أخبار
الجمعة ٢٩ أبريل ٢٠١٦
أقامت القوات المسلحة الإماراتية حفلاً لتخريج إحدى الدورات التخصصية لعدد من أفراد الجيش اليمني، بحضور اللواء الركن عبد الله مهير الكتبي قائد الوحدات المساندة والعميد الركن سعيد راشد الشحي نائب قائد القوات البرية، وعدد من كبار ضباط القوات المسلحة من الجانبين. وتولت القوات البرية تدريب وتأهيل أفراد الجيش اليمني للانضمام إلى القوات المسلحة اليمنية التابعة للشرعية، بعد أن خضعوا لتدريبات مكثفة في مختلف العلوم العسكرية. المصدر: الإتحاد
أخبار
الخميس ٢٨ أبريل ٢٠١٦
أفادت وكالة الأنباء الكويتية (كونا) بأن مشاورات السلام اليمنية التي تستضيفها البلاد تقترب من إنجاز اتفاق تاريخي بعد إحرازها تقدمًا كبيرًا حول الإطار العام الذي اقترحته الأمم المتحدة ويوضح هيكلية وإطار العمل بالنسبة للمحاور السياسية والأمنية والاقتصادية في المرحلة المقبلة. وأوضح بيان صادر عن المبعوث الأممي إلى اليمن إسماعيل ولد الشيخ أحمد حصلت وكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) اليوم الخميس على نسخة منه أن الجلسات التي عقدت على مدار يوم أمس تضمنت عرضًا شاملًا لهيكلية إطار العمل مع آلية التنفيذ والتنسيق بين مختلف الأطراف. المصدر: الإتحاد
أخبار
الخميس ٢٨ أبريل ٢٠١٦
عقد مبعوث الامم المتحدة إلى اليمن إسماعيل ولد الشيخ أحمد، أمس، لقاءين منفصلين مع أطراف مشاورات السلام اليمنية في الكويت بهدف التوصل إلى صيغة توافقية قبل إجراء جلسة مشاورات مباشرة. وفيما تقرر تأجيل الجلسة المشتركة التي تقررت أمس، وتوقع مسؤول كويتي أن تشهد المشاورات «انطلاقة جديدة»، أعرب عضو في الفريق الحكومي عن أمله بعودة السلطة الشرعية إلى صنعاء بشكل طبيعي. وتركزت مناقشات ولد الشيخ أحمد مع وفد الحوثيين والمؤتمر الشعبي العام ووفد الحكومة اليمنية على جدول أعمال المشاورات في ضوء الأجواء الإيجابية التي تحققت الثلاثاء، بشأن الإطار العام المقترح للمحاور الأمنية والاقتصادية والسياسية. وأكدت مصادر مقربة من المشاورات أن وفد ميليشيات الحوثي والرئيس السابق علي عبدالله صالح عاد إلى المراوغة ومحاولة إفشال المشاورات برفضه الخوض في جدول الأعمال، بعدما تمسك الوفد بالحل السياسي وتشكيل حكومة شراكة قبل تسليم الأسلحة أو الانسحاب من المدن. ومع ذلك، أعرب نائب وزير الخارجية الكويتي خالد سليمان الجارالله عن توقعاته بأن تشهد مشاورات السلام اليمنية انطلاقة «جديدة جيدة» في ضوء ما تحقق من تقدم إيجابي بين الأطراف اليمنية بشأن الإطار العام للمحاور الأمنية والاقتصادية والسياسية للمرحلة المقبلة. وقال الجارالله، في تصريح للصحفيين، إن لقاءات أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد مع الأطراف اليمنية «كانت مثمرة ومباركة». وأضاف: بعد لقاءات الأمير التي دائماً ما تكون لقاءات خير،…
أخبار
الأربعاء ٢٧ أبريل ٢٠١٦
