين ووسط نقص حاد في الغذاء والدواء والوقود ولا سيما في عرسال والمناطق الجبلية على الحدود السورية اللبنانية. وتواجه عمليات الإغاثة في هذه المناطق صعوبة كبيرة بسبب حالة الجليد مع انخفاض درجات الحرارة إلى عشر درجات تحت الصفر، وصعوبة الوصول إلى اللاجئين في بعض المناطق التي تعتبر خارج الحدود اللبنانية وتقع تحت سيطرة فصائل المعارضة السورية. وقال مصدر لبناني، إن المواد الإغاثية والمساعدات تنحصر في تلك التي تقدمها الأمم المتحدة، ولا يتوقع وصول المزيد منها بسبب إحجام المؤسسات والمنظمات الإغاثية عن تقديمها بسبب المعارك الدائرة في تلك المناطق. من جانبها، قالت…