تحدي الحوت الأزرق

منوعات «تحدي الحوت الأزرق».. رحلة إلى الموت تستغرق 50 يوماً

«تحدي الحوت الأزرق».. رحلة إلى الموت تستغرق 50 يوماً

الأحد ٢١ مايو ٢٠١٧

أثار ظهور لعبة «تحدي الحوت الأزرق» على مواقع التواصل الاجتماعي، أخيراً، قلق أولياء الأمور على أبنائهم، حيث يستهدف القائمون على هذه اللعبة المراهقين، من خلال إغوائهم لممارستها لمدة 50 يوماً، تبدأ بالتسجيل فيها عبر المواقع الإلكترونية، وتمر بمراحل عدة، تنتهي المرحلة الأخيرة منها بانتحار المتسابق. وطالبوا الجهات المعنية بحظر مثل هذه الألعاب الخطرة، حفاظاً على سلامة الأطفال والشباب الذين ينساقون وراءها بدافع حب المغامرة. الرقابة الجادة أكد الأستاذ في علم الاجتماع الدكتور أحمد العموش، أن العالم الافتراضي يموج بسيل عرم من الأفكار والمعلومات، يختلط فيه الغث بالسمين، والجيد بالرديء، ما يجعل الحاجة للمراقبة على هذه المواقع أمراً ملحاً، خصوصاً إذا كان ما تنشره يستهدف المجتمع. ولفت إلى أن انغماس الأطفال واليافعين في العالم الافتراضي من خلال متابعتهم شبه الدائمة لوسائل التواصل الاجتماعي، والمواقع الإلكترونية، جاء نتيجة غياب الرقابة الجادة من قبل الأسر والمدارس للأبناء والبنات، ما أدى إلى إدمانهم هذه المواقع، للبحث عن تعويض النقص العاطفي، الذي تسبب فيه انشغال الأهل عنهم، لافتاً إلى أن ذلك يجعلهم مؤهلين لارتكاب أخطاء وجرائم بحقهم أو ضد المجتمع، وهذا ما ظهر جلياً في تتبع كثير من المراهقين لألعاب خطرة، من بينها لعبة «تحدي الحوت الأزرق»، وانتهى بهم الأمر إلى الانتحار. وأضاف أن وقوع هذه الجرائم في دول أخرى يدق ناقوس الخطر، ويؤكد ضرورة…