منوعات
الأحد ٠٣ أبريل ٢٠١٦
تشهد اليابان عددا قياسيا من طلبات التعويض عن الوفيات بسبب الإجهاد في العمل أو ما يعرف باسم كاروشي وهي ظاهرة ارتبطت في السابق بموظفي الشركات الذين يتكبدون العناء للحصول على رواتبهم التي هي مصدر دخلهم الوحيد لكنها أصبحت تؤثر بشكل متزايد في الموظفين الأصغر سنا والموظفات. والطلب على العمل في اليابان هو الأعلى منذ 1991 بمعدل 1.28 وظيفة لكل طالب وظيفة الأمر الذي سيساعد رئيس الوزراء شينزو آبي على مواجهة تداعيات انكماش عدد السكان لكن التراخي في تطبيق قوانين العمل يجعل بعض الشركات ترهق الموظفين للحصول على المزيد من إنتاجيتهم مما يخلف آثارا مأساوية في بعض الأحيان. وارتفعت طلبات التعويض عن كاروشي إلى عدد قياسي بلغ 1456 في العام المنتهي في نهاية مارس آذار 2015 وفقا لبيانات وزارة العمل إذ تركزت الحالات على قطاعات الرعاية الصحية والخدمات الاجتماعية والشحن والبناء التي تعاني جميعها من نقص مزمن في العمالة. وقال هيروشي كاواهيتو السكرتير العام للمجلس الوطني للدفاع عن ضحايا كاروشي إن العدد الفعلي ربما يكون أكبر من ذلك عشر مرات لأن الحكومة لا تريد الاعتراف بمثل هذه الحالات. ولا تطبق اليابان حدا قانونيا على ساعات العمل لكن وزارة العمل تقر بوجود نوعين من كاروشي الأول هو الوفاة بسبب أمراض القلب المرتبطة بالإجهاد في العمل والثاني هو الانتحار بسبب ضغوط عقلية لها…
منوعات
الأحد ٠٩ أغسطس ٢٠١٥
ابتكر مهندس ياباني طريقة جديدة وذكية للتنقل، وهي عبارة عن ناقل يدعى «WalkCar» أو «سيارة المشي»، والتي تعد أقرب إلى «لوحة التزلج» منها إلى السيارة، فهي صغيرة وخفيفة وسهلة الاستخدام على ما يبدو، حسبما تقول مجلة «تايم» الأميركية. ويعمل المنتج الجديد بقوة البطارية، وهو في حجم اللابتوب، لكنه يبدو قادرًا على حمل وزن ضخم، فهو مصنوع من مادة الألمنيوم ويمكنه حمل حتى 265 رطلاً (نحو 120 كلغم) فوقه، بينما وزنه يتراوح بين 2 و3 كيلوغرامات، ويتوقف ذلك على ما إذا كانت النسخة للاستخدام داخل المنزل أم خارجه. ويمكن للوح التزلج الذكي التحرك بسرعة 6.2 ميلا (نحو 10 كلم) في الساعة، مع 7.4 ميل (12 كلم) كأقصى مسافة يمكن قطعها، فضلا عن أنه يحتاج ثلاث ساعات لشحنه. وفي حوار مع وكالة «رويترز» للأنباء، قال مبتكر وسيلة النقل الصغيرة للغاية، ويدعى كونياكو سايتو (26 عاما) إن الزبائن سيمكنهم حجز ألواح التزلج من «WalkCar» بدءا من خريف 2015، عبر موقع «KickstarterK»، وسيبلغ سعرها نحو 800 دولار، بينما التسليم من المتوقع أن يبدأ في ربيع 2016. ويقول سايتو الذي صمم وسيلة النقل الجديدة مع فريقه بشركة «كوكوا موتورز» أخيرًا إنه يسهل دفع الكراسي المتحركة، مضيفا أن الميزة الأكبر في ابتكاره هي عدم الحاجة لإيجاد مساحة لركنه، نظرا لأنه يوضع داخل حقيبة صغيرة حال عدم…
منوعات
الجمعة ٠٧ أغسطس ٢٠١٥
