أخبار
الجمعة ٢٢ مايو ٢٠١٥
وجهت المدعية العامة لولاية ميريلاند ماريلين موسبي، الخميس، الاتهام إلى 6 من عناصر شرطة بالتيمور لتورطهم في مقتل شاب أسود. وقالت المدعية العامة خلال مؤتمر صحافي إن هيئة محلفين وافقت على كل التهم التي وجهها الادعاء العام إلى الشرطيين الستة، وهم ثلاثة رجال بيض وثلاثة رجال سود، مشيرة إلى إن واحدا من المتهمين وجهت إليه تهمة القتل وأربعة وجهت إليهم تهمة القتل غير العمد، في حين اتهم الجميع بـ"تعريض حياة شخص للخطر". وأضافت موسبي أن محاكمة المتهمين الستة ستبدأ في الثاني من يوليو. وتصل العقوبة القصوى لخمسة من المتهمين إلى السجن عشر سنوات في حين تصل العقوبة للمتهم السادس إلى السجن 30 عاما. وكان تشريح جثة فريدي غراي (25 عاما) أظهر أنه قضى بعد إصابته بكسور في عموده الفقري أثناء نقله من دون حزام أمان ومكبل اليدين والقدمين في سيارة للشرطة. وأثارت قضية غراي مجددا الجدل القائم في الولايات المتحدة حول ما إذا كان عناصر الشرطة يتسرعون في بعض الأحيان في استخدام العنف ضد السود وخصوصا الشباب منهم. وبين أبرز تلك الحالات، قضية فيرغسن بولاية ميسوري حين قام شرطي أبيض بقتل الشاب الأعزل مايكل براون ما تسبب بأعمال شغب، لكن هيئة المحلفين التي عينت في هذه القضية رفضت توجيه أي تهمة إلى الشرطي. المصدر: سكاي نيوز عربية
منوعات
الثلاثاء ٠٥ مايو ٢٠١٥
بعد أسبوع من الاحتجاجات ذات الدوافع العرقية في مدينة بالتيمور قال الرئيس الأمريكي باراك أوباما إن الآثار المتبقية من سنوات العنصرية تراكمت بمرور الوقت وخلفت شعورا بعدم المساواة. وقال أوباما في مقابلة تلفزيونية إن آثار العبودية وقوانين الفصل العنصري المعروفة باسم قوانين جيم كرو والتمييز في المعاملة في التاريخ الأمريكي أضرت بالأقليات. وأضاف "ليس علينا اتهام الجميع بالعنصرية اليوم للاعتراف بذلك كجزء من ماضينا. وإذا كنا نريد تجاوز ذلك على الجميع بذل جهد إضافي." وتحدث أوباما في وقت سابق أمس الاثنين في كلية ليمان كوليدج في برونكس حيث أعلن تأسيس منظمة غير ربحية منبثقة عن مبادرة للبيت الأبيض لزيادة فرص الشبان من الأقليات. وقال إن السود وذوي الأصول اللاتينية يشعرون بالتمييز وأرجع تزايد الاحتجاجات في الأونة الأخيرة لشعورهم بالإحباط. وأضاف "هذا الإحساس بعدم الإنصاف والعجز وعدم سماع الناس لأصواتهم ساعد على إشعال جانب من الاحتجاجات التي شهدناها في مناطق مثل بالتيمور وفيرجسون وهنا في نيويورك" مشيرا إلى مظاهرات أعقبت مقتل سود عزل بعد مواجهات مع الشرطة. وقال أوباما إنه سيواصل العمل بشأن هذه القضية بعد انتهاء فترة رئاسته. بالتيمور - رويترز
منوعات
الأربعاء ٢٩ أبريل ٢٠١٥
أطلقت الشرطة قنابل الغاز ورذاذ الفلفل الحارق على متظاهرين خرقوا حظر التجول الذي فرض في مدينة بالتيمور بولاية ماريلاند الأميركية ليل الثلاثاء، بعد ليلة شهدت أعمال شغب ونهب وحرائق متعمدة. وكان الآلاف من رجال الشرطة وجنود الحرس الوطني انتشروا في بالتيمور لفرض حظر التجول ومنع وقوع المزيد من أعمال العنف. واتخذ أكثر من 3 آلاف من رجال شرطة ماريلاند ونيوجيرسي ومنطقة كولومبيا، وأعضاء من الحرس الوطني، مواقع أمام المتاجر والمستشفيات في بالتيمور، تطبيقا لقرار رئيسة بلدية بالتيمور، ستيفاني رولينغز بليك، بفرض حظر على التجول من 10 مساء حتى 5 صباحا لمدة أسبوع. ورفض بضع مئات من المتظاهرين، أغلبهم من الشباب ذوي البشرة الداكنة، الانصياع لأوامر الشرطة ومغادرة الشارع، مما دفع رجال الأمن إلى استخدام قنابل الغاز ورذاذ الفلفل. ورد المتظاهرون بدورهم، عبر إلقاء كل ما تمكنوا من الوصول إليه باتجاه الشرطة، لكن الاشتباكات انتهت بمغادرة المتظاهرين وإصابة أحدهم بجروح، وفق ما ذكرت وكالة فرانس برس. وخلال الأيام الماضية تعرضت متاجر للنهب وأحرقت مبان، كما أصيب 20 شرطيا بجروح، بينما ألقت الشرطة القبض على أكثر من 250 شخصا. وتصاعدت هذه الأحداث بعد تشييع شاب أسود توفي في مستشفى في 19 أبريل، بعد أسبوع من تعرضه لإصابة أثناء وجوده احتجاز الشرطة له. وجددت وفاة فريدي غراي (25 عاما) الغضب العام الذي تفجر…