أخبار
الخميس ٢٠ أكتوبر ٢٠١٦
تتوقع الولايات المتحدة أن يستخدم تنظيم «داعش» أسلحة كيماوية بدائية وهو يحاول صد الهجوم على مدينة الموصل، وفق ما ذكر مسؤولون أمريكيون، أمس، والذين قالوا إن قدرة التنظيم الفنية على تطوير مثل هذه الأسلحة محدودة للغاية، فيما أكد مسؤول أمريكي أن التحالف الدولي الذي تقوده واشنطن لا يدعم فصائل الحشد الشعبي في معركة الموصل. وقال أحد المسؤولين إن القوات الأمريكية بدأت بانتظام في جمع شظايا القذائف لإجراء اختبار لاحتمال وجود مواد كيماوية نظرا لاستخدام «داعش» لغاز الخردل في الأشهر التي سبقت هجوم الموصل. وقال مسؤول ثان إن القوات الأمريكية أكدت وجود غاز الخردل على شظايا ذخائر لتنظيم داعش في الخامس من أكتوبر خلال واقعة لم يتم الكشف عنها في السابق. وأضاف المسؤول الثاني لرويترز طالباً عدم نشر اسمه «نظراً لسلوك داعش المستهجن وتجاهلها الصارخ للمعايير والأعراف الدولية فإن هذه الواقعة ليست مفاجئة». ولا يعتقد المسؤولون الأمريكيون أن تنظيم داعش نجح حتى الآن في تطوير أسلحة كيماوية لها تأثيرات مميتة بشكل خاص، وهذا يعني أن الأسلحة التقليدية لا تزال تشكل التهديد الأخطر على تقدم القوات العراقية والكردية وعلى أي مستشارين أجانب يقتربون بدرجة كافية. ويمكن أن يسبب غاز الخردل تقرحات على الجلد المكشوف والرئتين. لكن الجرعات القليلة منه ليست فتاكة. ويوجد في العراق نحو خمسة آلاف من القوات الأمريكية. وقال مسؤولون…
أخبار
الإثنين ١٧ أكتوبر ٢٠١٦
أعلن الجيش الأمريكي أنه رصد السبت، محاولة فاشلة قامت بها كوريا الشمالية لإطلاق صاروخ بالستي متوسط المدى قادر على الوصول إلى قواعد أمريكية حتى في شمال المحيط الهادئ. وكتب الجيش الأمريكي في بيان، إن «أنظمة مركز القيادة الاستراتيجية (يو إس ستراتكوم) رصدت ما هو في رأينا محاولة فاشلة لإطلاق صاروخ كوري شمالي السبت. وأضاف البيان أنه «على الأرجح صاروخ موسودان بالستي متوسط المدى» الذي اختبر حتى الآن سبع مرات، تكللت واحدة منها بنجاح جزئي. وقال إن هذا الصاروخ «لم يشكل تهديداً لأمريكا الشمالية». وأكدت وزارة الدفاع الكورية الجنوبية محاولة الإطلاق الفاشلة من كوسونغ شمال غرب كوريا الشمالية. وفي الأغلب تسارع واشنطن أو سيؤول إلى الإعلان عن عمليات الإطلاق هذه، لكن الوزارة لم تفسر لماذا لم يحصل الأمر نفسه لهذا الصاروخ. وأدان المتحدث باسم وزارة الدفاع الأمريكية غاري روس ما اعتبره انتهاكاً فاضحاً لقرارات الأمم المتحدة، ودعا بيونغ يانغ إلى الامتناع عن القيام بتصرفات من شأنها زيادة التوتر المرتفع أصلاً في شبه الجزيرة الكورية. ولم تشر وسائل الإعلام الرسمية الكورية الشمالية إلى عملية إطلاق هذا الصاروخ، لكن وكالة الأنباء الرسمية أوردت تصريحاً لوزارة الخارجية يحذر الولايات المتحدة من أنها «ستدفع ثمناً باهظاً» بسبب موقفها العدائي الذي «يجرح كرامة القيادة العليا». المصدر: الخليج
أخبار
الإثنين ١٠ أكتوبر ٢٠١٦
