منوعات
الجمعة ٢٩ أبريل ٢٠١٦
بالنسبة للكثير من الناس، فإنه من الصعب التركيز على تنظيم الأمور المالية الخاصة بهم، خصوصا مع كثرة الفواتير الشهرية واستقطاعات صناديق الادخار. ولكن في نفس الوقت، لن تجد شخصا يمكنه التعامل مع التزاماتك المالية أكثر منك. ولذلك، قدمت مجلة "التايم" الأميركية بعض النصائح حول كيفية التعامل مع أمورك الاقتصادية حتى لا تفاجأ بأي مفاجآت سيئة بالنسبة لموقفك المالي: 1- صندوق الطوارئ: من المهم أن يكون لديك ما يكفي من المال مخبئا بعيدا عن متناول يدك حتى تتمكن من الصمود في وجه أي أزمة مالية مفاجئة أو فقدان وظيفتك. ولذلك، أول شيء ينبغي عليك فعله هو إنشاء حساب توفير للطوارئ، ويوصي الخبراء بادخار قيمة 3-6 أشهر من نفقات المعيشة في حساب يمكن الوصول إليه بسهولة. 2- مدخرات التقاعد: بالنسبة لأولئك الذين على وشك التقاعد، فإن حساب مدخراتهم الحالية بالمقارنة مع احتياجاتهم المالية لاحقا قد تشكل صورة أوضح للحكم على وضعهم المالي مستقبلا. ويقول الخبراء إن الشخص العادي يحتاج إلى حوالي 70 في المئة من الدخل السنوي الحالي للحفاظ على مستوى معيشته بعد أن يتوقف عن العمل. 3- الاستثمار: قم بدراسة السوق جيدا وقرر ما إذا كانت مهاراتك وخبراتك تؤهلك لوضع استثماراتك في أي مشروع أو تحويل مدخراتك إلى أسهم أو سندات. 4- الديون: هناك ديون حسنة وديون سيئة، فهناك مثلا ديون…
آراء
الجمعة ٢٩ أبريل ٢٠١٦
عدد الطلاب الصينيين المبتعثين للولايات المتحدة الأمريكية لعام 2015 يبلغ 304040 طالبا. عدد الطلاب الكوريين المبتعثين للولايات المتحدة الأمريكية لعام 2015 يبلغ 63710 طلاب. عدد الطلاب الكنديين المبتعثين للولايات المتحدة الأمريكية لعام 2015 يبلغ 27240 طالبا. عدد الطلاب اليابانيين المبتعثين للولايات المتحدة الأمريكية لعام 2015 يبلغ 19064 طالبا. عدد الطلاب الأمريكيين الذين يدرسون خارج أمريكا 304467 طالبا. كما أن أعلى 10 دول في الابتعاث في غالبيتها هي دول خارج منظومة العالم الثالث!! المصدر: معهد التعليم الدولي the Institute of International Education الغرض من نشر الإحصائيات أعلاه هو وبالرغم من تقدم هذه الدول ومع هذا فالابتعاث لديها مستمر ولم يتوقف، وهذا ما يجب علينا عمله. وهذا يعني الأخذ بوسائل القوة التي دفعت بالدول المتقدمة إلى الأمام. فالابتعاث يعزز من تنويع مصادر المعرفة ونقلها إلى وطننا، ولنا في اليابان وسنغافورة أكبر مثال واللتين تمتلكان المعرفة فقط في غياب الموارد الطبيعية. فوطننا ومنذ نشأته والابتعاث قائم ويجب أن يبقى كذلك ولا يجب أن يتوقف بغض النظر عن الظروف، ومخرجات الابتعاث ما زالت هي المغذي الرئيسي لجامعاتنا ومستشفياتنا وكوادرها. ونرى كيف أثرت فترة الثمانينات الميلادية سلبا حينما توقف الابتعاث في جامعاتنا وكوادرها، وهي معاناة ما زلنا ندفع ثمنها إلى يومنا هذا مع افتتاح الجامعات الجديدة. كذلك لا يجب أن يخضع الابتعاث إلى رؤية المسؤول…
