أخبار
الخميس ٠١ يونيو ٢٠١٧
طالبت واشنطن الدوحة بالالتزام بما وقعت عليه في مذكرة التفاهم التي تم التوصل إليها في قمة الرياض المتضمنة إنشاء آلية للرصد والتحقّق من عدم تمويل التنظيمات المتطرفة. وقالت نائبة مستشار الأمن القومي في البيت الأبيض دينا باول، أمس، في تصريحات نقلتها صحيفة «ويكلي ستاندرد» الأميركية، إن الاتفاق على إنشاء مركز لمكافحة التطرف بالرياض «يتضمن أقصى التعهدات بعدم تمويل منظمات الإرهاب». وأكدت أن وزارة الخزانة الأميركية سترصد بموجب ذلك، بالتعاون مع دول مجلس التعاون الخليجي، الالتزامات التنفيذية للجميع. وتابعت: «كان إنجازاً لنا في الولايات المتحدة أن نجعل حكومة قطر توقع على هذا التعهد، بعد أن كانت دوماً متمردة على أي ترتيبات تتصل بمكافحة الإرهاب». وأوضحت أن أهمية مذكرة التفاهم تكمن في أن جميع الموقعين عليها، ومنهم قطر، التزموا بتفاصيل يعرفون أنها تحدد مسؤولياتهم عن معاقبة كل من يمول الإرهاب، بمن في ذلك الأفراد. المصدر: البيان
أخبار
السبت ٢٧ مايو ٢٠١٧
لوح رئيس لجنة الشؤون الخارجية في مجلس النواب الأميركي، أد رويس، بفرض عقوبات على قطر لدعمها مالياً وإعلامياً لجماعات إرهابية تشمل حركة الإخوان المسلمين وحماس وجماعات متشددة أخرى، وقال رويس إنّه من غير الملائم أن تستضيف قطر القوات الأميركية وفي ذات الوقت تدعم حركات متشددة، مشيرًا إلى أن قطر ساعدت في تمويل القاعدة وداعش وجماعة الإخوان وطالبان، وأضاف أن الكونغرس «قد ينظر في نقل القوات الأميركية خارج قاعدة العديد في قطر، إذا لم يتغير سلوك النظام في قطر». من جهته، أدلى وزير الدفاع الأميركي الأسبق روبرت غيتس برأي مماثل، وقال إنّ واشنطن قد تفكر فعليًا في بدائل لقاعدة «العديد» بسبب ارتباط الدوحة بـ«جماعات إرهابية». المصدر: البيان
أخبار
الخميس ٢٥ مايو ٢٠١٧
يسود الغموض منذ الليلة قبل الماضية مسار العلاقات بين قطر وسائر دول الخليج، وذلك بعد تداول تصريحات من الدوحة منتقدة للسياسات الخليجية لتعود وكالة الأنباء القطرية لاحقاً لتُصدر توضيحاً يشير إلى تعرضها للقرصنة والاختراق. وبدأت الأحداث بنشر وكالة الأنباء القطرية تصريحات منسوبة للأمير تميم بن حمد خلال حفل تخريج الدفعة الثامنة من مجندي الخدمة العسكرية، وبحسب ما جاء في تلك التصريحات فقد انتقد الأمير اتهام قطر بدعم جماعات إرهابية، كما رفض تصنيف الإخوان ضمن الجماعات الإرهابية، وكذلك دافع عن أدوار حزب الله وحركة حماس وإيران والعلاقة معها. وعادت الوكالة الحكومية القطرية لاحقاً لتنشر تصريحات منسوبة إلى وزير الخارجية القطري، محمد بن عبدالرحمن آل ثاني، يُفهم منها التوجه لسحب سفراء قطر من دول الخليج وطرد سفراء تلك الدول من الدوحة. غير أن الوكالة عادت بسرعة لتنشر بياناً حكومياً ينفي صحة التصريحين السابقين للأمير تميم ووزير الخارجية، مؤكدا تعرض الوكالة للاختراق. وجاء البيان على لسان الشيخ سيف بن أحمد آل ثاني، مدير مكتب الاتصال الحكومي القطري، وقد أكد فيه أن موقع وكالة الأنباء القطرية «تم اختراقه من قبل جهة غير معروفة إلى الآن» قامت بـ«إدلاء تصريح مغلوط لحضرة صاحب السمو بعد حضور سموه تخريج الدفعة الثامنة للخدمة الوطنية»، وأكد الشيخ سيف أن ما نُشر «ليس له أي أساس من الصحة»، وأن الجهات…
