أخبار
الأربعاء ٢٠ أبريل ٢٠١٦
شهدت العاصمة صنعاء، عمليات دهم واقتحامات نفذتها ميليشيات الحوثي على جامعة صنعاء التي تواصل الإضراب منذ أكثر من شهر احتجاجاً على تعيينات جديدة قامت بها الميليشيات في رئاسة الجامعة وعدد من الكليات، وفرض عمادة من أنصارها فيها. وشملت العمليات الجديدة الاعتداء على طالبات الجامعة بالضرب بعد تعزيز وجود مسلحي الميليشيات بأطقم عسكرية ومدرعة، تم الدفع بهم إلى كليات التربية والزراعة والتجارة والإعلام التي شهدت وقفة احتجاجية لطالبات تلك الكليات للتنديد بالقرارات الأخيرة التي أصدرتها لجنة للحوثيين في الجامعة. وحسب المصادر، فإن الميليشيات اعتدت على طالبات تلك الكليات، ولاحقتهن، وسهّلت لطالبات أخريات يتبعن للميليشيات الاعتداء على المتظاهرات، في حين لم يتمكن طلاب الجامعة من الشباب الذكور من المشاركة في تلك الوقفات، لقيام الميليشيات بقمعهم بقوة السلاح واعتقالهم. المصدر: الإمارات اليوم
آراء
الثلاثاء ١٩ أبريل ٢٠١٦
لا أجد أي عذر للحوثيين في تغيبهم عن لقاء الكويت بالأمس، ولا أرى أي مبرر غير عدم الجدية في المشاركة بالحوار، وعدم الحرص على وقف شلال الدم في اليمن. كنّا نتمنى أن يخيب الحوثيون ظننا هذه المرة، ويحضروا لدولة الكويت التي جهزت وأعدت كل شيء لنجاح هذا اللقاء، لكن يأبى من أشعل الحرب إلا أن يبقي نارها موقدة! بعد أن غابت القيادات بدأ أنصار الحوثي يضعون الأعذار والمبررات لعدم الذهاب إلى الكويت وبقائهم منتظرين في صنعاء بحجة عدم التزام «الطرف الآخر بوقف إطلاق النار»! والكل يعرف من الذي يخرق اتفاق وقف النار. يجب أن يدرك الحوثيون أن تغيبهم بالأمس يجعل موقفهم سيئاً أمام الشعب اليمني وأمام المجتمع الدولي وأمام أصدقائهم وأمام كل من يريد مساعدتهم، وهذا ما جعل المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إسماعيل ولد الشيخ أحمد يدعوهم إلى «عدم تضييع فرصة السلام»، وتأكيد «أن الساعات القليلة المقبلة حاسمة، وعلى الأطراف تحمل مسؤولياتها الوطنية، والعمل على الوصول إلى حلول توافقية شاملة». هذا السلوك من الطرف الحوثي ليس جديداً، فقد تكرر في جولات سابقة، ويعكس مدى الاستهانة بدماء الشعب اليمني، ومدى الاستهتار بالجهود الدولية لحل الأزمة، فالمماطلة والتسويف والبحث عن أسباب للتخلف عن حضور اللقاءات مرة تلو الأخرى تكشف عدم جدية الحوثيين في إيقاف الحرب، ووضع يدهم بيد الحكومة للمحافظة…
أخبار
الثلاثاء ١٩ أبريل ٢٠١٦
تعطيل جديد للسلام في اليمن قام به الانقلابيون يعكس عدم جديتهم، حيث تأجل انطلاق محادثات الكويت بين الحكومة الشرعية والمتمردين، والتي كان من المقرر أن تبدأ، أمس، لأجل لم يحدّد مداه، بسبب غياب وفد، الحوثي – صالح، متذرعين بخلافات نشبت بينهما، واشتراطات بعضها ذو طابع أمني - عسكري، تضع العصي في الدواليب. وأعلن موفد الأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن، إسماعيل