منوعات
الخميس ٢٨ أبريل ٢٠١٦
الوصفة المناسبة لتنظيم الوقت، تبدأ بإدراكك أن أكبر سبب يدفعك إلى الاستمرار في إهدار الوقت هو أنك لا تتعامل مع الساعات والدقائق على أنها موارد ثمينة. لا يعد التوقف عن إهدار الوقت أمرًا بالغ الصعوبة، حتى لو كان يبدو كذلك، فلو كنا نهدر الطعام بالطريقة نفسها التي نهدر بها أوقاتنا، لأصبحنا نعاني جميعًا من سوء التغذية. ونقدم لكم عدداً من النصائح التي يستعرضها لنا سيدني فينكليشتن أستاذ علوم الإدارة، والذي يحاول من خلالها منحنا أفضل الطرق لحفظ الوقت والتوقف عن التفريط فيه بلا ثمن، والتي تنشرها شبكة «سي ان ان» الأميركية: 1- أغلق بريدك الإلكتروني: لا تغلق البرنامج فحسب على جهاز اللاب توب، ولكن على هاتفك المحمول أيضاً، وعلى أي جهاز إلكتروني آخر بالقرب منك. فليس من الضروري أن تحيط نفسك بأدوات تشتيت لا تقاوم، وهي أدوات من المؤكد أنها تسبب لك إزعاجاً، وحدد وقتاً معيناً تطالع فيه رسائلك البريدية مرتين أو ثلاث مرات في اليوم كله. 2- قلل وقت الاجتماعات: إن فكرة الاجتماعات في حد ذاتها تكفي لإثارة ذكريات سيئة بشأن عدد غير محدود من الساعات المهدرة. وبينما لا يمكن إلغاء الاجتماعات من الحياة، فعليك أن تتوقف عن حضور الاجتماعات لمجرد أنك تعتقد أنه يجب عليك أن تكون حاضراً فيها. وحاول أن تخطط لكل اجتماع على حدة قبل…
منوعات
السبت ٢٣ أبريل ٢٠١٦
لكل منا عادات يعلم جيدا أنها سيئة ولديه الرغبة في التخلص منها لكن ذلك ليس مهمة سهلة. ونشرت مجلة "تايم" نتائج بحث أجرته جامعة "ديوك" الأميركية يفيد بأن 40 بالمئة من ممارساتنا اليومية لا نتخذ بشأنها قرارا لأنها أصبحت في إطار العادات. نعم، فالإنسان -وفق تلك الدراسة- يقضي نصف يومه تقريبا بنظام "الطيار الآلي". لذلك، فإن قرار التدخل في النظام اليومي يتسم بالصعوبة. وأضافت الدراسة أن 53 بالمئة من الأشخاص الناجحين تمكنوا من ضبط عاداتهم اليومية لتكون أقرب للعادات الجيدة والصحية في الحياة والعمل. وحددت المجلة 8 طرق يمكن للإنسان من خلالها أن يغير أسوأ عاداته: 1. غير عاداتك السيئة واحدة تلو الأخرى: التأني وعدم العجلة والتركيز في إصلاح كل عادة سيئة على حدة أفضل بكثير من تغيير أكثر من سلوك دفعة واحدة لأن ذلك يضمن ديمومة أكثر. لذلك، يرى الباحث تشارلز دوج، مؤلف كتاب "باور أوف هابيت" أو "قوة التعود"، أن تغيير أكثر من سلوك في وقت واحد قد يصيب الإنسان بالضيق ويشعره بضغوط تهدد حماسه لذلك. 2. لا تتوقف فجأة لكن كن أكثر وعيا: تفيد الصحيفة بأن سر النجاح يكمن في عدم التوقف فجأة عن العادة. لكن تقليل عدد مرات القيام بها يوميا وينطبق ذلك على كافة العادات بدءا من شرب القهوة والتدخين ولا ينتهي عند عدد مرات…
منوعات
الأربعاء ٢٠ أبريل ٢٠١٦
