منوعات
الأربعاء ٢٧ يونيو ٢٠١٨
مع الهوس الكبير بعمليات التجميل انتشرت في الآونة الأخيرة ظاهرة غريبة على مجتمعنا لا بل ومحرمة شرعاً ومجرمة قانوناً وهي عمليات تغيير لون العيون، فمن لا يعجبه لون عينيه ما عليه إلا الذهاب إلى إحدى الدول التي تقوم بهذه العمليات وتقديم عينيه هدية لهذه المراكز وعليه أن يتحمل العواقب التي تبدأ بمضاعفات صحية كالتهابات العين وارتفاع الضغط بها وانتهاءً بفقدانه البصر. وهذا ما حدث مع إحدى السيدات التي أرادت تغيير لون عينيها فقصدت المراكز الطبية في الدولة ووجدت نفس الجواب الرفض التام والقاطع لإجراء مثل هذا النوع من العمليات. ولكنها لم تكل أو تمل فسمعت من إحدى صديقاتها بأن هناك دولاً تجري هذه العملية وذهبت وأجرتها هناك ودفعت ما دفعت من التكاليف الباهظة وما إن عادت إلى الدولة حتى بدأت معاناتها التي كادت أن تحرمها البصر لولا العناية الإلهية ثم تدخل الأطباء في الوقت المناسب. هذا النوع من العمليات يقبل عيله غير الراضين عن لون عيونهم الطبيعية للابتعاد عن استخدام العدسات اللاصقة الملونة التي لا تخلو أيضاً من المخاطر، متوجهين إلى إجراء عملية زراعة القزحية الصناعية الملونة التي تكون على مستوى أعلى من الخطورة. وكشف البروفيسور هاني سكلا استشاري طب وجراحة العيون وعضو الأكاديمية الأميركية للعيون والجمعية الأميركية لتصحيح عيوب الإبصار والمياه البيضاء، لـ«البيان» عن حالة لسيدة قامت بزراعة القزحية…