أخبار
السبت ٠١ ديسمبر ٢٠١٨
قال الرئيس الأميركي السابق، باراك أوباما،إن الولايات المتحدة فقدت شخصاً "وطنياً وخادماً متواضعاً" بوفاة الرئيس الأميركي الأسبق، جورج بوش الأب، الذي توفي أمس الجمعة عن عمر 94 عاماً. وقال أوباما في بيان "بينما الحزن يعتصر قلوبنا اليوم، فهي ممتلئة بالامتنان". وأضاف أن حياة بوش "هي شهادة على الفكرة التي مؤداها أن الخدمة العامة هي رسالة نبيلة وسارة" مشيراً إلى أن بوش وزوجته، باربرا التي توفيت في إبريل "هما معاً الآن مرة أخرى". كان جورج بوش الأب قد توفي أمس الجمعة عن 94 عاماً، حسبما أعلن مكتبه. وقال نجله الرئيس الأسبق جورج دبليو بوش في بيان إن والده كان "رجلاً من أرقى الشخصيات وأفضل والد يمكن أن يتمناه ابن أو ابنة." وكان بوش الأب رئيساً للولايات المتحدة في الفترة بين عامي 1989 و1993. المصدر: الاتحاد
أخبار
الجمعة ٠٢ يونيو ٢٠١٧
ندد الرئيس الأميركي السابق باراك أوباما الخميس بقرار خلفه دونالد ترامب الانسحاب من اتفاق باريس حول المناخ والذي كان أوباما وقعه. وقال أوباما في بيان "اعتبر ان على الولايات المتحدة أن تكون في الطليعة. ولكن حتى في غياب القيادة الاميركية، حتى لو انضمت هذه الادارة إلى حفنة صغيرة من الدول التي ترفض المستقبل أنا واثق بأن دولنا ومدننا وشركاتنا ستكون على قدر (المسؤولية) وستبذل مزيداً من الجهد لحماية كوكبنا من اجل الاجيال المقبلة". المصدر: البيان
منوعات
الخميس ٠٤ مايو ٢٠١٧
إذا طالعت مذكرات الرئيس الأميركي السابق باراك أوباما، فلن يلفت انتباهك على الأرجح اسم شيلا ميوشي ياخر التي يرد ذكرها عرضاً ضمن أسماء فتيات عرفهن أوباما قبل أن يلتقي بزوجته الحالية ميشيل. لكن كتاباً جديدا يشير إلى أن ياخر - المنحدرة من أصولٍ هولندية ويابانية - اضطلعت بدورٍ كبير خلال السنوات التي شهدت تكون شخصية أول رئيس أسود البشرة للولايات المتحدة. فبحسب الكتاب الذي يحمل اسم «النجم الصاعد»، تقدم أوباما مرتين للزواج من هذه الفتاة - التي أصبحت الآن أستاذة جامعية في ولاية أوهايو الأميركية ومسؤولة عن برنامجٍ لدراسات شرق آسيا هناك- ولكنه قوبل بالرفض من قبل أسرتها. وينقل المؤلف دافيد جيه.غارو عن ياخر قولها إنها ظلت تلتقي مع الرئيس الرابع والأربعين للولايات المتحدة لمدة عامٍ كامل بعد بدئه مواعدة زوجته الحالية. ويشير الكتاب إلى أن علاقة الحب بين أوباما وهذه السيدة توطدت خلال منتصف ثمانينات القرن الماضي، عندما كانا يعيشان في مدينة شيكاغو. ووصل تقاربهما إلى حد زيارة أوباما الشاب لمنزل أسرتها في شتاء 1986 لطلب يدها للمرة الأولى، وهو ما قابله والداها بالرفض بدعوى أن ابنتهما (23 عاماً وقتذاك) لا تزال صغيرةً في السن. بعد ذلك، مرت العلاقة بين الحبيبين بفترة فتور، عزتها ياخر إلى تصاعد طموحات أوباما بشكل مفاجئ وسريع، إلى حد أنه بدأ منذ تلك الفترة…
أخبار
الأربعاء ١٨ يناير ٢٠١٧