أحيت اليابان، مع مندوبين من مختلف أنحاء العالم، بمدينة هيروشيما، أمس، الذكرى السبعين لإلقاء أول قنبلة نووية في التاريخ أدت إلى استسلام اليابان ونهاية الحرب العالمية الثانية. وفي الساعة 8.15 صباحًا بالتوقيت المحلي، قرعت شابة وتلميذ جرسًا كبيرًا تمامًا في الوقت نفسه الذي ألقت فيه قاذفة أميركية من طراز «بي - 29» أطلق عليها اسم «إينولا غاي» من على علو مرتفع قنبلة يورانيوم على المدينة اليابانية الكبيرة لتنشر فيها الموت والدمار. ووقفوا 55 ألف شخص إحياء للذكرى وسط صمت لم يقطعه سوى طنين الجرس الكبير وأزيز زيزان الصيف في حديقة السلام التذكارية في المدينة التي يعيش فيها 1.2 مليون شخص وباتت رمزًا للسلام في غرب الأرخبيل الياباني. والقنبلة التي بلغت قوتها التدميرية 16 ألف طن من مادة «تي إن تي» رفعت درجة الحرارة على الأرض إلى 4 آلاف درجة مئوية وقضت على كل شيء حولها. ويقدر عدد الذين قتلوا من جراء الانفجار النووي والإشعاعات التي أعقبته بنحو 140 ألف شخص. وصرح رئيس بلدية هيروشيما كازومي ماتسوي بعد دقيقة صمت «من أجل التعايش علينا أن نتخلص من هذا الشر المطلق والبلاء الذي تمثله الأسلحة النووية على البشرية. حان وقت التحرك» قبل أن يعطي المجال لبعض الأطفال للتوجه للحضور. وحضر المراسم رئيس الوزراء الياباني شينزو آبي إلى جانب ممثلي مائة بلد، وهو…
منوعات
السبت ٠١ أغسطس ٢٠١٥
كشفت وثائق نشرها موقع ويكيليكس يوم أمس الجمعة أن الولايات المتحدة تجسست على كبار سياسيي اليابان ورئيس البنك المركزي وشركات كبرى في البلاد من بينها مجموعة ميتسوبيشي، وحددت 35 هدفاً على الأقل. وتأتي المعلومات الأخيرة عن أنشطة التجسس التي نفذتها وكالة الأمن القومي الأميركية بعد نشر وثائق حول تجسسها على حلفاء من بينهم ألمانيا وفرنسا، حيث لم تتم الإشارة تحديدا إلى تنصت على رئيس الوزراء شينزو ابي لكن التنصت الأميركي استهدف أعضاء كبارا في حكومته من بينهم وزير التجارة يويشي ميازاوا وحاكم البنك المركزي الياباني هاروهيكو كورودا، بحسب ويكيليكس. وتعتبر اليابان أحد الحلفاء الرئيسيين للولايات المتحدة في منطقة آسيا-المحيط الهادئ ويتشاور البلدان دوريا في مجالات الدفاع والاقتصاد والتجارة. وتعود أنشطة التجسس على الأقل إلى ولاية ابي الأولى القصيرة التي بدأت في 2006 بحسب ويكيليكس، فيما عاد ابي إلى الحكم لاحقا في أواخر 2012، وتابعت الوثائق أن "التقارير تثبت عمق المراقبة الأميركية للحكومة اليابانية، ما يشير إلى جمع البيانات الاستخبارية ومعالجتها من وزارات ومكاتب حكومية يابانية مختلفة". وأضافت "كما تثبت الوثائق معرفة وثيقة بالنقاشات الداخلية في اليابان" حول قضايا تجارية والسياسات النووية والمناخية وغيرها، ولم يصدر من طوكيو إي رد فعل مباشر حول وثائق ويكيليكس. يذكر أن موقع ويكيليكس قد نشر في الرابع من يوليو الماضي معلومات جديدة تفيد أن الولايات…
منوعات
الأحد ٢٢ مارس ٢٠١٥
