أخبار
السبت ١٤ أغسطس ٢٠٢١
قال الدكتور نادر صعب الأخصائي في الجراحة التجميلية، إن «جائحة كورونا أثرت في تعاطي الناس مع مفهوم التجميل، إذ كانوا يتبعون عادات في المحافظة على البشرة والنضارة ورونقها، ولكن في ظل الجائحة والتعب النفسي، وما رافقه من مشكلات نفسية سببت ارتفاع الكورتيزول، الذي يؤثر سلباً في البشرة، ظهرت مشكلات أخرى مع (كورونا)، بالإضافة الى أن تناول الكثير من الأطعمة، وانعدام ممارسة الرياضة، بسبب الحجر، أثرا كثيراً في صحة البشرة، ولهذا فإن فترة ما بعد (كورونا) حملت الكثير من التهافت من الناس على حقن النضارة أو البوتوكس». وأضاف صعب في حديث لـ«الإمارات اليوم»، أن الجائحة تركت أثرها على جميع مجالات الحياة والقطاعات الاقتصادية، بما في ذلك مجال التجميل. وتحدث صعب عن الآثار التي تركتها هذه الجائحة على تعاطي الناس مع التجميل، خصوصاً في مرحلة العودة بعد فك الحجر الصحي، لافتاً الى انه مازال هناك إقبال كبير من الناس على التجميل، مع الإشارة الى بروز متطلبات جديدة في عالم التجميل، ومنها تجميل الأذن التي جاءت بسبب كثرة الارتداء الخاطئ للكمامة الطبية، فيما ظلت العلاجات الأخرى محافظة على جذبها للناس. ويرى أخصائي الجراحة التجميلية أن «الحفاظ على الجمال الطبيعي مهم جداً، فاللجوء إلى حقن البوتوكس من أجل منح البشرة النضارة مهم جداً، الى جانب حقن الكافيار والذهب التي تمنح البشرة رونقاً، بعد تعرضها…