أخبار
الثلاثاء ٠٦ فبراير ٢٠١٨
أعربت الولايات المتحدة عن "قلقها العميق" إزاء التقارير الواردة عن هجمات عديدة بأسلحة كيميائية شنها النظام السوري، مطالبة بـ"ممارسة ضغوط" على الرئيس بشار الاسد و"داعميه" لوقف هذه الهجمات. وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الاميركية هيذر نويرت في بيان ان "الولايات المتحدة قلقة للغاية إزاء الاتهامات المستمرة بشأن استخدام النظام السوري غاز الكلور لترويع ابرياء آمنين وهذه المرة قرب سراقب في محافظة إدلب" في شمال غرب سوريا. وسجّلت حالات اختناق عديدة بعد قصف جوي شنته قوات النظام السوري على مدينة سراقب، وفق ما افاد المرصد السوري لحقوق الانسان. وأضافت نويرت ان "هذا سادس هجوم من هذا النوع يسجّل في سوريا في غضون الايام الثلاثين الأخيرة". وفي 22 يناير، اصيب 21 مدنيا بينهم أطفال بعوارض اختناق وضيق تنفس بعد قصف لقوات النظام استهدف مدينة دوما المحاصرة شرق دمشق، ورجحت مصادر طبية والمرصد السوري وقتها ان يكون ذلك ناجما عن غازات سامة. ومنذ اندلاع النزاع في سوريا، اتهم محققو الامم المتحدة مرارا النظام السوري باستخدام غاز الكلور او غاز السارين في هجماته على المدنيين. وفي ابريل 2017، استهدف هجوم كيميائي بغاز السارين مدينة خان شيخون في ريف ادلب (شمال غرب)، ما اسفر عن مقتل 87 شخصا. واتهمت الامم المتحدة النظام بشن الهجوم، لكن دمشق نفت ذلك مؤكدة تدمير ترسانتها الكيميائية.ودفع هذا الهجوم الولايات…
أخبار
الثلاثاء ٣٠ يناير ٢٠١٨
أعلنت الولايات المتحدة رفع الحظر على دخول اللاجئين من 11 دولة، لكنها أوضحت أن من يريدون دخول الولايات المتحدة سيخضعون لإجراءات أمنية مشددة أكثر من الماضي. ولم يكشف المسؤولون الأميركيون لائحة هذه الدول لكن بحسب منظمات تعنى بشؤون اللاجئين فإن الأمر بتعلق بـ: مصر والعراق وسوريا واليمن وليبيا والسودان ومالي والصومال وجنوب السودان وكوريا الشمالية وإيران. كما أعلنت السلطات الأميركية تشديد الإجراءات الأمنية والتوصيات في البرنامج الأميركي لاستقبال اللاجئين بينها خصوصاً تشديد عمليات التثبت من طالبي اللجوء وتحديث منتظم للائحة الدول التي تمثل مخاطر عالية إضافة إلى معايير اختيار اللاجئين. وأوضحت كرستين نيلسن وزيرة الأمن الداخلي «إنه لأمر بالغ الأهمية أن نعرف من يدخل الولايات المتحدة»، مضيفة أن «هذه الإجراءات الأمنية الإضافية ستجعل (المهمة) أصعب على السيئين الذين يريدون استغلال برنامجنا للاجئين وسيتأكدون من أننا نعتمد مقاربة تقوم أكثر على المخاطر من أجل حماية وطننا». وكانت الولايات المتحدة أعلنت في أكتوبر2017، تعليق حظر دخول اللاجئين بعد أربعة أشهر من اعتماده في إطار مرسوم هجرة مثير للجدل. كما قررت إدارة الرئيس دونالد ترامب أن تخفض بشكل كبير عدد من يقبلون كلاجئين في الولايات المتحدة. واعتبر مسؤول رفيع، طلب عدم الكشف عن اسمه للصحفيين، أن الإجراءات الأمنية المشددة للدول الـ11 لا تستهدف المسلمين. وقال «السماح بدخول بلادنا غير مرتبط بالدين»، مضيفاً أنه…
أخبار
الإثنين ٢٩ يناير ٢٠١٨