تشيد اليابان سلسلة جدران بحرية أسمنتية تمتد لمسافة تقدر بنحو 400 كيلومتر، لدرء أية كوارث مستقبلية من موجات مد عاتية (تسونامي) للساحل الشمالي الشرقي. ويرى معارضو الخطة، التي تبلغ تكلفتها 820 مليار ين (6.8 مليار دولار)، أن الحواجز الأسمنتية ستضر بالبيئة البحرية ومشهد البحر، فضلا عن أنها ستعوق مصائد الأسماك ولن تقدم شيئا يذكر لحماية السكان الذين يفترض أن ينتقل معظمهم إلى الأراضي المرتفعة. فيما يرى مؤيدوها أن الجدران شر لابد منه، وسيخلق بعض الوظائف، على الأقل لفترة من الزمن. وفي ميناء أوسابي للصيد، يعرب كازوتوشي موساشي عن انزعاجه حيال الحاجز الخرساني الذي يبلغ ارتفاعه 12.5 مترا، وهو ما يحجب رؤية البحر. ويضيف موساشي (46 عاما)، الذي كان يعيش بجانب البحر قبل أن تضرب تسونامي منطقة أوسابي، ويضطر للانتقال بعيدا: "الحقيقة أنه يبدو كجدار سجن". المصدر: سكاي نيوز عربية
منوعات
الثلاثاء ١٧ فبراير ٢٠١٥
ضرب زلزال ثانٍ بلغت قوته 5.7 درجات على مقياس ريختر شمال اليابان اليوم بعد ساعات من زلزال أثار تحذيرا من تسونامي بمحاذاة الساحل الشمالي الشرقي للبلاد. وذكرت وكالة الأرصاد اليابانية إن الزلزال قدرت قوته مبدئيا عند 5.7 درجات وأنه لم تصدر تحذيرات موجات مد تسوناني بعد الزلزال الثاني، وكان مركز الزلزال على عمق حوالي 50 كيلومترا على الساحل الشمالي الشرقي. وعرضت محطة تلفزيون ( إن اتش كيه ) العامة لقطات مصورة مباشرة تظهر اهتزازًا قويًا لمبان في مقاطعة اوموري على بعد حوالي 700 كيلومتر شمالي طوكيو. طوكيو – واس
منوعات
الأحد ٠٨ فبراير ٢٠١٥
صادرت اليابان جواز سفر لصحفي كان يخطط للسفر إلى سوريا، في أعقاب مقتل رهينتين يابانيين اثنين على يد داعش، حسبما أفادت تقارير صحفية محلية. وقالت وكالة أنباء "كيودو" إن المصور الصحفي يوتشي سوغيموتو (58 عاما) الذي خطط للسفر إلى سوريا في 27 فبراير الجاري، لتغطية أوضاع النازحين الفارين من القتال، لن يتمكن من تنفيذ مخططه. ورغم أن سوغيموتو لم يكن بنيته دخول المناطق التي يسيطر عليها تنظيم داعش الإرهابي في سوريا، فإن وزارة الخارجية اليابانية صادرت جواز سفره لمنعه من السفر، في خطوة هي الأولى من نوعها لحكومة طوكيو. وقال سوغيموتو لصحيفة "أساهي" اليابانية: "الليلة التقى بي مسؤول من قسم الجوازات بوزارة الخارجية وصادر جوازي"، وأبدى استياءه مضيفا: "ماذا حدث لحرية السفر وحرية الصحافة؟". يشار إلى أن داعش الذي يسيطر على مساحات من سوريا والعراق، قتل مؤخرا رهينتين يابانيين ذبحا، هما الصحفي كينجي غوتو وصاحب شركة الأمن الخاصة هارونا يوكاوا. المصدر: سكاي نيوز عربية
أخبار
الأحد ٠١ فبراير ٢٠١٥
دانت الولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا بأشد العبارات إعدام تنظيم الدولة "داعش" للرهينة الياباني الثاني كينجي غوتو، معتبرة أنه عمل "شنيع" و"دنيء"، فيما تنتاب الشارع الأردني مشاعر القلق وسط غموض بشأن مصير الطيار الأسير معاذ الكساسبة. يأتي هذا بعد أن بث تنظيم الدولة شريط فيديو على موقع تابع له على الإنترنت لعملية ذبح الرهينة الياباني، وحسم بذلك موقفه من الصحفي كينجي غوتو، هو المصير نفسه الذي لقية مواطنة هارونا يوكاوا، الذي قتل ذبحاً بالسكين على يد ملثم من التنظيم. وظهر في الفيديو الرهينة بلباس برتقالي جاثياً على ركبتيه