أخبار
الخميس ٠٧ أبريل ٢٠١٦
قال سفير روسيا لدى الأمم المتحدة في رسالة كشف النقاب عنها يوم الأربعاء إن متشددي تنظيم داعش الإرهابي في سوريا وفي العراق يجنون ما بين 150 و200 مليون دولار سنويا من بيع الآثار المنهوبة. وقال السفير فيتالي تشوركين في رسالة إلى مجلس الأمن "تخضع نحو مئة ألف مادة ثقافية ذات أهمية عالمية - ومن بينها 4500 موقع أثري- ومنها تسع أشياء مدرجة على قوائم (منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة) اليونسكو لسيطرة داعش في سوريا والعراق"، وأضاف "الأرباح التي يجنيها الإسلاميون من هذه التجارة المحظورة بالآثار والكنوز الأثرية تقدر بما بين 150 و200 مليون دولار أمريكي كل عام"، وكتب تشوركين يقول إن تهريب الآثار يقوم به قسم الآثار في داعش التابع لمؤسسة توازي وزارة الموارد الطبيعية، ولا يسمح بالتنقيب عن الآثار ونقلها إلا لمن يملك تصريحا مختوما بخاتم داعش. وتابع تشوركين أن المجوهرات والعملات وغيرها من المواد المنهوبة يتم إحضارها إلى مدن إزمير ومرسين وأنطاليا حيث تصدر جماعات إجرامية وثائق مزورة بشأن أصلها، وقال "ثم يتم عرض الآثار على هواة اقتنائها من عدة دول، وعادة ما يكون ذلك من خلال مواقع المزادات على الإنترنت مثل إيباي والمتاجر المتخصصة على الإنترنت"، وسمى تشوركين عددا من مواقع المزادات على الإنترنت قال إنها باعت آثارا منهوبة لصالح داعش. المصدر: صحيفة الرياض
أخبار
الخميس ٠٧ أبريل ٢٠١٦
توفي 6 مدنيين بينهم 3 أطفال نتيجة الحصار والقصف الجوي على مدينة الفلوجة، وفق ما ذكرت أمس، مصادر طبية، فيما وافق رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي على تشكيل لواء من أبناء الفلوجة للمشاركة في تحريرها من قبضة تنظيم «داعش» وتأمينها لاحقاً، في وقت تواصلت العمليات العسكرية لتحرير محافظة نينوى وقتل عشرات الإرهابيين بينهم أحد القياديين في عمليات قصف واشتباكات في المناطق الوقعة جنوبي الموصل. وقال الدكتور جمال الفلوجي في اتصال هاتفي من داخل مستشفى الفلوجة العام «إن مستشفى الفلوجة شهد اليوم وفاة ثلاثة أطفال بسبب حالة الجفاف الذي يعانونه منذ فترة طويلة وسوء التغذية، والجوع بسبب الحصار المفروض على المدينة». وأضاف أن «أغلب المواطنين يتوافدون باستمرار على المستشفى بحثاً عن مواد طبية تقي أبناءهم الجفاف إلا أن مستشفى الفلوجة أصبح عبارة عن بناية خالية لا علاج فيها منذ فترة طويلة». وأوضح أن الفلوجة، مع الحصار المفروض عليها من قبل القوات الأمنية ومنع تنظيم «داعش» الخروج منها وقلة المواد الطبية والغذائية، شهدت أمس قصفاً عشوائياً بالمدافع والطيران الجوي العراقي ما أسفر عن مقتل ثلاثة مدنيين من عائلة واحدة. وطالب الفلوجي بضرورة التحرك وإنقاذ المدينة من خطر الجوع والقصف، خاصة أنها أصبحت مدينة أشباح. من جهته، كشف عضو اللجنة الأمنية في مجلس محافظة الأنبار، راجع بركات العيفان، إن رئيس الوزراء العراقي أبدى…
أخبار
الأربعاء ٠٦ أبريل ٢٠١٦