أشاد الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي، ورئيس الوزراء، الدكتور أحمد عبيد بن دغر، أمس الثلاثاء، بدور قوات التحالف العربي خلال عملية تحرير محافظة حضرموت (جنوب شرق) من مقاتلي تنظيم «القاعدة» الإرهابي. وكانت قوات يمنية مسنودة بقوات التحالف سيطرت الاثنين على مدينة المكلا ومينائها الاستراتيجي على بحر العرب وبلدات رئيسية في حضرموت، بعد أن طردت مقاتلي «القاعدة» بعد عام كامل على هيمنته على تلك المناطق الحيوية. وشدد الرئيس اليمني لدى ترؤسه أمس في الرياض اجتماعاً لمستشاريه في حضور نائبه، الفريق الركن علي محسن الأحمر، ورئيس الوزراء، على أهمية قيام رجال الأمن بواجباتهم في استتباب الأمن والاستقرار في محافظة حضرموت، مؤكداً أهمية دور رجال الأعمال في دعم جهود السلطات المحلية على المستويين الخدمي والإنمائي. وأطلع هادي نائبه ومستشاريه ورئيس الحكومة على اتصالاته التي أجراها مع القيادات التنفيذية والعسكرية في حضرموت، «للوقوف على تطبيع الحياة في المحافظة وعودة الطمأنينة والسكينة للمواطنين الآمنين، بعد تحرير المحافظة من براثن جماعات الإرهاب وأزلامها الانقلابية التي تكشفت أوراقها تباعاً»، حسب وكالة الأنباء اليمنية الرسمية (سبأ). وعبر هادي عن خالص شكره وتقديره لدول التحالف العربي، وفي مقدمتها المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة، التي تقف في خندق واحد مع اليمن وشرعيته الدستورية لمواجهة التحديات الانقلابية والإرهابية التي استباحت المدن، وقتلت وهجرت العزل الأبرياء. وعبر مجلس الوزراء اليمني…
أخبار
الأربعاء ٢٧ أبريل ٢٠١٦
فيما تتواصل في اليمن العمليات العسكرية ضد «إرهاب القاعدة»، اتفقت الوفود اليمنية المشاركة في مشاورات السلام في الكويت على جدول الأعمال، وذلك في جلسة مسائية، أمس الثلاثاء، جاءت بعد لقاء وفدي الحكومة الشرعية والحوثيين وصالح، أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد. وأكد المبعوث الأممي إلى اليمن إسماعيل ولد الشيخ أن اللقاء بأمير الكويت أثّر إيجابياً على مسار المباحثات اليمنية، وأدى إلى انفراج المحادثات، مقراً بأن هناك صعوبات ستواجهها في المراحل المقبلة، فيما توقعت مصادر متطابقة أن الفرقاء، يمكن أن ينتقلوا إلى المشاورات المباشرة، إذا سارت الأمور على هذا النحو. أوضحت مصادر أنه من المقرر أن يتم النقاش، اليوم الأربعاء، حول الترتيبات الأمنية، وتسليم الأسلحة وإطلاق سراح المختطفين والمعتقلين سياسياً، ثم استئناف العملية السياسية. وأكدت أنه تم اقتراح تشكيل لجان لهذه المحاور، ولكن لم يتم الاتفاق عليها، ومازالت قيد المشاورات. من جانب آخر، عبرت الحكومة اليمنية عن اعتزازها الكبير بالانتصارات البطولية المتوالية لقوات الجيش الوطني والمقاومة الشعبية، بدعم وإسناد التحالف العربي لدعم الشرعية في اليمن، على عناصر الإرهاب والتطرف في حضرموت وأبين ولحج. واعتبرت الحكومة، في برقية أمس، أن ذلك دليل بالغ وعملي على تعامل اليمن بقيادتها الشرعية، بكل جدية وحزم، بالرغم من الظروف الاستثنائية التي فرضها انقلاب ميليشيات الحوثي وصالح، مع آفة الإرهاب والتصدي الحازم لعناصره الظلامية، لما يمثله من تهديد…
آراء
الثلاثاء ٢٦ أبريل ٢٠١٦