تمكنت أجهزة الاستخبارات الهولندية من زرع عُملاء لها داخل شبكات قراصنة الإنترنت في روسيا، واستطاعت الحصول على أدلة دامغة تثبت تدخل الإدارة السياسية الروسية فى الانتخابات الأميركية، وذلك بالتعايش الحي لحظة بلحظة بصرياً مع قراصنة روسيا المُتسللين. وأوردت تقارير هولندية أن هيئة الاستخبارات الوطنية كانت تراقب مجموعة قراصنة معروفة باسم «كوزي بير» أو «الدب الدافئ» منذ العام 2014. وتمكن العاملون في جهاز الاستخبارات الهولندي من اختراق الشبكة التي كان يديرها القراصنة من مبنى جامعي بالقرب من الساحة الحمراء في موسكو، حتى أنهم تمكنوا من الوصول إلى كاميرات مراقبة الغرفة. وتابعت التقارير نقلاً عن مصادر أميركية وهولندية لم تسمها «كان بوسع الاستخبارات أن ترى ماذا يفعله الروس وأيضاً من يقوم بذلك». وأبلغت الاستخبارات الهولندية نظيرتها الأميركية بالأمر عندما رصدت في العام 2015، قراصنة روسيين وهم يخترقون معلومات مسؤولين في الحزب الديمقراطي وينقلون آلاف الرسائل الإلكترونية والوثائق، إلا أن الأمر تطلب أشهراً قبل أن تدرك الولايات المتحدة معنى ما يحصل، (وذلك) بأن الروس تدخلوا في الانتخابات الأميركية عبر عمليات القرصنة هذه، وأن عملاء الاستخبارات الهولندية شاهدوا ذلك بأعينهم، بحسب التقارير. وتدور شبهات كثيرة بأن «كوزي بير» وراء التدخل في الانتخابات الأميركية التي فاز بها الرئيس دونالد ترامب، ما أدى إلى اتخاذ المباحث الفيدرالية الأميركية «اف بي آي» قراراً بالبدء في عمل تحقيقات…
أخبار
الخميس ٢٥ يناير ٢٠١٨
قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب إنه مستعد للإدلاء بشهادته تحت القسم أمام المحقق الخاص روبرت مولر الذي يحقق في التدخل الروسي في انتخابات الرئاسة الأميركية عام 2016. وأضاف ترامب للصحفيين في البيت الأبيض «أنا أتطلع لها حقاً... سأدلي بها تحت القسم». وعلى الرغم من أن ترامب سبق أن تعهد بالتعاون مع تحقيق مولر، فقد جاء تأكيده الأخير في الوقت الذي يصعد فيه البيت الأبيض وحلفاؤه في الكونجرس الهجوم على مصداقية التحقيق ولم يوضح ترامب نفسه ما إذا كان سيجيب على الأسئلة. وقالت مصادر على معرفة بالتحقيق إن محامي ترامب يتحدثون إلى فريق مولر بشأن اللقاء. وقال ترامب «أود أن أنجزه في أقرب وقت ممكن». بيد أن ترامب قال إن تحديد موعد مؤكد للقاء «سيخضع لمحامي ولكل ذلك... سنبحث الأمر». وقال تاي كوب، المحامي المكلف بصياغة رد البيت الأبيض على تحقيق مولر، في بيان إن ترامب كان يتحدث على عجل إلى الصحفيين قبل أن يغادر إلى دافوس بسويسرا. وأضاف أن ترامب أكد على أنه لا يزال ملتزما بالتعاون مع التحقيق ويتطلع إلى الحديث مع مولر. وتابع كوب أن فريق مولر ومحامي ترامب الشخصيين يعملون على الترتيبات الخاصة باللقاء. وأبلغت مصادر في وقت سابق أن فريق المحقق الخاص استجوب ضباطا كبارا بالمخابرات الأميركية، بينهم مدير وكالة المخابرات المركزية (سي.آي.إيه) مايك بومبيو، بشأن…
أخبار
الأربعاء ٢٤ يناير ٢٠١٨
أدلى وزير العدل الأميركي جيف سيشنز بشهادته أمام فريق المدعي الخاص روبرت مولر الذي يحقق حول التدخل الروسي في الانتخابات الأميركية في 2016، بحسب ما أعلن متحدث الثلاثاء. وقال الرئيس الأميركي دونالد ترامب إنه «لا يشعر بالقلق إطلاقاً» حول ما يمكن أن يكون سيشنز قاله أمام المحققين، بينما أفادت صحيفة «واشنطن بوست» بأن مولر يريد الاستماع إلى ترامب في الأسابيع المقبلة. ورفض المتحدث إعطاء تفاصيل حول فحوى اللقاء الذي تم الأسبوع الماضي بين فريق مولر وسيشنز الذي كان موضع شبهات بعد لقائه مرات عدة السفير الروسي إلى واشنطن سيرغي كيسلياك قبل تعيينه «وزيرًا للعدل». وبذلك يكون سيشنز، الذي قلل مرارًا من أهمية فكرة أن التدخل الروسي ساهم في