أخبار
الأحد ٢٣ يوليو ٢٠١٧
أثارت الكلمة التي ألقاها أمير قطر تميم بن حمد آل ثاني، أمس الأول، خيبة أمل واسعة بين المثقفين والمحللين وإعلاميي تونس، كما الشأن لمثقفي ومواطني دول مجلس التعاون الخليجي وغيرهم، خاصة أن الخطاب لم يحمل أي جديد بشأن الأزمة التي تسببت بها قطر في المنطقة. وأوضح مثقفو تونس أنهم كانوا يأملون أن تتضمن الكلمة ما يشير إلى تخلي تنظيم الحمدين عن نهجه المؤدي إلى زعزعة استقرار المنطقة، والذي قاد الدول الداعية لمكافحة الإرهاب إلى مقاطعة قطر، إلا أن تميم واصل في كلمته نهج المراوغة والمكابرة من خلال التستر بمقولات السيادة وحرية التعبير، مشيراً بكل مراوغة إلى أن بلاده لا تدعم الإرهاب، مناقضاً بذلك الأدلة والوثائق والوقائع والإدانات الإقليمية والدولية التي تثبت دعم الدوحة للإرهاب ورعايتها خطاب الحقد والكراهية والتفرقة. وأكد الكاتب والمحلل سياسي التونسي منذر ثابت، أن خطاب تميم جاء ليؤكد طبيعة الحكم المتعنت في الدوحة، حيث بدأ الخطاب الأول للأمير منذ اندلاع أزمة العلاقات بين قطر والدول الداعية لمكافحة الإرهاب، الإمارات والسعودية ومصر والبحرين، ليؤكد سياسة الهروب إلى الأمام التي تنتهجها قطر. وأوضح: على الرغم من المكابرة الواضحة التي يصر الأمير على التمسك بها ضمن نص خطابه والتي ترجمتها عبارات الرفض لما اعتبره المواضيع السيادية وحرية التعبير، فإنه لم يخفِ قلقه العميق تجاه مجريات الأحداث في الداخل القطري، حيث…