ولد الشيخ أحمد، تأخير المشاورات بسبب تغيب وفد الانقلابيين من دون تحديد مدة التأخير أو موعد جديد، ناصحاً إياهم بعدم تفويت الفرصة التي قد تجنب اليمن خسارة المزيد من الأرواح، مؤكداً أن الساعات المقبلة حاسمة. وجدد الوفد الحكومي جاهزية الشرعية للبدء في المشاورات، في إطار التزام الحكومة ورغبتها الجادة في إحلال السلام ووقف نزف الدم اليمني. وقالت صحيفة «البيان» أن الجانب الحكومي سيقدم رؤيته لكيفية تطبيق قرار مجلس الأمن، والتي تؤكد أن العودة إلى الحوار السياسي غير ممكنة قبل «إنهاء الانقلاب وتجاوز آثاره عبر استعادة مؤسسات الدولة والانسحاب من المدن وتسليم الأسلحة». من جهة أخرى، امتدت الهدنة التي تشهدها جبهات القتال في اليمن إلى مديرية نهم شرق صنعاء، وبعض الجيوب في محافظة مأرب. إلى ذلك، أكد الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي، عمق العلاقات الأخوية والاستراتيجية بين اليمن والإمارات، والتي تقوم على قواعد ثابتة ومصالح مشتركة تتعلق بأمن الدولتين والمنطقة…
أخبار
الإثنين ١٨ أبريل ٢٠١٦
في منتصف يونيو/حزيران 2015، فشلت أول جولة مشاورات بين الحكومة الشرعية والانقلابيين في مدينة جنيف السويسرية، وبالتالي لم يتم التوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار. ومن جانبها أعلنت الأمم المتحدة عن وقف لإطلاق النار في اليمن في العاشر من يوليو/تموز، الذي صادف شهر رمضان المبارك، لكن لم يُستجب لتلك الدعوة. وبالتزامن مع جولة مشاورات ثانية في منتصف ديسمبر/كانون الأول 2015 في مدينة بييل السويسرية، أُعلن عن وقف لإطلاق النار، ضمن هدنة وصفت بالهشة منذ بدايتها لتنهار مباشرة، مع استمرار المواجهات في أكثر من منطقة باليمن. وكانت المواقف المتعنتة للحوثيين وحليفهم الرئيس السابق علي عبدالله صالح، سبباً رئيسياً لفشل تلك المشاورات، فيما كانت دول التحالف العربي تواصل دعمها لقوات الشرعية والمقاومة الشعبية، في سياق عمليتي «عاصفة الحزم» و«إعادة الأمل». تعبيد الطريق إلى الكويت منذ إعلان مبعوث الأمم المتحدة إلى اليمن إسماعيل ولد الشيخ أحمد في 23 مارس/آذار الماضي أن أطراف النزاع وافقت على وقف إطلاق النار بدءًا من منتصف ليل العاشر من إبريل/نيسان، تمهيداً لعقد جولة مشاورات جديدة ابتداء من الثامن عشر من إبريل الجاري في دولة الكويت، كان واضحاً أن الرجل يقف على أرضية صلبة بعد جولات مكوكية ومشاورات في عدة عواصم معنية. وتوالت بعد ذلك التصريحات المتوافقة مع إعلان ولد الشيخ من قبل الحكومة الشرعية وقيادة التحالف العربي، التي أكدت…
أخبار
الخميس ١٤ أبريل ٢٠١٦