أخبار
السبت ٢٠ مايو ٢٠١٧
حظي الرئيس الأميركي دونالد ترامب في زيارته لأول مرة للسعودية والشرق الأوسط، السبت، بمظاهر احتفال شعبي مُزج فيه التراث السعودي، إضافة للبروتوكول المتبع في زيارات رؤساء الدول. ورافقت الخيول العربية الأصيلة سيارة الرئيس الأميركي لدى دخوله بوابة الديوان الملكي، ويمتطي كل جواد فارس سعودي بالزي السعودي الرسمي الشماغ والعقال والثوب. كما اصطف مجموعة من "الخويا" باللبس الشهير المجند والخنجر و السيف المذهب في جنبات الممر الرئيسي الذي يعبر من خلاله الملك سلمان مع ضيفه الكبير. ويعد الخويا الذي يبلغ عددهم في بعض الاستقبالات الرسمية أكثر من 300 رجل بلبس الزي السعودي الرسمي و الدقلة الملونة والمحزم الذي يحتوي على الرصاص والمجند، وفي وسطه يضع الخنجر المذهب ويمثل الاستقبال بالخويا جزء من التراث السعودي و التشريفات وهو جزء من الاحتفاء بالضيف. ويتواجد الخويا في جميع أمارات المناطق في السعودية في الاحتفالات الرسمية والاستقبالات لأمير المنطقة ويسمى رئيس الخويا والأعضاء في الفرقة التي تتراوح أعدادها في كل إمارة منطقة ما بين 10 حتى 50 شخص ويسمى "خوي" ، وفقا للعربية نت. وكان الرئيس الأمبركي قد مرّ أمام الخويا مستمعا لشرح الملك سلمان عن اللبس المميز للخويا الذين اصطفوا بخطين متوازيين مشكلين ممرا بشريا للملك وضيفه الرئيس الأميركي، وجذب منظر الخويا نظر ترمب. "الخويا" مهنة توارثتها الأجيال وتلفت ملابس "الخويا" أنظار الرؤساء في…
أخبار
الأربعاء ١٠ مايو ٢٠١٧
أثار الرئيس الأميركي دونالد ترامب عاصفة سياسية بإقالته مدير مكتب التحقيقات الاتحادي (إف.بي.آي) جيمس كومي الذي كان يقود التحقيق الذي تجريه وكالته في مزاعم التدخل الروسي في حملة انتخابات الرئاسة الأميركية العام الماضي والتواطؤ المحتمل مع حملة ترامب. وقال ترامب إن الخطوة، التي كان لها وقع الصدمة في واشنطن، جاءت نتيجة للطريقة التي تعامل بها كومي مع فضيحة تتعلق برسائل إلكترونية شملت المرشحة الديمقراطية للرئاسة في ذلك الوقت هيلاري كلينتون. وسارع الديمقراطيون باتهام ترامب بوجود دوافع سياسية وراء قراره إقالة كومي. وأثار كومي الجدل بشأن موقفه من تحقيق في استخدام كلينتون بريدها الإلكتروني الخاص خلال عملها وزيرة للخارجية. وأوضح مكتب(إف.بي.آي) أمس التصريحات التي أدلى بها كومي بشأن المسألة الأسبوع الماضي. وقال ترامب في رسالة إلى كومي نشرها البيت الأبيض «من الضروري أن نجد زعامة جديدة لمكتب التحقيقات الاتحادي تستعيد الثقة العامة في مهمتها الحيوية لإنفاذ القانون». وأبلغ ترامب كومي في الرسالة أنه قبل توصية وزير العدل جيف سيشنز بأنه لم يعد يمثل قيادة فعالة. وكانت فترة كومي ستستمر حتى سبتمبر 2023. وكان سيشنز مستشارًا لحملة ترامب قبل أن يختاره الرئيس لقيادة وزارة العدل. وندد الديمقراطيون بتحرك ترامب وشبهه البعض «بمذبحة ليل السبت» عام 1973 التي أقال فيها الرئيس ريتشارد نيكسون مدعيًا خاصاً مستقلاً يحقق في فضيحة ووترجيت. وقال جون كونيرز،…
أخبار
الخميس ٢٠ أبريل ٢٠١٧
