أخبار
الخميس ٢٣ يونيو ٢٠١٦
قتل 25 مدنياً سورياً بينهم ستة أطفال، أمس، جراء غارات نفذتها مقاتلات حربية لم تعرف إذا كانت سورية أم روسية، على مناطق عدة في مدينة الرقة، المعقل الأبرز لتنظيم «داعش» في سوريا، فيما حققت المعارضة السورية تقدماً مهماً على حساب «داعش» وسيطرت على بلدة الشعبانية في ريف حلب الشمالي التي كانت بقبضة «التنظيم»، وسط قصف روسي بالقنابل الفسفورية على الريف الحلبي، في وقت أكدت الولايات المتحدة أنها ضيقت الخناق على التنظيم المتطرف في منبج قرب الحدود التركية. وأفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان بمقتل «25 مدنياً بينهم ستة أطفال جراء غارات استهدفت مناطق عدة في مدينة الرقة، نفذتها طائرات حربية لم يعرف حتى اللحظة اذا كانت تابعة للنظام السوري أم روسية». وبحسب المرصد، فإن «عدد القتلى مرشح للارتفاع بسبب إصابة عشرات المواطنين بجروح، بعضهم في حالة حرجة». وتمكنت فصائل المعارضة السورية المسلحة، من السيطرة على بلدة الشعبانية بريف حلب الشمالي، بعد معارك مع تنظيم «داعش»، كما حققت المعارضة السورية تقدماً ملحوظاً باتجاه مدينة الرعي، التي تعتبر المعقل الأهم للتنظيم في الريف الشمالي، حسب ما ذكرته مصادر عسكرية في المعارضة السورية المسلحة لسكاي نيوز عربية. في الأثناء، شنت مقاتلات حربية روسية، لليوم الثالث على التوالي، غارات مكثفة استخدمت فيها قنابل فوسفورية في قصفها مدن وبلدات حيان وعندان وحريتان، في ريف حلب الشمالي.…
أخبار
الأربعاء ٢٢ يونيو ٢٠١٦
استعادت القوات العراقية منطقتي زنكورة والبوريشة وأطرافها، شمال شرقي الرمادي بعد معارك عنيفة مع مسلحي تنظيم داعش، في وقت أجبر مقاتلو التنظيم بعد معارك شرسة في الفلوجة الجيش على معاودة قصف الأحياء الشمالية من المدينة بالصواريخ، بينما أطاحت قوات الحكومة بالتنظيم الإرهابي من اثنين من أحياء شمال الفلوجة.. فيما أعلن قائد عسكري عراقي عن أن الهجوم المستمر منذ شهر لاستعادة المدينة خلف 2500 قتيل من جانب التنظيم. وأفادت مصادر عراقية متابعة لمجريبات العمليات في غرب وشمال العراق أن القوات العراقية قصفت فجر أمس بالمدافع والصواريخ الأحياء الشمالية الشرقية من الفلوجة، بعد يوم قتل فيه نحو ستين من الجيش والحشد باشتباكات في تلك المناطق. وتحدثت المصادر عن صعوبة المعارك التي تخوضها القوات الأمنية ومليشيا الحشد الشعبي بالأحياء الشمالية من المدينة التي تخضع تماما لتنظيم داعش. غير أن مصادر أخرى أكدت أن القوات العراقية أطاحت مقاتلي التنظيم من اثنين من أحياء شمال الفلوجة. وقال رئيس جهاز مكافحة الإرهاب في الجيش العراقي الفريق الركن عبد الوهاب الساعدي إن حوالي 2500 من مقاتلي التنظيم قتلوا في الهجوم. وأضاف الساعدي أن عدد مقاتلي التنظيم داخل الفلوجة تراوح بين 3500 إلى 4000 عندما بدأ الهجوم في أواخر مايو الماضي. وذكرأن نحو 15 في المئة من المقاتلين أجانب. عمليات الرمادي وفي الرمادي، قالت مصادر عسكرية بقيادة عمليات…
أخبار
الثلاثاء ٢١ يونيو ٢٠١٦