أكد الرئيس الأميركي باراك أوباما الثلاثاء أن تدمير تنظيم داعش الإرهابي "لا يزال أولويته الأولى"، مشددا على أن رقعة سيطرة الإرهابيين في سوريا والعراق لا تنفك تتقلص. وقال أوباما في مستهل اجتماع في البيت الأبيض مع كبار المسؤولين العسكريين الأميركيين "نحن مستمرون في أضعاف قيادتهم وشبكاتهم المالية وبناهم التحتية، سوف نطبق الخناق عليهم وسوف نهزمهم"، وأضاف "كما رأينا في تركيا وفي بلجيكا، فان تنظيم داعش لا تزال لديه القدرة على شن هجمات إرهابية خطرة"، مؤكدا أنه عازم على تكثيف جهود التحالف الدولي الذي تقوده واشنطن ضد التنظيم الإرهابي. وقال أوباما "نحن نعمل على تسريع الحملة ضد تنظيم داعش"، وأضاف ان "تدمير داعش لا يزال أولويتي الأولى، بالطبع الأمر لا ينحصر بعملية عسكرية إذ هناك أيضا جهد حقيقي على صعيدي الدبلوماسية والاستخبارات"، وأدلى الرئيس الأميركي بتصريحه هذا وقد جلس إلى جانبه كل من وزير الدفاع كارتر آشتون ورئيس هيئة اركان الجيوش المشتركة جو دانفورد إضافة إلى مسؤولين عن القيادات العسكرية الأميركية في عدد من مناطق العالم. المصدر: صحيفة الرياض
أخبار
الأربعاء ٠٦ أبريل ٢٠١٦
هدد تنظيم «داعش» الإرهابي في مقطع فيديو نشره، أمس، بتنفيذ المزيد من الهجمات في الغرب، وحدد لندن وبرلين وروما أهدافاً محتملة، في وقت أسقطت جبهة «النصرة» طائرة حربية سورية قرب بلدة العيس في ريف حلب الجنوبي، شمالي البلاد وأسرت قائدها، فيما اجتاحت فصائل مسلحة مدعومة من أنقرة مواقع تنظيم «داعش» الإرهابي بعد طرده من قرى عدة، وسيطرتها على نحو 15 كيلومتراً من الحدود السورية التركية، واقترابها من معقل التنظيم الأهم في بلدة دابق، بينما هاجم «داعش» مطار الضمير العسكري بريف دمشق باستخدام 5 سيارات مفخخة، وتحدثت وسائل إعلام إيرانية عن مقتل مستشارين آخرين للحرس الثوري إضافة إلى عنصر من «الباسيج» في معارك بريف حلب. يأتي ذلك، فيما أعلن المتحدث باسم الأمم المتحدة أحمد فوزي، خلال لقاء مع صحفيين، أمس، أن الجولة المقبلة من محادثات السلام حول سوريا التي تجري برعاية الأمم المتحدة، ستبدأ في 11 إبريل/نيسان الحالي في جنيف. وأوضح مكتب دي ميستورا، أن المبعوث الأممي توجه إلى موسكو لبحث ترتيبات جولة المحادثات القادمة مع وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف. وبينما اتهم النظام السوري، أمس، تنظيم «داعش» باستخدام غاز الخردل في معاركه ضد الجيش في مدينة دير الزور شرقي البلاد، واصلت القوات العراقية، عملياتها العسكرية لتحرير هيت في محافظة الأنبار، وحققت المزيد من التقدم بدعم من طائرات التحالف الدولي، التي…
أخبار
الإثنين ٠٤ أبريل ٢٠١٦
تتّجه الأمور في العراق في غير مصلحة تنظيم داعش الذي بات يخسر العديد من قادته ومن الأراضي التي يسيطر عليها. فقد أنهت القوات العراقية المرحلة الأولى من عملية تحرير نينوى، وتستعد لإطلاق المرحلة الثانية خلال الأيام المقبلة. وأوضح قائد في قيادة قوات نينوى، أن الجيش ينتظر وصول المزيد من التعزيزات العسكرية للبدء بعمليات الصفحة الثانية. وقال إن القوات العراقية لا تزال في محيط قرى النصر والصلاحية والخالدية للمحور الجنوبي، وإنها كبّدت المسلحين خسائر فادحة في الأرواح والمعدات. ونقلت وكالة سبوتنيك الروسية عن الناطق باسم قيادة العمليات المشتركة العميد يحيى رسول، أمس، أن القوات العراقية تتقدم باتجاه