عمدت ميليشيات الحوثي وقوات المخلوع علي عبدالله صالح، إلى استخدام الجثث في عملية زرعة الألغام، بغرض وضع أكبر عدد ممكن من الضحايا في المصيدة، حسبما ذكر متحدثون في الندوة التي أقيمت مساء أمس بفندق الماريت بعنوان: «الألغام تحصد أرواح الأبرياء في اليمن». وخلال الندوة، كشف قائد سلام المهندسين بوزارة الدفاع اللواء سنيد المزيني أن القوات المسلحة السعودية أزالت أكثر من 3 آلاف لغم مزروع، وإبطال ما يقارب 1800 مقذوفة وذخيرة لم تنفجر في المدن والقرى الحدودية مع اليمن. وأشار اللواء المزيني إلى أن المملكة زودت القوات الموالية بمعدات كسح وإزالة الألغام، وكذلك مكشفات يدوية، بالإضافة إلى إرسال فريق من سلاح المهندسين بالقوات البرية الملكية السعودية للتعامل مع الألغام والعبوات المتفجرة داخل عدن والمناطق المجاورة لها. وأكد قائد سلاح المهندسين السعودي أن قوات التحالف تستجيب دائما لأي هدنة لوقف إطلاق النار بغرض إدخال المساعدات والمواد الطبية والإغاثية للمدانين، في حين تقابل باختراق للهدنة من قبل ميليشيات الحوثي وقات المخلوع صالح، مبينا أن التحالف يتعامل مع هذه الاختراقات بضبط النفس واستخدام قواعد الاشتباك. وبين اللواء المزيني أن الألغام تشكل عاقا للتنمية الاقتصادية والاجتماعية، لافتا إلى أن انتشارها بشكل عشوائي يتطلب المزيد من الجهود لإزالتها. وعاد اللواء المزيني إلى الوراء حينما قال : «قامت القوات البرية الملكية السعودية بتطهير الشريط الحدودي بعد حرب…
أخبار
الخميس ١٤ أبريل ٢٠١٦
أجبرت عمليات القصف العشوائي التي تشنها مليشيا الحوثي والمخلوع صالح على مديرية مريس شمال محافظة الضالع، منذ اندلاع الحرب في مارس 2015، السكان إلى النزوح صوب الكهوف في الجبال للاحتماء من بربرية ووحشية هذه العناصر الإجرامية التي تستهدف المنازل والمساكن ودور العبادة بصورة مباشرة. ونزح أكثر من 222 أسرة من مناطق يعيس وجحلان وصالان والرحبة وسون في مريس من ديارهم إلى مناطق أخرى وبعض من تلك الأسر لجأوا إلى الكهوف والجروف الجبلية، وسط حالة مأساوية يرثى لها وانعدام المساعدات الإغاثية، من حيث توفير المأوى والمأكل لهذه الأسر النازحة من منازلها التي تتعرض لقصف بالأسلحة الثقيلة من قبل المتمردين. وتحدث أحد النازحين بمرارة عن تهجير أسرته من منزلها، وكيف توجهوا إلى الكهوف للعيش في ظل أجواء غير ملائمة وصعبة، وقال: «لنا قرابة 4 أشهر في الجبال.. هناك صعوبة في إعداد الطعام في ظل هذه الأوضاع، وليس هناك من يلتفت إلينا.. هناك بعض الأدوات المنزلية تم إحضارها من أجل إعداد الطعام، ونستخدم الحطب والأشجار في الطهو، ونتحمل مشقة في الحصول على المياه وإحضارها من مسافات بعيده، عدنا للعيش لعصور قديمة وبوسائل بدائية، ما هو الذنب الذي اقترفناه للوصول إلى هذه الحالة.. لا نعمل حتى اللحظة». وقال آخر: «النازحون يعيشون على الزراعة، وتم تدمير هذا الدخل الرئيسي.. ليس هناك أي مصدر آخر من…
أخبار
الخميس ١٤ أبريل ٢٠١٦
