منوعات
الأحد ١١ سبتمبر ٢٠١٦
أمضى المصوّر الفوتوغرافي، أنور عثمان عبدالله، نحو أربعة عقود من الزمن، وهو يوثق الأحداث وذاكرة الأماكن داخل مدينة الذيد، وفي ميادين سباقات الهجن متطوّعاً، وحاملاً كاميرته وخبرته على كتفه، يرصد الزوايا المختلفة للصورة، ويجوب الشوارع، ويدخل البيوت مشاركاً الجميع مناسباتهم المختلفة، جامعاً طوال مسيرته أكثر من 900 فيديو وصورة، تجسّد مراحل تطوّر المدينة، وإنجازات سكانها. تحدّث أنور عبدالله (48 عاماً) عن بداياته في التصوير، لـ«الإمارات اليوم»، قائلاً: «بدأت في عمر 12 عاماً، وكنت وقتها في المرحلة التعليمية المتوسطة، حينما أهداني أحد أصدقائي كاميرا للتصوير الفوتوغرافي، مكنتني من التقاط صور تجسّد تراث وتاريخ مدينة الذيد، وتعود أقدم صورة فوتوغرافية التقطتها إلى عام 1979». وأضاف: «تحولت بعد عامين من التصوير الفوتوغرافي إلى السينمائي (الفيديو)، من أجل التوثيق الحي للصورة والصوت والحركة، فهذا النوع من التصوير له تأثير عميق في المتلقي، كونه يوثق التفاصيل الصغيرة الخاصة بالأمكنة والأشخاص، إذ كنت أصور الاحتفالات والمناسبات المختلفة في الذيد، مثل حفلات الأعراس، والمناسبات الخاصة بسكان المدينة، الذين كانوا يطلبون مني تصويرها لهم، كما حرصت على تصوير مظاهر الطبيعة كالأمطار والوديان، وعملت متطوّعاً لتصوير سباقات الهجن». وتابع أن «أطول شريط فيديو لديه تبلغ مدته ساعة ونصف الساعة، ويوثق انهيار سد الشويب بمدينة العين عام 1988، وجريان أوديته وسط الشوارع والأحياء السكنية بمدينة الذيد». مشيراً إلى أنه «يمتلك…