أخبار
الخميس ٢٥ يناير ٢٠١٨
قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب إنه مستعد للإدلاء بشهادته تحت القسم أمام المحقق الخاص روبرت مولر الذي يحقق في التدخل الروسي في انتخابات الرئاسة الأميركية عام 2016. وأضاف ترامب للصحفيين في البيت الأبيض «أنا أتطلع لها حقاً... سأدلي بها تحت القسم». وعلى الرغم من أن ترامب سبق أن تعهد بالتعاون مع تحقيق مولر، فقد جاء تأكيده الأخير في الوقت الذي يصعد فيه البيت الأبيض وحلفاؤه في الكونجرس الهجوم على مصداقية التحقيق ولم يوضح ترامب نفسه ما إذا كان سيجيب على الأسئلة. وقالت مصادر على معرفة بالتحقيق إن محامي ترامب يتحدثون إلى فريق مولر بشأن اللقاء. وقال ترامب «أود أن أنجزه في أقرب وقت ممكن». بيد أن ترامب قال إن تحديد موعد مؤكد للقاء «سيخضع لمحامي ولكل ذلك... سنبحث الأمر». وقال تاي كوب، المحامي المكلف بصياغة رد البيت الأبيض على تحقيق مولر، في بيان إن ترامب كان يتحدث على عجل إلى الصحفيين قبل أن يغادر إلى دافوس بسويسرا. وأضاف أن ترامب أكد على أنه لا يزال ملتزما بالتعاون مع التحقيق ويتطلع إلى الحديث مع مولر. وتابع كوب أن فريق مولر ومحامي ترامب الشخصيين يعملون على الترتيبات الخاصة باللقاء. وأبلغت مصادر في وقت سابق أن فريق المحقق الخاص استجوب ضباطا كبارا بالمخابرات الأميركية، بينهم مدير وكالة المخابرات المركزية (سي.آي.إيه) مايك بومبيو، بشأن…
أخبار
الخميس ١٨ يناير ٢٠١٨
واصل الرئيس الأميركي دونالد ترامب هجومه على وسائل الإعلام، حيث أعلن، أمس الأربعاء عن الفائزين بجوائز الأخبار المزيفة لعام 2017. ونشر ترامب رابطاً على موقع تويتر للتواصل الاجتماعي يحتوى على قائمة لـ11 تقريراً تستحق لقب «أخبار مزيفة». ولم يتسن الاطلاع على قائمة الفائزين، التي نشرت على الموقع الإلكتروني الرئيسي للحزب الجمهوري في بادئ الأمر بعدما تعطلت الصفحة بسبب الإقبال الشديد. وشملت القائمة تقارير من شبكات نيويورك تايمز وايه بي سي وسي إن إن وتايم وواشنطن بوست ونيوزويك، التي وصفها ترامب في الماضي بأنها أمثلة على الإعلام غير المحايد والخاطئ. وجاء في المرتبة الـ11 في القائمة «التواطؤ الروسي» في إشارة إلى التواطؤ بين الحملة الانتخابية لترامب وروسيا خلال الانتخابات الرئاسية 2016. ووصفت قائمة الجوائز هذه القصة «بالخدعة الأكبر التي تعرض لها الشعب الأميركي». مع ذلك، بعد فترة قصيرة من نشر رابط الجوائز، أشاد ترامب بوسائل الإعلام، وقال «هناك الكثير من الصحفيين الذين احترمهم والكثير من الأخبار الجيدة التي يفخر بها الشعب الأميركي». ويذكر أن ترامب قد أعلن أنه سوف يعلن الجوائز في الثامن من يناير الجاري، ولكنه بعد ذلك أرجئ الموعد إلى 17. وكان ترامب قد انتقد أكثر من مرة المؤسسات الإعلامية الكبرى على خلفية تغطيتها لفترة رئاسته. المصدر: الاتحاد
أخبار
السبت ١٣ يناير ٢٠١٨
