أخبار
الثلاثاء ٠٧ أغسطس ٢٠١٨
صادق رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي على إحالة عدد من الوزراء السابقين وكبار المسؤولين إلى النزاهة. وقال بيان مقتضب تم نشره على الصفحة الرسمية للعبادي على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، اليوم الثلاثاء، إن الإحالة جاءت "على خلفية فساد في عقود مدارس متلكئة في عدة محافظات". المصدر: الاتحاد
أخبار
الأربعاء ٢١ مارس ٢٠١٨
حذر رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي، أمس، من تصعيد تنظيم «داعش» الهجمات الإرهابية مع اقتراب موعد الانتخابات التشريعية المقرر في 12 مايو المقبل، داعيا في نفس الوقت كافة المعنيين في إقليم كردستان العراق إلى مراقبة عملية توزيع الرواتب على موظفي الإقليم، الذي أرسل رئيسه نيجيرفان بارزاني رسالة سلام إلى الشعب العراقي بمناسبة أعياد الربيع (نوروز)، مؤكداً «سنبقى إخوة، وكردستان ليست على حافة كارثة». وقال العبادي في مؤتمره الصحفي الأسبوعي أمس، إن «الدواعش يحاولون القيام بأعمال إرهابية، خاصة مع قرب الانتخابات»، مضيفاً أن «تدخل أي جهة خارجية في الانتخابات مرفوض». وأشار إلى أن «كتلاً سياسية فشلت سابقاً، تعمل على تأجيج الشارع بذريعة نقص الخدمات»، معتبراً كل من يدعو إلى مقاطعة الانتخابات بأنه يحاول «الاستئثار بالسلطة». من جهة أخرى، دعا العبادي «الجميع في إقليم كردستان إلى مراقبة عملية توزيع الرواتب على المواطنين». وأضاف أن «فرض سلطة الحكومة الاتحادية في الإقليم يصب بمصلحة المواطن الكردي». وكانت حكومة الإقليم أعلنت أمس الأول تسلمها مبلغاً قدره 371 ملياراً و540 مليوناً و465 ألف دينار عراقي من البنك المركزي العراقي لرواتب الموظفين والعاملين في الإقليم، بمن فيهم قوات البيشمركة، مبينة أن وزارة المالية في الإقليم لا تستطيع تأمين رواتب جميع الموظفين وفق ما تم اعتماده من حصة الإقليم في الموازنة الاتحادية للعام الحالي. كما أعلن العبادي إطلاق…
أخبار
الثلاثاء ٠٦ مارس ٢٠١٨
أعلن رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي ان العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز، يعتزم "إهداء" بلاده ملعبا لكرة القدم، وذلك بعد أيام من خوض منتخبي البلدين مباراة ودية تاريخية في مدينة البصرة العراقية. وجاء في بيان صادر عن المكتب الاعلامي للعبادي، انه تلقى مساء الاثنين "اتصالا هاتفيا من ملك المملكة العربية السعودية الملك سلمان بن عبد العزيز"، تخلله "بحث تعزيز التعاون بين البلدين ومباركة نجاح المباراة الودية بين منتخبي البلدين الشقيقين" التي أقيمت في 28 فبراير، وكانت الأولى للمنتخب الأخضر في العراق منذ العام 1979. وفاز المنتخب العراقي في هذه المباراة بنتيجة 4-1. وأشار البيان العراقي الى ان العاهل السعودي أعرب "عن سروره بنجاح المباراة الودية بين منتخبي البلدين، مبينا انها مناسبة لإهداء ملعب للعراق وتجديد التعاون والعمل بين البلدين"، في خطوة لقيت شكر العبادي. وأتت المباراة على ملعب البصرة، ضمن استعدادات المنتخب السعودي للمشاركة في نهائيات كأس العالم 2018 في روسيا، وأيضا ضمن سعي العراق للدفع باتجاه رفع كامل للحظر على استضافته المباريات الدولية. وفرض الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) حظرا على استضافة المباريات الدولية في العراق منذ أعوام، وقام العام الماضي تخفيفه والسماح بإقامة المباريات الدولية الودية فقط على ثلاثة ملاعب في مدن البصرة وكربلاء في جنوب البلاد، وأربيل مركز إقليم كردستان الشمالي. وأكد مسؤولون عراقيون في…
