منوعات
الإثنين ٠١ أكتوبر ٢٠١٨
جراحات التجميل تثير هوس كثيرين، خصوصاً من يرفضون شكلهم، ويعتبرونه قبيحاً، أو أولئك الراغبين في تقليد نجوم الفن والمشاهير، وهو ما يدفعهم إلى إجراء جراحات خطرة، قد لا يكونون في حاجة فعلية لها. وتسهم وسائل التواصل الاجتماعي في رواج هذا النوع من العمليات، من خلال تصويره إجراءً طبياً خالياً من المضاعفات، إلا أن متحدثاً في المؤتمر الدولي للأمراض الجلدية والتجميل، الذي اختتمت دورته الرابعة أخيراً في أبوظبي، أكد أن نحو 15% من المترددين على عيادات التجميل مرضى نفسيون، فيما أكد آخر أن أغلب عيادات التجميل تحولت إلى مراكز تجارية، وتُعامل مرضاها كزبائن. وأكد أطباء مشاركون في المؤتمر ارتفاع عدد عمليات التجميل غير الجراحية، بنسبة تراوح بين 60% و70% في منطقة الخليج، خلال الفترة الأخيرة، بسبب تأثير وسائل التواصل الاجتماعي وانتشار صور المشاهير عليها، مشيرين إلى أن «الاهتمام الأول لأطباء الجلدية في الإمارات أصبح تخصص التجميل». وتفصيلاً، قال رئيس الجمعية الأوروبية لليزر رئيس منطقة الشرق الأوسط للأكاديمية العالمية للتجميل، الدكتور أشرف بدوي، في تصريحات صحافية على هامش المؤتمر، إن جراحات التجميل أصبحت تشكل هوساً لكثير من المرضى، بسبب رغبتهم في تقليد ما يشاهدونه من صور للمشاهير على وسائل التواصل الاجتماعي، ما يدفعهم إلى إجراء جراحات تجميلية لا حاجة لهم بها قد تأتي بنتيجة عكسية. وأضاف بدوي: «ارتفع عدد عمليات التجميل التي…