أخبار
الأحد ١٢ مارس ٢٠١٧
أعلن وزير التربية والتعليم، رئيس مجلس أمناء جائزة حمدان بن راشد للأداء التعليمي المتميز، حسين الحمادي، عن فوز ثلاث مبادرات بجائزة «التربوي المبادر» التي أطلقتها الجائزة للعام الجاري، استجابة لتوجيهات صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، بإعلان عام 2017 عاماً للخير. وأوضح الحمادي خلال مؤتمر صحافي، أن الجائزة استقبلت 72 مشاركة منذ إطلاقها بداية العام الجاري، ترشح منها 11 مبادرة للمرحلة النهائية. من جهته، أفاد عضو مجلس أمناء الجائزة المنسق العام للجان التحكيم، الدكتور خليفة السويدي، بأن «فكرة المبادرة جاءت من سمو الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم، نائب حاكم دبي وزير المالية، راعي الجائزة، الذي تفاعل بإيجابية كبيرة مع عام الخير، باستحداث جائزة التربوي المبادر لهذا العام (فقط) بعنوان #التربوي_المبادر، لتحقيق المحور الثاني من أهداف عام الخير، وهو ترسيخ روح التطوع وبرامج التطوع التخصصية في فئات المجتمع كافة، لتمكينها من تقديم خدمات حقيقية للمجتمع». وتبلغ قيمة الجوائز 90 ألف درهم، توزع على ثلاثة فائزين، حيث فازت مبادرة «للعمل التطوعي» للدكتورة بدرية ناصر عبدالله الجنيبي، تعمل بجامعة الإمارات، بالجائزة، وتدور فكرتها حول برنامج مبتكر وحديث يطبق في أول جامعة حكومية في الدولة، ويهدف إلى القضاء على مشكلة بطالة الخريجين وبحثهم عن عمل من خلال إنشاء أول مركز مهني يؤهل الطلبة للتخرج بخبرة عملية في أول جامعة…
أخبار
الأربعاء ٢٠ أبريل ٢٠١٦
كشف سمو الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم، نائب حاكم دبي وزير المالية، وراعي جائزة حمدان بن راشد للأداء التعليمي المتميز، عن اتجاه الجائزة لإطلاق حزمة من الخدمات لقطاع التعليم بالدولة في مرحلته الجديدة المتطورة قريباً، حيث سيتم إنشاء مركز متخصص لتوفير معلومات حول الشأن التعليمي.. ومن وظائفه إجراء بحوث ميدانية تخدم صناع القرار التعليمي بالدولة، بالإضافة إلى إنشاء متحف التعليم يضم مقتنيات تاريخية استخدمت في مراحل التعليم المختلفة، وإنشاء مكتبه رقمية تُعد مرجعاً للمعلومات ومركز إنتاج إعلامي. وأشاد سموه بجهود الدولة وحرصها على توفير تعليم جيد يواكب المتطلبات الوطنية واستحقاق التنافسية على مستوى العالم، مؤكداً أن توحيد مستوى خدمة التعليم على جميع المناطق التعليمية بالدولة بعد دمج قطاعي التعليم العام والتعليم العالي تحت مظلة وزارة التربية والتعليم يضمن مخرجاً تعليمياً متناغماً يستوعب الأدوار المطلوبة منه، ويغذي متطلبات سوق العمل من الكفاءات ويعالج التباين الموجود في ظل تعدد أنماط ومستويات التعليم المعمول بها سابقاً. وأضاف أن الجائزة تدعم بشكل كبير اتجاه دمج التعليم تحت مظلة واحدة كونه يعالج موضوع الفصل الذي كان يعاني منه القطاع سابقاً، من الحضانات حتى التعليم الجامعي.. مشيراً إلى أن قرار ضم الحضانات إلى وزارة التربية والتعليم تعتبر خطوة إيجابية نحو توحيد المخرجات وتطبيق إطار عام موحد على كل عمليات التعلم التي يمر بها الطفل خلال…