أخبار
الأربعاء ٢٦ يوليو ٢٠١٧
اتفق الزعيمان الليبيان فايز السراج رئيس حكومة الوفاق الوطني وخليفة حفتر الذي عينه مجلس النواب المنتخب قائداً عاماً للجيش الوطني الليبي أمس على وقف إطلاق النار على مستوى البلاد، باستثناء الحرب ضد الجماعات الإرهابية، كما اتفقا على العمل على إجراء انتخابات رئاسية وبرلمانية مبكرة، وفقاً لإعلان مشترك. وقال حفتر والسراج في بيان مشترك، إنه تم الاتفاق على توفير الظروف المناسبة لإجراء انتخابات في ليبيا. وتعهدا بالسعي لبناء دولة مدنية ديمقراطية، سيادة القانون تضمن فصل السلطات والتداول السلمي للسلطة واحترام حقوق الإنسان. وأشار السراج وحفتر إلى أنهما اتفقا على تفعيل اتفاق الصخيرات السياسي، ومواصلة الحوار السياسي الليبي، استكمالاً للقاء أبوظبي في مايو 2017. كما اتفق الطرفان على تفادي اللجوء إلى القوة المسلحة في جميع المسائل الخارجة عن نطاق مكافحة الإرهاب. وحضر إعلان البيان المشترك في باريس، كل من الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، والمبعوث الأممي الخاص إلى ليبيا، غسان سلامة. وقال ماكرون للصحفيين بعدما تصافح السراج وحفتر وابتسما أمام الكاميرات «حققت قضية السلام تقدماً كبيراً اليوم... (منطقة) البحر المتوسط تحتاج هذا السلام». وقال ماكرون، إن «الرجلين توصلا إلى اتفاق على إجراء انتخابات في الربيع المقبل». وأشاد بالاتفاق، معتبراً أن ما حصل اليوم من مصالحة وطنية يعد شجاعة تاريخية. وأشار ماكرون، إلى أن البيان أكد الحوار يمكن أن ينتصر، ويمكن تجنب الحرب الأهلية،…
أخبار
الثلاثاء ٣٠ مايو ٢٠١٧
اتهم قائد الجيش الليبي المشير خليفة حفتر، رسمياً، في بيان أصدره أمس قطر «بتمويل الإرهاب، وتحويل الجاليات في ليبيا إلى خلايا إرهابية». واتهم حفتر في الخطاب الذي وجهه إلى العسكريين والمدنيين، ونقلته مواقع ليبية، «دولة قطر بتمويل عصابات المرتزقة، والجماعات المتطرفة المرتبطة بتنظيم القاعدة الإرهابي»، موضحاً أن «قطر حولت جاليات الدول المجاورة إلى ميليشيات إرهابية مقاتلة على الأراضي الليبية، وأن القوات الليبية تراقبهم وسيكون حساب هؤلاء المرتزقة عسيراً من قبل القوات المسلحة الليبية، والأجهزة الأمنية». كما اتهم حفتر الميليشيات المؤدلجة التابعة للإسلام السياسي والميليشيات الموالية لها، ولبعض القوى الأخرى في طرابلس «بتدمير المؤسسات وممتلكات المواطنين، واستخدام الأسلحة الثقيلة داخل العاصمة دون تقدير للمسؤولية تجاه سلامة وأمن المواطن والاسر والعائلات الآمنة». وقال حفتر إنه أصدر التعليمات لوحدات القوات المسلحة بالمنطقة الغربية للاستعداد للدفاع عن العاصمة، ومواجهة الإرهاب، وطرده وتدمير قواعده، ومساعدة القوة الوطنية التي تدافع عن أمن العاصمة، و«إعلان النفير في جميع القطاعات، والرئاسات، والوحدات، من أجل الاستعداد للمواجهة وحماية المواطن الضعيف الذي سيدفع الثمن». يأتي ذلك فيما تشهد ليبيا تطورات سريعة وبنسق متصاعد في الأيام القليلة الماضية، بعد تزايد خسائر ما يُسمى بالإسلام السياسي هناك، والتيارات الإرهابية والمتطرفة، التي قامت ولا تزال تستند على استمرار محور طرابلس الدوحة، لضمان النفوذ وحرية التحرك، للجانب القطري، في مقابل ضخ الأموال والتسليح والدعم…
أخبار
الخميس ٠٤ مايو ٢٠١٧
