منوعات
الأحد ٢٣ أبريل ٢٠١٧
الإرهابيون الذين سيطروا على بناية من ناطحات سحاب لوس أنجلوس واحتجزوا رهائن في أحد أدوارها ، خططوا ووضعوا في حسبانهم كل طارئ ومعضلة. لكنهم أخفقوا في أمر واحد لم يحسبوه: ماذا لو كان ذلك الشرطي الآتي من نيويورك لكي يقابل زوجته موجوداً في المبنى ذاته وقت سيطر الإرهابيون عليه وهو مسلح وخطر؟ ثم ماذا لو أن هذا الشرطي النيويوركي كان اسمه بروس ويليس؟ هكذا تمضي أحداث فيلم «داي هارد» سنة 1988. الفيلم الذي حمل هذا الممثل الجديد الآتي من استديوهات التلفزيون أولاً إلى الشهرة المطبقة. «داي هارد» لم يكن فيلمه الأول بل سبقه من العام 1980 أربعة أفلام أخرى، أحدها (وهو «غروب») كان من بطولته، لكن النجاح الكبير ورد في هذا الفيلم الخامس من بين أفلامه ال 95 فيلماً، بما في ذلك الفيلمان اللذان يصوّرهما . ولد بروس ويليس في بلدة اسمها إيدار أوبرستين في التاسع عشر من مارس/آذار سنة 1955. الأم ألمانية تدعى مارلين والأب الأمريكي ديفيد ويليسون كان جندياً وبقي في ألمانيا بعد انتهاء الحرب العالمية الثانية بين القوات الأمريكية التي بقيت مع قوات الحلفاء في ذلك البلد. عندما وصل الأب إلى سن التقاعد تم تسريحه فعاد وعائلته إلى الولايات المتحدة سنة 1957. كانت لدى بروس، أو برونو، كما كان رفاق المدرسة يسمّونه، مشكلة تحول دون شعوره بالانتماء…