منوعات
الخميس ١٨ يناير ٢٠١٨
أُعلن أمس عن القائمة الطويلة للروايات المرشّحة لنيل الجائزة العالمية للرواية العربية لعام 2018. وتشتمل القائمة على 16 رواية صدرت بين يوليو 2016 ويونيو 2017، وقد تم اختيارها من بين 124 رواية ينتمي كتابها إلى 14 دولة عربية، من قبل لجنة تحكيم مكونة من خمسة أعضاء، برئاسة الأكاديمي والناقد والشاعر والروائي والمسرحي الأردني إبراهيم السعافين. الواقعية والغرائبية وقال إبراهيم السعافين رئيس لجنة التحكيم، معلقاً على الروايات المرشحة: تنوعت روايات القائمة الطويلة في موضوعاتها من الواقعية والغرائبية والعجائبية، إلى التاريخية والاجتماعية بإسقاطات على الواقع العربي. بحيث تناولت التحديات المختلفة التي يجابهها المجتمع العربي على المستوى السياسي والثقافي والإنساني، إضافة إلى قضايا الهوية. وصورت التشوهات والمآسي والأحلام. كما سعت إلى استنطاق التاريخ من منظور الخيال الروائي. وبدوره، قال ياسر سليمان رئيس مجلس الأمناء: تشمل القائمة الطويلة لهذا العام، ثلة من الروائيين الذين تألقوا في سماء البوكر العربية في الماضي، ترافقهم مجموعة من الأسماء الجديدة التي تزيد الجائزة ألقاً في الحياة الثقافية العربية. ويبقى الهم العربي، بكل معانيه وبكل أبعاده الإنسانية، مصدر الانشغال ومحور الإبداع. ومن بين قائمة الروائيين الستة عشر الذين وصلت أعمالهم إلى القائمة الطويلة، ثمة العديد من الأسماء المألوفة، من بينهم ثلاثة سبق أن وصلوا إلى القائمة القصيرة للجائزة، هم: عاطف أبو سيف (عن رواية «حياة معلقة»، 2015)، وأمير تاج…
منوعات
الثلاثاء ٢٦ أبريل ٢٠١٦
التقى أربعة من الروائيين العرب الذين ترشحت رواياتهم إلى القائمة القصيرة للجائزة العالمية للرواية العربية «البوكر» العربية لهذا العام في ندوة حوارية مفتوحة في اتحاد كتاب وأدباء الإمارات وذلك مساء أمس الأول بمقر الاتحاد بالمسرح الوطني في أبوظبي، ويعد هذا اللقاء الذي سبق الإعلان عن الرواية الفائزة بجائزة العام 2016، لقاءً احتفائياً بالروائيين الستة الذين تمكنت رواياتهم من الوصول إلى القائمة القصيرة وتم تسليط الضوء على إنجازهم الأدبي والثقافي. والروائيون الذين تمت استضافتهم هم المغربي طارق بكاري مؤلف رواية «نوميديا» الصادرة عن دار الآداب، والمصري محمد ربيع مؤلف رواية «عطارد» الصادرة عن دار التنوير، والروائي الفلسطيني محمود شقير كاتب رواية «مديح لنساء العائلة» عن دار هاشيت أنطوان، والفلسطيني ربعي المدهون صاحب رواية «مصاير.. كونشرتو الهولوكوست والنكبة» وتعذرت مشاركة الروائية شهلا العجيلي، والروائي جورج يرق. كما نظّم الاتحاد على هامش الجلسة الحوارية معرضاً فنياً شارك فيه كل من الفنانين، محمد المزروعي، ميثاء العبد الله، هاشل اللمكي، وفاطمة غزال. وتحدث حبيب الصايغ الأمين العام للاتحاد العام للكتاب والأدباء العرب ورئيس اتحاد كتاب وأدباء الإمارات عن أثر جائزة «البوكر» في الحياة الثقافية، موضحاً أنه شاهد في معرض الكتاب العام الماضي سيدتين تجاوزت أعمارهما السبعين عاماً وهما تتحاوران حول إحدى الروايات الفائزة في الجائزة، وأنه شعر بالسعادة وهو يرى طفلاً يلهث ويركض في رحلة…
منوعات
الجمعة ٠٩ يناير ٢٠١٥
نالت رواية «الطريق الضيّقة إلى عمق الشمال» للروائي ريتشارد فلاناغان جائزة «بوكر» المرموقة لعام 2014. وعنوانها هو عنوان كتاب ياباني رأى القائد الياباني في الرواية أنه يلخص عبقرية الروح اليابانية، وهو في الوقت نفسه الطريق الضيقة التي قضى أسرى الحرب العالمية الثانية لدى اليابانيين في شقها لمدّ السكة الحديد إلى بورما في الشمال. لم يكن لليابان المال ولا الوقت لتنفيذها فسخّروا أسراهم، وقد مات معظمهم في هذا العمل الشاق. < كان بين الأسرى «دوريغو أفينس» الجراح الأوسترالي، بطل الرواية. تنتقل الرواية بين ماضي دوريغو وحاضره، ولكن جزءاً كبيراً منها وصف لجحيم حياة الأسرى وهم يشقون الطريق للسكة الحديد. نقلهم اليابانيون إلى المكان في قطار مكتظ بأجسام قذرة، منتنة، خمسة أيام من غير طعام، ومعهم جثث، والضابط الياباني يقول لهم إنهم سيعملون بمد السكّة لإنقاذ كرامتهم وشرفهم في خدمة إمبراطور اليابان. على الرغم من أن عمل الأسرى الشاق لا يوفّر لهم إلا الحد الأدنى من الطعام إبقاءً لهم على قيد الحياة، يصاب الأسرى بأمراض شتى، ومع ذلك يساقون لمتابعة العمل، ويموت العديد منهم. وحين ينتقد دوريغو ذلك أمام القائد الياباني الذي كان يراقبهم، يجيبه بأن إنكلترا لم تشيّد إمبراطوريتها إلا بمثل هذا الاستعباد للشعوب التي استعمرتها. بدأ الطعام ينفد، ولا أدوية للمرضى والجرحى، وازداد عدد الموتى، ويصف الكاتب الوسائل البدائية التي…