منوعات
الخميس ١٨ أغسطس ٢٠١٦
أحداث مؤسفة شهدها ملعب تدريبات النادي الأهلي المصري، بعد اقتحام العشرات من المشجعين - قيل إنهم منتمون لجماعة ألتراس أهلاوي- لأرض الملعب، وقاموا بالاعتداء على اللاعبين والجهاز الفني، وخصوا بالاعتداء لاعب الوسط حسام غالي، والمهاجم الشاب عمرو جمال، الذي تعرض لجرح في بطنه جراء الاعتداء عليه. وهتفت الجماهير ضد إدارة النادي، الذي ودع دوري أبطال أفريقيا متذيلاً لمجموعته، عقب التعادل مع زيسكو الزامبي في القاهرة، بالرغم من عدم انتهاء مباريات المجموعة، حيث تتبقى الجولة الأخيرة لحامل لقب الدوري المصري أمام أسيك في العاصمة الإيفوارية أبيدجان. وكان الأهلي قد خسر أيضاً لقب الكأس، بعد فوز الغريم التقليدي الزمالك عليه في المباراة النهائية بثلاثة أهداف مقابل هدف للفريق الأحمر. وكان مجلس إدارة النادي الأهلي قد أصدر بياناً رسمياً، قبل الأحداث، أكد فيه أنه لا تغيير أو قرارات جديدة بشأن إعادة هيكلة قطاع كرة القدم وتجديد وتحديد الاختصاصات بما يليق بتاريخ الأهلي ومستقبله، قبل أواخر أغسطس الجاري. نص البيان وجاء نص البيان على النحو التالي: «قرر مجلس إدارة النادي الأهلي، التمهل قبل أي قرار يخص قطاع كرة القدم بالنادي، لحين تسلم كل التقارير الفنية والإدارية والطبية الخاصة بالقطاع، ومناقشة تلك التقارير، وأداء قطاع كرة القدم ونتائجه خلال الموسم الحالي، الذي سينتهى رسمياً بالنسبة لفريق الأهلي بمباراة أسيك ميموزا في مدينة أبيدجان في الرابع…