منوعات
السبت ٣٠ نوفمبر ٢٠١٣
مراكش: محمد رُضا في 13 سنة أنجز مهرجان مراكش حضورا عالميا مزدهرا قوامه مزيج من الشخصيات الكبيرة التي تحط فيه وتشترك في فاعلياته، وأفلام قلما عرضت في أي من المهرجانات العربية الأخرى سواء تلك التي تقام قبل المهرجان المغربي أو بعده. وإذ انطلقت الدورة الجديدة يوم أمس في افتتاح مهيب، تستمر حتى السابع من الشهر التالي، عندما توزع الجوائز بحضور رئيس لجنة التحكيم والمدمن منذ حين على حضور المهرجان مارتن سكورسيزي. سكورسيزي الذي يتم إطلاق فيلمه الجديد «ذئب وول ستريت» في الأسبوع الثاني من ديسمبر (كانون الأول) يعرف كيف يقدر المواهب الجديدة ويشجعها. قد لا تكون مواهب شابة لكنه بحدسه الثقافي وإدراكه السينمائي الشامل يبدو أكثر من مؤهل لإدارة لجنة تحكيم في أي مكان حول العالم. ومن عداد من سيقوم بلقائه المخرج أحمد المعنوني، أحد هؤلاء السينمائيين المغربيين الذين قد لا يحققون فيلما كل سنة أو حتى كل عشر سنوات، لكن ما يحققه دائما يشع بموهبته وثراء خلفيته ورؤيته. أحمد المعنوني ومارتن سكورسيزي يعرفان بعضهما، نتيجة قيام المخرج الأميركي بمشاهدة فيلم المعنوني التسجيلي «الأيام الأيام» (1978) وإبداء إعجابه به لدرجة أنه رممه قبل سنوات وساعد في إعادة توزيعه. في عام 2007 حقق المعنوني فيلما روائيا طويلا هو «القلوب المحترقة» عرض في مهرجان دبي ونال عليه جائزة مهمة وإعجابا كبيرا. يرأس…