مركز مدينة هيت ذات الأهمية الاستراتيجية غرب محافظة الأنبار، في محاولة لقطع طرق إمداد «داعش» من الأراضي السورية للعراق. وفيما تصدت قوات البيشمركة لعدد من محاولات التنظيم التقدّم في بلدة مخمور القريبة من مدينة الموصل، أعلن التحالف الدولي في العراق وسوريا، أنه قتل عنصراً في «داعش» يعتقد أنه المسؤول عن هجوم شنه التنظيم على القوات الأميركية في شمال العراق وأودى بحياة عنصر من مشاة البحرية. المصدر: صحيفة البيان
أخبار
الأحد ٠٣ أبريل ٢٠١٦
حذر الجنرال الأميركي المتقاعد، مارك هيرتلينغ، محلل الشؤون العسكرية بشبكة CNN من احتمال أن يستغل تنظيم داعش الإرهابي وجوده داخل جامعة الموصل للاستفادة من المختبرات الكيميائية هناك لصنع أسلحة كيماوية «قذرة». وأوضح هيرتلينغ: «جامعة الموصل كبيرة جداً، وفي أوقات الذروة يوجد فيها نحو 30 ألف طالب بالإضافة إلى عدد كبير من الأساتذة ، موزعين على أقسام وكليات الجامعة ومنها على وجه التحديد كلية الكيمياء ومختبراتها، وما نتحدث عنه هواحتمال إجبار أساتذة سابقين على المساعدة في صنع أسلحة كيماوية». وتابع قائلًا: «ما نراه في الجامعة هو أن هناك احتمال وجود مواد كيماوية يمكن استغلالها في صناعة أسلحة كيماوية وحتى قنابل قذرة، أو ما قد يصفه البعض بالأسلحة النووية». ولفت المحلل العسكري: «لا نعلم ما إن كان قد تم اخراج مواد كيماوية أومشعة من مختبرات الجامعة نقلت إلى مناطق أخرى، هناك مؤشرات على أن بعضها تم نقله، ولكن المهم هو العمل على وقف إمكانية استخدام هذه المنشأة». في الوقت نفسه، أفاد ضابط بارز في فريق مكافحة المتفجرات، لشبكة «سي إن إن»، أن الولايات المتحدة ركزت على مختبر"داعش" الكيميائي، للتخلص من قدرة التنظيم الإرهابي على إنتاج أسلحة كيماوية، مشيراً إلى أن بعض المواد الكيميائية تشبه تلك التي استخدمت في هجمات بروكسل، رغم أن مسؤولين أميركيين لا يستطيعون تأكيد ذلك. وقال: «داعش استخدم بالفعل…
أخبار
الأربعاء ٣٠ مارس ٢٠١٦
أكد تقرير أن التنظيمات الإرهابية تزرع المخدرات للحصول على العوائد المالية لدعم أنشطتها التخريبية في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا. وبالرغم من أن المخدرات بأشكالها محظورة لأسباب كثيرة منها دينية، إلا أن أبرز الجهات التي تقف وراءها هي «حزب الله» وتنظيمي «داعش» و«القاعدة» سواء في سوريا والعراق واليمن وليبيا وأفغانستان، بحسب معهد «بروكينغز» الأميركي ومقره في واشنطن. وأضاف التقرير أن انتشار المخدرات في المنطقة العربية يتزايد خصوصاً في العراق وسوريا، حيث يوجد «حزب الله» و«داعش» اللذين يساهمان في ذلك عبر زراعة وتهريب المخدرات للحصول على التمويل. وفي 2012 أعلن مجلس النواب الأميركي أن تجارة المخدرات تشكل نحو 30% من مداخيل «حزب الله»، مشيرًا إلى أن هذه الأموال عبارة عن عوائد تهريب وتصنيع وبيع المخدرات، كما أوقفت الجمارك اللبنانية في مارس من العام نفسه عبر مرفأ بيروت آلتين لتصنيع الكبتاغون المادة الأكثر رواجًا في سوريا اليوم. وكانت الجماعات المسلحة المختلفة استغلت مزارع الماريغوانا والأفيون في وادي البقاع منذ سبعينيات القرن الماضي، ثم ظهر «حزب الله» في ثمانينيات القرن العشرين ليتولى هو توفير الحماية والممر لهذه التجارة على صعيد لبنان، بالإضافة إلى انتشاره عالميا، خصوصا في دول أميركا اللاتينية. وأوضح التقرير أن «داعش» يلجأ إلى تهريب المخدرات للحصول على مزيد من الأموال لتمويل آلته العسكرية في العراق وسوريا وليبيا، مضيفًا أن صناعة…