أخبار
الأحد ١٤ يناير ٢٠١٨
أعلن رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي اليوم الأحد،خوض الانتخابات البرلمانية المقبلة التي تجرى يوم 12 مايو المقبل. وقال العبادي الذي قاد العراق خلال الحرب التي استمرت أربع سنوات على تنظيم «داعش»، إنه شكل ائتلافاً «عابرًا للطائفية» يسمى «ائتلاف النصر» لخوض الانتخابات البرلمانية. وتولى العبادي رئاسة الوزراء في 2014، من نوري المالكي الذي تعرض لانتقادات واسعة من الساسة العراقيين بعد انهيار الجيش أمام اجتياح متشددي «داعش» لثلث العراق. وأعلن المالكي، الذي يتزعم حزب الدعوة، أمس السبت أنه سيخوض الانتخابات. والعبادي عضو في حزب الدعوة لكنه لم يحصل على تأييد المالكي لترشحه. وقال المالكي أمس السبت إن أنصار الدعوة أحرار في الاختيار بين ائتلافه (دولة القانون) و(ائتلاف النصر) الذي أعلنه العبادي. ويعود الفضل إلى العبادي في إعادة بناء الجيش بسرعة وهزيمة «داعش» في معقلها الرئيسي بالموصل في يوليو الماضي بمساعدة قوية من التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة. ولا يزال المالكي يتولى منصب نائب الرئيس وهو منصب شرفي. ولا يزال أيضاً شخصية سياسية قوية كرئيس لحزب الدعوة وأكبر كتلة سياسية في البرلمان الحالي. المصدر: الاتحاد
أخبار
الخميس ٢٨ سبتمبر ٢٠١٧
طالب رئيس الوزراء العراقي القائد العام للقوات المسلحة حيدر العبادي حكومة إقليم كردستان العراق، أمس، بإلغاء نتيجة الاستفتاء على الانفصال الذي أجري في شمال العراق قبل يومين، وشدد من قاعة مجلس النواب العراقي (البرلمان) على أن الحكومة ستفرض حكم العراق في كل مناطق الإقليم بقوة الدستور. وفوض البرلمان العبادي الانتشار في المناطق المتنازع عليها من ضمنها كركوك واتخاذ الإجراءات الدستورية والقانونية للحفاظ على وحدة العراق. ورفضت حكومة إقليم كردستان تسليم مطارات الإقليم إلى الحكومة العراقية، واصفة القرار بأنه «غير ملائم وغير قانوني»، معلنة أن أكثر من 92% من الناخبين الأكراد صوتوا بـ«نعم» في الاستفتاء على انفصال الإقليم. وقال العبادي خلال جلسة عقدها البرلمان أمس، بحضور وزراء الدفاع والداخلية والنفط ومجلس الأمن الوطني كرست لمناقشة تداعيات استفتاء كردستان: «نطالب إقليم كردستان بإلغاء كل ما يترتب على الاستفتاء»، مشدداً على أن الحكومة العراقية لن تسمح بتجاوز الدستور، وستفرض حكمها في كل الإقليم بقوة الدستور. وأضاف في كلمته أمام النواب «سنفرض الدستور على كل المناطق التي تمت السيطرة عليها بعد 2003 وبعد دخول داعش في 2014، وسنفعل ذلك من دون إراقة الدماء»، مطالباً بإعادة «كل المناطق التي استحوذ عليها الإقليم وانسحاب البيشمركة منها». وتابع قائلاً: «حذرنا من تداعيات الأزمة مع كردستان، ولن يشغلنا شيء عن استعادة الأراضي وإعادة النازحين»، مشدداً على عدم السماح…
أخبار
الإثنين ٢٨ أغسطس ٢٠١٧