أعلن طبيب البيت الأبيض أن صحة الرئيس دونالد ترامب "ممتازة" بعد أن خضع لأول فحص طبي كرئيس للولايات المتحدة يوم الجمعة في أعقاب أسبوع ثارت فيه تساؤلات كثيرة حول مدى أهليته الذهنية لتولي المنصب. وقضى ترامب نحو ثلاث ساعات مع أطباء عسكريين في مركز والتر ريد الطبي العسكري في منطقة بيثيسدا بولاية ماريلاند وقال طبيب البيت الأبيض روني جاكسون إن الفحص "كان جيدا بشكل استثنائي". وأضاف في بيان مقتضب وزعه البيت الأبيض "الرئيس بصحة ممتازة وأنا أتطلع للكشف عن بعض التفاصيل يوم الثلاثاء". وجاء الفحص الطبي بعدما صور كتاب جديد وصل إلى قائمة الكتب الأكثر مبيعا ترامب (71 عاما) كشخص مشتت الذهن يتصرف كطفل. وانهالت الأسئلة على البيت الأبيض بشأن رسائل متناقضة وجهها ترامب فيما يتعلق بسياسات مهمة وتفوهه بكلمات مدغمة غير مفهومة في أثناء إلقائه خطابا الشهر الماضي. وسيحدد البيت الأبيض ما سينشره من بيانات الفحص الطبي. وترامب ليس مجبرا على نشر أي معلومات ولا يوجد نموذج محدد لشكل الفحص الطبي الرئاسي. ومن المتوقع أن يتلقى جاكسون أسئلة من الصحفيين بشأن النتائج يوم الثلاثاء. وليس من المعروف أن رؤساء سابقين خضعوا لفحوص بشأن قدرتهم الذهنية أثناء توليهم المنصب بمن فيهم رونالد ريجان الذي شخص الأطباء حالته بالزهايمر بعد خمس سنوات من مغادرته البيت الأبيض. وأوضح البيت الأبيض أن فحص…
أخبار
الأحد ٠٧ يناير ٢٠١٨
قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب إن لا مانع لديه «على الإطلاق» من التحدث هاتفياً مع زعيم كوريا الشمالية كيم جونج أون وعبر عن أمله في أن تسفر المحادثات بين كوريا الشمالية وكوريا الجنوبية عن نتائج إيجابية. ووافقت كوريا الشمالية يوم الجمعة على إجراء محادثات رسمية مع كوريا الجنوبية هذا الأسبوع للمرة الأولى منذ أكثر من عامين بعد ساعات من قرار واشنطن وسول بتأجيل تدريبات عسكرية وسط تصاعد التوتر بشأن برامج بيونج يانج للأسلحة النووية والصاروخية. وردًا على أسئلة من صحفيين في منتجع كامب ديفيد الرئاسي في ولاية ماريلاند عبر ترامب الليلة الماضية عن استعداده للحديث إلى كيم لكن وفقاً لشروط مسبقة. وقال "قطعا سأفعل ذلك... لا مشكلة لدي على الإطلاق مع ذلك". وتبادل ترامب وكيم الإهانات منذ أن تولى ترامب منصبه ووصف الرئيس الأمريكي مرارا كيم بأنه "رجل الصواريخ" بسبب التجارب النووية واختبارات الصواريخ الباليستية. ومن المتوقع أن تتناول المحادثات بين الكوريتين دورة الألعاب الأولمبية الشتوية التي تستضيفها كوريا الجنوبية الشهر المقبل والعلاقات بين الدولتين. وقال ترامب إن المحادثات بين الكوريتين ربما تسفر عن تخفيف حدة التوتر. ونسب ترامب الفضل إلى نفسه في هذه الانفراجة الدبلوماسية قائلاً إنها جاءت نتيجة لضغوطه المستمرة. وقال «هم يتحدثون الآن عن الأولمبياد. هذه بداية.. انطلاقة كبيرة. لو لم أتدخل لما كانت هناك الآن أي…
أخبار
الأحد ٣١ ديسمبر ٢٠١٧