اعتبر وزير الدفاع الأميركي جيمس ماتيس أن إيران تقف وراء كل مشكلات المنطقة ، مشيراً إلى ضرورة التصدي لنفوذها من أجل حل الصراع اليمني من خلال المفاوضات. وقال ماتيس للصحفيين في الرياض بعد اجتماع مع خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز عاهل السعودية وكبار المسؤولين السعوديين: «في كل مكان تنظر إن كانت هناك مشكلة في المنطقة فتجد إيران». وقال الوزير الأميركي: «إن إيران تلعب دوراً يزعزع الاستقرار في المنطقة، لكن يجب التصدي لنفوذها من أجل التوصل إلى حل للصراع اليمني من خلال مفاوضات برعاية الأمم المتحدة». وأضاف: «علينا التغلب على مساعي إيران لزعزعة استقرار بلد آخر وتشكيل ميليشيا أخرى في صورة حزب الله اللبناني، لكن النتيجة النهائية هي أننا على الطريق الصحيح لذلك». وشدد ماتيس على وجوب عدم تمكين إيران من إنشاء ميليشيا قوية في اليمن على غرار حزب الله في لبنان. وقال ماتيس لصحفيين يرافقونه في جولته الشرق الأوسطية: ««علينا أن نمنع إيران من زعزعة استقرار» اليمن و«إنشاء ميليشيا جديدة على غرار حزب الله اللبناني». ويرى المسؤولون في البنتاغون أن إيران هي التي زودت الحوثيين الصواريخ التي يستخدمونها. وأضاف: «هدفنا هو دفع النزاع في اليمن إلى مفاوضات ترعاها الأمم المتحدة للتأكد من انتهائه في أسرع وقت». وأوضح ماتيس أن محادثاته مع الملك سلمان وولي ولي العهد محمد…
أخبار
الأربعاء ١٩ أبريل ٢٠١٧
أشارت الولايات المتحدة إلى كوريا الشمالية وسوريا في مجال انتهاكات حقوق الإنسان، محذرة خلال اجتماع لمجلس الأمن حول الموضوع من اندلاع نزاعات جديدة بسبب هذه الانتهاكات في إيران وكوبا وكوريا الشمالية. وطالبت السفيرة نيكي هايلي في مجلس الأمن بأن يتم تركيز الاهتمام أكثر على انتهاكات حقوق الإنسان لمنع حدوث نزاعات، فيما عارضتها روسيا والصين ودول أخرى. وقالت هايلي «عندما تبدأ دولة بانتهاك حقوق الإنسان بطريقة ممنهجة، فهذه إشارة وعلامة خطر وصفارة إنذار وأحد أوضح المؤشرات على أن عدم الاستقرار والعنف قد يتبعان ذلك وينتشران عبر الحدود». وذكرت هايلي بهذا الصدد بأن النزاع في سوريا الذي دخل عامه السابع، بدأ بتظاهرات ضد الحكومة، وانتقدت مجلس الأمن لأنه كان «مترددا في التعامل» مع هذه الأزمة في بدايتها. وأضافت انه في كوريا الشمالية «الانتهاكات الممنهجة لحقوق الإنسان تتضمن برنامجي البلاد النووي والبالستي». وتابعت «الأزمات الدولية المقبلة قد تأتي من أماكن يتم فيها تجاهل حقوق الإنسان بشكل واسع. وربما ستأتي من كوريا الشمالية أو إيران أو كوبا». وذكرت هايلي أيضاً قضايا التعذيب في بوروندي واضطهاد الروهينغيا في بورما كأمثلة على مخاوف متعلقة بحقوق الإنسان. تمكنت الولايات المتحدة التي تترأس مجلس الأمن هذا الشهر من عقد جلسة حول حقوق الإنسان بعد مفاوضات مع دول لم ترغب بأن يكون هذا الموضوع مدرجا بشكل رسمي على جدول…
أخبار
الأربعاء ١٩ أبريل ٢٠١٧