الناس الذين يداومون على تطوير ذاتهم باستمرار يستمرون في ذلك بغض النظر عن الظروف، ولكن هناك آخرون لم يبدأوا تلك الخطوة حتى الآن، والفارق بين الفريقين أن أحدهم يؤمن بنفسه بشدة والآخر يعاني من اهتزاز شديد في الشخصية، فالخبراء يؤكدون أن النجاح والفشل ينبعان من دواخل الإنسان أولاً. ويسهم إيمانك بنفسك في منحك دعماً معنوياً هائلاً يساعدك في بدء مشاريعك المختلفة في الحياة. ونقدم لكم اليوم 8 إيجابيات سيجنيها أصحاب الهمم العالية والثقة بالنفس، والتي يعرضها موقع lifehack المتخصص في القضايا الاجتماعية وتطوير الذات، وهي كما يلي: 1- ستركز على حياتك فقط: الأشخاص الذين يقضون وقتهم في انتقاد الناس وإصدار الأحكام على الآخرين يقضون وقتاً أقل جداً في العمل على تحسين أنفسهم والارتقاء بذاتهم، فعندما تركز على حياتك الخاصة وخياراتك الحياتية سيتتوقف على التركيز على الآخرين، بل يمكن القول إن الجانب السوداوي في قلبك سيزول وستشرق روح التفاؤل مجدداً في كيانه ما يمنحه حافزاً جديداً. 2 - ستحسن استغلالك للوقت: العذر الأشهر والأكثر استخداماً من قبل الكثيرين للتحجج بعدم فعل ما عليهم هو «لا أمتلك الوقت الكافي»، وللعلم فقط.. كل البشر على وجه الكرة الأرضية يمتلكون ذات الوقت، ولحسن حظهم أن الوقت ثابت فلا ينقص ولا يزيد، لذا فإن عملية بناء الثقة بينك وبين نفسك لا تحتاج لموعد محدد، فقط…
منوعات
الأحد ١٠ أبريل ٢٠١٦
ينصح كبار المديرين التنفيذيين ورواد الأعمال دوما باتباع بعض العادات التي أثبتت فعاليتها في زيادة الإنتاجية الخاصة بالأفراد وتعزيز شعورهم بالإنجاز وتحقيق الذات. هذه المرة، قدمت مجلة "التايم" الأميركية قائمة بالأشياء "التي ينبغي عدم القيام بها" والتي تهدف إلى مساعدتك على توفير وقتك وتصفية ذهنك للقيام بالأمور التي تهم بحق. 1- لا تجب على مكالمات من أرقام غريبة: هناك سببان منطقيان لذلك. أولهما: أنك ستفقد تركيزك في محادثة لن تساوي في الأغلب الوقت أو القدرة الذهنية التي ستتكلفها المحادثة نفسها. والسبب الثاني: أنك ستجد نفسك في موقف تفاوضي ضعيف، إذ ستسعى جاهدا لصياغة أفكارك في مقابل متصل أعد أفكاره بشكل جيد قبل الاتصال بك. 2- لا تتصفح بريدك الإلكتروني أول شيء في الصباح أو آخر شيء في الليل: إذا فعلتها في الصباح الباكر، فستبعثر أولوياتك وخططك لليوم. وإذا فعلتها متأخرا، فلن تحصد شيئا سوى القلق. لذلك، عليك الانتظار حتى الساعة العاشرة صباحا على الأقل، أو بعد التأكد من تحقيقك لشيء واحد على الأقل من لائحة أولوياتك. 3- لا توافق على اجتماعات أو محادثات دون وجود جدول أعمال واضح لها: إذا كان هناك أجندة واضحة لأي اجتماع أو محادثة، فلن تستغرق هذه المقابلات أكثر من 30 دقيقة. لذلك، عليك أن تطلب دوما من الأشخاص المحيطين بك التحضير جيدا بشكل مسبق قبل…
منوعات
الأحد ١٠ أبريل ٢٠١٦