بدأت البحرية الأميركية، أمس، شن ضربات ضد تنظيم «داعش» في العراق من مياه الخليج والبحر المتوسط بشكل متزامن للمرة الأولى منذ بدء عملياتها ضد المتطرفين هناك. وقال قائد حاملة الطائرات «يو إس إس بوكسر» الكولونيل أنتوني هندرسون «العمليات العسكرية المدعومة من حملة الطائرات (يو إس إس ترومان)، و(يو إس إس بوكسر)، ستكون فعالة بشكل كبير، وذلك لتمتعها بالقدرة على شن الغارات بالوقت المناسب، دعماً للقوات العراقية في معركتها ضد تنظيم داعش في الفلوجة والموصل وأماكن أخرى». وأضاف «إن نشاطنا لا يقتصر بالمنطقة على تنفيذ الغارات، بل يتعدى ذلك إلى عمليات المراقبة وجمع المعلومات الاستخباراتية، عبر تحليل الفيديوهات التي تجمعها طائراتنا، لدعم الحملات الدائرة هناك». من جهة أخرى، ذكرت مصادر عسكرية عراقية أن 45 من قوات الأمن ومليشيات «الحشد الشعبي» و8 من تنظيم «داعش» قتلوا باشتباكات في أحياء الضباط والمعلمين والرسالة بالفلوجة. وقال قائد الشرطة الاتحادية، الفريق رائد شاكر جودت «إن القوات شرعت في تطهير مناطق الفلوجة الشمالية، انطلاقاً من جسر الفلوجة القديم نحو منطقة الجولان»، وأكد وجود مقاومة من «داعش». وبثت وسائل إعلام موالية لـ«الحشد الشعبي» صوراً تظهر المليشيات وبعض قادتها داخل الفلوجة، على الرغم من نفي رئيس الوزراء والتحالف الدولي دخول «الحشد» للمدينة. وفي الرمادي، قالت قيادة عمليات الأنبار إن 15 من قوات الأمن قتلوا بهجوم لاستعادة مناطق سيطر…
أخبار
الثلاثاء ٢١ يونيو ٢٠١٦
تواصلت المعارك أمس، في شمال مدينة الفلوجة التي تحولت إلى مدينة أشباح بعد أن هجرها سكانها واستقرت فيها القوات العراقية بعد طرد مسلحي «داعش»، لكن العديد من أحيائها الداخلية تحولت إلى ساحات حرب، على الرغم من إعلان رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي تحريرها بالكامل قبل أيام عدة، ومع ذلك حققت القوات العراقية تقدماً جديداً وتمكنت من تحرير المنطقة القديمة من المدينة وخط السكك الحديد غربيها، فيما أطلقت هذه القوات عملية عسكرية واسعة لتطهير منطقتين شمالي الرمادي من قبضة التنظيم الإرهابي، في وقت تتفاقم معاناة المدنيين الفارين من المدينة بسبب تصاعد أعداد النازحين وقلة الموارد، حيث أعلنت وزارة الهجرة والمهجرين أن عدد الأسر النازحة من قضاءي الفلوجة والصقلاوية ونواحيهما والمناطق التابعة لهما، بلغ 12219 أسرة نازحة، بالتزامن مع تحذيرات أطلقتها منظمات إغاثية من كارثة إنسانية بسبب عدم توفر الغذاء والماء والدواء، وسبق لمفوضية شؤون اللاجئين التابعة للأمم المتحدة، أن أعلنت، أن أكثر من 84 ألف شخص اضطروا إلى مغادرة منازلهم منذ بداية الهجوم ضد معقل تنظيم «داعش» في الفلوجة، أي قبل نحو شهر. يأتي ذلك، فيما كثفت قوات النظام السوري قصفها على داريا ومعضمية الشام، أمس، بعدما تمكنت فصائل معارضة من فتح طريق بين المدينتين الواقعتين بالغوطة الغربية، ما يعني فك الحصار عن داريا والذي تفرضه القوات النظامية منذ سنوات، بينما…
أخبار
الإثنين ٢٠ يونيو ٢٠١٦