أعربت الحكومة الشرعية في اليمن عن تفاؤلها بنجاح المحادثات المرتقبة في الكويت المقررة 18 أبريل الجاري. وأكد رئيس الوزراء اليمني د. أحمد عبيد بن دغر خلال لقائه السفير الأميركي لدى اليمن، ماثيو تولر، أن لدى الحكومة أملاً كبيراً في نجاح مشاورات الكويت، مشيراً إلى أنه تم إبلاغ الوفد الحكومي بالتعاطي الإيجابي في المشاورات من أجل تحقيق السلام والاستقرار، وشدد على أن السلام لن يتحقق إلا إذا تم نزع السلاح من الميليشيات. كما أكد حرص الحكومة على نجاح واستمرار الهدنة، لافتاً إلى أن التوجيهات صدرت للوحدات العسكرية والمحافظين بضبط النفس في كل الظروف والأحوال. وذكر مصدر عسكري رفيع أن الشرعية أصدرت توجيهات عسكرية لجميع وحدات الجيش ومنتسبي المقاومة بضرورة عدم الانجرار وراء الاستفزازات التي تحاول من خلالها الميليشيات إفشال الهدنة وتعطيل مساعي السلام، والتعامل بذكاء مع خروقات الميليشيات. إلى ذلك بدأت اللجان الميدانية المكلفة بالإشراف على تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار في اليمن أعمالها ورفع تقاريرها إلى اللجنة العليا التي تعمل تحت إشراف الأمم المتحدة. وذكر مسؤولون يمنيون لـ»البيان« أن لجان الرقابة وصلت المحافظات لمباشرة أعمالها في مختلف محاور القتال. فيما واصل المتمردون خروقاتهم للهدنة، حيث قتل أركان حرب »اللواء 314« العميد زيد الحوري على يد قناصة حوثيين أثناء صد هجوم للميليشيات على مواقع المقاومة في مديرية نهم شرق صنعاء. وقصف…
أخبار
الثلاثاء ١٢ أبريل ٢٠١٦
دعت الأمم المتحدة أمس، طرفي الصراع في اليمن إلى التزام قرار وقف إطلاق النار الذي دخل حيز التنفيذ منتصف ليل الأحد- الاثنين، في خطوة تهدف لإنجاح محادثات السلام المقررة في الكويت الاثنين المقبل ، مؤكدة أن لا مجال لخسارة المزيد من الأرواح.ووجه الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي القوات الموالية بالتزام وقف العمليات القتالية، فيما أعلن المتمردون الحوثيون وحزب المؤتمر الشعبي العام، برئاسة الرئيس المخلوع علي عبدالله صالح، التزام وقف إطلاق النار. وكانت قوات التحالف العربي بقيادة السعودية، الداعمة لقوات الشرعية في اليمن، أكدت الليلة قبل الماضية التزامها الهدنة، مع احتفاظها بحق الرد على أي خرق، مؤكدة استمرارها في دعم الشعب اليمني والحكومة اليمنية في سبيل إنجاح المشاورات التي ترعاها الأمم المتحدة الرامية إلى إنهاء الأزمة اليمنية. وطالب مبعوث الأمم المتحدة إلى اليمن، إسماعيل ولد الشيخ أحمد، أطراف النزاع باحترام الهدنة، معتبراً أنها «أساسية وملحة، ولا غنى عنها»، وأنه «لم يعد في إمكان اليمن السماح بخسارة المزيد من الأرواح». وأقر قائلاً: «لا يزال هناك الكثير من العمل لضمان احترام كامل لوقف الأعمال القتالية واستئناف مباحثات السلام في الكويت»، وأن ذلك «يتطلب تسويات صعبة من الأطراف كافة وشجاعة وتصميماً للتوصل إلى اتفاق». لكن الموفد الأممي رأى أن «التقدم المحرز يوفر فرصة حقيقية لإعادة إعمار البلد الذي عانى كثيراً من العنف منذ أمد…
أخبار
الإثنين ١١ أبريل ٢٠١٦