هل سبق أن طرحت يوماً فكرة في اجتماع ما، لتلقى صدوداً وتجاهلاً، ثم لا تلبث أن ترى شخصاً غيرك يكال له المديح لطرحه ذات الفكرة التي قدمتها؟ لا شك أن الأمر في غاية الإحباط. ويقول «بروس كازانوف» المحرر المشارك في مجلة «فوربس»، لو كنت صادقاً تماماً مع نفسك، لتبين لك، أنه على الرغم من تشابه الفكرتين، فإن طرح الشخص الآخر كان مغايراً. إذ أن عباراته، اختلفت عن عباراتك. فالعبارات المناسبة يمكن أن تحدث تغــــيراً جذرياً في مجرى حياتك المهنية. وطرحت المجلة خمس طرق لإضفاء ثقل على مكانتك لدى رئيسك، ناهيك عن رؤساء العمل المحتملين. 1- اعرف جمهورك يقول بروس كازانوف إن الأمر يختلف من جمهور إلى آخر. ويضيف، إذا أحسست بتململ بين الحضور، أو ضجر، أو بلبلة، سارع فورا إلى تغيير مجرى حوارك. هذا ما يصـــنعـــه المحـــاورون، إنهم يكـــيفون نغـــمة صوتهم ورسائلهم وكلمـاتهم لتتلاءم مع رغبة الجمهور. إن تقــــديم عرض أمام رئيس تنفــيذي، يخـــتلف عن طريقة طرح فكرة للرئيـــس المـــباشر، والاختلاف هنا لا يعتمد على اللقب أو المنصب، وإنما على عقــــلية الطرف الآخر، وما إذا كان يفــضل الوقائع، أو سرد الحكايات. هل تحـــــركه الأنا أو النتائج؟. 2- لتكن أفكارك مختصرة وواضحة معظم المواضيع الاقتصادية مملة ومربكة، وقليل منها يمكن صياغته بطريقة مختــصرة مثيرة للاهتمام والأصح هنا أن تكـــون مبسطة وواضحة.…
منوعات
الأحد ٠٣ أبريل ٢٠١٦
نسعى جميعا دوماً لأن نترك انطباعا جيدا عند الآخرين من أول لقاء. فالكل يحب أن يكون محبوبا ومحل تقدير وإعجاب الآخرين. ومع أن الأمر ليس سهلا ً في بعض الأحيان، لكنه أيضا أنه غير مستحيل . ويمكن تحقيق ذلك بكلمات بسيطة ومواقف محددة في حال كان اختيارها سليماً، مما سيفتح لك قلوب الناس من حولك ، ويضمن لك أن يحتفظوا بصورة آسرة عنك تدوم طويلاً في أذهانهم. وفيما يلي نصائح بسيطة، يقدمها خبراء العلاقات الاجتماعية، وفقا لصحيفة "إندبندنت" البريطانية، وهي كما يلي: 1- تصدر المشهد وكن القائد من السهل علينا الوقوف مع أي جماعة وترك الآخرين يقودون دفة الحديث، ولكن هل اكتفاؤك بمجرد الاستماع للآخرين سيجعلك راسخاً في عقول من تقابلهم في تلك اللحظة؟ بالطبع لا. لذا عليك إطلاق العنان لما بداخلك ليعرفك الناس، ولا تدع الخوف من الفشل يتملكك، بادر بالحديث عن نفسك واسرد قصصك واترك الآخرين ينسجون انطباعهم عنك بكل هدوء. 2- كن ملفتاً ومثيراً للجدل كثير من الناس يتجنبون إثارة الجدل في أول لقاء يجمعهم مع شخص ما، وذلك راجع لرغبتهم في ضمان البقاء في المنطقة الخضراء التي تساعد على تقبل الآخرين لهم على الأقل في اللقاء الأول. ولكن إن أردت أن تكون شخصاً يعلق في الذهن للأبد ولا يمكن نسيانه من أول مرة فلا مانع من…
منوعات
الأربعاء ١٦ مارس ٢٠١٦