حذرت موسكو، أمس، واشنطن من تداعيات شن غارات جوية محتملة على قواعد لجيش النظام السوري، وأكدت أنها رصدت تزايداً في العداء الأمريكي تجاه روسيا، معتبرة أن سلسلة من التصرفات العدوانية اتخذتها الإدارة الأمريكية مؤخراً تمثل تهديداً للأمن القومي الروسي، بحسب وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، الذي أشار إلى أن تحولات جذرية أصابت العلاقات بين الجانبين، فيما بررت الخارجية الروسية استخدام «الفيتو» في مجلس الأمن الليلة قبل الماضية بأن مشروع القرار الفرنسي يوفر حماية للإرهابيين في حلب من القصف الجوي. وبينما تواصلت المعارك والغارات الكثيفة المرافقة لها، في مدينة حلب بعد فشل مجلس الأمن الدولي في التوصل إلى قرار ينهي معاناة سكان المدينة، دعت المعارضة السورية إلى تدخل أمريكي أحادي الجانب لإنقاذ المدينة، في وقت صدت الفصائل المسلحة هجوماً لميليشيات عراقية غداة أسر عدد من مسلحيها بحلب. وبموازاة ذلك، تراجع عدد الغارات الروسية التي تستهدف تنظيم «داعش»، ما يوحي بأن أولوية موسكو هي مساعدة نظام الأسد بدلاً من مكافحة الإرهاب، بحسب مكتب تحليل النزاع في العراق وسوريا «آي إتش اإس» الذي أشار إلى أنه خلال الربع الأول من 2016 استهدف 26% من الغارات الجوية الروسية تنظيم «داعش»، وتراجع إلى 22% خلال الربع الثاني، و17% خلال الربع الثالث. وأوضح أن التنظيم الإرهابي فقد 16% من الأراضي التي يسيطر عليها في الأشهر التسعة…
أخبار
السبت ٠٨ أكتوبر ٢٠١٦
تصاعدت الضغوط الدولية على روسيا وحليفها النظام السوري لوقف القصف على أحياء حلب الشرقية، أمس، وندد وزير الخارجية الأمريكي جون كيري ب«جرائم حرب» ترتكب في المدينة، مطالباً بتحقيق دولي، بينما دعت فرنسا وبريطانيا إلى وقف فوري للقصف على شرقي المدينة، كما حثت المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل روسيا على استخدام نفوذها على الحكومة السورية لإنهاء القصف المدمر لحلب، وتركت حكومتها الباب مفتوحاً أمام إمكانية فرض عقوبات على روسيا بسبب دورها في الصراع، في وقت هددت موسكو باستخدام حق النقض (الفيتو) ضد مشروع قرار فرنسي في مجلس الأمن الدولي يدعو إلى وقف إطلاق النار في حلب، وفرض حظر للطيران في المدينة، في حين حذر وزير الخارجية الفرنسي جان مارك أيرولت، من أن روسيا ستواجه «لحظة الحقيقة» اليوم (السبت) عندما يعرض مشروع القرار على التصويت أمام الأمم المتحدة، مشيراً إلى أنه سيتوجه بنفسه إلى نيويورك للدفاع عن مشروع القرار، في وقت واصلت قوات النظام السوري تقدمها ببطء في الأحياء الشرقية المحاصرة من حلب، وسط تضارب في المعلومات بشأن صد هجمات جديدة للقوات النظامية، بينما دارت اشتباكات عنيفة جنوبي المدينة وشمالها، بالرغم من تراجع الضربات الجوية، وحذرت تركيا من إمكانية نزوح نحو مليون شخص بسبب الصراع في حلب، في وقت قتل 9 عناصر، وأصيب 32 آخرون تابعين لفصائل تدعمها أنقرة خلال اشتباكات شمالي البلاد،…
أخبار
الجمعة ٠٧ أكتوبر ٢٠١٦
وجهت الولايات المتحدة انتقاداً قوياً ل«إسرائيل»، بسبب موافقتها على بناء وحدات استيطانية جديدة على أراض فلسطينية محتلة، محذرة حليفتها من أنها تعرض مستقبلها كدولة «ديموقراطية يهودية» للخطر، فيما اعتقل الاحتلال 36 فلسطينياً في الضفة والقدس المحتلتين. وقتل طيار صهيوني أثناء هبوط طائرته الحربية قرب قطاع غزة بعد تنفيذها غارات على القطاع، وذكرت مصادر «إسرائيلية» أن صاروخاً أطلق من غزة سقط في مستوطنات «المجلس الإقليمي أشكول» شرق قطاع غزة، وأضافت أن الصاروخ لم يحدث أي إصابات أو أضرار، في وقت أطلقت مدفعية الاحتلال، قذيفة