أخبار
الجمعة ٢٠ يناير ٢٠١٧
قال محمد باركيندو الأمين العام لمنظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) إن هناك حاجة لانخفاض مخزونات النفط في أنحاء العالم، بما لا يقل عن 270 مليون برميل أخرى على الأقل من أجل الوصول إلى متوسط خمسة أعوام كي تصبح أوبك قادرة على القول، إن الأسواق أصبحت أكثر توازناً. وقال باركيندو على هامش المنتدى الاقتصادي العالمي في «دافوس»، إن الهدف الأساسي هو تسريع خفض المخزونات. وأضاف: نشهد بالفعل انخفاض المخزونات من مستويات مرتفعة، سنواصل التركيز على مستوى الانخفاض ليصل إلى مستوى قريب من متوسط خمسة أعوام. وقال: أصبحت المخزونات بالفعل أدنى من ثلاثة مليارات برميل في المخزونات التجارية لدول منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية.والزيادة الآن (فوق متوسط خمسة أعوام) نحو 270 مليون برميل. وأفاد أحدث تقرير شهري لأوبك عن أسواق النفط أمس الأول بأن المخزونات التجارية لدول منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية بلغت 2.993 مليار برميل في نوفمبر. واتفقت أوبك والمنتجون المستقلون، ومنهم روسيا في ديسمبر على خفض الإنتاج وهي أول خطوة من هذا النوع خلال 15 عاما. المصدر: الاتحاد
أخبار
الخميس ٢٩ ديسمبر ٢٠١٦
رسخت الإمارات خلال عام 2016، دورها الريادي في دفع أسواق النفط العالمية نحو المزيد من الاستقرار، وأكدت الدولة التزامها ودعمها الكامل لقرارات منظمة الأقطار المصدرة للنفط «أوبك»، بخفض الإنتاج بدءاً من يناير المقبل، كما واصلت بقوة تنفيذ مشاريعها العملاقة في قطاع النفط لرفع طاقتها الإنتاجية إلى 3.5 ملايين برميل يومياً بحلول عام 2018. وأثبتت التطورات الكبيرة التي شهدها قطاع وأسواق النفط العالمي خلال العام الجاري، صواب رؤية حكومة الإمارات وأبوظبي، بالاستمرار في تنفيذ المشاريع العملاقة الجديدة في قطاع النفط والغاز، دون الانتظار لعودة الأسعار نحو الارتفاع بمعدلات كبيرة، كما حدث خلال النصف الأول من عام 2014. وأكد معالي سهيل بن محمد فرج فارس المزروعي وزير الطاقة، تمسك دولة الإمارات بقرار منظمة «أوبك»، بقرار تخفيض الإنتاج، مشدداً على أنه لا يوجد أي توجه للتراجع فيه، وأن الإمارات تدعم القرار، وأخطرت الأسواق العالمية والمشترين بحصصها الجديدة بعد التخفيض مبكراً. وشدد على أن تطورات قطاع النفط في العالم خلال العام الجاري، أكدت للجميع صواب وصحة رؤية حكومة الإمارات وأبوظبي، بضرورة الاستمرار في تنفيذ خططها ومشاريعها الاستثمارية في قطاع النفط والغاز دون توقف أو تأخير، لرفع قدرتها الإنتاجية إلى 3.5 ملايين برميل يومياً بحلول 2018، ورصد الاستثمارات لذلك. مشاريع أدنوك وخلال عام 2016، تواصلت مشاريع النفط والغاز العملاقة لشركة بترول أبوظبي الوطنية «أدنوك»، حيث…
أخبار
الإثنين ٢٤ أكتوبر ٢٠١٦
اتفق وزراء الطاقة بدول مجلس التعاون الخليجي على أن الهبوط الحالي في أسعار النفط أوشك على الانتهاء وأن السوق ستتحسن بحسب خالد الفالح وزير الطاقة السعودي أمس. وأضاف الفالح توصلنا خلال اجتماع الرياض، إلى وجهة نظر مشتركة مع روسيا بشأن اتفاق محتمل بين منظمة الدول المصدرة للنفط (أوبك) والمنتجين من خارجها بحلول نوفمبر المقبل، لافتاً إلى إنه وجه الدعوة إلى نظيره الروسي ألكسندر نوفاك لحضور اجتماع وزراء النفط الخليجيين في الرياض، وذلك في إطار جهود التعاون مع المنتجين غير الأعضاء في «أوبك» لجلب الاستقرار إلى سوق النفط. تاثير وقال الفالح خلال الجلسة الافتتاحية للاجتماع إن روسيا من أكبر منتجي النفط في العالم ومن الأطراف الأكثر