أخبار
الخميس ١٦ أكتوبر ٢٠١٤
قال «سفاح المطرقة» الذي هاجم الشقيقات الإماراتيات الثلاث خلال سرقة مقتنياتهن من الجناح الذي ينزلن فيه في فندق «كمبرلاند» وسط لندن، خلال شهادته دفاعاً عن نفسه في جلسة المحاكمة التي انعقدت أمس الأربعاء، بأنه أراد أن «يصيبهن بفقدان الوعي» ليتمكن من الفرار بعد سرقة أغراضهن ولم يقصد إصابتهن بأذى كبير. وكان فيليب سبينس “32 عاماً” تحت تأثير جرعة من الكوكايين والهيرويين عندما تسلل إلى جناح الضحايا. وعندما أصبح داخل غرف الجناح، بدأ بسرقة أجهزة الكمبيوتر اللوحية «آي باد» والهواتف المحمولة والحقائب اليدوية وكل شيء ثمين وقعت عليه يداه في الجناح، الواقع في الطابق السابع من الفندق. ومن بين الروايات التي استمع إليها القاضي وهيئة المحلفين، تلك التي تقول إن الشقيقة الكبرى الضحية خلود النجار “36 عاماً”، فوجئت بالسفاح سبينس وهو يلتقط المطرقة من سترته الجلدية ويبدأ بضربها مع أختيها على رؤوسهن على مرأى من أطفالهن المروّعين. وأصيبت خلود وأختها عهود “34 عاماً” والصغرى فاطمة “31 عاماً” وكلهن من إمارة الشارقة، بكسور في جماجمهن بالإضافة لجروح خطيرة في الهجوم الذي حدث يوم 6 أبريل. وسارع سبينس للفرار من مسرح الجريمة وهو يحمل مسروقاته في حقيبة سفر ملأى بالمقتنيات الثمينة ومن بينها ساعة «كارتييه» مرصعة بالألماس تبلغ قيمتها نحو 70 ألف درهم ومجموعة مجوهرات ماركة «لويس فيتون». وقال سبينس لهيئة المحلفين إنه…