على موقع في شرق مخيم المغازي وسط قطاع غزة، كما توغل الاحتلال في مناطق شرق رفح جنوبي قطاع غزة. وفي بيان شديد اللهجة قالت وزارة الخارجية الأمريكية إن موافقة «إسرائيل» على بناء 300 وحدة استيطانية في الضفة الغربية «هي خطوة أخرى نحو ترسيخ واقع الدولة الواحدة والاحتلال الدائم». وقال المتحدث باسم الخارجية الأمريكية مارك تونر، إن خطة بناء المستوطنة تقوض آفاق السلام مع الفلسطينيين، كما أنها «لا تنسجم مطلقاً مع مستقبل «إسرائيل» كدولة يهودية وديمقراطية». وقال تونر إن الخطوة «الإسرائيلية» الأخيرة ستشهد بناء 300 وحدة استيطانية على أراضٍ «أقرب إلى الأردن منها إلى «إسرائيل» (..) وتجعل إمكان إقامة دولة فلسطينية قابلة للحياة أكثر بعداً». ورفضت وزارة الخارجية «الإسرائيلية» الانتقادات الأمريكية. وقالت الوزارة في بيان، إن «الوحدات ال98…
أخبار
الثلاثاء ٠٤ أكتوبر ٢٠١٦
دانت الولايات المتحدة الأميركية بشدة، استهداف ميليشيات الحوثي السفينة الإماراتية المدنية «سويفت»، المستأجرة من قبل التحالف، لنقل المساعدات. وقال الناطق باسم وزارة الخارجية الأميركية جون كيربي، في بيان: «نحن نأخذ هذه التهديدات على محمل الجد»، مؤكّداً التزام بلاده بتعزيز حرية الملاحة عبر باب المندب. ميدانياً، جددت مقاتلات التحالف، أمس، استهداف مواقع الانقلابيين في صنعاء ونهم وصعدة بغارات عدة، في حين أعلن محافظ الجوف أمين العكيمي سيطرة الشرعية على 80 % من المحافظة، وأن المعارك مستمرة وصولاً إلى صعدة التي بات الطريق إليها سالكاً، كاشفاً عن العثور على دلائل على وجود خبراء عسكريين من إيران وحزب الله اللبناني في قرية الغيل. المصدر: البيان
أخبار
الثلاثاء ٠٤ أكتوبر ٢٠١٦
علقت واشنطن، أمس، مفاوضاتها مع موسكو بشأن إعادة تفعيل وقف إطلاق النار الفاشل في سوريا وتشكيل خلية عسكرية مشتركة لاستهداف الإرهابيين. وقال جون كيري المتحدث باسم وزارة الخارجية: «لم يتم اتخاذ هذا القرار بسهولة»، متهماً روسياً وحليفتها سوريا بتصعيد الهجمات على مناطق المدنيين. ودافع البيت الأبيض عن قراره تعليق المحادثات متهماً موسكو بمحاولة «إخضاع» المدنيين من خلال قصفها. وقال المتحدث باسم البيت الأبيض جوش إيرنست «لقد نفد صبر الجميع من روسيا». وبموازاة ذلك تواصلت الغارات الروسية والسورية على حلب، وتعرض أكبر مستشفى في الأحياء الشرقية المحاصرة في المدينة لغارات جديدة، أدت إلى إخراجه نهائياً من الخدمة بعد تدميره ومقتل 7 أشخاص على الأقل، وفق ما ذكرت منظمة طبية تقدم الدعم له والمرصد السوري، في وقت تعرضت مدينة دوما، أبرز معاقل الفصائل المعارضة في ريف دمشق، لغارات كثيفة، بينما يخشى الأهالي مع محاولة قوات النظام مؤخراً التقدم إلى المدينة، مصيراً مماثلاً لأحياء حلب الشرقية، في حين سقط قتيلان في تفجيرين انتحاريين تبناهما تنظيم «داعش» استهدفا مقر حزب البعث في مدينة حماة. وقتل 22 مدنياً وأصيب العشرات بجروح في تفجير انتحاري استهدف قاعة أفراح قرب الحسكة في شمال شرق سوريا، وأوضح المرصد السوري أن «انفجاراً عنيفاً» هز قاعة أفراح على طريق الحسكة - القامشلي، «وجرى التفجير خلال إقامة حفل زفاف (...) وهو…
أخبار
الخميس ٢٢ سبتمبر ٢٠١٦
