أخبار
الثلاثاء ٢١ يونيو ٢٠١٦
حققت أحزاب اليمين المتطرف في الآونة الأخيرة مزيداً من المكاسب، وتمكنت من الوصول إلى مقاعد السلطة في بلدان أوروبية عدة، مستفيدة من الكثير من القضايا الساخنة، وفي مقدمتها أزمة الهجرة واللاجئين والتشكك في الاتحاد الأوروبي. ففي النمسا دخل نوربرت هوفر مرشح حزب الحرية سباق الإعادة في الانتخابات الرئاسية بوصفه الأوفر حظاً بعد فوزه في الجولة الأولى من الانتخابات في إبريل/نيسان الماضي، لكنه خسر في الحصول على المنصب الأعلى في الدولة بفارق 0.6 في المئة فقط لا غير من الأصوات. وفي صربيا عاد فويسلاف سيسيلي رئيس الحزب الصربي الراديكالي، الذي برأته محكمة جرائم الحرب الدولية من الاتهامات في شهر مارس/آذار إلى البرلمان في 24 إبريل بعد انقطاع لمدة عامين، كما دخلت حركة دفري الأكثر تطرفاً إلى البرلمان للمرة الأولى. ومع ذلك فاز أيضاً زعيم الحزب التقدمي الكسندر فوسيتش الذي كان يعارض كل ما هو غربي، في آخر انتخابات بعد تخفيف لهجة خطابه المتطرف وإعرابه عن دعم الإصلاحات المؤيدة للاتحاد الأوروبي. وفي بريطانيا جعل حزب الاستقلال البريطاني بقيادة نايجل فاراج الخروج من الاتحاد الأوروبي أولويته الرئيسية، وأكد ضرورة وقف«الهجرة الجارية بلا قيود» وحقق الحزب في الانتخابات الأخيرة، مكاسب في المجالس المحلية في إنجلترا وفاز بأول مقاعده في برلمان ويلز الإقليمي. وفي الدنمارك، عارض حزب الشعب الذي يمثل «القيم الدنماركية»، الاتحاد الأوروبي ودعم…