أخبار
الثلاثاء ١٥ مارس ٢٠١٦
فتحت مراكز الاقتراع أبوابها في خمس ولايات أميركية كبرى في «الثلثاء الكبير الثاني» ضمن الانتخابات التمهيدية للاقتراع الرئاسي في ما يشكل تحدياً كبيراً للمرشح الجمهوري دونالد ترامب الذي يعتبره منافسوه غير أهل لتولي الرئاسة بسبب خطاباته المتشنجة. ويأتي «الثلثاء الكبير الثاني» بعد «ثلثاء أول» جرى في أوائل آذار (مارس). وسيكون في غاية الأهمية، لا سيما بالنسبة إلى الجمهوريين لأن ثلاث ولايات (فلوريدا واوهايو وايلينوي) ستمنح كامل مندوبيها إلى المرشح الذي يحتل الطليعة أياً تكن نتيجته. ومع أن النتائج لن تكرس فائزاً بين المرشحين الديموقراطيين الاثنين أو الجمهوريين الأربعة، لكنها ستعطيهم فكرة إزاء الوقت المتبقي لديهم لبلوغ خط الوصول. واقتراع اليوم أكثر أهمية في المعسكر الجمهوري لأن المرشح الذي سيحل في الصدارة سيحصل على كل المندوبين بدلاً من نسبة إلزامية كما هي الحال على صعيد الديموقراطيين. ففي فلوريدا سيحصل الفائز على 99 مندوباً دفعة واحدة، بينما العدد المطلوب هو 1237 مندوباً بات لترامب منهم 462 حتى الآن، يليه تيد كروز (371) وماركو روبيو (165). وستعطي فلوريدا وكارولاينا الشمالية وميزوري واوهايو وايلينوي الثلثاء مندوبيها إلى مؤتمري الحزبين الديموقراطي والجمهوري لاختيار مرشحيهما لخوض السباق الرئاسي في تموز (يوليو) المقبل، فيما يأمل كل مرشح بالحصول على عدد اكبر من المندوبين لبلوغ الغالبية المطلقة المطلوبة (1237 لدى الجمهوريين و2383 لدى الديموقراطيين) استعداداً للانتخابات الرئاسية المرتقبة…