أعلن حاكم ولاية نورث كارولينا الأميركية بات ماكروري حالة الطوارئ في ظل استمرار احتجاجات عنيفة في مدينة تشارلوت لليلة الثانية. ونشر ماكروري تغريدة عبر موقع التواصل الاجتماعي (تويتر) أعلن فيها حالة الطوارئ وإطلاق جهود لنشر عناصر من الحرس الوطني لمساعدة مسؤولي تنفيذ القانون المحليين. وكانت الشرطة في مدينة تشارلوت ذكرت ليل الأربعاء/الخميس أن شخصا قتل في ليلة ثانية من الاضطرابات في تشارلوت بولاية نورث كارولاينا في حين أطلقت الشرطة الغاز المسيل للدموع والأعيرة المطاطية لتفريق محتجين انتابهم الغضب بعد مقتل رجل أسود برصاص الشرطة يوم الثلاثاء. وأكد قائد شرطة تشارلوت كير بوتني أن شخصا كان قد أصيب بالرصاص خلال الاحتجاج لفظ أنفاسه الأخيرة لكنه لم يحدد هويته أو مصدر إطلاق النار. لكن مسؤولين بالمدينة قالوا في رسالة على تويتر إن العيار الناري المميت أطلقه شخص مدني تجاه آخر وليس الشرطة. وأضاف المسؤولون أن ضابطا يخضع للعلاج من إصابات تعرض لها خلال الاحتجاجات. وقال بوتني لمحطة فوكس نيوز "نحاول تفريق الحشد. كنا صبورين للغاية لكنهم أصبحوا الآن في منتهى العدوانية ويلقون بالزجاجات وأشياء أخرى على ضباطي لذا فقد حان الوقت لنا الآن لاستعادة النظام." وتفجرت شرارة الاضطرابات في تشارلوت بعد إطلاق الشرطة النار على كيث سكوت (43 عاما) وقتله. وقالت الشرطة إن القتيل كان مسلحا بقنبلة يدوية ورفض أوامر الشرطة بالتخلي…
أخبار
الإثنين ١٩ سبتمبر ٢٠١٦
سادت حالة الخوف والذعر بين أوساط الأميركيين الذي قضوا ساعات من الهلع في مناطق مختلفة من الولايات المتحدة على خلفية انفجارين أحدهما في نيويورك تأكد عدم وجود بصمات إرهابية، وإطلاق نار وعملية طعن تبناهما تنظيم داعش لاحقاً. وأصيب ثمانية أشخاص بجروح إصابة أحدهم خطيرة في عملية طعن بمدينة منيابوليس في ولاية منيسوتا، وذلك بعد ساعات من انفجار شهدته مدينة نيويورك خلّف 29 مصاباً. وتمكنت الشرطة من قتل منفذ عملية الطعن التي وقعت في مركز تسوق بالمدينة. وذكرت وسائل إعلام إن الشرطة أغلقت المركز ساعات عدة واستجوبت عدداً من الشهود، ونقلت عنها قولها إن المهاجم كان يرتدي زي شركة أمنية خاصة. وقال قائد شرطة سانت كلاود بلير أندرسون : «لا أستطيع القول الآن ما إذا كان الأمر يتعلق بهجوم إرهابي أم لا»، وأضاف أن «ضابط شرطة لم يكن مناوباً واجه المسلح وأطلق عليه النار وقتله». وأشار إلى أن الجرحى الثمانية نقلوا إلى المستشفى، حيث يتوقع أن يمكث واحد منهم فيه للعلاج. عمل متعمد ويأتي الحادث بعد ساعات من انفجار هز حي تشلسي المزدحم في مانهاتن بولاية نيويورك، وأسفر عن إصابة 29 شخصاً، ووصفته السلطات الأميركية بأنه «عمل متعمد» لكن لا يوجد دليل على أن له صلة بالإرهاب، كما عثر على جسم مشبوه ثانٍ في مكان قريب من موقع الانفجار. ونقلت وسائل…
أخبار
الإثنين ١٩ سبتمبر ٢٠١٦
صعدت موسكو حربها الكلامية مع واشنطن، أمس، واعتبرت أن الغارات الجوية للتحالف بقيادة أمريكية على جيش النظام السوري في دير الزور تهدد تنفيذ الاتفاق الأمريكي الروسي لوقف إطلاق النار في سوريا، وتصل إلى حد التآمر مع تنظيم «داعش»، ودعت واشنطن إلى القيام بتحقيق شامل في هذه الغارات، وفيما شهدت جلسة مجلس الأمن الليلة قبل الماضية مشادات وتراشقاً كلامياً يعيد إلى الأذهان المبارزات اللفظية خلال حقبة الحرب الباردة، اتهم