عملية المكلا التي نفذها أُسود التحالف العربي لدعم الشرعية باليمن، هي أكبر ضربة للإرهاب منذ سنوات، والرسالة الأهم في هذه الضربة، التي خلّصت العالم مما يقرب من ألف إرهابي ينتمون إلى تنظيم القاعدة، أنها عربية خالصة، برجال العرب وسلاح العرب وحدهم، بلا أي تدخل لقوات أجنبية، وهذه الرسالة تؤكد أن قدرات العرب على دحر الإرهاب لا حدود لها إذا تكاتفوا وتلاحموا واتحدوا – كما أنها تؤكد أن الحرب العربية الخالصة على الإرهاب انطلقت بقوة، ولن تنتهي إلا بكتابة سطر النهاية الأخير لهذه الآفة الخطيرة، والدلالات والرسائل في عملية المكلا موجهة إلى العالم كله بأن العرب منذ انطلاق عاصفة الحزم في اليمن قرروا أن يتولوا زمام قضاياهم بأنفسهم، وأن يطّهروا المنطقة بأيديهم، وأن يفرضوا أمراً واقعاً لا سبيل للمجتمع الدولي إلا الاعتراف به وإقراره، وأن عصر انتظار العرب لتحرك الآخرين، أو حتى انتظار رأيهم أو تعليماتهم قد انتهى وولّى إلى غير رجعة وإلى الأبد. عملية المكلا على أهميتها ليست نهاية الحرب على الإرهاب في اليمن، أو في أي بلد عربي، لكنها أقوى انطلاقة لهذه الحرب، وإن تعاظم خطر الإرهاب في العالم يؤكد صواب الخطوة التي اتخذها التحالف العربي بمحاربة الإرهاب في اليمن قبل اتساع نفوذه وتهديد استقرار الأمن والسلم الإقليميين. لقد عانت وما زالت تعاني المحافظات اليمنية التي يسيطر عليها تنظيم…
آراء
الإثنين ٢٥ أبريل ٢٠١٦
هذا ما يردده كل يمني في اليمن، وهذا ما يتمناه كل عربي، بل وكل إنسان يعيش على هذه الأرض ويتمنى الخير للبشرية، فالاجتماعات التي تعقد منذ أيام في الكويت بين وفد الحكومة الشرعية ووفد الحوثيين وصالح يجب أن تنتهي باتفاق بين الطرفين وعلى رؤية مشتركة لإنهاء المواجهة العسكرية بحل سياسي دائم وشامل، لا يكون فيه منتصر ولا خاسر، فالانتصار المطلوب تحقيقه هو لصالح اليمن وفي صالح شعبه الذي يعاني منذ سنوات. فعلياً مستقبل اليمن يرسم في الكويت، لكن بيد اليمنيين أنفسهم وبدعم ومساعدة دول الخليج والمجتمع الدولي، ونجاح الجهد السياسي الذي يتم حالياً في الكويت هو الفرصة الحقيقية للقضاء على الإرهاب ومحاصرة الطائفية والمذهبية وقطع يد الطامع والعدو الخارجي لليمن. اليمنيون ينتظرون فتح صفحة جديدة وطي فصول الحرب والقتل والتجويع والإرهاب، ومن رحم الألم والإحباط والخسائر يأمل كل مخلص أن تنتهي أطراف الاجتماع في الكويت إلى حل سلمي، وأن يرجعوا يداً بيد بـ «السلام» إلى اليمن رافعين علم وطنهم وراية السلام، ومتخلصين من كل الأكاذيب ومن كل الأحلام الخادعة التي لا تتحقق؛ فمصير اليمن أن يبقى لليمنيين، وإدارة اليمن وقيادته ستبقى بيد أبنائه أما الطامع الغريب، فليس له إلا الخسران والعودة إلى حيث أتى. لا أعرف كيف يمكن أن يعود المجتمعون بعد أن ينهوا اجتماعاتهم ومداولاتهم وكلامهم ونقاشهم وخلافهم واتفاقهم…
أخبار
الإثنين ٢٥ أبريل ٢٠١٦