تأثيراً على استقرار سوق الخام. بدوره، قال نوفاك: غير مستعدين حالياً لإعطاء أرقام إنتاج نهائية والمشاورات مستمرة مع أوبك. ورداً على سؤال هل ستثبت روسيا الإنتاج عند مستواه الحالي أم تخفضه قال: ندرس سيناريوهات مختلفة، لافتاً إلى أن إنتاج روسيا في أي اتفاق سيتوقف على «الاتفاق النهائي لأوبك». كان نوفاك قال يوم الجمعة الماضي إنه سيحمل معه «بعض» المقترحات إلى اجتماع الرياض. في السياق ذاته، نقلت وكالة أنباء أذربيجان الرسمية «أذرتاج» عن نيكولاس مادورو الرئيس الفنزويلي قوله إن الدول الأعضاء بمنظمة أوبك والدول غير الأعضاء «على وشك» التوصل إلى اتفاق بشأن تقييد إنتاج النفط. وفي…
أخبار
الثلاثاء ١٣ سبتمبر ٢٠١٦
رفعت منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) توقعاتها لإمدادات النفط من خارج المنظمة في 2017 مع دخول حقول جديدة للإنتاج ، وإثبات شركات التنقيب عن النفط الصخري الأميركي مرونة أكبر من المتوقعة في التعاطي مع أسعار الخام المتدنية، مما يشير إلى فائض كبير في السوق العام المقبل. وقالت أوبك في تقرير شهري صدر أمس، إن متوسط الطلب على النفط من إنتاج الدول الأعضاء في المنظمة سيبلغ 32,48 مليون برميل يومياً في 2017 انخفاضا من 33,01 مليون برميل يومياً في توقعات سابقة. ويضاف احتمال وجود فائض أكبر من المتوقع في إنتاج النفط للتحدي الذي يواجهه منتجون من داخل أوبك وخارجها مثل روسيا في الوقت الذي يحاولون مجددا كبح الإنتاج. ويجري تداول النفط بسعر 47 دولارا للبرميل، وهو رقم يمثل نصف مستوى السعر الذي كان عليه الخام في منتصف 2014 في الوقت الذي ما زالت تخمة الإمدادات قائمة رغم آمال أوبك في أن تنتهي بفعل تدني الأسعار. وعدلت أوبك توقعاتها لإمدادات النفط من خارجها في 2016 و2017 صعوديا، مستندة إلى عدة عوامل من بينها بدء إنتاج حقل كاشاجان في كازاخستان وانخفاض يفوق المتوقع في إنتاج النفط الصخري في الولايات المتحدة، موضحة إن التوقعات الحالية تشير إلى المزيد من الإنتاج. وقالت أوبك في تقريرها «من المتوقع ارتفاع الإنتاج من خارج أوبك في النصف الثاني…
أخبار
الأحد ١٤ أغسطس ٢٠١٦
رغم تشكيل حكومة الوفاق الوطني برئاسة فائز السراج في ليبيا، وتحقيقها الكثير من التقدم بشأن دحر تنظيم «داعش» الإرهابي، فإنها تواجه تعثراً لجهة إعادة عملية تصدير النفط الذي تحتاج إليه الحكومة لضخ الدماء في شرايينها، في ظل تعثر الاتفاق مع حرس المنشآت النفطية في منطقة الهلال النفطي، الذي أصبح موقع تقاطعات مصالح القوى والميليشيات والحكومات المتعددة في ليبيا، إلى جانب تنظيم «داعش» الذي يعمل بشكل قوي على تدمير منصات إنتاج النفط، لحرمان أي حكومة كانت من الحصول على عوائد تصديره، أو بالمقابل السيطرة عليها لتكون مورد دخل للتنظيم الإرهابي، في وقت دخل تنظيم القاعدة كطرف يسعى للسيطرة على هذا المورد في شرق ليبيا، إلى جانب الاختلاف المبدئي ما بين قائد الجيش الليبي الجنرال خليفة حفتر، وإبراهيم الجضران الذي يسيطر على كل المنشآت النفطية. ونجد أن النفط أصبح عامل تفرقة في ليبيا وليس عامل وحدة، وأصبح واقعاً تحت مطرقة خلافات الميليشيات والحكومات وسندان تنظيم «داعش». بينما دعت الدول الغربية، ومن بينها الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا، في بيان مشترك إلى إعادة منشآت النفط فوراً «من دون شروط مسبقة ولا تحفظات ولا تأخير إلى أيدي حكومة الوفاق الوطني»، من أجل تفادي وقوع ما وصفتها بأخطار نتيجة لذلك كانت الآمال بإعادة تصدير النفط الليبي قد تلقت ضربة بعد رفض رئيس المؤسسة الوطنية للنفط اتفاقاً…