تواصلت الاشتباكات بين القوات العراقية ومسلحي تنظيم «داعش» في شمال مدينة الفلوجة، وأشير إلى مطاردات وعمليات كر وفر لا تزال تدور في حيي الضباط والمعلمين، على الرغم من سيطرة القوات العراقية على معظم أنحاء المدينة، وبينما تحدثت منظمات إغاثية عن استمرار نزوح الأهالي من الفلوجة، مشيرة إلى نزوح أكثر من 30 ألف شخص خلال الأيام الثلاثة الأخيرة، وحذرت من كارثة إنسانية للنازحين بسبب عدم إمكانية تقدم المساعدات المطلوبة وعدم توفر الغذاء والدواء والمياه، أعلنت قيادة «الحشد الشعبي» عن اعتقال 600 عنصر من تنظيم «داعش» خلال محاولتهم الهروب مع الأسر النازحة من المدينة، وفيما أطلق الجيش العراقي المرحلة الثانية لعمليات تحرير محافظة نينوى ومركزها مدينة الموصل، رجحت مصادر عراقية مشاركة أمريكية برية لقوات النخبة المتواجدة حالياً في قاعدة سبايكر شمالي تكريت في تحرير المنطقة. يأتي ذلك، فيما حققت قوات النظام السوري تقدماً مهماً بإسناد جوي روسي كثيف، أمس، نحو مدينة الطبقة ومطارها العسكري الذي يسيطر عليه تنظيم «داعش»، وفق المرصد السوري لحقوق الإنسان، الذي أشار إلى أن قوات النظام أصبحت على بعد 7 كلم من مطار الطبقة العسكري، في وقت تتواصل المعارك في ريف حلب الجنوبي بعد تقدم الفصائل المسلحة على حساب قوات النظام وحلفائه، وقتل جندي روسي هو العاشر الذي يقتل في معارك سوريا، وتحدثت مصادر عن أن حزب الله…
أخبار
الجمعة ١٧ يونيو ٢٠١٦
أقر مدير عام وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية (سي آي إيه) جون برينان، أمس، أن تنظيم «داعش» يحتفظ بقدراته على «شن هجمات إرهابية» في العالم برغم جهود التحالف الدولي ضد الإرهابيين، وتوقع أن تضييق الخناق عليه في سوريا والعراق سيجبره على الأرجح على تغيير تكتيكاته والتخطيط لشن هجمات خارج معاقله، مشيراً إلى أن عشرات الآلاف من مقاتلي التنظيم ينتشرون في العالم بشكل يزيد على تنظيم القاعدة في أوج قوته. يأتي ذلك، فيما تمكنت القوات العراقية من تحرير ثلاث مناطق كانت تحت سيطرة تنظيم «داعش» جنوب شرقي الفلوجة، وأظهرت صور مسربة تواجد قائد فيلق القدس سليماني داخل الفلوجة وتقدم عراقي نحو المجمع الحكومي التابع للحرس الثوري الإيراني، قاسم سليماني، إضافة إلى العميد محمد باكبور، قائد القوة البرية في الحرس الثوري الإيراني، وهما داخل الفلوجة، إلى جانب قائد ميليشيات بدر، هادي العامري، إضافة إلى قائد فرقة المغاوير في الشرطة الاتحادية، حيدر يوسف المطوري، والمكنى أبو ضرغام، وفق ما ذكر موقع «العربية نت». المصدر: الخليج
أخبار
الأربعاء ١٥ يونيو ٢٠١٦
طعن مهاجم بايع تنظيم «داعش» قائداً بالشرطة الفرنسية حتى الموت أمام منزله، قبل أن يقتل رفيقته وهي شرطية أيضاً، في هجوم وصفته الحكومة الفرنسية بأنه «عمل إرهابي خسيس». واحتجز المهاجم ويدعى العروسي عبدالله (25 عاماً) ابنهما البالغ من العمر ثلاثة أعوام رهينة في هجوم ليل أمس الأول الاثنين، ولم يصب الطفل أذى، لكنه كان مصدوماً بعد أن اقتحمت قوات خاصة من الشرطة المنزل وقتلت المهاجم. وقال مدعي باريس فرانسوا مولان، إن عبد الله ولد في فرنسا وهو من أصول مغربية وسجن عام 2013 لمساعدته إسلاميين متشددين على السفر إلى باكستان، وكان تحت مراقبة أجهزة الأمن، وشمل ذلك التنصت على اتصالاته الهاتفية وقت الهجوم. وأضاف مولان في مؤتمر صحفي، أن المهاجم أبلغ مفاوضي الشرطة خلال الحصار، بأنه استجاب لدعوة زعيم تنظيم «داعش» أبو بكر البغدادي «بقتل الفاسقين في ديارهم هم وعائلاتهم». ومضى مولان قائلاً: «كان القاتل مسلماً متديناً، وكان صائماً شهر رمضان، وقبل ثلاثة أسابيع بايع، أبو بكر البغدادي». وعثرت الشرطة على سكين ملطخ بالدماء في موقع الهجوم، إلى جانب قائمة بأهداف أخرى محتملة تشمل مغني راب وصحفيين ورجال شرطة. ووقع الهجوم في وقت تعيش فيه فرنسا حالة تأهب قصوى؛ بسبب استضافتها لبطولة أوروبا لكرة القدم التي بدأت يوم الجمعة الماضي، وفرضت الحكومة حالة الطوارئ في فرنسا في أعقاب هجمات باريس…