يعقد الرئيس الاميركي باراك اوباما الاربعاء آخر مؤتمر صحافي له في البيت الابيض قبل يومين من انتهاء ولايته، في حين تؤكد استطلاعات الرأي انه يغادر السلطة بشعبية عالية توازي تقريبا شعبيته لدى انتخابه عام 2009. ومقابل هذه الشعبية العالية يدخل خلفه الجمهوري دونالد ترامب البيت الابيض الجمعة بشعبية ضعيفة، الامر الذي دفعه الثلاثاء الى التنديد ب"استطلاعات الرأي المزورة". وكان اوباما يرغب بالتأكيد في ان تخلفه الديموقراطية هيلاري كلينتون لتصبح ايضا السيدة الاولى التي تدخل البيت الابيض. الا ان الناخبين الذي دعموه بقوة واوصلوه الى سدة الرئاسة عامي 2008 و2012 لم يكونوا بنفس الحماسة لدعم كلينتون ففشلت وفتحت الطريق امام ترامب. ويشير اخر استطلاع للراي اجري لحساب سي ان ان/او ار سي واعلنت نتائجه الاربعاء ان 60% من الاميركيين راضون عما قام به اوباما، وهي افضل نتيجة له منذ حزيران/يونيو 2009. وتخوله هذه النتيجة ان يكون بين اكثر الرؤساء شعبية لدى انتهاء ولاياتهم، ولم يتفوق عليه سوى بيل كلينتون (66% في كانون الثاني/يناير 2001) ورونالد ريغان (64% في كانون الثاني/يناير 1989). كما ان نحو ثلثي الاميركيين (65%) يعتبرون ان رئاسته كانت ناجحة. ويعقد اوباما (55 عاما) مؤتمره الصحافي الاخير في البيت الابيض في الساعة 14،15 (19،15 ت غ). وكان اوباما حث في خطابه الاخير قبل اسبوع من شيكاغو الاميركيين على ان…
أخبار
الخميس ١٢ يناير ٢٠١٧
تغريدة الوداع والشكر التي أرسلها الرئيس الأميركي باراك أوباما عبر موقع تويتر إلى الشعب الأميركي، أصبحت الأكثر شعبية له على الحساب الرئاسي. فقد كتب الرئيس المنتهية ولايته تغريدة ليل الثلاثاء قال فيها "شكرا لكم على كل شيء. مطلبي الأخير منكم هو نفس مطلبي الأول. أطلب منكم أن تؤمنوا، ليس في قدرتي على خلق التغيير، بل في قدرتكم أنتم". وحتى اليوم كانت التغريدة قد أعيد إرسالها أكثر من 700 ألف مرة. وقال نيك باسيليو، الناطق باسم تويتر، إن ذلك يتخطى تغريدة أوباما التي أرسلها بعد قرار المحكمة العليا في يونيو 2015 برفع الحظر على زواج المثليين في إحدى الولايات. ويتابع حساب الرئاسة أكثر من 13 مليون متابع، بينما يتابع حساب أوباما الشخصي أكثر من 80 مليون متابع. المصدر: البيان
أخبار
الخميس ١٢ يناير ٢٠١٧
قال الرئيس باراك أوباما مازحا مؤخرا إنه يأمل في الحصول على وظيفة في شركة "سبوتيفاي" السويدية، وذلك عند مغادرته البيت الأبيض. ويبدو أن خدمة الموسيقى الرقمية حريصة على اقتناص أوباما كموظف مستقبلي، بعد أن نشرت الشركة في خانة المهن الشاغرة على الموقع وظيفة لـ "رئيس قوائم الأغاني"، وذلك على الموقع الإلكتروني لسبوتيفاي. يشترط إعلان الوظيفة بوجوب أن يكون لمقدم الطلب "خبرة ثماني سنوات على الأقل في رئاسة دولة تحظى بتقدير بالغ". فضلا عن "تمتعه بمواقف ودية، إلى جانب حصوله على جائزة نوبل للسلام". وهي شروط تنطبق بالتمام والكمال على أوباما. ولم تتوقف الدلائل على جدية الطلب عند ذلك، فقد أرسل الرئيس التنفيذي لشركة سبوتيفاي، دانيال إيك، تغريدة على موقع "تويتر"، كتب فيها: " مرحبا باراك أوباما، لقد سمعت بأنك مهتم بالحصول على وظيفة في سبوتيفاي، لذلك هل سبق وأن اطلعت على هذا الرابط؟ (مرفقا رابط الإعلان الوظيفي في التغريدة)". وعلى الرغم من أن الإعلان الوظيفي لم يذكر اسم أوباما، إلا أنه يلمح إليه، وذلك بالإشارة إلى أحد تصريحاته المعروفة بأن "سبوتيفاي (مفعم بالأمل، ومنفتح دائما على التغيير)". وبالعودة بشريط الأحداث، فقد زار باراك أوباما ستوكهولم، رسمياً، عام 2013، ليلتقي خلالها بالمدونة ناتاليا بريجنسكي، الرئيس التنفيذي لمهرجان التكنولوجيا الإبداعية، وعند سؤاله عن أغانيه المفضلة، لم يتردد الرئيس الأميركي في إخراج ورقة…