انتخاب ترامب، أول وزراء الرئيس الذين يتم الإعلان بأنهم خضعوا لاستجواب محققي مولر. وكان التقى السفير الروسي لدى واشنطن سيرغي كيسلياك في ثلاث مناسبات خلال الحملة. وكان وزير العدل كذلك مسؤولاً عن فريق المستشارين بشأن السياسة الخارجية التابع للحملة بمن فيهم جورج بابادوبولوس الذي أجرى اتصالات مكثفة مع الروس وحاول ترتيب لقاء بين ترامب والرئيس الروسي فلاديمير بوتين. وقد اعترف بابادوبولوس بأنه كذب بشأن هذه الاتصالات لدى سؤاله عنها من قبل مكتب التحقيقات الفدرالي (اف بي آي). ولعب سيشنز دورًا رئيسياً في إقالة مدير مكتب التحقيقات الفدرالي جيمس كومي الذي أغضب الرئيس…
أخبار
الأحد ٢١ يناير ٢٠١٨
بعد عام تماماً على تولي دونالد ترامب مهامه الرئاسية، دخلت الولايات المتحدة فترة من الاضطرابات أمس، مع إغلاق جزئي للإدارات الفدرالية إثر الفشل في التوصل إلى تسوية حول الموازنة في مجلس الشيوخ. ورغم المباحثات المكثفة في الأيام الأخيرة فشلت الغالبية الجمهورية والمعارضة الديمقراطية والبيت الأبيض في الاتفاق على موازنة ولو مؤقتة كانت ستتيح تفادي «الشلل» الذي دخل حيز التنفيذ منتصف ليل الجمعة. وتبادل الجمهوريون والديموقراطيون على الفور الاتهامات بتحمل مسؤولية الإغلاق وقال الرئيس الأميركي دونالد ترامب أمس، إن الديموقراطيين يبدون اهتماماً أكبر بـ «اللاجئين غير الشرعيين» على حساب الجيش أو أمن حدود البلاد. وكتب في تغريدة في ساعة مبكرة إن «الديموقراطيين يولون اهتماماً بالمهاجرين الشرعيين أكثر منه بجيشنا العظيم أو الأمن على حدودنا الجنوبية المحفوفة بالخطر.. كان بإمكانهم التوصل لاتفاق بسهولة لكنهم فضلوا على ذلك سياسة الشلل». وقال زعيم الغالبية الجمهورية في مجلس الشيوخ ميتش ماكونيل متوجها إلى الديموقراطيين إن إغلاق الإدارات الفدرالية «كان بالإمكان تفاديه 100%». إلا أن زعيم هذه الأقلية تشاك شومر رد عليه أن «الإغلاق يسمى (شلل ترامب) لأن لا أحد سوى الرئيس يمكن تحميله مسؤولية الوضع الذي نحن فيه». ولم يتمكن الجمهوريون الذي يشكلون غالبية بـ51 مقعداً في مجلس الشيوخ من الحصول سوى على خمسين صوتا، بفارق كبير عن الأصوات الستين (من أصل مئة سناتور) الضرورية…
أخبار
الأحد ٢١ يناير ٢٠١٨
تباينت ردود الأفعال على العملية العسكرية التركية في عفرين، فقد جددت واشنطن رفضها للعملية التركية، واعتبرت وزارة الخارجية الأمريكية، على لسان مسؤول رفيع، أن الأنشطة العسكرية التركية شمالي سوريا تزعزع الاستقرار، في حين أعربت وزارة الخارجية الروسية، عن قلقها إزاء بدء العملية العسكرية التركية. كما قالت وزارة الدفاع الروسية، في بيان نقله موقع قناة «روسيا اليوم»، «إن قيادة القوات الروسية بسوريا اتخذت تدابير؛ لضمان سلامة الجنود الروس في عفرين»، واتهم البيان الأنشطة العسكرية الأمريكية بالتسبب في نشوب القتال. وأعربت روسيا عن «قلقها» حيال إعلان تركيا بدء الهجوم البري والجوي شمالي سوريا على «وحدات حماية الشعب» الكردية، التي تعدها أنقرة منظمة إرهابية، داعية إلى «ضبط النفس». وقالت وزارة الخارجية الروسية في بيان «في العشرين من يناير/كانون الثاني، لجأت تركيا إلى قواتها المسلحة قرب عفرين شمال غربي سوريا، وموسكو قلقة حيال هذه المعلومات»، لافتة إلى أنها «تتابع عن كثب تطور الوضع». وذكرت الخارجية بأن «روسيا تبقى ملتزمة بموقفها في ما يتعلق بالسعي إلى حلول (للنزاع) في سوريا، استناداً إلى الحفاظ على وحدة أراضي هذا البلد واحترام سيادته». وأضافت أنه بعد الانسحاب الجزئي في ديسمبر/كانون الأول للقوات الروسية من الأراضي السورية بعد تدخل عسكري منذ سبتمبر/أيلول 2015، فإن «الهدف الرئيسي للجنود الروس، الذين بقوا في البلاد هو ضمان احترام الهدنة في مناطق خفض…
