أخبار
الأحد ٢٩ مايو ٢٠١٦
أكدت دولة الإمارات تبنيها رؤية شاملة لمواجهة التطرف والإرهاب تأخذ في الاعتبار الأبعاد الفكرية والثقافية التي تغذيهما.. وإيمانها بأن مكافحتهما تتطلب جهداً مؤسسياً منظماً وتنسيقاً دولياً ووعياً مجتمعياً وحواراً مستمراً، ومعالجات وإجراءات شاملة ومتكاملة تقوم على احترام حرية المعتقد، وتقدير التنوع والتعددية والاختلاف بين البشر، وتكثيف الاتصال مع الآخرين بهدف إزالة الحواجز المتراكمة نتيجة لسوء الفهم المتبادل. جاء ذلك في كلمة الدولة خلال المنتدى الرابع لحوار الأديان الذي استضافه أمس، البرلمان الدنماركي في العاصمة كوبنهاغن وألقتها نيابة عن سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير شؤون الرئاسة، معالي الشيخة لبنى بنت خالد القاسمي وزيرة دولة للتسامح. وقال سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان في الكلمة: «يسعدنا أن نشارك اليوم في دور انعقاد جديد لـ«مؤتمر حوار الأديان» بحضور نخبة من رجال الدين والسياسيين والمفكرين والباحثين والإعلاميين العرب والدنماركيين المؤمنين بما للحوار من دور أساس في تعزيز قيم التسامح والتعايش وقبول الآخر ونبذ أشكال التمييز وخطابات الكراهية والتطرف العنيف». وأضاف سموه: «نثمن الموضوع المختار عنواناً لحوار هذا العام، فلا أمل في القضاء على الإرهاب دون التصدي لظاهرة عدم التسامح الثقافي والديني والسياسي، وغيرها فالتصدي لظاهرة الإرهاب يكون من خلال تشخيص أسبابها، ودحض خطابها وتفكيك سلوكها، كما أن التصدي لهذه الظاهرة الخطيرة، هي مسؤولية إنسانية مشتركة تتحملها…