أخبار
السبت ٠٧ يناير ٢٠١٧
أطلق مسلح النار، مساء أمس الجمعة، في مطار «فورت لودرديل الدولي» بفلوريدا جنوب شرقي الولايات المتحدة، ما تسبب بمقتل أشخاص عدة، وإصابة آخرين، قبل أن يقبض عليه. وقال رئيس الشرطة، إن الهجوم نفذه شخص واحد، وأشار إلى مصرع 5 أشخاص، وإصابة 8 آخرين في الاعتداء. وبحسب المطار وقع إطلاق النار في منطقة استقبال الحقائب، وهي منطقة لا تخضع لتفتيش أمني مشدد. وقالت وسائل الإعلام أن منفذ هجوم المطار أمريكي يدعى استيبان سانتياغو. فلسطين تستهجن ونتنياهو يدعي ملكية حائط البراق المحتل «النواب» الأمريكي يدعم «إسرائيل» ويندد بقرار أممي ضد الاستيطان وافق مجلس النواب الأمريكي بأغلبية كبيرة على نص يندد بالقرار الذي أصدره مجلس الأمن الدولي في نهاية كانون الأول/ديسمبر يطالب «إسرائيل» بوقف أنشطتها الاستيطانية في الأراضي الفلسطينية المحتلة. وأقر هذا النص الذي يحمل دلالة رمزية كبيرة ولكن ليست له قوة القانون، بأغلبية 342 صوتاً مقابل 80، إذ صوت معظم أعضاء الأغلبية الجمهورية إلى جانبه وكذلك قسم كبير من الأقلية الديمقراطية. ويدعو النص إلى سحب القرار 2334 الذي أصدره مجلس الأمن الدولي في 23 كانون الأول/ديسمبر بتأييد 14 دولة وامتناع الولايات المتحدة عن التصويت رافضة للمرة الأولى منذ 1979 استخدام حق النقض لمنع صدوره، في خطوة لقيت انتقادات واسعة من الجمهوريين. وجاء في النص أن القرار «يقوض» معارضة واشنطن المستمرة منذ عقود…
أخبار
الخميس ٢٩ ديسمبر ٢٠١٦
واشنطن (أ ف ب) - إتهم الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب أمس الرئيس المنتهية ولايته باراك أوباما بإطلاق "تصريحات نارية" ووضع "عراقيل" تعوق انتقال السلطة، قبل أن يعود لاعتماد لهجة أكثر تصالحية. وكان الرجلان اجتمعا بعد يومين من انتخابات الثامن من نوفمبر، داخل المكتب البيضاوي في البيت الابيض لوضع حد لأشهر من حملة انتخابية قاسية، وشددا على رغبتهما في إتمام عملية انتقال السلطة بسلاسة. لكن ترامب الذي لم يلتزم العادة الأميركية القاضية بأن يبدي الرئيس المنتخب والرئيس المنتهية ولايته نوعا من الود بينهما، أقله علنا، نشر الأربعاء على تويتر مجموعة تغريدات انتقد من خلالها أوباما. وكتب قطب العقارات على تويتر "لقد بذلت اقصى ما في وسعي لتجاهل العراقيل العديدة والتصريحات النارية للرئيس أوباما. كنت اعتقد أن عملية الانتقال ستتم بسلاسة. ولكن لا!". ولم يحدد ترامب العراقيل أو التصريحات التي يتحدث عنها. لكن عندما سأله صحافيون لاحقا ما إذا كانت العملية الانتقالية تسير بشكل جيد، خفف الملياردير من حدة تصريحاته. وقال ان العملية تتم "بالكثير الكثير من السلاسة. جيد جدا، ألا تعتقدون ذلك؟". واشار ترامب لاحقا الى انه تحادث مع اوباما هاتفيا، واصفا الاتصال بينهما بأنه "محادثة جيدة جدا... لقد قدرت له اتصاله". والاثنين، صرح أوباما الذي يغادر منصبه في 20 يناير أنه "واثق" بفوزه لو أتيح له ان يترشح لولاية…