وإلى جانبه منفذ عملية الذبح، الذي حمل الحكومة اليابانية مسؤولية مقتل غوتو. وأنتهي شريط الفيديو، الذي قالت طوكيو إنه يبدو صحيحاً بعدما تأكدت من مصداقيته، بصورة جثة الرهينة مع رأس على ظهرها. مركز مراقبة المواقع المتشددة "سايت" قال إن لهجة الجلاد تكشف أنه على الأرجح هو الشخص نفسه الذي ظهر في أشرطة أخرى تضمنت قطع رؤوس رهائن أخرين. الحكومة اليابانية نددت بأشد العبارات الطريقة قتل بها مواطنها، وتوعدت بالرد. وقال رئيس الوزراء الياباني شينزو آبي "بعدما رأيت شريط إعدام غوتو لا عبارات لدي للتعبير عن الألم الذي أشعر به.. ما تشعر عائلة غوتو به. لقد بذلت الحكومة أقصى جهودها للتعامل مع هذه الأزمة ومن المؤسف جداً" الوصول إلى هذه النتيجة. وأضاف أن هذا…
أخبار
الأربعاء ٢٨ يناير ٢٠١٥
دعا مسؤولون يابانيون الأردن الأربعاء للتعاون من أجل الإفراج المبكر عن الرهينة الياباني لدى تنظيم الدولة. فقد دعا رئيس الوزراء الياباني شينزو آبي الأردن إلى التعاون للإفراج عن الصحفي الياباني كينغي غوتو المحتجز لدى تنظيم الدولة. وقال آبي في بداية اجتماع لمجلس الوزراء إن شريط الفيديو الجديد الذي يظهر فيما يبدو الصحفي غوتو، الذي يحتجزه تنظيم الدولة ويقول فيه إنه قد يقتل في غضون 24 ساعة "خسيس". وكان الصوت في تسجيل الفيديو يقول إن جوتو سيقتل ما لم تفرج الأردن عن ساجدة الريشاوي، التي أدينت في تنفيذ هجوم انتحاري كان ضمن 3 تفجيرات في فنادق هزت العاصمة الأردنية عام 2005 وحكم عليها بالإعدام. من ناحيته، قال وزير الخارجية الياباني فوميو كيشيدا إن اليابان تعمل عن كثب مع الأردن من أجل الإفراج المبكر عن رهائن لدى تنظيم الدولة بينهم الصحفي الياباني جوتو. وكانت طوكيو تعهدت بالعمل مع الأردن لتأمين الإفراج عن الصحفي الياباني الثاني المحتجز لدى تنظيم الدولة بعد مقتل الرهينة هارونا يوكاوا، إلا أنها كررت أنها لن ترضخ للإرهاب. قال وزير الدولة الياباني للشؤون الخارجية ياسوهايدي ناكاياما للصحفيين في الأردن في وقت متأخر من مساء الاثنين "نود أن نعمل مع الحكومة الأردنية لتأمين الإفراج عن غوتو". وأوفد ناكاياما إلى الأردن الأسبوع الماضي للتعامل مع الأزمة. المصدر: سكاي نيوز عربية
منوعات
الأربعاء ١٠ ديسمبر ٢٠١٤
قالت المهندسة المعمارية العراقية - البريطانية زها حديد، إن الانتقادات الموجهة لها من قبل معماريين يابانيين حول استاد صممته في طوكيو هي من قبيل النفاق. وأكدت حديد في تصريحات أدلت بها لدى افتتاح ناطحة سحاب من تصميمها في مدينة ميامي الأميركية، إن الذين ينتقدونها لا يريدون لأجنبية أن تصمم مبنى في العاصمة اليابانية. وأضافت "إنه أمر محرج حقا، خاصة وأن معظم من ينتقدون تصميمي هم أصدقاء لي وسبق وأن عملت معهم من قبل". وأشارت إلى أن رفض هؤلاء المعماريين لتصميمها لإستاد في طوكيو يعتبر من قبيل "النفاق"، خاصة وأنهم جميعا قاموا بتصميم مبان خارج اليابان. وأرجعت حديد سبب رفض المعماريين لمبناها إلى حقيقة أنهم تقدموا لنفس مسابقة تصميم الاستاد ولم تقبل