أعلنت قيادة قوات التحالف العربي مساء أمس الالتزام بقرار وقف إطلاق النار في اليمن اعتباراً من منتصف ليل الأحد 10 أبريل وحتى الساعة 12 من ظهر اليوم التالي لانتهاء مشاورات الكويت المقرر أن تبدأ في 18 أبريل، مع الاحتفاظ في الوقت نفسه بحق الرد في حال قيام مليشيا الحوثي والقوات الموالية لها بخرق القرار. وقال بيان نقلته «وكالة الأنباء السعودية» إنه استجابة لطلب الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي المتضمن النص الآتي «بناءً على ما أبلغناه لمبعوث الأمين العام للأمم المتحدة لليمن إسماعيل ولد الشيخ أحمد بموافقتنا على وقف إطلاق النار بتاريخ 10 أبريل تمهيداً للمشاورات التي ستجرى في الكويت بتاريخ 18 أبريل، فإن الحكومة اليمنية قررت إعلان وقف إطلاق النار بتاريخ 10 أبريل، وأن يستمر إلى الساعة 12 من ظهر اليوم التالي من تاريخ انتهاء المشاورات في الكويت ما لم يتم الاتفاق على تمديد وقف إطلاق النار، وستقوم الحكومة بإبلاغ قيادة قوات التحالف عن التمديد في حالة الاتفاق عليه، مع احتفاظ قوات التحالف بحق الرد في حال قيام مليشيات الحوثي والقوات الموالية لها بخرق وقف إطلاق النار». وأضاف البيان «وانسجاماً مع الجهود التي ترعاها حكومة المملكة العربية السعودية التي تهدف لإيجاد تهدئة شاملة ووقف إطلاق النار بين الحكومة الشرعية ومليشيات الحوثي والقوات الموالية لها لحقن الدماء ومواصلة إدخال مواد طبية…
أخبار
الإثنين ١١ أبريل ٢٠١٦
دخلت هدنة اليمن حيز التنفيذ، منتصف الليلة الماضية، بعد تأجيلها 24 ساعة، إثر عدم جاهزية فرق مراقبة وقف إطلاق النار، تمهيداً للدخول في محادثات الكويت في 18 أبريل الحالي. وأعلن العميد الركن أحمد عسيري، المستشار العسكري في مكتب وزير الدفاع السعودي، أن قيادة التحالف العربي تلقّت طلباً من الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي بالتعاطي مع الهدنة، حيث دخلت منتصف ليل الأحد/الاثنين، لتهيئة الظروف للقاء الكويت المقبل. وعبّر عسيري، في تصريحات تلفزيونية، عن أمله بأن تلتزم ميليشيات الحوثي ومن معها بالهدنة، مشيراً إلى أن التحالف يحتفظ بحقه في الرد على أي خروقات. وأضاف أنه تم الاتفاق على إدخال مساعدات إنسانية إلى ست محافظات خلال الهدنة. وتأُجّل التوقيع على اتفاق وقف إطلاق النار بسبب تحفظات الانقلابيين على بعض بنوده. وقال مسؤول كبير في الحكومة اليمنية إنه بعد اتصالات مكثفة، تم تأجيل التوقيع على مسودة اتفاق وقف إطلاق النار إلى اليوم الاثنين. وأضاف أن اللجان العسكرية التي ستشرف على تنفيذ الاتفاق كانت جاهزة للتوقيع، إلا أن تحفظات الانقلابيين عن الطرف الذي سيوقع معهم على المسودة، إلى جانب المطالبة بوقف طلعات طائرات الاستطلاع التابعة لقوات التحالف، أدت إلى تأجيل التوقيع على الاتفاق قبل أن يتم تجاوز العقبات. المصدر: صحيفة البيان
أخبار
الأحد ١٠ أبريل ٢٠١٦
