أخبار
الأحد ٢٤ يونيو ٢٠١٨
مع دخول القرار الخاص بقيادة المرأة السعودية حيز التنفيذ منتصف ليل الأحد، بدأت السعوديات ممارسة حقوقهن في مختلف شوارع المملكة، فيما تنتظر أخريات إنهاء إجراءات استخراج رخصة القيادة. ومن المتوقع أن تبدأ آلاف النساء قيادة السيارات في المملكة. وقد لاقى هذا القرار ترحيباً واسع النطاق في السعودية والعالم وفقاً لما ذكره موقع العربية نت. البيان
أخبار
الخميس ٠٦ أكتوبر ٢٠١٦
في بادرة غريبة امتزجت بين التعلم وكسر القواعد السعودية، لم تتردد الشابة السعودية نداء فطاني في اقتحام مجال العمل في الخدمات الفندقية بدءا من الاستقبال وحتى الضيافة، على رغم شهادتها العلمية العالية، وعملت في نادي الضيافة لفندق إنتركونتيننتال بارك لين، وفي بقية أقسامه الأخرى بغية اكتساب التجارب والمهارات المختلفة. نداء تحمل شهادة عالية من أشهر جامعات العالم جامعة إكسفورد، وجسدت مثالا مثيرا للإعجاب عن عصامية الفتاة السعودية وطموحها المتجدد، وسعت للبدء في بريطانيا لأنها حديثة التخرج وتريد الحصول على الخبرات تؤهلها للسير فيما بعد. واستغلت فرصة وجود أهلها خلال الصيف في لندن. وحظيت نداء بتقدير القائمين على الفندق واحترام رواده خصوصا السعوديين، كونها على رغم تخرجها للتو من جامعة كبيرة وعريقة، لكنها بحثت عن العمل وبدأت حياتها العملية مبكرا. وتأمل الشابة نداء العودة للعمل في جدة بعد نهاية التدريب الذي تأمل أن يقودها لإدارة أهم الفنادق العالمية. والوصول إلى طموحها الكبير. يذكر أن وزارة العمل في السعودية أكدت أخيرا ارتفاع انخراط النساء السعوديات في سوق القطاع الخاص الى 76 في المئة وتصدرت العاصمة السعودية الرياض قائمة الأكثر مدن التي تشهد انخراط النساء في سوق العمل وخاصة في القطاع الخاص، حيث تعمل 174ألف و827 امرأة في الرياض. واحتلت مكة المكرمة المرتبة الثانية ووصل عدد النساء العاملات في هذه المدينة 114 ألف…
آراء
الأربعاء ٠٤ مايو ٢٠١٦
من حق المرأة السعودية أن تكون جزءاً أصيلاً من رؤية السعودية 2030 وبنسبة ثابتة تمثل ذات وزنها وتمثيلها في هذا المجتمع، مثلما هو واجب علينا أن نرفع للقيادة العليا ولفرق العمل التي تصبغ اليوم برامج التحول الوطني أن ننقل إليها نبض المجتمع وهواجس القواعد الشعبية حول هذه الرؤية. من حق فرق العمل أن نقول لهم بوضوح إن المرأة السعودية لم تشعر أن لها مكاناً واضحاً مفتوحاً في هذه الرؤية، مثلما من حقنا أن نقول للمرأة إن الرؤية لم تنته ولم تتبلور بعد وعليها الانتظار لا العجلة. لماذا أكتب اليوم هذا العنوان؟ مساء البارحة هاتفتني سيدة سعودية في الستين من العمر، مثلما تقول، وهنا زبدة القصة: تزوجت هذه الفاضلة من أخوين شقيقين، وبالطبع بعد وفاة الأول الذي أنجبت منه أربع بنات ثم رزقها الله من الثاني بثلاثة أولاد. وكل السبعة هم أولادها وبناتها ولكنها تشتكي من التمييز، فهي تتحدث عن "ذكور" ثلاثة يذهبون كل صباح إلى عوالم المكتب والوظيفة والحياة العامة بينما البنات الأربع "الأكبر طبعاً" على مشارف الأربعين من العمر وبشهادات جامعية لا زلن بعد هذه العقود أسرى لجدران المنزل، نحن هنا نتحدث عن مثال صارخ لأسرة سعودية واحدة لكنه بكل الامتياز يعكس حجم المشكلة. هذه الأم كانت تتحدث إلي بصوت غاضب وهي تتهمنا معاشر الكتاب بالانشغال في أمور ثانوية…