أعلنت قيادة قوات التحالف لدعم الشرعية في اليمن انطلاق عملية عسكرية مشتركة ضد تنظيم «القاعدة» في اليمن والتي يشارك فيها الجيش اليمني وعناصر من القوات الخاصة السعودية والإماراتية. ونقلت وكالة الأنباء السعودية «واس» عن قيادة التحالف في بيان لها الليلة الماضية..«إن العملية أسفرت في ساعاتها الأولى عن قتل ما يزيد على 800 من عناصر تنظيم القاعدة وعدد من قياداتهم و فرار البقية منهم». وأوضحت أن ذلك يأتي في إطار الجهود الدولية المشتركة لهزيمة التنظيمات الإرهابية في اليمن ودعم الحكومة اليمنية الشرعية لبسط نفوذها وسيطرتها على المدن اليمنية التي سقطت تحت سيطرة تنظيم القاعدة وأهمها مدينة المكلا والتي تعتبر معقل التنظيم حيث تهدف العمليات لتطهيرها ومساعدة الشرعية في بسط نفوذها عليها وعلى باقي المدن اليمنية. وأضافت قيادة التحالف أن هذه العملية ستتيح تكثيف جهود الإغاثة الإنسانية في تلك المدن ورفع المعاناة عن الشعب اليمني الشقيق.. وتؤكد الدول المشاركة في هذه العملية استمرارها في ملاحقة التنظيمات الإرهابية في جميع المدن اليمنية وهزيمتها وحرمانها من الملاذ الآمن حتى إعادة الأمن والاستقرار للمنطقة. المصدر: الإتحاد
أخبار
الأحد ٢٤ أبريل ٢٠١٦
قُتل العشرات من عناصر تنظيم القاعدة، إثر بدء قوات الأمن اليمنية، بدعم من المقاومة الشعبية وإسناد من التحالف العربي، حملة عسكرية واسعة لطرد التنظيم من زنجبار عاصمة محافظة أبين الواقعة جنوبي البلاد. ووقعت الاشتباكات في الكود قرب مدينة زنجبار في المحافظة. سياسياً، استؤنفت أمس المحادثات اليمنية بين وفد الحكومة الشرعية والمتمردين في الكويت لليوم الثالث برعاية الأمم المتحدة. وذكرت مصادر أن وفد الانقلابيين رفض الخوض في مناقشة إجراءات بناء الثقة، ومنها رفع الحصار عن مدينة تعز، ما أشاع جواً من التوتر أنهى الجلسة الصباحية. وأجرى المبعوث الدولي إسماعيل ولد الشيخ محادثات مع الوفود، كل على حدة، لتهدئة الأجواء، بعد انتهاء الجلسة الصباحية المباشرة بتمسك كل طرف بمواقفه. ورفض الوفد الحكومي طلباً للمبعوث الدولي لعقد لقاء مشترك بين رئيسي الوفدين. المصدر: البيان
أخبار
الأحد ٢٤ أبريل ٢٠١٦
رفض وفد «الحوثي وصالح» في مشاورات السلام اليمنية التي تستضيفها الكويت، أمس، مناقشة إجراءات بناء الثقة، وتثبيت وقف إطلاق النار وفك الحصار عن تعز، وتسهيل وصول المساعدات الإنسانية، لتنتهي الجلسة دون الخروج بأي اتفاق، جراء تعنّت وفد الحوثي، فيما واصلت فرق التهدئة ومراقبة إطلاق النار في جميع المحافظات مساعيها الرامية إلى تنفيذ الاتفاقات المحلية، في حين شهدت بعض الجبهات خروقات ومواجهات بين الجانبين. وتفصيلاً، واصل وفد تحالف «الحوثي وصالح» المشارك في الجلسة الثانية لمشاورات الكويت،أمس، تعنته ورفضه مناقشة تنفيذ ما جرى الاتفاق عليه في مشاورات بيل السويسرية، التي عقدت في ديسمبر الماضي. وقال مصدر في الوفد الإعلامي التابع للحكومة الشرعية، لـ«الإمارات اليوم» إن الجلسة انتهت دون الخروج بأي اتفاق جراء تعنت وفد الحوثي، الذي يرفض تنفيذ إجراءات بناء الثقة المتفق عليها في مشاورات سويسرا الأخيرة، التي تتضمن الإفراج عن المختطفين وفتح ممرات إنسانية آمنة إلى تعز والالتزام بالهدنة، مشيراً إلى أنهم مازالوا يصرون على مناقشة الحل السياسي ويطالبون بإيقاف الغارات الجوية لمقاتلات التحالف التي تستهدف مواقع الخروقات التي تمارسها تلك الميليشيات خاصة في محافظة تعز. وبيّن المصدر أن الوفد الحكومي تمسك بضرورة تنفيذ إجراءات بناء الثقة المتفق عليها قبل الانتقال إلى مناقشة المحاور الخمسة، التي تضمنها القرار الأممي 2216، التي تعد محاور المشاورات التي تحتضنها الكويت حالياً، مؤكداً أن الجلسة…