أعلن وزير الدفاع الأمريكي جيم ماتيس، أمس، أن بلاده تدفع نحو إجراء مفاوضات بإشراف الأمم المتحدة لإنهاء النزاع في اليمن «في أسرع وقت ممكن». وفي الوقت نفسه قال مسؤولون إن الولايات المتحدة تدرس توسيع نطاق دورها في صراع اليمن بتقديم مساعدات مباشرة للتحالف العربي ضد جماعة الحوثي المدعومة من إيران. وقال ماتيس للصحافيين على متن طائرة أقلته إلى السعودية أمس، إن «هدفنا حيال هذا النزاع هو وضعه أمام مفاوضات ترعاها الأمم المتحدة لإيجاد حل سياسي في أسرع وقت ممكن». وتابع «سنعمل مع حلفائنا ومع شركائنا للوصول إلى طاولة مفاوضات برعاية الأمم المتحدة». وقال ماتيس، إن الصواريخ الإيرانية التي يطلقها الحوثيون باتجاه الأراضي السعودية وغالباً ما تؤدي إلى وفاة أشخاص، مضيفاً «يجب أن تتوقف». وكان في استقبال الوزير الأمريكي، رئيس هيئة الأركان السعودي عبدالرحمن البنيان. وقالت وكالة «أسوشييتدبرس» الأمريكية، إن ماتيس يتطلع خلال زيارته دولاً بمنطقة الشرق الأوسط، إلى تعاون أكبر من أجل مساهمات أوسع وأفكار جديدة لمحاربة التطرف والإرهاب، في وقت تقوم فيه إدارة الرئيس دونالد ترمب بعرض استراتيجيتها لمكافحة الإرهاب. وأضافت الوكالة أن إدارة الرئيس ترمب، تعزز جهودها في جميع أنحاء العالم عبر قيام ماتيس بالتشاور مع نظرائه. وأوضحت أن أهدافه تشمل توسيع التحالف بقيادة الولايات المتحدة ضد تنظيم «داعش»الإرهابي في العراق وسوريا، وأيضاً محاربة تنظيم «القاعدة» في اليمن.…
أخبار
الأربعاء ١٢ أبريل ٢٠١٧
اعتذر المتحدث باسم البيت الأبيض شون سبايسر عن قوله: إن الرئيس السوري بشار الأسد هو أسوأ من أدولف هتلر لأن الدكتاتور النازي لم يستخدم السلاح الكيميائي ضد شعبه، في تصريح أثار غضباً عارماً لأنه بدا فيه وكأنه نسي للحظات المحرقة. وقال سبايسر في إفادة يومية خلال نقاش بشأن الهجوم بسلاح كيماوي في الرابع من أبريل والذي قتل فيه 87 شخصا «لديكم شخص خسيس كهتلر الذي لم ينزلق إلى استخدام أسلحة كيماوية». وأضاف في مقابلة مع شبكة «سي.إن.إن» «لقد كان خطأ. ما كان ينبغي لي أن أفعله ولن أفعله مجددًا. لقد كان غير مناسب». وسرعان ما أطلقت تصريحات سبايسر التي جاءت خلال عطلة عيد الفصح اليهودي شرارة غضب واحتجاج على وسائل التواصل الاجتماعي ومن بعض جماعات إحياء ذكرى المحرقة التي اتهمته بالتهوين من جرائم هتلر. وقال ستيف جولدشتاين المدير التنفيذي لمركز آن فرانك للاحترام المتبادل «شون سبايسر يفتقر الآن للنزاهة كي يعمل سكرتيراً صحفياً للبيت الأبيض وعلى الرئيس (الأميركي دونالد) ترامب أن يقيله على الفور». وطالبت الزعيمة الديمقراطية في مجلس النواب نانسي بيلوسي الرئيس الجمهوري دونالد ترامب أن يرفض تصريحات سبايسر. وقالت بيلوسي في بيان «شون سبايسر يجب أن يقال وعلى الرئيس أن يتبرأ على الفور من تعليقات المتحدث باسمه». ولم يرد البيت الأبيض على الفور على طلب للتعليق على تصريحات…
أخبار
الإثنين ١٠ أبريل ٢٠١٧
تتّجه العلاقات الروسية الأميركية نحو الصدام، حيث تتدحرج الأزمة منذ مجزرة الكيماوي في خان شيخون، مروراً بالضربة الأميركية على مطار الشعيرات في سوريا، وصولاً، أمس، إلى تهديد روسي إيراني بالرد على أي عمل عسكري أميركي في سوريا «من الآن فصاعداً وأن أميركا تعلم القدرات على الرد جيداً». واعتبرت السفيرة الأميركية في الأمم المتحدة، نيكي هايلي، أنه لا يمكن للرئيس السوري بشار الأسد البقاء في السلطة بعد الهجوم الكيماوي في خان شيخون. المصدر: البيان