آراء
الأربعاء ٣٠ مارس ٢٠١٦
يرى وزير الأمن الداخلي الأميركي جيه جونسون، أن الخطاب الحاد في شأن المسلمين من قبل مرشحي الرئاسة المحتملين عن الحزب الجمهوري، يقوض جهود الأمن القومي، وبلا شك أن جونسون يقصد بكلامه هذا المرشح الجمهوري دونالد ترامب الذي يعتمد في حملته على نشر الكراهية وتأجيجها بين الأميركيين المسلمين وغير المسلمين لأهداف انتخابية. وتكمن أهمية تصريح وزير الأمن الداخلي الأميركي في هذا التوقيت، ليس بسبب ما يقوم به ترامب فقط، وإنما أيضاً بسبب ما يقوم به أمثال وأشباه ترامب من أشخاص ومؤسسات في الغرب ممن يقوضون السلام والوئام بين الغربيين والمسلمين بسبب موقفهم من مجموعة إرهابية صغيرة تدعي الإسلام وتنفيذ تعاليمه وهي بعيدة كل البعد عنه وعن أصوله الحقيقية والعميقة. ما يحدث اليوم ليس وليد اللحظة، فمن يراقب الشأن الأوروبي يدرك أنه منذ هجمات مدريد ولندن، قبل أكثر من عشر سنوات «بين عامي 2004 و2005» واليمين المتطرف في أوروبا يزداد قوة ونجمه يأخذ في الصعود أكثر وأكثر، وأصبح اتهامه للمسلمين ضمن أولوياته وأجندته الأساسية، وهذا ما ساعد أكثر في تعميق الخلل الاجتماعي الذي يعيشه المهاجرون المسلمون في الغرب، فضعف سياسات الاندماج في دول الهجرة ومن ثم التهميش الذي يعاني منه أبناء الجاليات في بعض الدول كان واحداً من أسباب انتشار التطرف والعنف هناك - وهذا ما تؤكده كثير من الدراسات في هذا…
أخبار
الأربعاء ٣٠ مارس ٢٠١٦
أقرت مواطنة أمريكية من ولاية (مسيسيبي) اليوم بالتهم الموجهة اليها بشأن تقديم الدعم المادي الى ما يسمى تنظيم الدولة الاسلامية (داعش). وقالت وزارة العدل الامريكية في بيان لها ان المواطنة جيليان ديلشاون يونغ (20 عاما) حاولت السفر الى سوريا للانضمام الى تنظيم ارهابي. واضافت الوزارة في بيانها ان السلطات الامريكية تمكنت من اعتقال جيليان يونغ في ولاية (مسيسيبي) في اغسطس الماضي قبل سفرها. يذكر ان شريكها في هذه الجريمة وهو محمد دخل الله (22 عاما) من مدينة ستاركفيل بولاية ميسيسيبي أقر في وقت سابق من هذا الشهر أمام المحكمة بمحاولة الانضمام إلى ما يسمى تنظيم الدولة الاسلامية (داعش) وارتكابه ايضا جريمة تقديم دعم مادي لتنظيم إرهابي أجنبي والتي تصل عقوبتها إلى السجن لمدة أقصاها 20 عاما وغرامة تقدر ب 250 ألف دولار. المصدر: صحيفة الوطن الكويتية
أخبار
الأحد ٢٧ مارس ٢٠١٦
