منوعات
الأحد ١٤ مايو ٢٠١٧
يبدو أن الدراما المصرية في رمضان هذا العام ترفع شعار «كثير من الأكشن والغموض.. قليل من الكوميديا»، خصوصاً تلك الأعمال التي يقوم ببطولتها النجوم الشباب، إذ كشفت المقاطع الدعائية (البروموهات) التي بدأت الفضائيات العربية في بثها للإعلان عن الأعمال الدرامية التي ستعرضها هذا العام عن اختيار عدد غير قليل من النجوم لأعمال تعتمد على الحركة والمطاردات والطابع البوليسي للظهور من خلالها. انفصال إمام الأب والابن يشهد رمضان المقبل انفصال الفنان محمد عادل إمام عن والده الفنان عادل إمام فنياً، ليقدم كل منهما عملاً منفصلاً ينافس به ويعرض العملان على قنوات مجموعة «إم بي سي»، وبينما اختار إمام الأب الكوميديا رهاناً لمسلسله «عفاريت عدلي علام» مال إمام الابن إلى الأكشن والتشويق دون أن يتخلى عن الكوميديا في مسلسل «لمعي القط» الذي تدور أحداثه حول سائق أتوبيس في إحدى المدارس الخاصة، ويتعرض الأتوبيس للخطف على يد أحد أولياء الأمور أثناء قيام السائق بإعادة التلاميذ لمنازلهم بعد انتهاء اليوم الدراسي، ليطلب فدية كبيرة. العمل من بطولة تارا عماد وإنجي أبوزيد وإدوارد وبيومي فؤاد وأحمد فتحي وسليمان عيد، ومن تأليف حازم الحديدي وإخراج عمرو عرفة. نجوم كثيرون اختاروا أعمالاً تعتمد على الحركة والمطاردات والطابع البوليسي. وظهر أبطال عدة في بعض مسلسلات «الأكشن» في شخصية رجل شرطة أو شخص مُطارد من رجال الشرطة، كما شكلت…
منوعات
الثلاثاء ٢٨ مارس ٢٠١٧
كعادتها، تمتلئ سلة رمضان على آخرها بأعمال درامية، تنتظر هذا الموسم لتنطلق بأبطالها وقصصهم لتعانق المُشاهد، وتروي لهم حكايات يستحق الكثير منها أن يُروى، والقليل منها إلى إعادة صياغة، والآخر إلى إعادة نظر. وكعادتهم، يبذل الممثلون جهودهم لانتقاء أعمال عالية الجودة، وتقديم أدوار متميزة ومختلفة، لتتضح ملامح الباقة الرمضانية لهذا العام، والتي يبدو أنها تبشر بالخير مسبقاً، لحضور أسماء كبار النجوم، وتميز القصص التي يروونها، والوجوه التي لم نرَها بعد. كوميديا «رمانة» في الدراما الخليجية، تطل الفنانة حياة الفهد بمسلسلها الكوميدي «رمانة» الذي تعود فيه إلى زمن الكوميديا الجميلة، لتقدم مضامين عميقة بعفويتها المحببة، وتنثر باقات من الضحك والسعادة بعد مواسم عدة من الأعمال التراجيدية التي طغى عليها الحزن. ويناقش «رمانة» قصة سيدة فقيرة تقتحم عالم الأثرياء باستثمارات ضخمة، وتجني أموالاً طائلة لا تعرف كيف تنفقها، لتتوالى المواقف والحكايات. والمسلسل بطولة حياة الفهد وأحمد الجسمي وباسم عبد الأمير وهيا الشعيبي ومحمود بوشهري، وإخراج حسام الحجاوي. قصص وإبهار أما الفنانة سعاد عبدالله، فتطل بشكل مغاير في تجربة جديدة بكل المواصفات من خلال «كان يا ما كان» إخراج منير الزعبي، والمسلسل عبارة عن مجموعة من القصص المتجددة يمتد بعضها لحلقتين أو ثلاث، والسمة المشتركة بينها تتمثل في بطلة العمل، ويشارك في المسلسل عدد كبير من الممثلين. ولم يعد ممكناً أن يمر شهر…
منوعات
الأربعاء ٢٢ يونيو ٢٠١٦
بين مسلسلٍ وآخر، تجد نفسك تدور في دوامة لا نهاية لها، مع مشاهد تستفز مشاعرك، منها ما فتح عينيك على حقائق لم تكتشفها من قبل، ومنها ما لامس حواسك، ملتقطاً من دواخلك أجمل الأحاسيس، ومنها ما أجج في أعماقك حالة من الغضب، لما تحفل به من استخفاف بك وبوعيك. أعمال درامية كثيرة رافقت شهر رمضان يوماً بيوم، استفزت الجمهور بما قدمته من أحداث وقصص، بعضها دخل قائمة الأكثر مشاهدة، فيما تاه بعضها الآخر في دهاليز النسيان، لتبقى قائمة الأعمال التي لفتت انتباه الجمهور قليلة، قياساً بما جاد به سوق رمضان هذا العام. وبنظرة خاطفة على مسلسلات رمضان، تلتقط أعيننا كماً من أخطاء إخراجية وفنية، ومشاهد أثارت حفيظة الجمهور، ليقابلها بمطالبات »إيقاف العرض«، بعد أن خيبت آماله، ولم تتوافق مع طموحاته، فيما حافظت الأعمال المقتبسة عن الروايات الأدبية، على مكانتها، لتعيدها إلى رفوف الكتب »الأكثر مبيعاً«، بعد أن نفضت الدراما عنها آثار غبار السنين. ساق البامبو استفز مسلسل »ساق البامبو«، الرقابة في الكويت، إذ لم تجز تصويره، ما اضطر صناعه للانتقال إلى دبي لتصوير مشاهده، لا سيما أن الرواية التي انبثق منها العمل، تناقش قضايا حساسة بالنسبة للمجتمع الكويتي، وأهمها قضية الحب الممنوع، المتمثل في الزواج من خادمات، لينتهي المطاف بإنجابهن أطفالاً يحملون الجنسية الكويتية.. ولكنهم لا يملكون من ملامح أهلها…