أخبار
الأربعاء ٢٨ ديسمبر ٢٠١٦
قال الرئيس الأمريكي، باراك أوباما، في مقابلة، إنه كان سيفوز بدعم الأمريكيين لو كان بمقدوره خوض الانتخابات أمام دونالد ترامب لفترة رئاسية ثالثة، فيما رد ترامب على أوباما بتغريدة على تويتر، قال فيها «مستحيل»، مشيراً إلى عوائق تواجه الشركات، فيما يتعلق بالعمل في الخارج والحرب ضد متشددي تنظيم «داعش» وتوقيع أوباما لقانون الرعاية الصحية. وقال الرئيس، الذي يحول الدستور الأمريكي، دون سعيه للترشح لفترة رئاسية ثالثة، لمستشاره السابق، ديفيد أكسلرود، في تسجيل صوتي، إن الأمريكيين كانوا سيدعمون رؤية أوباما. وقال أوباما «أنا واثق من أنه لو كنت قد خضت الانتخابات مجدداً، وعبرت عن ذلك، فأعتقد أنني كنت سأتمكن من حشد غالبية الشعب الأمريكي للتجمع خلف خوضي الانتخابات»، مشيراً إلى رسالة الأمل والتغيير لحملته الانتخابية عام 2008. وقال أوباما إن كلينتون «أدت بشكل رائع في ظل ظروف صعبة بحق». من جانب آخر، وصل جون ماكين وليندسي جراهام عضوا مجلس الشيوخ الأمريكي الجمهوريان إلى إستونيا، أمس الثلاثاء، في زيارة يُنظر إليها على أنها محاولة لطمأنة دول البلطيق التي تشعر بقلق من احتمال عدم التزام الرئيس المنتخب دونالد ترامب، بشكل كامل بالدفاع عنها. وسيلتقي مكين وجراهام اللذان سيسافران إلى لاتفيا، اليوم الأربعاء، وليتوانيا غداً الخميس، مع رؤساء دول البلطيق وكبار المسؤولين العسكريين هناك. من جهة أخرى، ذكر بيان أن الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد…
أخبار
الجمعة ٠٩ ديسمبر ٢٠١٦
بلغت نفقات الرحلات الداخلية والخارجية للرئيس الأميركي المنتهية ولايته، باراك أوباما وعائلته، أكثر من 85 مليون دولار منذ انتقالهم الى البيت الأبيض. ولم يقف الوضع عند هذا الحد بعد، حيث ستتوجه الأسرة الأولى الى هاواي، في وقت لاحق من هذا الشهر، لقضاء عطلتها النهائية، والممولة من جيب دافعي الضرائب. ووفقاً لمجموعة من المحافظين تطلق على نفسها مجموعة المراقبة القضائية، والتي درجت على تسجيل نفقات أوباما، فإن عطلته في هاواي عام 2015 كلّفت 4.8 ملايين دولار. وكانت هذه المجموعة قد رصدت في وقت سابق أن فاتورة رحلات العائلة الرئاسية الجوية من وإلى واشنطن كلفت 3.59 ملايين دولار. وحصلت المجموعة نفسها على سجلات عن كلفة الفنادق وأماكن الإقامة، وإيجار السيارات لأفراد الحماية الأمنية، والخدمات الأمنية في القطارات والطائرات. وبلغت فاتورة عناصر الحماية، الذين اقاموا في فندق برنس واكيكي ونادي الغولف، وموانا سيرفيرادير على شاطئ ويكيكي، وفي فندق الاء موانا في هاواي، نحو مليون دولار. واستأجرت العائلة الرئاسية على حساب الحكومة الأميركية 103 سيارات من ثلاث وكالات بقيمة 165.9 ألف دولار تقريباً. وتبين سجلات قسم الأمن الداخلي أن العائلة أنفقت نحو 68 ألف دولار أخرى على الرحلات والسفر. ويقول رئيس المجموعة، توم فيتون، إن «جهاز الخدمة السرية والطائرة الرئاسية قد تم استغلالهما بشكل سيئ لرحلات الرئيس غير الضرورية، مثل جمع التبرعات والرحلات الباهظة…
