أخبار
الأحد ١١ ديسمبر ٢٠١٦
قال وزير الداخلية التركي سليمان صويلو إن انفجار سيارة ملغومة أعقبه بعد أقل من دقيقة تفجير انتحاري أسفرا عن مقتل 29 شخصا وإصابة 166 آخرين خارج ملعب لكرة القدم في اسطنبول في وقت متأخر يوم امس. وأضاف صويلو في مؤتمر صحفي مع وزراء آخرين في الحكومة أن جميع القتلى من ضباط الشرطة باستثناء شخصين. وقال إن 17 من المصابين يخضعون لعمليات جراحية وإن ستة آخرين في العناية المركزة. وقال نائب رئيس الوزراء، نعمان قورتولموش، إن الانتحاري فجر نفسه بعد 45 ثانية من انفجار السيارة الملغومة. وقال صويلو إن عشرة أشخاص احتجزوا بناء على أدلة من السيارة المنفجرة. ووصف الرئيس رجب طيب إردوغان الانفجارين خارج ملعب فودافون التابع لفريق بشكطاش بالهجوم الإرهابي على الشرطة والمدنيين. وقال إن هدف التفجيرات بعد نهاية مباراة حضرها آلاف الأشخاص إسقاط أكبر عدد ممكن من الضحايا. وقال إردوغان في بيان "نتيجة لهذه الهجمات سقط للأسف شهداء وجرحى." وأضاف "لا ينبغي أن يشك أحد في أننا كدولة وأمة سنتغلب بإرادة الله على الإرهاب والمنظمات الإرهابية... والقوى التي تقف خلفها." المصدر: الإمارات اليوم
أخبار
الجمعة ٠٢ ديسمبر ٢٠١٦
أعلن رئيس الوزراء التركي بن علي يلديريم أن الحزب الحاكم في تركيا سيعرض على البرلمان الأسبوع المقبل إصلاحاً دستورياً يوسع سلطات الرئيس رجب طيب اردوغان، كما أعلن إجراء استفتاء على تعديلات دستورية تشمل تطبيق نظام رئاسي في بداية صيف 2017. وقال يلديريم: «سنعرض اقتراحنا للإصلاح الدستوري أمام الجمعية الوطنية الأسبوع المقبل» مضيفاً أن النص سيعرض على استفتاء «في مطلع الصيف» اذا وافق عليه البرلمان. والإصلاح الذي سيعرض على البرلمان سيكون «نصاً مدعوماً من حزب العدالة والتنمية الحاكم وحزب الحركة القومية»، كما أفاد رئيس الوزراء التركي خلال تصريح صحافي في ختام لقاء عقده مع زعيم اليمين القومي دولت بهجلي. وقال بهجلي إن لقاءهما جرى «بشكل إيجابي»، فيما قال يلديريم إن مشروع الإصلاح «سيتم استعراضه مرة اخيرة». وبحسب عدة مسؤولين في حزب العدالة والتنمية فإن الإصلاح الذي ترغب الحكومة في اقراره ينص على نقل القسم الأكبر من الصلاحيات التنفيذية من رئيس الوزراء إلى الرئيس. وطالب اردوغان الذي انتخب بالاقتراع العام المباشر عام 2014، باستمرار الحكومة بإصلاح الدستور لإقامة نظام رئاسي. وأضاف يلديريم أن الإصلاح الذي سيتم طرحه سيسمح للرئيس بالاحتفاظ بروابط مع حزبه السياسي خلافاً لما ينص عليه الدستور حالياً. وبحسب البنود التي سربتها الصحافة المؤيدة للحكومة فإن الإصلاح ينص بشكل خاص على إلغاء منصب رئيس الوزراء. والرئيس الذي يعتبر دوره فخرياً…
أخبار
الأحد ٢٠ نوفمبر ٢٠١٦