تكبد تنظيم «داعش» في مدينة تدمر، خسائر فادحة بالعتاد والأرواح، في وقت تتقدم قوات النظام بغطاء جوي روسي، نحو مناطق جديدة في المدينة، حيث باتت تسيطر على ثلثها، فيما حاول التنظيم استعادة أجزاء منها، وأكدت مصادر أن التنظيم الإرهابي في تدمر فقد تواصله مع الرقة بعد قطع النظام الطريق الواصل بين المدينتين. وقالت قيادة العمليات المشتركة العراقية، قطع أهم خطوط إمدادات «داعش»، على الحدود بين العراق وسوريا. فيما حرر الجيش 10 قرى جنوبي الموصل، في وقت شن التنظيم الإرهابي هجوماً ب4 انتحاريين على قاعدة «عين الأسد» في الرمادي، وقتل ثلاثة من الجنود، كما شن هجومين متزامنين على حقل عجيل النفطي شرقي تكريت وطريق الصينية - حديثة غربي بيجي، حيث تصدت لهما القوات العراقية، وكبدت المهاجمين خسائر فادحة. بينما توعد رئيس الوزراء العراقي، حيدر العبادي التنظيم بالهزيمة، قبل نهاية العام الجاري. وأكد الرئيس الأمريكي باراك أوباما، أن بلاده ستزيد من التعاون في مجال المخابرات، وستستعرض الجهود الدولية للقضاء على «داعش» خلال قمة نووية مع قادة العالم الأسبوع الحالي. ودعا الأمين العام للأمم المتحدة، بان كي مون، الحكومة العراقية، إلى تكثيف جهود تعزيز المصالحة بين أطياف الشعب العراقي، وبين القوى السياسية والطوائف في سبيل محاربة تنظيم «داعش»، وأبدى دعم المنظمة الدولية للعراق في تنفيذ إصلاحاته الشاملة، وتحرير أراضيه، وقال «هناك 10 ملايين…
آراء
الأربعاء ٢٣ مارس ٢٠١٦
بروكسل ليست فقط عاصمة بلجيكا، ولا الاتحاد الأوروبي، بل هي أيضا أكثر مدينة أوروبية «تورد» الدواعش من المغاربة والجزائريين والتوانسة لسوريا، وكل بلدان العالم. هناك أفلام وثائقية وتحقيقات صحافية حول هذا الأمر. مثلا بثت قناة «العربية» فيلما وثائقيا أصله بالفرنسية بعنوان: «بلجيكا: قاعدة (داعش)» تناول تحول أحياء في بروكسل لمراكز نشاط داعشي. حي مولينبيك بالعاصمة البلجيكية خرج منه كثير من قتلة «داعش» من ذوي الأصول المغاربية. أشهرهم صلاح عبد السلام، قائد هجمات باريس الإرهابية 13 نوفمبر (تشرين الثاني) 2015.. الهجمات التي صعقت فرنسا والعالم، وحولت مسارح وملاعب وشوارع باريس لعروض توحش همجي علني. صلاح هذا، الذي قبض عليه الأمن البلجيكي قبل أيام، كان إلى فترة قريبة- ومعه أخوه، من «حثالة» الشوارع، إدمان للحشيش والكحول، وعطالة عن العمل، وارتياد لحانات الدعارة، بل وصلاح كان يرتاد بشكل خاص حانة للمثليين. مثل صلاح، العقل المدبر لخلايا بروكسل وباريس، المغربي عبد الحكيم أباعود، أبو عمر السوسي، كما لقب نفسه، وهو كان مدمن حشيش و«أزعر»، هو من نفس الحي الداعشي (مولينبيك). من أراد التوسع أكثر حول قصة حي الدواعش ببروكسل فليقرأ التحقيق المثير لعزيز مطهري بعنوان: «دواعش بلجيكا». نشر أمس بهذه الصحيفة. الهجمات الأخيرة على مطار ومحطات المترو في بروكسل، خلفها «داعش» بلا ريب، وتذاكي بعض مغردي «تويتر»، وبعض الكتبة، في «عدم استعجال الأمور» هو…
أخبار
الأحد ٢٠ مارس ٢٠١٦
أعلن الجيش الوطني والمقاومة الشعبية في اليمن بسط نفوذهما على أجزاء واسعة من مدينة حريب بمحافظة مأرب بعد معارك عنيفة مع ميليشيا الحوثي والمخلوع الانقلابية. وأوضح مصدر عسكري يمني في تصريح بثته وكالة الأنباء اليمنية الرسمية الليلة الماضية أن الجيش الوطني والمقاومة وبإسناد من قوات التحالف العربي تمكنوا من استعادة عدد من المواقع بمأرب من بينها معسكر الوسيعة وإدارة أمن حريب وموقع القلعة المطل على المدينة وجزء من منطقة الحشفا. وأكد المصدر أن المعارك ما تزال مستمرة وأن الجيش يتقدم بقوة في وقت تفر فيه الميليشيا الانقلابية باتجاه منطقة شقير.