جراحة التجميل

منوعات هوس «جراحة التجميل» يصيب الرجال ويساهم بـ15 في المائة من الإنفاق السياحي

هوس «جراحة التجميل» يصيب الرجال ويساهم بـ15 في المائة من الإنفاق السياحي

الخميس ١٢ يونيو ٢٠١٤

من الرأس حتى أخمص القدمين، من التكبير إلى التصغير، من الرخيص إلى الغالي، من الجراحات التجميلية العلاجية إلى تغيير الملامح، كل هذا صار رائجا في لبنان بعد انتشار ثقافة الجمال فيه بشكل واسع؛ ثقافة وضعت من يخرج عنها في خانة الشاذ عن القاعدة. عمليات التجميل بدأت تغزو عقول الشباب الذكور، ولم تعد هذه العمليات حكرا على الفتيات فقط، بل نسبة كبيرة لا يستهان بها من الرجال أخذوا يرتادون عيادات التجميل طلبا للوجه الجميل والطلة البهية. هوس «عمليات التجميل» بات يقود الرجل اللبناني إلى مراكز التجميل لمعالجة مشكلة، أو تشوه خلقي، أو بعد تعرضه لحادث، أو كي يصبح، بكل بساطة، أجمل، مثل أشخاص يعملون في التلفزيون، وآخرين يعدونها «موضة» فيتبعونها مثل اتباع آخر الصيحات في الملابس. ويقول خبير الترميم والتجميل الدكتور مكرم أبي فاضل في حديث لـ«الشرق الأوسط» التي التقته في عيادته: «من الملاحظ أن نسب الرجال من المنخرطين في هذا العالم ارتفعت في الأعوام الأخيرة من خمسة في المائة إلى عشرة في المائة، والآن وصلت إلى 15 في المائة، والأسباب تعود إلى وعي الرجل بضرورة المحافظة على مظهر لائق، الذي بات مهما جدا لديه مع تطور الميديا، والاهتمام الزائد بالصورة، لا سيما أن هناك وظائف كالفن والتمثيل تتطلب ذلك». ويضيف أن «متابعة شباب اليوم عبر الإنترنت آخر التطورات في جراحة…