اعتقلت السلطات التركية عشرات الموظفين بوزارة المالية، بمزاعم صلتهم بالانقلاب الفاشل في يوليو الماضي، وسط ابتعاد تركيا شيئاً فشيئاً عن حلمها بالانضمام للاتحاد الأوروبي، خاصة مع قانون أخير يسقط تهمة الاعتداء على قاصر عند الزواج. وقال مسؤول بالشرطة التركية، إنه تم القبض على العشرات من العاملين المدنيين بوزارة المالية، أمس، لصلتهم المزعومة بالمنظمة التي دبرت محاولة الانقلاب الفاشلة في 15 يوليو الماضي. وأوضح المسؤول أن العاملين البالغ عددهم 36 شخصاً متهمون باستخدام تطبيق «بايلوك» للرسائل النصية الذي كان يستخدمه على نطاق واسع أعضاء منظمة فتح الله غولن، قبل محاولة الانقلاب، بحسب وكالة أنباء الأناضول. وتم إصدار ما إجماليه 60 مذكرة توقيف بحق مسؤولي الوزارة، وجارٍ البحث عن المشتبه فيهم الباقين. وإثر التطورات المتوالية يبدو أن انضمام تركيا إلى الاتحاد الأوروبي بات مهدداً أكثر من أي وقت، مع تصاعد التوتر الدبلوماسي بين الجانبين، وإذا كان الطرفان يتجهان إلى الطلاق، فإن أياً منهما يرفض تحمل مسؤولية هذا الأمر. وبعد تأخير متكرر لهذه العملية التي بدأت في 2005، لوح الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بإجراء استفتاء حول الملف، يتيح لشعبه اتخاذ القرار في ما يبدو وسيلة ضغط على الاتحاد الأوروبي، علماً أن الأخير يرفض قطيعة مع تركيا التي باتت شريكاً أساسياً في التصدي للهجرة غير الشرعية إلى أوروبا. من جهتها، انتقدت بروكسل في…
أخبار
الخميس ١٠ نوفمبر ٢٠١٦
ذكرت مصادر أمنية تركية أمس الأربعاء ان 35 طياراً عسكرياً اعتقلوا لصلتهم بمحاولة الانقلاب الفاشل التي وقعت في منتصف يوليو الماضي، فيما لقي ثلاثة من أفراد قوات الأمن التركية ومدني حتفهم الأربعاء في هجوم ألقت فيه السلطات باللوم على حزب العمال الكردستاني المسلح، حسبما قالت قناة (سي.ان.ان) التركية. وفتح مسلحون النار على حافلة تقل حراس القرى ميليشيا موالية للحكومة في ولاية فان شرق. وأصيب شخصان بجروح في الهجوم. ونقلت وكالة (أناضول) التركية للأنباء عن المصادر القول ان عملية الاعتقال جاءت بعد إصدار رئيس مكتب النيابة العامة في مدينة (قونيا) وسط تركيا مذكرة اعتقال بحق الطيارين. وأضافت المصادر ان مكتب النيابة العامة في (قونيا) فتح تحقيقاً ضد الطيارين بتهم انتهاك الدستور والخيانة العظمى والانتماء لمنظمة «إرهابية» مسلحة. من جهته، قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أمس الأربعاء إن على الاتحاد الأوروبي أن يتخذ بسرعة قراره النهائي بشأن طلب تركيا الانضمام لعضوية التكتل مبدياً شعوره بخيبة الأمل من الجمود الطويل في هذه المسألة. وقال أردوغان في كلمة في إسطنبول أذيعت على الهواء «لتعيدوا التقييم لكن بدون تأخير. اتخذوا قراركم النهائي. (وكالات) أنقرة تنتهك حصانة قاض بالأمم المتحدة وتعتقله قال رئيس محكمة تابعة للأمم المتحدة تنظر قضايا تتعلق بجرائم ارتكبت خلال حروب يوغسلافيا ومذبحة رواندا إن تركيا اعتقلت قاضياً تركياً عضواً بالمحكمة للاشتباه…
أخبار
الثلاثاء ٠٦ سبتمبر ٢٠١٦
قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أمس، إنه حث القوى العالمية على إقامة «منطقة آمنة» في سوريا حتى تكون هناك منطقة خالية من القتال لسكان سوريا، كما أنها ستساعد على وقف تدفق المهاجرين، فيما نفى الكرملين وجود أي خطط لعقد لقاء يضم أردوغان والرئيس السوري بشار الاسد والرئيس الروسي فلاديمير بوتين. وأضاف متحدثاً في تجمع لزعماء دول مجموعة العشرين في الصين إنه دعا على وجه التحديد لإقامة «منطقة آمنة» خلال محادثات مع الرئيسين الروسي فلاديمير بوتين والأمريكي باراك أوباما. وتضغط تركيا التي تستضيف ثلاثة ملايين لاجئ سوري لإقامة منطقة آمنة بهدف حماية المدنيين لكن ضغوطها قوبلت بفتور بين الحلفاء الغربيين الذين يخشون أن تتضمن هذه الخطة التزاماً عسكرياً أكبر. وتعليقاً على المنطقة التي طرد منها المتشددون قال أردوغان «المواطنون السوريون في بلدنا ومن يريدون الهجرة من سوريا أصبح متاحاً لهم الآن أن يعيشوا بسلام أكبر على أرضهم وفي منازلهم.» وتابع قوله خلال مؤتمر صحفي «يمكن إقامة منطقة آمنة هناك. وكان هذا اقتراحي لأوباما وبوتين. يمكن تحقيق ذلك مع قوات التحالف. نحن نبذل جهوداً لاتخاذ هذه الخطوة.» واقترحت تركيا منطقة آمنة تمتد لنحو 40 كيلومتراً داخل سوريا خلال قمة مجموعة العشرين العام الماضي في مدينة أنطاليا التركية لكن مساعيها باءت بالفشل. وسيتعين وجود قوة أمنية دولية في المنطقة الآمنة لحمايتها من…
أخبار
الأحد ٠٤ سبتمبر ٢٠١٦
أكد الوزير التركي للشؤون الأوروبية، عمر جيليك، تمسك بلاده باتفاق الهجرة مع الاتحاد الأوروبي، مشدداً في الوقت ذاته، أنها لن توافق على أي إجراءات أخرى قبل رفع شروط حصول الأتراك على تأشيرة دخول دول التكتل. وقال جيليك: «ننفذ برنامج (الهجرة)، وسوف نواصل تنفيذه لأسباب إنسانية»، ولكنه حذر من احتمال «ألا يكون كافياً لمواجهة احتمال الأزمات الأخرى القادمة في طريقنا». وأضاف أنه ليس «منطقياً» أن تغير تركيا قوانين مكافحة الإرهاب - وهو شرط أوروبي لرفع شروط منح التأشيرة - طالما أنها تواجه تهديد الإرهاب. ورغم هذا، يدعو التكتل إلى إنهاء نظام التأشيرة للمواطنين الأتراك. وتابع القول: «الكرة حالياً في الملعب الأوروبي»، مضيفاً: «أوفينا بالتزاماتنا». ميركل تبرّر من جانبها، قالت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، إنها كانت ستتصرف في أزمة اللاجئين بالضبط على نفس النحو الذي تصرفت به قبل عام. وفي تصريحات لصحيفة «بيلد» الألمانية، قالت ميركل، في ردها على سؤال حول ما إذا كانت ستتصرف على نفس النحو الذي تصرفت به قبل عام: «نعم كنت سأفعل ذلك». ورفضت افتراض أن قرارها تم فهمه على أنه دعوة وتشجيع للاجئين على مستوى العالم، ليأخذوا طريقهم إلى ألمانيا. ودافعت المستشارة الألمانية، عن اتفاقية اللاجئين بين الاتحاد الأوروبي وتركيا في مواجهة الانتقادات، ووصفت الاتفاق بين الاتحاد الأوروبي وتركيا، بأنه كان «مفتاح التغلب على المهربين في بحر…
أخبار
الأربعاء ٣١ أغسطس ٢٠١٦
