أخبار
الجمعة ١٧ أبريل ٢٠٢٠
أوقف تفشي فيروس كورونا المستجد جميع أوجه الحياة الاجتماعية في جميع أنحاء العالم، وقد وصلت المعاناة أيضاً إلى تجارة الزهور، ولكن، أين تذهب هذه الزهور التي لا يريدها أحد خلال فصل الربيع؟ لا تعد الزهور ضمن المستلزمات الأساسية للإنسان، فهي ليست من العناصر المهمة في الحياة اليومية. والزهور في الظروف الطبيعية هدية رائعة، مكانها المزهرية، ولكن في ظل ما يشهده العالم من تفش لوباء كورونا، صار مكانها سلة المهملات، أو إضافتها إلى السماد. ويمكن رؤية كومة من سماد الزهور غير المرغوب فيها، في الساحة الخاصة بشركة عائلة «أوفرلوبر» في دينسلاكن بولاية شمال الراين فيستفاليا، غربي ألمانيا. ويقول أحد أفراد الشركة التجارية التي تملكها العائلة، والتي تقوم ببيع أصص النباتات الخاصة بالمنازل والحدائق: «نضع أموالنا في النباتات.. إنها مشكلة وجودية حقيقية». ويعاني بائعو الزهور في أنحاء أوروبا حالياً صعوبات كبيرة. وجاء تفشي وباء كورونا خلال ذروة الموسم الحالي للزهور، الذي يشهد الاحتفالات بعيد الفصح وعيد الأم. فالطبيعة تزدهر، ويشعر الزبائن بالشوق لرؤية ألوان الزهور المبهجة في أركان المنزل، ليودعوا بها فصل الشتاء. وفي هولندا، يعج الريف في فصل الربيع بكميات لا حصر لها من حقول زهور التيوليب المتفتحة بألوانها الزاهية، الوردي والأحمر والأصفر والبنفسجي. وفي أي عام عادي، من شأن هذا المنظر الرائع أن يجذب 1.5 مليون سائح، ولكن هذا العام…