أخبار
الخميس ٠٧ أبريل ٢٠١٦
تعهد قادة غربيون، أمس، بالعمل على مكافحة التهرب الضريبي من قبل الأثرياء والشخصيات النافذة، مع استمرار تداعيات الفضيحة المدوية التي كشفتها «أوراق بنما»، حول التهرب الضريبي، فيما أعلن مكتب المحاماة البنمي «موساك فونسيكا»، المعني بالتسريبات، أنه تعرض لعملية قرصنة معلوماتية تمت من ملقمات في الخارج. وأحدثت 11.5 مليون وثيقة مسرّبة من مكتب «موساك فونسيكا» بدأ نشرها الأحد، زلزالاً في العالم، مع الكشف عن احتمال ضلوع مسؤولين سياسيين كبار ومشاهير من عالم المال والرياضة في عمليات تهرب ضريبي. في السياق، دعا الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند، أمس، إلى تعزيز التعاون الدولي في مكافحة التهرب الضريبي، بعد نشر «أوراق بنما». وأفاد الناطق باسم الحكومة ستيفان لوفول، بأن هولاند قال خلال الجلسة الأسبوعية لمجلس الوزراء «سواء كان في مجموعة الـ20 أو في إطار منظمة التعاون والتنمية الاقتصادية، ستعمل فرنسا على أن يتم تعزيز التعاون». وأعلنت الحكومة الفرنسية، أول من أمس، أنها ستدرج بنما مجدداً على لائحة الملاذات الضريبية. وسرعان ما ردت بنما بأنها تفكر في ردود اقتصادية ضد فرنسا. ودعا وزير المالية الفرنسي ميشال سابان، منظمة التعاون والتنمية الاقتصادية الى القيام بالمثل. وقال: «للأسف إن بنما متقلبة في تعاطيها مع هذه المسألة، وهذا الأمر لا يمكن أن يستمر». وجاء الرد سريعاً من بنما، حيث قال الوزير المكلف شؤون الرئاسة الفارو اليمان، إن «هناك قانوناً…