أخبار
الخميس ١٨ يناير ٢٠١٨
اعلن وزير الخارجية الاميركي ان الجيش الاميركي لن يبقى في سوريا بهدف تحقيق الهزيمة الكاملة لداعش فحسب، بل ايضا لمواجهة نفوذ ايران والمساعدة على دفع بشار الاسد خارج السلطة. واوضح تيلرسون في خطاب يتعلق بالسياسة الاميركية حيال الازمة السورية ألقاه في ستانفورد بولاية كاليفورنيا "إنه امر حاسم لمصلحتنا الوطنية ان نحافظ على وجود عسكري ودبلوماسي بسوريا". واشار الى ان الهدف الاول للمهمة العسكرية سيبقى متمثلا بمنع "داعش من الظهور مجددا"، لافتا الى ان "احدى قدمَي التنظيم باتت في القبر، ومن خلال الحفاظ على وجود عسكري اميركي بسوريا، ستُصبح له قدَمان" في القبر. ودعا تيلرسون الى عدم "ارتكاب الخطأ نفسه كما في العام 2011" عندما "سمح الخروج المبكر من العراق لتنظيم القاعدة بان يبقى على قيد الحياة" في هذا البلد. وبحسب وزير الخارجية الاميركي فإن "عدم الالتزام من جانب الولايات المتحدة" من شأنه ان يوفر لايران "فرصة ذهبية من اجل ان تعزز بشكل اضافي مواقعها بسوريا". وقال تيلرسون "يجب ان نتأكد من ان حل هذا النزاع (السوري) لن يسمح لايران بالاقتراب من هدفها الكبير وهو السيطرة على المنطقة". واردف ان "الانسحاب التام" للاميركيين من سوريا "في هذه المرحلة سيساعد الاسد على مواصلة تعذيب شعبه". ويهدف الخطاب الذي القاه تيلرسون الى تحديد استراتيجية ادارة الرئيس الاميركي دونالد ترامب في سوريا، في وقت…
أخبار
الثلاثاء ١٦ يناير ٢٠١٨
انتقدت دمشق بشدة إعلان الولايات المتحدة الأميركية عزمها تشكيل قوة أمنية حدودية في شرق سوريا، محذّرة من أن كل مواطن سيشارك فيها سيعد «خائناً»، ومهددة بأن «الجيش السوري أكثر عزيمة على إنهاء الوجود الأميركي في البلاد»، فيما حذّرت موسكو من أن هذه الخطة قد تؤدي إلى تقسيم سوريا، وهي خطوة هددت أنقرة «بوأدها قبل أن تولد». ونقلت وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا) عن مصدر في وزارة الخارجية قوله إن «سوريا تعتبر كل مواطن سوري يشارك في هذه الميليشيات برعاية أميركية خائناً للشعب والوطن وستتعامل معه على هذا الأساس». واعتبرت الخارجية وفق المصدر ذاته، أن الإعلان الأميركي تشكيل «ميليشيا مسلّحة» في شمال شرق سوريا «يمثل اعتداء صارخاً على سيادة ووحدة وسلامة الأراضي السورية وانتهاكاً فاضحاً للقانون الدولي». ودعت «المجتمع الدولي إلى إدانة الخطوة الأميركية». ونقل التلفزيون السوري عن مصدر بوزارة الخارجية قوله إن الجيش أكثر عزيمة وصلابة على إنهاء أي شكل للوجود الأميركي في البلاد «وأدواته وعملائه». رد فعل ويأتي الموقف السوري غداة إعلان التحالف الدولي أنه يعمل على تشكيل قوة أمنية حدودية قوامها 30 ألف عنصر في شرق سوريا، بعد تراجع حدة المعارك ضد «داعش». وقال المتحدث باسم التحالف الكولونيل ريان ديلون لفرانس برس الأحد، إنه مع تراجع حدة الهجوم على تنظيم داعش، بدأ التحالف مع حلفائه في قوات سوريا…
أخبار
السبت ١٣ يناير ٢٠١٨