تضاربت التقارير والتصريحات بشأن توصّل القوات التركية والمقاتلين الأكراد في شمال سوريا إلى هدنة، برعاية وضغط أميركيين، من أجل قتال تنظيم داعش، بعدما كانت أنقرة أعلنت عن قصف أهداف جديدة، فيما اتهمها مجلس منبج العسكري بالعمل على تهجير السكان لاستبدالهم بميليشيات موالية لها. واستولت فصائل المعارضة المسلّحة السورية المدعومة من قبل الجيش التركي على 11 قرية من القوات الكردية في شمال سوريا في اليومين الماضيين، في حين استعادت قريتين فقط من «داعش»، بحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان. وكانت وكالة «الأناضول» التركية قالت في وقت سابق أمس، إن المدفعية التركية قصفت 21 هدفاً تابعاً لـ«إرهابيين» في جرابلس ومحيطها أول من أمس. تضارب بشأن الهدنة وصرح الناطق باسم القيادة المركزية الأميركية الكولونيل جون توماس بأنّ القوات التركية والمقاتلين الأكراد في شمال سوريا توصّلوا الى «اتفاق غير رسمي» لوقف القتال بينهما، موضحاً أنّه «خلال الساعات الماضية تلقينا تأكيداً بأن جميع الأطراف المعنية ستتوقف عن إطلاق النار على بعضها البعض وستركز على تهديد داعش». وقالت مصادر عسكرية تركية إن الجيش التركي لم يتفق على أي وقف لإطلاق النار، فيما قالت الخارجية التركية في بيان إن عملية الجيش التركي في سوريا ستستمر حتى تزول كل التهديدات العسكرية للأمن التركي. وكان مسؤول عسكري كردي قال إنه تم التوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار بين تركيا والمجلس العسكري…
أخبار
الإثنين ٢٩ أغسطس ٢٠١٦
صعدت تركيا، أمس، عملياتها العسكرية في شمال سوريا ضد المقاتلين الأكراد وتنظيم «داعش»، في اليوم الخامس من بدئها عملية «درع الفرات»، دعماً لفصائل معارضة سورية، وأوقعت الغارات الجوية والقصف المدفعي 40 قتيلاً على الأقل، معظمهم من القرويين وفق المرصد السوري، فيما أكد الجيش التركي أنه قتل 25 «إرهابياً» كردياً، بينما اتهمت «قوات سوريا الديمقرطية» الطائرات التركية بارتكاب مجزرة ضد المدنيين، في وقت واصلت فصائل المعارضة المدعومة من أنقرة تقدمها في محيط جرابلس، وتمكنت من السيطرة على بلدتي العمارنة وعين البيضا، في حين جرى إطلاق صواريخ على مطار ديار بكر جنوب شرقي تركيا من دون وقوع إصابات، في وقت شنت مقاتلات حربية تابعة للنظام غارات غير مسبوقة على حي الوعر المحاصر في مدينة حمص استخدمت فيه «مواد حارقة» حسب الناشطين، وبينما كشف قيادي سوري معارض لرويترز أن الفصائل المعارضة تتطلع إلى السيطرة على منبج قريباً، معتبراً أن المقاتلين الأكراد لم ينسحبوا منها، بل قامت بتحصين نفسها فيها، أكد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أن العمليات العسكرية مستمرة في سوريا والعراق لمنع تهديد الأمن القومي التركي. يأتي ذلك، فيما تواصلت الغارات الجوية على حلب وريفها، موقعة عشرات القتلى، واستمر القتال في مختلف المحاور، خصوصاً جنوبي المدينة، حيث أعلن النظام عن مقتل قائد كلية المدفعية في معارك مع الفصائل المعارضة، في حين انتهت…
