أخبار
الثلاثاء ١٢ مايو ٢٠١٥
أكدت قرينة صاحب السمو حاكم الشارقة، سمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي، المناصرة البارزة للأطفال اللاجئين لدى المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، أن قضية اللاجئين السوريين هي أحد أكثر حالات اللجوء مأساوية في التاريخ، وأن تبعاتها وتأثيراتها السلبية ستتفاقم عليهم وعلى المجتمع العربي إذا لم يتم تظافر الجهود الدولية والعربية لدعمهم ومناصرتهم. ونوهت الشيخة جواهر القاسمي إلى أن قضية اللاجئين لن تحل بإستذكار معاناتهم الإنسانية واستعراضها فقط، بل نحن بحاجة إلى تطوير الآليات العربية والدولية لحماية اللاجئين بشكل عام، وحماية مستقبل الأطفال اللاجئين تحديداً في ظل استمرار النزاعات والحروب في بلدانهم وطول أمد اللجوء. وأشارت سموها على أن استمرار الحرب والنزاعات في سوريا أدى إلى لجوء نحو 4 ملايين سوري خلال السنوات الأربع الماضية، منهم 3 ملايين وتسعمائة ألف مسجلين لدى المفوضية السامية لشؤون اللاجئين، ومئات الآلاف غير مسجلين، وأن هذه الأرقام الكبيرة أدت إلى تشكيل ضغط هائل على موارد دول الجوار السوري التي تحملت أكبر نسبة استقبال لللاجئين، وتحاول حتى اليوم توفير متطلباتهم من مأوى ومسكن وماء وكهرباء، ولكن ما زال هنالك الكثير لتأمين حياة كريمة لأولئك اللاجئين، وهذا يتطلب دعم عربي ودولي، والعمل ضمن إطار موحد لحماية مستقبل اللاجئين. جاء ذلك خلال زيارة سمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي، إلى مدرسة 6 اكتوبر الشاملة في مدينة 6…