أخبار
الإثنين ٢١ نوفمبر ٢٠١٦
قال الرئيس الأميركي باراك أوباما أمس الأحد إن الفوضى في سوريا قد تستمر«لبعض الوقت» وإن الدعم الروسي والإيراني للحملة الجوية التي يشنها الرئيس بشار الأسد شجع قمع الزعيم السوري لمقاتلي المعارضة. وقال أوباما خلال مؤتمر صحفي في ليما عاصمة بيرو في ختام قمة منتدى التعاون الاقتصادي لدول آسيا والمحيط الهادي(أبك) «لست متفائلًا بشأن آفاق المستقبل في سوريا على المدى القريب». فور أن اتخذت روسيا وإيران قرارا بدعم الأسد وشن حملة جوية ضارية وتهدئة حلب بشكل أساسي بصرف النظر عن الضحايا المدنيين والأطفال الذين يُقتلون أو يصابون والمدارس أو المستشفيات التي يجري تدميرها أصبح من الصعب جدا حينئذ رؤية وسيلة يمكن أن تصمد بها معارضة معتدلة مدربة وملتزمة لفترة طويلة من الزمن. وقال أوباما إنه أبلغ أيضًا الرئيس الروسي فلاديمير بوتين على هامش قمة «أبك» أنه يشعر بقلق عميق بشأن إراقة الدماء في سوريا وإن هناك حاجة لوقف لإطلاق النار. وسيخلف الرئيس الجمهوري المنتخب دونالد ترامب أوباما في 20 يناير . وأضاف أوباما "نحتاج في هذه المرحلة لتغيير في كيفية تفكير كل الأطراف في هذا الأمر من أجل إنهاء الوضع هناك. «ما من شك في أن قوى متطرفة ستظل موجودة في سوريا والمناطق المحيطة بها لأنها ستبقى في حالة فوضى لبعض الوقت». وأشار ترامب إلى اعتراضه على الدعم الأميركي لمسلحي المعارضة…
أخبار
السبت ١٩ نوفمبر ٢٠١٦
وجه القادة الأوروبيون الرئيسيون والرئيس الأمريكي المنتهية ولايته باراك أوباما، أمس، في برلين تحذيراً إلى دونالد ترامب، داعين إلى مواصلة التعاون في حلف شمال الأطلسي رغم النزعة الانعزالية التي قد يدفع الرئيس الأمريكي المنتخب باتجاهها، وجاء ذلك في ختام لقاء وداعي في برلين بين أوباما ورؤساء حكومات بريطانيا تيريزا ماي وإسبانيا ماريانو راخوي وإيطاليا ماتيو رينزي والمستشارة الألمانية أنغيلا ميركل والرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند. ولم يذكر القادة ترامب بالاسم لكن الهدف كان واضحاً بعدما أثار قلقاً في العواصم الأوروبية بطرحه مواقف حمائية وانعزالية، فيما أكدت روسيا أنها ستعزز «التوازن الاستراتيجي» في العالم. وأكد القادة الغربيون أيضاً أنهم «مجمعون على أن العقوبات ضد روسيا مرتبطة بأوكرانيا ويجب أن تبقى مطبقة» حتى تنفيذ اتفاق مينسك للسلام في هذا البلد. وذكرت مصادر قريبة من محيط هولاند أن القادة الستة يأملون في مواصلة الضغط على الرئيس الروسي فلاديمير بوتين. وأكد المسؤولون الغربيون الستة أيضاً موقفهم من سوريا داعين إلى «الوقف الفوري» لهجمات النظام السوري وروسيا وإيران على مدينة حلب. وقالت تيريزا ماي «نحن مجمعون على إدانة الفظائع التي ترتكب هناك»، في إشارة إلى حلب. وقبل مغادرته البيت الأبيض في 20 كانون الثاني/يناير، حض أوباما أوروبا على أن تبقى «قوية وموحدة» في فترة من التقلبات والاضطرابات، وأن تبدي مزيداً من الثقة بدورها في العالم. وعولت…