تواصلت المعارك العنيفة بين قوات الجيش الوطني اليمني مسنودة بالمقاومة الشعبية من جهة، وقوات المخلوع علي عبدالله صالح وميليشيا الانقلاب الحوثي من جهة ثانية، في مختلف الجبهات المشتعلة، خاصة صرواح بمأرب، حيث أحكمت قوات الشرعية السيطرة عليها، واقتربت من شرق العاصمة صنعاء، وذلك قبل موعد وقف إطلاق النار بساعات، الذي من المقرر أن يبدأ سريانه اليوم 10 أبريل، وفقاً للأمم المتحدة، تمهيداً لجولة محادثات سلام جديدة. وتفصيلاً، استمرت المعارك في محافظات يمنية عدة، بما فيها تلك المذكورة في مسودة الاتفاق على الجبهتين الداخلية والحدودية وفقاً للآلية الأممية التي تتضمن نشر مراقبين محليين لتثبيت وقف الأعمال القتالية في الجبهتين، حيث تضم الأولى محافظات تعز وشبوة، ومأرب، والضالع، والبيضاء، بينما تتعلق الأخرى بتنفيذ التفاهمات المعلنة بين الحوثيين والسعوديين للتهدئة في محافظات الشريط الحدودي التي تشمل الجوف وصعدة، وحجة، والمناطق السعودية المحاذية. ففي العاصمة اليمنية صنعاء، توقع مصدر عسكري موالٍ للشرعية، أن تكون الساعات القليلة التي تسبق إعلان وقف إطلاق النار بين الجانبين، حاسمة بالنسبة لمعركة نهم بشكل عام، وصولاً إلى نقيل ابن غيلان، وبدء تطويق مديريتي أرحب وبني حشيش، من ثلاث جهات، ووضع الانقلابيين أمام الخيار العسكري إذا لم يلتزموا بتنفيذ القرار 2216 في مشاورات الكويت المرتقبة. وأكد المصدر أن قوات الشرعية والمقاومة الشعبية لديها الإمكانات الكافية لتنفيذ القرار على أرض الواقع،…
أخبار
السبت ٠٩ أبريل ٢٠١٦
قبل يومين من بدء وقف إطلاق النار في اليمن، شنت مليشيات الحوثي والمخلوع صالح، هجمات لاسترداد مناطق كانوا يسيطرون عليها، فتصدت لهم قوات الشرعية، وحققت قوات الشرعية تقدماً مجدداً في صرواح بمأرب، وشن طيران التحالف غارات على معسكرات تسيطر عليها المليشيات، وجدد استهداف «النهدين» في صنعاء، ودارت اشتباكات قبلية مع المليشيات جنوب شرق صنعاء، وأكدت مصادر في الجيش الوطني، أنه عثر على جثث تعود إلى مقاتلين من الحرس الثوري الإيراني وحزب الله اللبناني في جبهات صرواح شبوة والجوف، في وقت أكدت مصادر مطلعة أن الحوثيين حمّلوا حليفهم المخلوع صالح المسؤولية عن الحرب. فقد استهدفت غارات لطيران التحالف العربي فجر أمس، معسكر القوات الخاصة في منطقة الصباحة غربي صنعاء، ومستودعات أسلحة في معسكر الحفا بجبل نقم، ومنطقة النهدين العسكرية المشرفة على دار الرئاسة، وفي محافظة مأرب شن الطيران سلسلة غارات على مواقع المليشيات في مديرية صرواح، تزامناً مع مواجهات مسلحة تقدمت فيها قوات الشرعية، وسقط فيها قتلى وجرحى، ونفذ الطيران إنزالاً جوياً للأسلحة والذخائر؛ إسناداً لقوات الشرعية في تعز. وتمكنت قوات الشرعية أمس، من التقدم مجدداً في مديرية صرواح، في محافظة مأرب والمحاذية لمحافظة صنعاء على حساب مليشيات صالح والحوثي التي لا زالت تحتفظ بتجمعات قتالية لها هناك، وهي آخر معاقل المليشيات بالمحافظة. إلى جانب ذلك اندلعت اشتباكات مسلحة، صباح الجمعة،…