إذا كنت مدير شركة فعليك تشجيع موظفيك على الدردشة حول حياتهم العاطفية وغيرها من المواضيع التي لا تتعلق بالعمل وذلك من أجل تحسين أدائهم الوظيفي. فقد قام فريق من الباحثين من جامعة سالفورد البريطانية بإجراء دراسة على 350 موظفا من 26 شركة مختلفة لاستبيان كمّ المحادثات التي تدور بينهم في أثناء العمل ومعرفة المواضيع التي يتطرقون إليها، بالإضافة إلى إجاباتهم على بعض الأسئلة المتعلقة بزملائهم ومن بينها "هل يشعرون بأنهم يشكلون فريق عمل واحداً؟". واستنتج الباحثون أن الموظفين الذين يدردشون ويثرثرون في أثناء أدائهم لعملهم هم أكثر إنتاجية من الذين يعملون في أجواء متوترة تجعلهم يسخرون من العمل ويستهترون به. وقال الباحث كيرك تشانغ، خبير الموارد البشرية إن "السخرية مفهوم يوصّف سلوك الموظفين السلبي حيال مؤسستهم ومديريهم، فهم يشعرون بأن رؤساءهم تنقصهم النزاهة ويستغلون وقت موظفيهم وجهدهم". وكشفت نتائج الاستبيان أن الدردشة والتحادث والقيل والقال بين الموظفين المتعلقة بمواضيع بعيدة كل البعد عن انتقاد سياسة الشركة وعن رؤسائهم في العمل يقوي الثقة بين الموظفين ويعزز العلاقات بينهم. وأشار تشانغ إلى أن حب الدردشة موجود بالفطرة عند الانسان حيث لا يمكن لأي مدير وقف ذلك، لكنه يستطيع الاستفادة منه لرفع القدرة الانتاجية لدى موظفيه بتشجيع الثرثرة والدردشة خلال أوقات العمل مما يساهم في تقارب الموظفين. وأكد تشانغ أن "السيطرة على مجريات…
منوعات
الثلاثاء ١٥ مارس ٢٠١٦
من السهل على الناس إقناع أنفسهم بأنهم ليسوا في حاجة ليكونوا محبوبين، أو المرغوب في وجودهم في مختلف المحافل، لكن الحقيقة الصعبة أن أكبر المنعزلين والمتقوقعين لا يمكن العيش من دون أن يكون إلى جوارهم شخص واحد يحبهم على الأقل. ولكن مع رغبتك الجامحة لأن تكون محبوباً، عليك أن تكون يقظاً ومتنبهاً لبعض الأمور المهمة التي يقوم بها الأشخاص المحبوبون. ففي حياتنا اليومية، كثير من الناس منهم من نسعد بلقائهم وقربهم لأننا نحبهم، ومنهم من نغير طريقنا في حال صادفناهم في مكان ما لعدم رغبتنا في التعاطي معهم. ونقدم لكم اليوم بعضاً من النصائح التي يستعرضها موقع «لايف هايك» الشهير بالمواضيع الاجتماعية والتنموية، لتكون الشخص المحبوب لدى الآخرين: 1- لا تكن أبو العريف: لا تفرض نفسك على أي حوار يدور أمامك أو قربك طالما لم تكن طرفاً فيه، وطالما لم يطلب أحد رأيك في الموضوع، لا تجعل الآخرين يشعرون أنك الوحيد الذي يعلم كل شيء فينفرون منك. استمع للآخرين. وإذا تبلورت لديك بعض التساؤلات، فكن دقيقاً واختر ما يناسب الحديث. كن سبباً في جعل الآخرين راضين عن أنفسهم في تواصلهم معك. وحينها فقط، ستجدهم أكثر انجذاباً وحباً لك. 2- نظف قلبك من الأحقاد: عندما تكون حجتك غير منطقية، فإنك تترك الأمور تسير بعشوائية ودون أي اعتبار لأحد. عليك أن تتعلم…
آراء
الأربعاء ٠٩ مارس ٢٠١٦