أعلن رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي، أن قوات الجيش حررت ثلاثة أرباع قضاء تلعفر من سيطرة «داعش» منذ انطلاق عمليات «قادمون يا تلعفر» قبل أسبوع. وأكد بيان لوزارة الدفاع أن قوات الجيش انتزعت السيطرة على أحياء المدينة البالغ عددها 29 من التنظيم المتشدد، مشيراً إلى استمرار القتال في العياضية، وهي منطقة صغيرة مساحتها 11 كيلومتراً شمال غربي تلعفر، ويختبئ فيها المتشددون الفارون من وسط المدينة. وقال بيان قيادة العمليات المشتركة بالجيش العراقي «تمكن أبطالنا في الفرقة المدرعة التاسعة ولواءي الثاني والحادي عشر من تحرير حي العسكري وحي الصناعة الشمالية ومنطقة المعارض وبوابة تلعفر وقرية الرحمة وبذلك تم تحرير كافة أحياء مركز قضاء تلعفر ولم يتبق من ساحة عمليات قادمون يا تلعفر سوى ناحية العياضية والقرى المحيطة بها. وأضاف «قطاعاتنا البطلة في الفرقة 15 والفرقة 16 من الجيش العراقي حاليا تتقدم باتجاه العياضية وإن شاء الله ننتظر بشرى الانتصار ناحية العياضية بشكل كامل». وبمعزل عن تلعفر لا يزال التنظيم يسيطر على موقعين مهمين في العراق هما الهدفان المقبلان للقوات العراقية. فهناك أولاً قضاء الحويجة الواقع على بعد حوالي 300 كم شمال بغداد في محافظة كركوك المتنازع عليها بين بغداد وإقليم كردستان، وثانياً بلدات القائم وعانة وراوة الواقعة على مقربة من الحدود العراقية السورية. من جانب آخر، ذكر مصدر في الشرطة العراقية،…
أخبار
الثلاثاء ١١ يوليو ٢٠١٧
أعلن رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي أمس، انهيار «دولة الخرافة الداعشية» وتحرير مدينة الموصل بمحافظة نينوى، من تنظيم «داعش» بكاملها من مقر العمليات المشتركة وسط الموصل، مطلقاً مرحلة «البناء وتطهير الجيوب الداعشية». في حين أعلنت مصادر برلمانية أن القوات العراقية قتلت 28 ألف «داعشي» في معركة الموصل التي بدأت في أكتوبر عام 2016. فيما اعتبر التحالف الدولي استعادة الموصل تماماً من «داعش» ضربة قاصمة للتنظيم. وقال العبادي، وهو يرفع العلم العراقي ووسط حشد من القوات المسلحة في الموصل في خطاب متلفز «من هنا، من قلب الموصل الحرة المحررة، أعلن النصر المؤزر لكل العراقيين»، مضيفاً أن «انتصارنا اليوم هو انتصار على الظلام، وانتصار على الوحشية والإرهاب، وانتهاء وفشل وانهيار دولة الخرافة والإرهاب الداعشي». وأكد أن «النصر العراقي الكبير صنعه المقاتلون الأبطال والشهداء والجرحى»، مضيفاً «نحن أمام مهمة الاستقرار والبناء وتطهير جيوب داعش»، وقدم الشكر لكل الدول التي وقفت مع العراق ضد الإرهاب. وكان العبادي وصل إلى الموصل أمس الأول والتقى بعدد من القيادات الأمنية، وقال إن التنظيم بات محاصراً في الأمتار الأخيرة من الموصل، مؤكداً أن عناصر التنظيم لم يعد أمامهم إلا تسليم أنفسهم أو الموت. من جهته، اعتبر التحالف الدولي استعادة الموصل «ضربة حاسمة» لتنظيم «داعش»، مضيفاً أنه لا يزال يتعين تطهير بعض مناطق الموصل من العبوات الناسفة وأي فلول…
أخبار
الخميس ١٣ أكتوبر ٢٠١٦
رفض الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، أمس، انتقادات رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي، لوجود القوات التركية على الأراضي العراقية، قبل العملية العسكرية المقررة لاستعادة مدينة الموصل، وقال له «اعرف حجمك». وقال أردوغان، خلال اجتماع في إسطنبول، موجهاً جزءاً من كلامه إلى العبادي «إنه يهينني شخصياً أنت لست نظيري، ولست على مستواي». وأضاف «ليس من المهم مطلقاً كيف تصرخ من العراق، عليك أن تعلم أننا سنفعل ما نريد أن نفعله». وتساءل «من هو هذا؟ رئيس الوزراء العراقي! اعرف حجمك أولاً». ويوجد نحو 2000 جندي تركي في العراق، نحو 500 منهم في معسكر بعشيقة شمال العراق، يدربون مقاتلين محليين سيشاركون في عملية استعادة الموصل، بحسب الإعلان التركي. ودعت بغداد أنقرة مراراً إلى سحب قواتها، كما حذر العبادي من أن انتشار القوات التركية على أراضي بلاده يهدد بحرب إقليمية. وتصاعد الخلاف بين أنقرة وبغداد، بعد أن صادق البرلمان التركي على السماح للقوات بالبقاء على الأراضي العراقية والسورية. ووصف البرلمان العراقي القوات التركية بأنها «قوة محتلة». ورفض أردوغان، أمس، مطلب العبادي بسحب القوات. وقال موجهاً كلامه للعبادي «لم يفقد جيش الجمهورية التركية من مستواه، لدرجة أن يتلقى تعليمات منك». المصدر: الإمارات اليوم
أخبار
الأحد ٠٢ أكتوبر ٢٠١٦
أعلن رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي، أمس، أن معركة تحرير الموصل من سيطرة تنظيم داعش أصبحت «وشيكة»، كاشفاً عن أن خسائر البلاد من جراء التنظيم تصل إلى 35 مليار دولار، تزامناً مع زخم دولي للمعركة المتوقعة خلال الشهر الجاري، مع تصاعد الغارات الفرنسية ضد التنظيم. وقال العبادي، خلال مؤتمر صحافي عقب اجتماع للتحالف الوطني، إن معركة الموصل باتت وشيكة، داعياً سكان المدينة إلى التعاون لاستعادتها من تنظيم داعش. كما أكد العبادي أن القوات العراقية ستسعى لحماية المدنيين في هذه المعركة. وأضاف رئيس الوزراء، في تصريح نقله تلفزيون (العراقية) الرسمي: «أصبحت الخطوة التالية لتحرير مدينة الموصل بعد تحرير مناطق مهمة في الآونة الأخيرة وشيكة، وأن التحضيرات حالياً قائمة على قدم وساق، وهناك انتصارات تحققها القوات العراقية على الأرض»، مشيراً إلى أن «إقالة عدد من الوزراء من قبل البرلمان العراقي لم تؤثر في سير عمل الحكومة»، مردفاً: «قريباً سأقدم مرشحين لوزارات المالية والدفاع والداخلية الشاغرة». وذكر بيان للحكومة العراقية، الخميس الماضي، أن رئيس الوزراء طلب من الزعيم الكردي مسعود بارزاني بعد اجتماعهما في بغداد، عدم استغلال الحرب على داعش لتوسيع المناطق التي يسيطر عليها الأكراد. وناقش الزعيمان خلال اللقاء التحضيرات لطرد التنظيم من الموصل في شمال العراق. ويتوقع أن تشارك قوات البيشمركة الكردية في الهجوم على المدينة التي يود العبادي استعادتها هذا…
أخبار
الجمعة ٢٢ يوليو ٢٠١٦
أكد رئيس الوزراء العراقي، القائد العام للقوات المسلحة حيدر العبادي، أن القوات العراقية تتحرك حالياً في مدينة الموصل لتحريرها من آخر معاقل عصابات «داعش» الإرهابية. وذكر بيان للمكتب الإعلامي لرئيس الوزراء العراقي، أن «العبادي حضر يوم أمس الخميس حفل تخرج الدورة 24 لأفواج مقاتلة الدروع ومكافحة الشغب والشرطة الاتحادية وشؤون الشرطة»، مبيناً أن العبادي «بارك تخرج هذه الدورات»، مؤكداً «المضي في محاربة وملاحقة الإرهاب الذي نحقق عليه الانتصارات المتتالية وتحرير مدننا الواحدة تلو الأخرى». وشدد العبادي على «إننا نواجه تحدياً ثانياً والمتمثل بمحاولة الإرهاب الجبان قتل الأبرياء للتغطية على هزائمه، وهذا الإرهاب لدينا الخطط لمواجهته بطرق أخرى»، مشيراً إلى أن «العراق والمنطقة بل العالم أجمع يتعرض لخطر هذا الإرهاب مما يستوجب التعاون للقضاء عليه». ورأى العبادي، أن «عصابات الجريمة المنظمة المتمثلة بالقتل والخطف والفساد المنظم تمثل تحدياً آخراً للبلد، وهو تحد خطر يحتاج لجهد كبير لمواجهته وقواتنا قادرة على التخلص من هذه العصابات»، مؤكداً أن «الإرهاب كلما يتلقى منا ضربات وهزائم، فإن هناك من يحاول إحداث فتنة وإحداث شغب ومشكلات وأزمات، لكننا سنستمر في دحر الإرهاب وبجهودكم الجبارة سنقضي عليه». أكدت خلية الإعلام الحربي، التابعة لقيادة العمليات المشتركة، أن تنظيم «داعش» بدأ بإغلاق مقارها لما تسمى بـ«الحسبة» في مدينة الموصل. كما قامت بقطع شبكات الإنترنت وغلق أغلب الجوامع في المدينة،…