اتفق القائد العام للجيش الليبي، المشير خليفة حفتر، ورئيس المجلس الرئاسي الليبي، فايز السراج، على حفظ السيادة الوطنية للبلاد، ورفع الحظر عن تسليح الجيش، وفقاً لبيان صحفي صدر بعد اجتماع عقد بينهما في العاصمة الإماراتية أبوظبي، الثلاثاء. وجاء في البيان، أن الاجتماع الذي جمعهما، بدعوة من صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي، نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة الإماراتية، قد استعرض الوضع الراهن في الساحة الليبية، وفي مقدمتها الظروف المعيشية الصعبة التي يواجهها المواطن الليبي، وضرورة العمل على رفع تلك المعاناة، وبحث السبل للخروج من الأزمة بما يضمن انفراج المسارات السياسية والأمنية والعسكرية في ليبيا. وأضاف البيان أنه تم الاتفاق على مجموعة من المبادئ التي تضمن حفظ السيادة الوطنية وتمكين المؤسسة العسكرية من أداء كامل مهامها في محاربة الإرهاب، إضافة إلى توفير الأمن وحماية مقدرات الشعب الليبي. وتشمل تلك المبادئ، بحسب البيان، الحفاظ على وحدة الأراضي الليبية والجيش، ومواصلة الحرب على الإرهاب، والعمل على وقف انتشار التشكيلات المسلحة، واحترام سيادة القانون والقضاء. كما ناقش الطرفان خلال الاجتماع، المعوقات التي حالت دون تنفيذ الاتفاق السياسي وإجراء التعديلات عليه، وكذلك العمل على رفع الحظر عن تسليح الجيش الليبي، والحرص على تهدئة الأوضاع في الجنوب الليبي. وجرى الاتفاق أيضاً على المصالحة الوطنية وعودة المهجرين، وتشكيل فرق عمل مشتركة وفتح…
أخبار
الأربعاء ٠٣ مايو ٢٠١٧
أعلنت الإمارات تحقيق تقدم ملموس في الوساطة والتوفيق بين أقطاب الأزمة الليبية، من خلال ترتيب اجتماع ثنائي عقد بأبوظبي وضم خليفة حفتر قائد الجيش الليبي، وفايز السراج رئيس المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الليبية. وأشادت وزارة الخارجية والتعاون الدولي بالأجواء الإيجابية التي سادت المحادثات، كما أثنت على العزيمة التي أبداها الجانبان لإيجاد حل سياسي شامل للركود السياسي في الوضع الراهن. وجددت وزارة الخارجية والتعاون الدولي التزام الإمارات التام بموقفها الثابت الذي يقوم على دعم استقلال ليبيا ووحدتها وتأييدها لجميع الجهود الرامية إلى إيجاد حل سياسي للأزمة الحالية، التي تمثل جميع اللاعبين والأقاليم الليبية الرئيسية. وأوضحت أن دولة الإمارات تؤمن بأن الاتفاق السياسي الليبي رغم تأخير تنفيذه يمثل أفضل إطار للتوصل إلى مخرج من المأزق الحالي. وأكدت وزارة الخارجية والتعاون الدولي أن اجتماع أمس الذي ضم حفتر والسراج يعد خطوة مهمة على طريق إحراز تقدم في العملية السياسية في ليبيا، معربة عن أمل دولة الإمارات في أن يكون هذا الاجتماع بمثابة الخطوة الأولى من ضمن مجموعة من الخطوات التي تهدف إلى تحقيق الاستقرار في ليبيا. المصدر: البيان
أخبار
الأحد ١٠ أبريل ٢٠١٦
استفاق سكان العاصمة الليبية طرابلس على وقع اشتباكات عنيفة قرب مقر الحكومة المؤقتة أوقعت قتلى وجرحى، بينما أفادت تقارير إعلامية أن السلطات أخلت عدداً من حقول النفط تحسباً لهجمات متوقعة من تنظيم داعش الذي بدأ يتمدد خارج معقله في مدينة سرت انطلاقاً من حقل المبروك الذي سيطر عليه في وقت سابق، وبالتزامن قال القائد العام للجيش الليبي خليفة حفتر إن الجيش لا يتعاطى السياسة وإنه بمنأى عن الصراع الدائر بشأن السلطة، مؤكداً أنه لن يقف متفرجاً إذا رأى البلاد تسير ناحية الهاوية. وفي تفاصيل الوضع الأمني الهش، أفاد شهود عيان بحدوث إطلاق نار واشتباكات في العاصمة الليبية طرابلس قبل ان يعود الهدوء اليها نهاراً. وتم إطلاق النار بالقرب من قاعدة بوستّة البحرية التي يقيم فيها المجلس الرئاسي الليبي، ولم يعرف مصدره وأسبابه، وطبقا لتقارير نشرتها مواقع اخبارية محلية ان عدداً من الجرحى سقط في الاشتباكات التي استخدمت فيها الأسلحة الخفيفة والمتوسطة، مرجحين ان يكون بينهم قتلى غير انهم لم يخوضوا في تقديرات الأعداد. تحشيد إلى ذلك، أكد مصدر عسكري أن تنظيم داعش يحشد قواته بحقل المبروك النفطي جنوب ليبيا، مرجحاً أن يستهدف التنظيم الحقول القريبة منه. وقال آمر سرية مرادة فتح الله العبيدي بحسب موقع بوابة الوسط إن «تنظيم داعش لديه تحشيد كبير بحقل المبروك 220 شمال غرب مرادة، وتجمع…