المندوب الروسي فيتالي تشوركين الولايات المتحدة بانتهاك الاتفاقيات، واضعاً علامة استفهام كبيرة حول هذه الغارات، معتبراً أنها نذير شؤم لاتفاق الهدنة، بينما رفضت نظيرته الأمريكية سامنثا باور الاتهامات الروسية، وأعربت عن أسفها حيال الغارات، لكنها رفضت دعوة روسيا لعقد اجتماع طارئ لمجلس الأمن، معتبرة أنه «حيلة»، وفي أول تهديد جدي يضع الهدنة في مهب الريح، تجددت الغارات على الأحياء الشرقية لمدينة حلب الخاضعة لسيطرة الفصائل، بعد ساعات قليلة من تحذير الخارجية الروسية من تصاعد التوتر على نحو مخيف قد يؤدي إلى الانفجار في مناطق حلب، متهمة الفصائل بالتحضير لشن هجوم واسع النطاق، لكن وزير الخارجية الفرنسي جان مارك آيرولت اعتبر أن المسؤول الرئيسي عن انتهاك الهدنة هو «أولاً ودائماً» النظام السوري، في وقت تواصلت المعارك العنيفة بين تنظيم «داعش» وقوات النظام قرب مطار دير الزور، تخللها إسقاط طائرة حربية للنظام من طراز…
أخبار
الأحد ١٨ سبتمبر ٢٠١٦
انسحب فيتالي تشوركين، سفير روسيا لدى الأمم المتحدة، من اجتماع طارئ لمجلس الأمن، اعتراضاً منه على وصف الولايات المتحدة للاجتماع بأنه «حيلة» روسية. وقال تشوركين، بعد انسحابه من الاجتماع الطارئ الذي دعت إليه بلاده عقب غارة جوية أميركية في سوريا «لم يسبق لي أن رأيت.. هذا الاستبداد الأميركي الذي نشهده اليوم». وتابع تشوركين إن نظيرته الأميركية سامانثا باور قالت له إنها «ليست مهتمة» بما سيقوله لأن الاجتماع مجرد «حيلة»، ما دفع تشوركين إلى مغادرة الاجتماع. وأضاف السفير الروسي «هذا مصدر قلق خطير للغاية نريد أن ننقله لمجلس الأمن وهذا ما فعلناه، اختيار الولايات المتحدة القيام بهذه الغارة الجوية في هذا الوقت تحديداً، هو أمر خطير للغاية، وفي الحقيقة مثير للشكوك». المصدر: الإتحاد
أخبار
الأحد ٠٤ سبتمبر ٢٠١٦
قالت المعارضة السورية إنها استخدمت طائرة بدون طيار للمرة الأولى في حربها ضد النظام، وأكدت أن دبابات تركية دخلت بلدة الراعي الحدودية لدعم هجوم جديد للمعارضة ضد تنظيم «داعش». وأعلنت الولايات المتحدة إن قواتها استخدمت نظاماً صاروخياً حديثاً لقصف مواقع التنظيم. ومن جانبها أعلنت تركيا أن مدفعيتها دمرت موقعين للتنظيم المتطرف. وقال فصيل جند الأقصى التابع للجيش السوري الحر إن كتائب المعارضة السورية استخدمت ولأول مرة، طائرة بدون طيار في معاركها مع قوات النظام في ريف حماة الشمالي. وبث الفصيل المعارض تسجيلاً مصوراً ليل الجمعة/السبت يظهر فيه قصفه لعناصر من قوات النظام بطائرة بدون طيار، أثناء المعارك على جبهة بلدة معردس في ريف حماة الشمالي. ويعتبر هذا الإنجاز تطوراً نوعياً من قبل قوات المعارضة التي كانت تكتفي باستخدام الطائرات بدون طيار في التصوير فقط، والآن أدخلت سلاح الطيران على محدوديته في معاركها ضد قوات النظام التي كان لسلاح الجو الدور الأبرز في تقدمها وقصف أهداف بعيدة. وفي سياق معاركها، نشرت جبهة فتح الشام المعارضة إحصائية أظهرت مقتل 250 من قوات النظام وحلفائه، بالإضافة إلى تدمير 20 دبابة خلال شهر أغسطس/آب الماضي في جنوب حلب. من جانب آخر، دفع الجيش التركي بآليات عسكرية إلى بلدة الراعي بريف حلب الشمالي لتعزيز قوات درع الفرات لطرد تنظيم «داعش» من الحدود السورية التركية. وقال…