أخبار
الثلاثاء ٠٥ يوليو ٢٠١٦
أمر رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي بسحب الأجهزة المزيفة للكشف عن المتفجرات فوراً من نقاط التفتيش الأمنية التي باعتها إحدى الشركات البريطانية للعراق. وكان ضابط شرطة أكد في وقت سابق لرويترز أن تلك الأجهزة المعروفة باسم «العصا السحرية»، مازالت تستخدم رغم مرور خمسة أعوام على فضيحة بيعها للعراق. وباع جيمس ماكورميك رجل الأعمال البريطاني هذه الأجهزة للعراق ودول أخرى وحكم عليه بالسجن في بريطانيا عام 2013 لمدة عشر سنوات لتعريض حياة الناس للخطر في مقابل تحقيق مكاسب. وقالت الشرطة البريطانية حينئذ، إن ماكورميك حقق مكاسب تجاوزت 40 مليون دولار من مبيعاته للعراق فقط. وأمر العبادي وزارة الداخلية بنصب بوابات مراقبة تفحص فيها المركبات للكشف عن المتفجرات في مداخل العاصمة. وأمر العبادي أيضاً بتكثيف المراقبة الجوية وعمليات الاستخبارات للكشف عن مخابئ المسلحين. وقال العبادي، إنه «على وزارة الداخلية الإسراع في نصب أجهزة من نوع رابسكان لكشف العربات على جميع مداخل بغداد وتأمين مداخل المحافظات». وأضاف أنه «على قيادة عمليات بغداد الإسراع في استكمال وإنجاز حزام بغداد الأمني بالاستفادة من إمكانات وزارة الدفاع والوزارات الأخرى وأمانة ومحافظة بغداد». وأمر العبادي وزارة العدل بإعدام إرهابيين محكومين (مدانين) فوراً. وكان العبادي تعهد بالقصاص من منفذي التفجير الإرهابي الذي طال منطقة الكرادة في العاصمة بغداد بالساعات الأولى من صباح أمس الأول ما أدى إلى سقوط…
أخبار
الإثنين ٢٧ يونيو ٢٠١٦
استعادت القوات العراقية أمس، كامل السيطرة على مدينة الفلوجة بعد «تطهير» حي الجولان في المدينة، ودعا رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي من الفلوجة العراقيين إلى الاحتفال باستعادة السيطرة على المدينة التي شكلت أحد أهم معاقل تنظيم «داعش» في العراق، فيما أكد وزير الدفاع العراقي أن 90 في المئة من منازل الفلوجة تعتبر سليمة، وذكر مصدر عسكري عراقي، أن الدمار الذي لحق بالمدينة لا يتجاوز عشرة في المئة. وقال العبادي في تصريح لقناة العراقية الحكومية خلال زيارته الفلوجة «أدعو العراقيين للخروج والاحتفال في كل مكان... أدعو جميع العراقيين إلى الاحتفال بمثل هذا اليوم في جميع مناطق العراق». وأضاف العبادي الذي ظهر في زي قوات مكافحة الإرهاب، أبرز القوات المشاركة في العمليات، «من حق العراقيين الاحتفال بإعادة الفلوجة...هزمنا الدواعش الذين ليس لديهم مكان في العراق». وقال أيضاً «سنرفع العلم العراقي في الموصل قريبا»، في إشارة إلى أكبر المدن العراق في شمال البلاد والتي لا تزال تحت سيطرة الإرهابيين. وكان قائد عمليات الفلوجة الفريق الركن عبد الوهاب الساعدي قد أعلن صباح أمس تحرير الفلوجة بشكل نهائي. وقال إن معركة الفلوجة قد انتهت بالكامل بعد أن تمت السيطرة على جميع مناطق المدينة. وأضاف أن معارك المدن دائماً ما تبقى فيها جيوب هنا وهناك وستقوم القوات الأمنية العراقية بمعالجتها، لافتاً إلى أن مسؤولية مسك الأرض…