أخبار
الأحد ٠٥ يونيو ٢٠٢٢
أفادت هيئة الصحة في دبي أن هناك أعراض مختلفة يمكن من خلالها التميز بين نوعي جدري القردة والجدري المائي، يجب الإلمام لاتخاذ الإجراء المناسب، وقت ظهور أي من الأعراض. وحسب الهيئة فإن المصاب بجدري القردة معرض للإصابة بالحمى قبل ظهور الطفح الجلدي بيومين إلى ثلاثة أيام، في حين يتعرض لها المصاب بالجدري المائي بيوم أو اثنين فقط. وفيما يتعلق بظهور الطفح الجلدي فإنه في حالة الإصابة بجدري القردة يبدأ على الوجه والأطراف، ثم ينتشر إلى أجزاء أخرى من الجسم، بما في ذلك راحة اليدين، وأخمص القدمين، والأغشية المخاطية للفم، والملتحمة، والقرنية في العين، فيما يشعر المصاب بالجدري المائي بحكة وطفح جلدي يبدأ عادة على فروة الرأس والوجه، ثم ينتشر تدريجياً إلى الجسد، والأطراف بما في ذلك داخل الفم أو الجفون. ويتركز الطفح الجلدي في حالة الإصابة بجدري القردة في الوجه والأطراف، فيما يتمركز في حالة الإصابة بالجدري المائي في الجسد. وتابعت الهيئة " المصاب بجدري القردة يصاب بتضخم في الغدد الليمفاوية، فيما لا يتعرض المصاب بالجدري المائي لهذا العرض، وتتراوح فترة حضانة جدري القردة ما بين 5 إلى 21 يوماً، في تتراوح في حالة الجدري المائي ما بين 10 إلى 21 يوماً". وتصل فترة المرض في حالة جدري القردة إلى فترة تتراوح بين أسبوعين وحتى ثلاثة أسابيع، فيما تصل في…
أخبار
الأربعاء ٠١ يونيو ٢٠٢٢
حذرت منظمة الصحة العالمية من تفشٍ محتمل وأوسع نطاقاً لمرض جدري القردة في المهرجانات والفعاليات الكبرى المقرر إقامتها هذا الصيف في أوروبا. وقال هانز هنري كلوج المدير الإقليمي للمنظمة في أوروبا" «احتمالية تفشٍ أكبر للمرض في أوروبا وأماكن أخرى خلال الصيف مرتفعة». مع ذلك، أوضح كلوج أن المهرجانات والاحتفالات المقررة خلال الأشهر المقبلة تمثل أيضاً فرصة «لزيادة الوعي وتعزيز حماية الفرد والمجتمع» بين الشباب. وأشار إلى أن التحقيقات بشأن الحالات حتى الآن تشير إلى أن التفشي في أوروبا يعود لمنتصف أبريل الماضي.. ويعد هذا أكبر تفشٍ للفيروس والأوسع نطاقاً الذي يتم تسجيله خارج غرب ووسط أفريقيا، حيث يعد جدري القردة من الأمراض المتوطنة. وأوضح كلوج أن انتقال جدري القردة السريع فاقمه إلغاء قيود مكافحة فيروس كورونا في معظم أنحاء أوروبا خلال الأشهر الماضية.. وأضاف أنه على الرغم من أن الكثير من الحالات حتى الآن مرتبطة بالنشاط الجنسي، فإنه أكد أن الفيروس يمكن أن يصيب أي شخص. وذكر كلوج أنه بما أن الفيروس لم ينتشر عبر نفس مسارات مرض كوفيد-19، فإنه ليس هناك حاجة لإجراءات الصحة العامة المكثفة التي تم فرضها في أعقاب جائحة كورونا. وأضاف: «ولكن، وهذا أمر مهم، لا نعلم بعد إذا ما كنا سنتمكن من احتواء الفيروس بصورة كاملة». المصدر: الرؤية