أسباب النجاح والتفوق في أي مجال يشترط الشعور بالمسؤولية، وممارستها حقيقة، لأن من خلالها تنطلق الأدوار الرئيسة في حياة كل منّا. دور أسري، واجتماعي، واقتصادي، ومهني، وشخصي ذاتي، كل هذه الأدوار مطالبون جميعاً كأفراد بالقيام بها، لبناء أنفسنا وبيئتنا الصغيرة والكبيرة، ومهمة جداً في بناء مجتمع واعٍ ومسؤول يتخطى الصعاب ليكون له حضوره، ودور في توفير حياة رغيدة له، وليكون أيضاً له بصمة وحضور أمام المجتمعات الأخرى. ثقافة المسؤولية تكاد تكون ضعيفة أو هشة في مجتمعنا، وهذا يجعلنا نسأل هل نحن كأفراد نمتلك حس المسؤولية؟ وهل هي متفاوتة أم سمة غالبة في المجتمع؟ للأسف نحن نفتقد إلى الشعور بالمسؤولية، وكأننا نعيش في غابة، إذ إن الكل يبحث عن مصلحته وظروفه، من دون مراعاة المسؤوليات والأدوار المطلوبة منه، وإن عملنا شيئاً اعتقدنا أننا صنعنا معجزة «ما»، والحقيقة أن هذا الدور هو المطلوب من الأفراد القيام به من دون منّة أو جزاء. نلاحظ أن الشعور بالمسؤولية يتأزم يوماً بعد يوم، وللأسف عندما يكون في مواقع مهمة مثل المؤسسات الاجتماعية، أو الدينية، أو الصحية، أو التعليمية، يكون أثره سلبياً جداً، لأنها الأنموذج الذي يتعلم الفرد منه الانضباط، والحيوية، والمسؤولية، أو العكس أنموذج يتعلم منه تغليب المصالح الشخصية على المصالح الأساسية، أو يتعلم منها اللامبالاة من طريق إهمال هذه المؤسسات لحقوق عمالها وموظفيها، ما…
منوعات
الثلاثاء ٠٨ مارس ٢٠١٦
يعتبر الانطباع الأول مهما جدا في مقابلات العمل، وتدخل عوامل عديدة في ترك الانطباع الايجابي لدى الطرف المقابل منها وضعية الجلوس والملابس والمجوهرات. وتقول المدربة الوظيفية "جين بوار" إن 3 ثوان من الزمن كافية لأخذ انطباع كامل عن الناس. فيما يلي مجموعة من النصائح لترك انطباع أولي جيد بحسب ما ذكر موقع "بزنس انسايدر": 1- المظهر: الانتباه لتفاصيل المظهر كالأظافر والشعر والقدمين، فبحسب خبيرة أعمال فإن من أكثر الأشياء إزعاجا هو أن ترتدي المرأة حذاء كاشفا لأصابع القدم دون تقليم الأظافر. فيما يتحتم على الشبان اختيار قصة شعر ملائمة على أن يكون ممشطا وأنيقا. 2- الملابس: ويستلزم ذلك اختيار ملابس تناسب بيئة العمل، وتؤثر الألوان التي نرتديها بترك الانطباعات، حيث تنقل الأولوان الداكنة انطباعا أقوى من الألوان الفاتحة. 3- المجوهرات: الابتعاد دائما عن الاكسسوارات التي تصدر أصوات خشخشة والاكتفاء بالمجوهرات الرقيقة. 4- الوضعية: إن اختيار الوضعية المستقيمة يمنح إحساسا بالثقة ويجذب الانتباه، كما يفضل عدم وضع رجل على أخرى، أو هزهما فهذه حركات تشتت انتباه الشخص المقابل لك، وعطي انطباعا بأنك شخص غير ناضج ولا جاد. 5- الإيماءات: من الجيد استخدام اليدين أثناء الكلام، وينصح خبراء الأعمال بتطوير وعي الفرد بالإيماءات من خلال المحادثات اليومية وتطوير حركات اليد لجعلها أداة للوصف. 6- تعبيرات الوجه: فالحفاظ على ابتسامة يعطي انطباعا بالثقة والهدوء.…