أخبار
الأربعاء ١٥ يونيو ٢٠١٦
قال الرئيس الأمريكي باراك أوباما أمس الثلاثاء إن الولايات المتحدة تركز جهودها على تدمير تنظيم داعش الإرهابي، الذي قتلت 120 من قياداته وعزلته عن النظام المالي العالمي ليصبح في حالة دفاع عن نفسه بعد أن خسر نصف الأراضي التي كانت بحوزته، مضيفاً أنه بوسع المشرعين الأمريكيين المساعدة في وقف هجمات مثل تلك التي وقعت في أورلاندو بفلوريدا وأسفرت عن مقتل 49 شخصاً في ملهى ليلي للمثليين من خلال أن يجعلوا حصول من يسعون لقتل الأمريكيين على أسلحة هجومية أصعب. وأضاف بعد أن أطلعه كبار مسؤولي الأمن القومي على التطورات أن الولايات المتحدة تبذل كل ما في وسعها لمنع الهجمات داخل البلاد، لكن المشرعين يمكن أن يساعدوا من خلال إعادة فرض الحظر على الأسلحة الهجومية. وقال «إذا كنا نريد فعلاً مساعدة أجهزة إنفاذ القانون على حماية الأمريكيين من المتطرفين في الداخل ومن الفواجع على غرار ما حدث في سان برناردينو وما حدث الآن في أورلاندو فهناك طريقة بناءة للقيام بذلك». وأضاف «يجب أن نصعب على من يريدون قتل الأمريكيين الحصول على أسلحة حرب تسمح لهم بقتل عشرات الأبرياء». ومضى يقول «يجب ألا يسمح لمن لهم صلات محتملة بالإرهاب الذين يمنعون من ركوب طائرة بشراء بندقية». وأضاف «أعيدوا فرض الحظر على الأسلحة الهجومية، اجعلوا استخدام الإرهابيين هذه الأسلحة لقتلنا أصعب». وقال أوباما…
أخبار
الثلاثاء ١٤ يونيو ٢٠١٦
أعلن الرئيس الأميركي باراك أوباما، اليوم الثلاثاء، أن تنظيم "داعش" الإرهابي فقد نحو نصف الأراضي التي كان يسيطر عليها في العراق. وأضاف أوباما، في تصريحات، أن الولايات المتحدة تركز جهودها على تدمير التنظيم المتشدد. وأكد "قضينا حتى الآن على أكثر من 120 من قادة داعش". المصدر: الإتحاد
أخبار
السبت ١١ يونيو ٢٠١٦
عزلت «قوات سوريا الديمقراطية» تنظيم «داعش» بشكل كامل، أمس، بعد أن قطعت كل طرق الإمداد الرئيسية له، سواء بينه وبين تركيا أو بينه وبين معقله في الرقة شمالي سوريا، فيما سيطرت قوات النظام مع حلفائها على تقاطع طرق استراتيجي في محافظة الرقة في أحدث تقدم لهذه القوات نحو معاقل التنظيم في المنطقة، بينما اتهمت موسكو «جبهة النصرة» بقصف مناطق عسكرية ومدنية في حلب، وأعلنت أنها علمت بمرور أكثر من 200 مسلح للانضمام إلى «جبهة النصرة» عبر الأراضي التركية. وبموازاة ذلك، دارت معارك طاحنة في مدينة الفلوجة العراقية مع تقدم القوات المشتركة في حي دور الأطباء جنوبي المدينة، فيما أكد قائد العملية العسكرية في الفلوجة الفريق الركن عبد الوهاب الساعدي، أن القوات العراقية أصبحت على مسافة 3 كلم عن مركز المدينة، مشيراً إلى «مقتل أكثر من 500 عنصر من مسلحي «داعش» منذ انطلاق العملية»، في وقت شهدت العديد من مدن المحافظات الجنوبية تظاهرات ضد التدخل الإيراني في العراق، وهاجم متظاهرون غاضبون الليلة قبل الماضية صوراً للخميني، والمرشد الإيراني علي خامنئي، ومقارّ أحزاب عراقية عرفت بولائها لطهران، لا سيما حزب الدعوة الإسلامية، بحسب ما أورد موقع «العربية نت». ورداً على ذلك، حذر رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي، من كل التصرفات المتهورة التي تستهدف أي مؤسسة عامة أو مكتب كيان سياسي متوعداً بمحاسبة…