أخبار
الأحد ٠٩ أبريل ٢٠١٧
عبرت الولايات المتحدة عن خيبة أملها إزاء الموقف الروسي من الضربة الأمريكية على قاعدة عسكرية في سوريا، بعد تمسك موسكو بالدفاع عن النظام السوري الذي تتهمه واشنطن بشن هجوم كيميائي في شمال غربي البلاد أوقع 87 قتيلاً. وفيما تنتظر موسكو زيارة وزير الخارجية الأمريكي ريكس تيلرسون بفارغ الصبر، أبدى عدد من أقطاب اليمين المتطرف من الداعمين للرئيس دونالد ترامب رفضهم للخطوة العسكرية محذرين من «خدعة» تقود إلى حرب عالمية ثالثة، بينما تعالت أصوات في الكونغرس مطالبة بأخذ موافقة المشرعين قبل أي عمل عسكري في سوريا. واعتبر وزير الخارجية الأمريكي ريكس تيلرسون أن الرد الروسي على الضربة الأمريكية ضد نظام الأسد «مخيب جداً للأمل»، بعد ساعات من اعتبار روسيا الضربة بمثابة «عدوان» على سوريا ومسارعتها إلى تعليق اتفاق مع واشنطن يرمي إلى منع وقوع حوادث بين طائرات البلدين في الأجواء السورية. وبالمقابل، انتقدت الخارجية الروسية ما وصفته بافتقار الحكومة الأمريكية إلى استراتيجية تتعلق بالسياسة الخارجية. ونقلت وكالة أنباء إنترفاكس الروسية أمس السبت عن ماريا زاخاروفا، المتحدثة باسم الخارجية الروسية، قولها للتلفزيون الرسمي: «إذا كان هناك شيء يمكن التنبؤ به في الولايات المتحدة، فهو عدم إمكانية التنبؤ بسياستها الخارجية». ومن المنتظر أن يلتقي تيلرسون، نظيره الروسي سيرجي لافروف في العاصمة الروسية موسكو الأسبوع الجاري، وقالت زاخاروفا عن تيلرسون: «سننصت إليه وسنوجه إليه…
أخبار
السبت ٠٨ أبريل ٢٠١٧
دشّن الرئيس الأميركي دونالد ترامب عهداً جديداً لقواعد السياسة الأميركية في سوريا بشن ضربة عسكرية كبيرة استهدفت مطاراً عسكرياً للنظام السوري بـ59 صاروخ توماهوك رداً على الهجوم الكيماوي على خان شيخون تنهي «عهد الإفلات من العقاب» بحسب مسؤولين أميركيين، وذلك بعد 6 سنوات من إدارة سلفه باراك أوباما الذي اتسم عهده بالإحجام عن التدخل وأعطى دفعاً لمزيد من الهيمنة الروسية والإيرانية على الملف. وأعربت الإمارات عن تأييدها الكامل للعمليات العسكرية الأميركية. وحمل معالي الدكتور أنور قرقاش وزير الدولة للشؤون الخارجية، النظام السوري مسؤولية ما آل إليه الوضع. كما نوه بهذا القرار الشجاع والحكيم الذي يؤكد حكمة الرئيس ترامب والذي يبرز ويعزز مكانة الولايات المتحدة بعد تقاعس مجلس الأمن عن أداء دوره في حماية السلم والأمن الدوليين ويجسد تصميم ترامب على الرد الحاسم على جرائم النظام تجاه شعبه. وأشار في تغريدات على «تويتر» إلى أن العالم على شفا مواجهة دولية على خلفية ما يجري في سوريا. ورحب مجلس التعاون لدول الخليج العربية في بيان بالضربة الأميركية التي لقيت تأييداً خليجياً وعربياً ودولياً واسعاً. ورغم محدودية أثر الضربة عسكرياً، إلا أنها خلطت الأوراق السياسية، حيث كشفت المواقف عن عودة أجواء التحالفات إلى تاريخ الهجوم الكيماوي على غوطة دمشق في أغسطس 2013. وأكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أن الضربة ألحقت ضرراً هائلاً بالعلاقات.…