أخبار
الثلاثاء ٠٢ أغسطس ٢٠١٦
تلجأ الفرق المعنية بالحملة الانتخابية لكل من المرشحين الرئاسيين هيلاري كلينتون ودونالد ترامب إلى لعبة «بوكيمون غو» الرائجة حالياً في العالم أجمع لجذب مؤيدين جدد، لا سيما في أوساط الشباب. وكتب جو ماكييلسكي أحد المسؤولين في الحزب الديموقراطي في ولاية كولورادو (الغرب) على حسابه في «تويتر» أن «لاعبي بوكيمون هذين سجلا اسميهما في لوائح الانتخاب»، ناشراً صورة للشابين. وصرحت هيلاري كلينتون المرشحة الديموقراطية للبيت الأبيض، خلال خطاب ألقته الأسبوع الماضي، أنها تريد شخصياً مع الطاقم المشرف على حملتها الاستفادة من رواج اللعبة لجذب المزيد من الناخبين. وقالت كلينتون «لا أعلم من اخترع بوكيمون غو، لكنني أحاول أن أعرف كيف يمكنني أن أستقطب اللاعبين إلى مراكز الاقتراع». وتقوم هذه اللعبة المخصصة للهواتف المحمولة التي طورتها «نيانتيك لابز» بالتعاون مع «ذي بوكيمون كومباني» التابعة لـ«نينتندو» على مطاردة شخصيات «بوكيمون» افتراضية في مواقع حقيقية. وتم تحميلها أكثر من 75 مليون مرة وهي تلقى رواجاً كبيراً في أوساط الشباب خصوصاً وتسمح بتحديد مواقع لاعبين آخرين. ويرسل الطاقم المشرف على حملة كلينتون أعضاءه إلى الشوارع والمتنزهات وغيرها من الأماكن العامة بحثاً عن لاعبي «بوكيمون غو» لحثهم على التسجيل في اللوائح الانتخابية خلال ممارستهم هذه اللعبة. ويأمل أنصار هيلاري كلينتون جذب المزيد من الناخبين للمشاركة في الانتخابات الرئاسية المزمع انعقادها في 8 نوفمبر، تماماً كما انتهز…
منوعات
الثلاثاء ٢٦ يوليو ٢٠١٦
دعت القوات الصينية المنتشرة في هونغ كونغ لاعبي "بوكيمون غو" إلى الحذر وعدم دخول ثكناتها وهم يصطادون الكائنات الوهمية على هواتفهم الذكية، وذلك بعد وصول حمى اللعبة إلى هذه المستعمرة البريطانية السابقة. وبعدما خطفت اللعبة اهتمام العالم وأثارت ضجة في حجم الإقبال عليها والحوداث والتحذيرات المتصلة بها، دخلت الاثنين إلى هونغ كونغ حيث بات عدد كبير من المواطنين مسمري العيون على شاشات هواتفهم النقالة في الشوارع وهم يلاحقون كائنات البوكيمون في تلك اللعبة التي تمزج الواقع بالخيال، فتظهر هذه الكائنات الغريبة بين تفاصيل العالم الحقيقي المحيط باللاعب، من خلال كاميرا الهاتف النقال وتقنية تحديد المواقع الجغرافية. وقال متحدث باسم الجيش الصيني "الثكنات هي مواقع محظور الدخول إليها بموجب قوانين هونغ كونغ. من دون تصريح، لا يمكن لأحد دخول المناطق المحظورة". ويبدو أن الشرطة ضاقت ذرعا أيضا بهذه الظاهرة، فقد طالبت المواطنين "بتوخي الحذر والبقاء على إدراك لما حولهم فيما هم يلاحقون شخصيات بوكيمون". وأضافت في مقطع مصور نشر على موقع فيسبوك للتواصل الاجتماعي "مراكز الشرطة مخصصة لمن هم بحاجة إلى المساعدة، لا يحق للاعبين أن يدخلوا إليها، كونوا لاعبين أذكياء". وتلقى هذه اللعبة، منذ إطلاقها قبل أسبوعين تقريبا، إقبالا كبيرا جدا على مستوى العالم كله، حتى إن حكومات عدة في العالم حذرت مواطنيها من المخاطر والمتاعب التي قد يسببها الاسترسال…
أخبار
الأربعاء ٢٠ يوليو ٢٠١٦
حذرت هيئة الاتصالات وتقنية المعلومات السعودية المستخدمين من لعبة "بوكيمون غو" والتطبيقات ذات العلاقة بها، فيما جددت الأمانة العامة لهيئة كبار العلماء فتوى "اللجنة الدائمة" القديمة بتحريم لعبة "بوكيمون" حسبما نشرت صحيفة الحياة على موقعها الإلكتروني أمس. ونقلت الصحيفة هيئة الاتصالات وتقنية المعلومات دعوتها لمستخدمي الأجهزة الذكية إلى أخذ الحيطة والحذر من الألعاب والتطبيقات الإلكترونية التي تستخدم تحديد المواقع الجغرافية أو تستخدم الكاميرا الموغودة في الجهاز مثل لعبة «بوكيمون غو». وحذرت الهيئة من تهديد هذه الألعاب والتطبيقات بيانات المستخدمين وخصوصيتهم، وإمكانية إساءة استخدام هذه المعلومات وتوظيفها في ما لا يخدم مصالح المستخدمين، من جهتها، جددت اللجنة الدائمة للإفتاء فتوى عمرها 15 عاما تفيد أن لعبة بوكيمون تخالف الشريعة الإسلامية، حسبما نقلت عنها صحيفة الحياة ووكالة رويترز للأنباء. وقالت اللجنة إنها جددت فتوى صادرة عام 2001 ضد لعبة البطاقات بوكيمون ردا على أسئلة المسلمين. وأضافت "أن التحولات في الكائنات الواردة في اللعبة والتي تعطيها قوة خاصة تصل إلى مستوى الكفر عن طريق الترويج لنظرية النشوء والارتقاء." وجاء في الفتوى "العجيب أن كلمة (تطور) أصبحت كثيرة التردد على ألسنة الأطفال." وتحدثت الفتوى عن "محاذير شرعية في هذه اللعبة"، وقالت "لعل أهم ما يجعل المرء يستنكر هذه اللعبة هو أنها تتبنى نظرية النشوء والارتقاء التي نادى بها داروين والتي تقوم على تطور المخلوقات…