برنامج دبي للأداء الحكومي

أخبار «دبي للأداء الحكومي» يُطلق المرحلة الثالثة من «صنّاع التفوق»

«دبي للأداء الحكومي» يُطلق المرحلة الثالثة من «صنّاع التفوق»

الإثنين ٠٤ مارس ٢٠١٩

أعلن برنامج دبي للأداء الحكومي المتميّز، التابع للأمانة العامة للمجلس التنفيذي، عن انطلاق المرحلة الثالثة من برنامج صنّاع التفوق ضمن مبادرة «في دبي نتعلم»، حيث تمّت دعوة جميع الجهات الحكومية لترشيح مشروعات للمشاركة، وتمّ قبول 10 مشروعات من 10 جهات حكومية. وتتضمن مبادرة «في دبي نتعلم» اختيار عدد من المشروعات التي يتم تطبيقها على مدار عام، وتهدف إلى تطوير أيٍّ من جوانب الأداء المؤسسي من خلال التعلم من أفضل الممارسات. وقال منسق عام البرنامج، الدكتور أحمد النصيرات، إن برنامج صنّاع التفوق هو برنامج رائد للتعلم المؤسسي ونقل وتبادل المعرفة، ويتضمن دعوة الجهات الحكومية لترشيح مشروعات للتعلم المؤسسي ونقل وتبادل المعرفة، بحيث يقوم فريق من الخبراء الدوليين باختيار المشروعات الأنسب من حيث وضوح الأهداف والتأثيرات الإيجابية المتوقعة. وأشار النصيرات إلى أنّه شارك في السنة الأولى من تطبيق المبادرة 13 مشروعاً تهدف جميعها إلى تطوير جانب من جوانب الأداء الحكومي، وحققت جميع المشروعات مستوى ملحوظاً من التحسين من خلال التعلم من أفضل الممارسات. وتتيح المشاركة في مشروعات برنامج صنّاع التفوّق توليد فوائد مالية وغير مالية للجهات الحكومية المشاركة، وتعدّ فرصة للتعلم وتطبيق أفضل الممارسات من أجل الابتكار والتغيير الديناميكي. وقدّمت الإدارة العامة للإقامة وشؤون الأجانب بدبي مشروعاً يحمل عنوان «التكامل المؤسسي»، وهو مبادرة لتكامل عمل إدارات الابتكار والتدقيق الداخلي والاستراتيجية والعمليات في…

أخبار مؤشر لرصد بيئة التسامح في حكومة دبي خلال شهرين

مؤشر لرصد بيئة التسامح في حكومة دبي خلال شهرين

الإثنين ٢١ مارس ٢٠١٦

يطلق برنامج دبي للأداء الحكومي المتميز، خلال شهرين، مؤشراً داخلياً لقياس بيئة التسامح في مؤسسات دبي الحكومية، الذي سيجري تنفيذه بالتعاون مع الجهات الحكومية كافة المشاركة في برنامج دبي للأداء الحكومي المتميز. جاء الإعلان عن ذلك، خلال ندوة نظمها البرنامج، أمس، بعنوان: «التسامح المجتمعي.. دور الحكومة»، حضرها نحو 400 موظف، وأشار مشاركون فيها إلى أن الهدف الرئيس من تنظيمها يتمثل في نشر وتعميم مفاهيم ومبادئ الإدارة الجيدة والأخلاقية، التي يُعد التسامح جزءاً أصيلاً من مكوناتها. ونوه المشاركون برسالة الاحترام والمحبة التي وجهتها الدولة إلى العالم، وتمثلت في استحداث وزارة للتسامح، وهي أول وزارة في العالم، تحمل في مضمونها رسالة خير وتقبل للآخر من وطن الخير والاحترام. فيما استهدفت الندوة محاور رئيسة تدور حول فكرة التسامح وتعزيز ثقافته في المجتمع، فضلاً عن حماية أفراد المجتمع من أمراض التعصب ونبذ الآخر، علاوة على دور الحكومة في تشجيع التسامح المجتمعي. ولم يغب الوضع العالمي المضطرب وما يعيشه من حالة عدم استقرار – خصوصاً في المنطقة العربية – عن فعاليات الندوة، التي تطرقت إلى دور الحكومة في تعزيز التسامح لاحتواء مثل هذه الاضطرابات، وما انتهجته الدولة من كفالة الحرية الدينية التي يتمتع بها المقيمون جميعاً، بما لا يتعارض مع قوانين الدولة، وما أفرزه ذلك من حالة تسامح حقيقي يصعب إيجاده في أماكن أخرى. تعزيز…