أعلن الجيش الباكستاني، أمس، أن قائد القيادة الأميركية الوسطى الجنرال جوزيف فوتيل، أبلغ قائد الجيش الباكستاني أن واشنطن لا تنوي القيام بأي عمل أحادي في بلاده. وحسب بيان، أن الجنرال فوتيل، الذي تحدث إلى قائد الجيش الباكستاني الجنرال قمر جواد باجوا عبر الهاتف قال إن الاضطراب الذي تسببت به تغريدة للرئيس الأميركي دونالد ترامب بتعليق المساعدات لباكستان لن يكون سوى مرحلة مؤقتة. ويأتي البيان في أعقاب تجميد ترامب لتمويل يصل إلى 1.9 مليار دولار لباكستان، في خطوة تستهدف إجبار جيشها وأجهزتها الاستخباراتية على وقف دعمها لحركة طالبان وحركات متطرّفة أخرى. وأثار القرار، الذي أعلنه ترامب في تغريدة في أول أيام العام الجديد، سخطاً في باكستان التي نفت مراراً الاتهامات الأميركية لها بدعم الجماعات المسلحة، واتهمت واشنطن بتناسي التضحيات التي قدمتها في الحرب على التطرف. كما أثارت تكهنات من أن الولايات المتحدة قد تستأنف ضربات الطائرات المسيرة أو تشن عمليات على حدود باكستان مع أفغانستان، حيث تنشط هذه الجماعات المسلحة. وأوضح الجيش الباكستاني أن فوتيل وسناتوراً أميركياً لم يسمه اتصلا بالجنرال باجوا وناقشا معه مسألة التعاون الأمني. وجاء في البيان أن الجنرال الأميركي قال إن الولايات المتحدة تقدر دور باكستان في الحرب على الإرهاب وتتوقع أن يكون الاضطراب الحالي في العلاقة بين البلدين مجرد مرحلة مؤقتة. وأضاف أن فوتيل أبلغ باجوا…
أخبار
الأربعاء ١٠ يناير ٢٠١٨
جمّد قاض فيدرالي قرار الإدارة الأميركية وقف العمل ببرنامج يمنح شباباً مهاجرين وضعاً قانونياً مع أنهم دخلوا البلاد بشكل غير شرعي عندما كانوا أطفالًا. وأصدر القاضي الفدرالي في سان فرنسيسكو وليام آلسوب حكمه مساء الثلاثاء وأمر فيه إدارة دونالد ترامب بإعادة العمل ببرنامج «داكا» على مستوى البلاد بالشروط نفسها التي كانت سارية قبل تعليقه في الخامس من سبتمبر 2017. المصدر: الاتحاد
أخبار
الأحد ٣١ ديسمبر ٢٠١٧
ترجمة: عوض خيري عن «فورين أفيرز» ترامب أقحم شعار أميركا أولا في استراتيجية أمنه القومية، ايي بي ايهترامب أقحم شعار أميركا أولا في استراتيجية أمنه القومية، ايي بي ايهباراك أوباما ومن قبله الإدارات السابقة جاءوا باستراتيجية لها علاقة ضئيلة بالسياسات الاخرى وتعديلاتها. رويترزباراك أوباما ومن قبله الإدارات السابقة جاءوا باستراتيجية لها علاقة ضئيلة بالسياسات الاخرى وتعديلاتها. رويترزاستراتيجية الرئيس السابق جورج دبليو بوش فضفاضة وتتمثل في «إنهاء الطغيان في عالمنا». أرشيفيةاستراتيجية الرئيس السابق جورج دبليو بوش فضفاضة وتتمثل في «إنهاء الطغيان في عالمنا». الخطط لا قيمة لها لكن التخطيط هو كل شيء. أرشيفيةالرئيس آيزنهاور: الخطط بمجرد إعلانه عن استراتيجيته للأمن القومي في 18 ديسمبر، واجه الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، موجة من الانتقادات كانت متوقعة. فهذه الوثيقة التي هي محاولة منه لإقحام شعاره «أميركا أولاً» في رؤية سياسة بلاده الخارجية، فشلت في مزاوجة الغايات الطموحة مع الطرق والوسائل؛ وتحديد الأولويات في ما بين الأهداف؛ والإفصاح عن النية الرئاسية الفعلية. وتستند هذه الانتقادات إلى أسس سليمة، إلا أن العيوب لا تنبع فقط من فشل إدارة ترامب؛ لكنها تبدو بمثابة تذكير بما حدث من أخطاء في مسعى صياغة استراتيجية الأمن القومي، والمشكلات التي سبقت عصر ترامب. • يفترض أن تصيغ استراتيجية الأمن القومي رؤية استراتيجية جادة، لكن بمرور الزمن، تحول هذا المشروع إلى ممارسة…