تصاميمهم، معتبرة أن هذا "خطأهم الشخصي". وكان الاستاد الذي صممته حديد لاستضافة الألعاب الأوليمبية في 2020 ويسع ثمانين ألف مقعد، تعرض لانتقادات حادة من معماريين يابانيين وصفوا المبنى بأنه "غلطة" وأنه "يبدو سخيفا". وقال المعماري الياباني أراتا أيزوزاكي أن المبنى برمته "يبدو أشبه بسلحفاة تنتظر أن تغرق اليابان في المحيط حتى تتمكن من العوم". وجاءت أغلب الانتقادات للمبنى على خلفية تكلفته الهائلة التي وصلت إلى أكثر من مليار دولار ولكون سقفه يعلو على مزار "ميجي" التاريخي. يذكر أن حديد صممت مركزا للألعاب الأوليمبية في لندن عام 2012، واستاد الوكرة…
منوعات
الأربعاء ٠٣ ديسمبر ٢٠١٤
أطلقت اليابان، الأربعاء، مسبارها الفضائي "هايابوسا 2" في مهمة استكشافية تستغرق 6 سنوات لدراسة سطح الكويكب "1999 جاي يو 3"، وجمع العينات من سطحه، في محاولة لجمع أدلة حول نشأة الأرض. ويتوقع أن يبلغ المسبار الجديد الكويكب عام 2018، وسيقضي 18 شهرا في دراسته، قبل العودة إلى الأرض عام 2020. وسينفصل جهاز صغير من المسبار ليطلق مقذوفا لإحداث فجوة قطرها عدة أمتار. ومن المتوقع أن يقدم الكويكب أدلة لا تتوافر حول نشأة النظام الشمسي وتطوره. وقالت وكالة الفضاء اليابانية، "جاكسا"، إن البحث سيسهم في تفسير أصل المياه وكيفية تكون كوكب الأرض. وسيحاول "هايابوسا 2" توسيع عمل "هايابوسا 1"، المسبار السابق الذي عاد إلى الأرض عام 2010 عقب جمع عينات من سطح كويكب آخر. ولدى وصوله إلى الكويكب هذه المرة سيجمع المسبار "هايابوسا 2" مواد لم تتعرض للبيئة الفضائية والحرارة. وكانت المهمة السابقة واجهت أعطالا ميكانيكية ومشكلات أخرى، وتأمل وكالة الفضاء اليابانية في أن تتمكن التعديلات التي أدخلت على المسبار الجديد في جعل المهمة الحالية أكثر سهولة. أبوظبي - سكاي نيوز عربية
منوعات
السبت ١٨ أكتوبر ٢٠١٤
وافقت الحكومة اليابانية الجمعة على خطة لبناء وتشغيل أسرع قطار في العالم "جيه.أر توكاي" ويربط بين العاصمة طوكيو وناغويا. ويمكن للقطار الجديد السفر بين المدينتين بسرعة 300 ميل في الساعة بفضل تقنية التعليق المغناطيسي، بحسب صحيفة "وول ستريت جورنال". ومن المقرر أن يمتد الخط الجديد لمسافة 180 ميلاً، يقطعها القطار الجديد في 40 دقيقة فقط، أي أقل بساعة كاملة عن الوقت الذي يحتاجه قطار "شينكانسن" فائق السرعة المستعمل حالياً، والقادر على السفر بسرعة 200 ميل بالساعة. ويعتبر الخط الحديدي الجديد هو الأول من نوعه بين المدن، حيث جرى تجريب خطوط مماثلة على نطاق ضيق في كل من ألمانيا والصين من قبل. وتوقعت الشركة الوطنية للسكك الحديدية، المنفذة والمشغلة للمشروع، أن يتم الانتهاء من المشروع عام 2027، في حين أن المرحلة الثانية من المشروع التي ستمتد إلى مدينة أوساكا سيتم الانتهاء منها عام 2045. وكانت الشركة قد أكدت للصحيفة الأميركية أنها ستتحمل تكلفة نفقات إنشاء خط طوكيو- ناغويا، والتي تتوقع أن تصل إلى 5.5 تريليون ين أو ما يعادل 50 مليار دولار. إعداد: أحمد فؤاد- أبوظبي - سكاي نيوز عربية