أخبار
الجمعة ٢٦ أغسطس ٢٠١٦
أرسلت تركيا دبابات وآليات عسكرية إضافية إلى الأراضي السورية، أمس، غداة هجوم خاطف شنه مقاتلو فصائل المعارضة السورية المدعومة من أنقرة، وأتاح السيطرة على بلدة جرابلس الحدودية من أيدي تنظيم «داعش»، فيما بدأ مقاتلو المعارضة بالتقدم جنوباً بعد سيطرتهم على جرابلس بدعم من القوات التركية، في وقت تواصلت المعارك في أطراف حلب وقتل 11 طفلاً في قصف جوي لقوات النظام السوري بالبراميل المتفجرة على أحد الأحياء الواقعة تحت سيطرة الفصائل المسلحة شرقي المدينة. وقال مصور فرانس برس إن عشر دبابات وسيارات إسعاف اجتازت الحدود قرب مدينة كركميش التركية الصغيرة في جنوب شرق البلاد ودخلت الأراضي السورية. وخلال ساعات فقط وإثر عملية أطلق عليها اسم «درع الفرات»، سيطر مئات من مقاتلي المعارضة السورية بدعم من الطيران والدبابات التركية على جرابلس الواقعة في شمال سوريا. ورحبت الصحافة التركية، صباح أمس، بالهجوم مشيرة إلى مقتل حوالي مئة إرهابي خلال هذه العملية، كما نقلت صحيفة «حرييت» عن مصادر عسكرية، ولم تسجل أية خسائر في صفوف الجيش التركي بحسب مصادره. وبحسب الصحف فإن 300 إلى 500 جندي تركي شاركوا في هذه العملية الأكبر التي تنفذها تركيا منذ بدء النزاع السوري، لكن عدد القوات التركية قد يرتفع إلى 15 ألفاً. وقالت وكالة أنباء «الأناضول» إن مقاتلاً واحداً من فصائل المعارضة السورية قتل وأصيب عشرة بجروح. ومن…
أخبار
الخميس ٢٥ أغسطس ٢٠١٦
أطلق الجيش التركي مدعوماً من قوات التحالف الدولي ضد تنظيم «داعش»، عملية عسكرية، أمس، في سوريا بمشاركة طائرات حربية، وقوات خاصة لطرد الإرهابيين من مدينة جرابلس السورية المحاذية، فيما أكدت فصائل معارضة موالية لأنقرة سيطرتها على المدينة وعلى عدد من القرى المحيطة بعد ساعات على بدء العملية البرية التركية، التي أطلق عليها اسم «درع الفرات». وأكد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أن العملية تهدف إلى «إنهاء» المشكلات على الحدود وتستهدف تنظيم «داعش» والمقاتلين الأكراد، فيما أعلن الائتلاف السوري المعارض ترحيبه ودعمه للعملية التركية في جرابلس. وبينما توقع وزير الداخلية التركي القضاء بسرعة على التهديد الذي يمثله «داعش» بعد بدء العملية التركية، دعا وزير الخارجية مولود شاويش أوغلو القوات الكردية إلى العودة إلى شرقي الفرات، مؤكداً أن أنقرة لن تسمح بقيام كيان كردي، وهو الأمر الذي لم يتردد نائب الرئيس الأمريكي جو بايدن قوله، خلال مؤتمر صحفي في أنقرة مع رئيس الوزراء التركي بن علي يلديريم، بأن واشنطن أبلغت القوات الكردية عدم العبور إلى غربي الفرات حيث تقع بلدة جرابلس، وأشار إلى أنه يتفهم طلب أنقرة تسليم الداعية فتح الله غولن على خلفية الانقلاب في تركيا، في وقت قدمت واشنطن دعمهما للعملية العسكرية التركية في شمال سوريا بشن 8 غارات جوية على "داعش"، مؤكدة أن الدعم يمكن أن يصبح جوياً إذا…
