تعليم اللاجئين

أخبار سلطان: التهاون في تعليم اللاجئين خسارة لمستقبل أمم

سلطان: التهاون في تعليم اللاجئين خسارة لمستقبل أمم

الإثنين ٠٩ مايو ٢٠١٦

أكد صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، أن «مساعدة الإنسان لأخيه الإنسان، بغض النظر عن دينه أو لونه أو جنسه، هو أمر تكفله كافة الشرائع والأعراف، ويعتبر حقاً إنسانياً لا يمكن التنازل عنه أو التفريط فيه»، مطالباً برفع مستوى التعاون من قبل القطاعين العام والخاص في جميع دول العالم لتوفير مزيد من الدعم والتأهيل للاجئين المقيمين في ماليزيا، مشيداً بالجهود التي تبذلها المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين. وأشار سموه خلال زيارة قام بها وقرينته سمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي، المناصرة البارزة للأطفال اللاجئين لدى المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، أول من أمس، لمركز الانسجام لتعليم اللاجئين التابع للمفوضية في العاصمة الماليزية كوالالمبور، إلى أهمية ضمان حصول الأطفال اللاجئين على التعليم الجيد في أي بقعة يلجأون إليها. وقال سموه إن «التهاون في توفير التعليم للأطفال اللاجئين بمثابة تهاون بمستقبل أمم وشعوب، خسرت حاضرها جراء الحروب والنزاعات، وستخسر مستقبلها إذا لم يتم الاستثمار به في تعليم أطفالها». وطالب سموه أيضاً بتوفير برامج تأهيلية وتدريبية للاجئين البالغين، لضمان حصولهم على مهارات عملية لتوفير دخل جيد يساعدهم على إعالة أنفسهم وعائلاتهم، مشدداً على أهمية التفات المجتمع الدولي إلى المعاناة القاسية التي يمر بها اللاجئون حول العالم، وضرورة التحرك الجاد نحو توفير متطلبات الحياة الكريمة…