أخبار
السبت ٢٣ أبريل ٢٠١٦
سادت أجواء إيجابية في جولة المحادثات الأولى المباشرة بين وفدي الحكومة اليمنية والانقلابيين في الكويت أمس، حيث أثمرت عن حل عقدة ترتيب المحاور عبر طرح مسارات متوازية لكل محور من المحاور الخمسة، ليتم بذلك إجهاض محاولة وفد المتمردين القفز إلى بند تشكيل حكومة الوحدة الوطنية قبل البنود الأربعة الأخرى وهي الانسحاب من المدن وتسليم الأسلحة والترتيبات الأمنية وملف المعتقلين والأسرى. ورفض المبعوث الأممي إسماعيل ولد الشيخ مقترحاً تقدم به الانقلابيون بتغيير أجندة المفاوضات، وقال في مؤتمر صحافي عقب جلسة المحادثات التي ركزت على ملف الهدنة إن «المشاورات ستكون تحت قرار مجلس الأمن 2216 والنقاط الخمس غير متسلسلة في التنفيذ». وذكرت مصادر شاركت في الجلسة المغلقة بين الوفدين أن ولد الشيخ اقترح تزامن المسارات من خلال تشكيل خمسة فرق عمل من الطرفين تناقش في وقت واحد القضايا الخمس ومن ثم تقدم تقريراً موحداً لاجتماع مشترك. وكشف المبعوث الأممي أن وقف إطلاق النار احترم بنسبة 70 ــ 80 في المئة في عموم اليمن، وأكد أن جلسة أمس ركزت على ملف وقف إطلاق النار، وقال إننا نعمل على تثبيته وهناك تجاوب من الطرفين، ونفى أي حديث عن نقل المحادثات من الكويت إلى الرياض، إلا أن مصادر ذكرت وجود مقترح بنقل اللجنة العسكرية وليس المفاوضات. المصدر: البيان
أخبار
الخميس ٢١ أبريل ٢٠١٦
قال ستيفان دوجاريك، المتحدث باسم الأمم المتحدة، إن مفاوضات السلام اليمنية المؤجلة بين الحكومة والحوثيين ستبدأ اليوم الخميس، سعياً لإنهاء الحرب الدائرة منذ نحو عام. وأضاف دوجاريك للصحفيين، أمس الأربعاء: «مفاوضات السلام اليمنية ستبدأ (اليوم) في الكويت تحت إشراف الأمم المتحدة»، بعدما هدد وفد الحكومة اليمنية الشرعية بمغادرة الكويت في حالة عدم بدء انعقاد المشاورات لحل الأزمة اليمنية صباح اليوم الخميس، محملاً المتمردين «كامل المسؤولية أمام الشعب اليمني وأمام المجتمع الدولي عن إفشال المشاورات التي كان من المفترض أن تبدأ مع وفد الانقلابيين الاثنين الماضي، بينما أعلن مصدر في صنعاء أن وفدي الحوثي وصالح قد غادرا إلى الكويت عبر مسقط. ودعا وفد الحكومة في بيان صادر عن وفد الحكومة اليمنية - حصلت «الخليج» على نسخة منه - «المجتمع الدولي إلى تحمل مسؤوليته الكاملة في إدانة هذا الموقف الذي يعني الإصرار على الحرب والاستمرار في قتل الأبرياء من أبناء شعبنا، والتصميم على تهديد الأمن الإقليمي والدولي». وقال إنه «سيكون مضطراً بعد ذلك للمغادرة بعد أن أعطيت لهم الفرصة الكاملة وتحلينا بالصبر الكافي حرصاً منا على تحقيق أي خطوة من أجل السلام وحقن دماء أبناء شعبنا نتيجة لتلكؤ ميليشيات الحوثي وصالح عن الحضور يوم 18 إبريل/نيسان حسب الموعد المحدد لبدء المشاورات، وبعد مضي ثلاثة أيام واستمرارهم بانتهاك وقف إطلاق النار وتصاعد اعتداءاتهم…