أخبار
الأحد ٢١ أغسطس ٢٠١٦
بدأت ملامح المفاجآت التي وعد بها رئيس الوزراء التركي بن علي يلدريم مطلع الشهر الجاري، على صعيد الأزمة السورية تتضح، مع إعلانه انفتاح بلاده على نظام الرئيس السوري بشار الأسد، في انعطافة سياسية ثالثة بعد تطبيع العلاقات مع روسيا وتطويرها مع إيران حليفي الأسد. وعبر يلدريم عن ذلك بغزل سياسي، إثر فتح الأسد جبهة حرب جديدة ضد الأكراد في سوريا، فيما يوحي بصفقة تتبلور في الأفق. وامتدح يلدريم خلال لقاء مع الإعلاميين في اسطنبول أمس، القصف الجوي الذي يشنه النظام على مدينة الحسكة، واعتبر أن دمشق فهمت أن الأكراد أصبحوا تهديداً لسوريا أيضاً. وقال: «شئنا أم أبينا، الأسد هو أحد الفاعلين اليوم، ويمكن محاورته من أجل المرحلة الانتقالية» ما يمهد لإمكانية انهيار المعادلات التي تحكمت بالأزمة السورية منذ بدايتها. واستعر القتال بين قوات النظام والمقاتلين الأكراد في الحسكة، وسط فرار عشرات الآلاف من السكان. ولم يمنع التحذير الأميركي للنظام من تحليق طائراته الحربية فوق المدينة، حيث توجد قوات خاصة أميركية في قواعد على مسافة ستة كيلومترات إلى الشمال من الحسكة. واستقدم النظام تعزيزات على متن أربع طائرات حملت بالعناصر المدججين بالأسلحة، فيما أجرى وفد عسكري روسي قدم من قاعدة حميميم العسكرية في اللاذقية إلى مطار القامشلي، اجتماعاً مع قيادات الأكراد من دون وجود أي ممثّل للنظام السوري. المصدر: البيان
أخبار
الأحد ٢١ أغسطس ٢٠١٦
أفاد مكتب حاكم مدينة غازي عنتاب في تركيا بأن عدد قتلى التفجير -الذي يشتبه في أن انتحارياً نفذه في حفل زفاف الليلة الماضية في المدينة الواقعة بجنوب شرق البلاد- ارتفع إلى 50 قتيلاً. وقال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إن من المحتمل أن مقاتلين من تنظيم «داعش» الإرهابي نفذوا التفجير الذي وقع في ساعة متأخرة من مساء السبت. وهذا أحدث هجوم في تصعيد شهدته أعمال العنف في الأيام الأخيرة في جنوب شرق تركيا الذي تقطنه أغلبية كردية. وشهدت تركيا العضو بحلف شمال الأطلسي سلسلة من الهجمات شنها متشددو تنظيم داعش ومقاتلون أكراد يسعون إلي حكم ذاتي أو الاستقلال. وشهدت تركيا في الشهر الماضي محاولة إنقلاب من جانب عناصر مارقة بالجيش. ومنذ ذلك الوقت اعتُقل أو فُصل الآلاف في الجيش والشرطة والجهاز الحكومي والهيئة القضائية والجامعات في حملة على ما وصفها الرئيس التركي رجب طيب إردوغان مؤامرة إرهابية واسعة. وقُتل أكثر من 200 شخص في الانقلاب الفاشل الذي يقول إردوغان إن حليفه السابق رجل الدين المنفي فتح الله كولن هو الذي دبره. وقتل ثلاثة انتحاريون يشتبه بانتمائهم لتنظيم داعش 44 شخصا في هجوم بمطار أتاتورك في اسطنبول في يوليو في هجوم هو الأكثر دموية في سلسلة هجمات ضربت تركيا هذا العام. وقُتل نحو 40 شخصا في هجوم انتحاري في أنقرة في…