أخبار
السبت ١١ يونيو ٢٠١٦
تخوض قوات حكومة الوفاق الوطني الليبية معارك عنيفة مع عناصر تنظيم «داعش» الإرهابي في سرت منذ أمس الجمعة تستخدم فيها الدبابات وراجمات الصواريخ والمدفعية الثقيلة في محاولة لاستكمال تقدمها في المدينة الخاضعة لسيطرة الإرهابيين. وكان مسؤول عسكري ليبي أعلن في وقت سابق أمس أن طائرات حربية تدعم حكومة الوفاق الوطني شنت سلسلة من الغارات على مسلحي التنظيم الإرهابي في المدينة. وقال مصور وكالة فرانس برس في سرت إن الاشتباكات بين الجانبين تدور على بعد نحو كيلومترين من مركز واغادوغو في وسط المدينة الساحلية الواقعة على بعد نحو 450 كلم شرقي العاصمة طرابلس. وتستخدم القوات الحكومية الدبابات التي تطلق قذائفها باتجاه مواقع متقدمة للتنظيم في المدينة، والمدفعية الثقيلة وراجمات الصواريخ، بينما تخوض مجموعات منها مواجهات مباشرة مع عناصره بين المنازل. ويعتمد التنظيم المتطرف على القناصة في محاولة لمنع تقدم القوات الحكومية. كما حاول تفجير سيارة مفخخة في مجموعة من قوات حكومة الوفاق، إلا أن هذه القوات تمكنت من «التعامل معها»، بحسب ما أفادت صفحة عملية «البنيان المرصوص» الخاصة باستعادة سرت في موقع فيسبوك. وعلى طول الطريق بين مدخل سرت الغربي ووسط المدينة، تنتشر عشرات المدافع والسيارات الرباعية الدفع التي تحمل راجمات الصواريخ ومضادات الطائرات وعلى متنها عناصر من قوات حكومة الوفاق. وشاهد مصور فرانس برس القوات الحكومية وهي تخلي عدداً من…
أخبار
الجمعة ١٠ يونيو ٢٠١٦
قتل أكثر من 130 متشدداً في معركة مستمرة منذ عشرة أيام تخوضها قوات سوريا الديمقراطية بدعم من واشنطن لطرد «داعش» من مدينة منبج في محافظة حلب، وفق ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان أمس، مؤكدا أن هذه القوات أحكمت طوقها حول منبج، فيما أعلن متحدث عسكري أميركي أن قوات سوريا الديمقراطية ستبدأ هجومها على منبج في غضون أيام لإفساح المجال أمام هجوم محتمل على معقل تنظيم «داعش» في الرقة. وقال مدير المرصد السوري رامي عبد الرحمن «أسفرت المعارك وغارات التحالف الدولي في ريف حلب الشمالي الشرقي، عن مقتل 132 عنصراً من داعش». وأوضح أن «غالبية مقاتلي التنظيم قتلوا في غارات التحالف، فضلاً عن 30 مدنياً، بينهم 11 طفلاً». وأكد مقتل 21 عنصراً من قوات سوريا الديمقراطية. ومنذ إطلاقها عملية منبج، سيطرت قوات سوريا الديمقراطية على 75 قرية ومزرعة في ريف منبج. وكانت قوات سوريا الديمقراطية تمكنت من تطويق المدينة بشكل كامل من الجهات الشرقية والشمالية والجنوبية. وقطعت طريق إمداد التنظيم المتطرف بين الرقة، معقله في سوريا، ومنبج وصولاً إلى جرابلس على الحدود التركية. وأعلن مجلس منبج العسكري، الذي يقود عمليات قوات سوريا الديمقراطية في المنطقة، إن «قواتنا اقتربت بمسافة تمكنهم من استهداف إرهابيي داعش داخل المدينة». وقال شرفان درويش المتحدث باسم المجلس العسكري في منبج المتحالف مع قوات سوريا الديمقراطية»…