ترجمة: عوض خيري عن «فورين أفيرز» ترامب أقحم شعار أميركا أولا في استراتيجية أمنه القومية، ايي بي ايهترامب أقحم شعار أميركا أولا في استراتيجية أمنه القومية، ايي بي ايهباراك أوباما ومن قبله الإدارات السابقة جاءوا باستراتيجية لها علاقة ضئيلة بالسياسات الاخرى وتعديلاتها. رويترزباراك أوباما ومن قبله الإدارات السابقة جاءوا باستراتيجية لها علاقة ضئيلة بالسياسات الاخرى وتعديلاتها. رويترزاستراتيجية الرئيس السابق جورج دبليو بوش فضفاضة وتتمثل في «إنهاء الطغيان في عالمنا». أرشيفيةاستراتيجية الرئيس السابق جورج دبليو بوش فضفاضة وتتمثل في «إنهاء الطغيان في عالمنا». الخطط لا قيمة لها لكن التخطيط هو كل شيء. أرشيفيةالرئيس آيزنهاور: الخطط بمجرد إعلانه عن استراتيجيته للأمن القومي في 18 ديسمبر، واجه الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، موجة من الانتقادات كانت متوقعة. فهذه الوثيقة التي هي محاولة منه لإقحام شعاره «أميركا أولاً» في رؤية سياسة بلاده الخارجية، فشلت في مزاوجة الغايات الطموحة مع الطرق والوسائل؛ وتحديد الأولويات في ما بين الأهداف؛ والإفصاح عن النية الرئاسية الفعلية. وتستند هذه الانتقادات إلى أسس سليمة، إلا أن العيوب لا تنبع فقط من فشل إدارة ترامب؛ لكنها تبدو بمثابة تذكير بما حدث من أخطاء في مسعى صياغة استراتيجية الأمن القومي، والمشكلات التي سبقت عصر ترامب. • يفترض أن تصيغ استراتيجية الأمن القومي رؤية استراتيجية جادة، لكن بمرور الزمن، تحول هذا المشروع إلى ممارسة…
أخبار
السبت ٠٩ ديسمبر ٢٠١٧
قالت وزارة الخارجية الأميركية إنها بدأت أمس الجمعة التنفيذ الكامل لأمر حظر السفر الذي أصدره الرئيس دونالد ترامب والذي يستهدف 6 دول ذات أغلبية مسلمة، بعد 4 أيام من قرار للمحكمة العليا سمح بتنفيذ الأمر أثناء نظر الطعون القانونية عليه. ويوجه أمر ترامب، الذي يدعو إلى تعزيز قدرات التدقيق بالسفارات والقنصليات الأميركية في الخارج، وزارتي الخارجية والأمن الداخلي بتقييد دخول الأشخاص من 6 دول ذات أغلبية مسلمة وهي تشاد وإيران وليبيا وسوريا والصومال واليمن فضلاً عن أفراد من فنزويلا وكوريا الشمالية. وقالت وزارة الخارجية في بيان أمس إنه "لن يتم إلغاء أي تأشيرات بموجب إجراءات التدقيق الجديدة"، وأضافت أن "القيود لن تكون دائمة وقد يتم رفعها مع عمل الدول مع الحكومة الأميركية لضمان سلامة الأميركيين". المصدر: البيان
أخبار
الثلاثاء ٠٥ ديسمبر ٢٠١٧
أعلن البيت الأبيض أن الرئيس الأميركي دونالد ترامب أجّل الإعلان عن قراره حول نقل السفارة الأميركية في إسرائيل إلى القدس المحتلة وذلك في حين تصاعدت حدة التحذيرات من العديد من الدول من مغبة اتخاذ قرار كهذا لأنه قد يدفع باتجاه «كارثة كبرى». انتهت أمس الاثنين المهلة المحددة لاتخاذ ترامب قراره حول ما إذا كان سيمدد قرار تجميد نقل سفارة الولايات المتحدة في إسرائيل إلى القدس المحتلة، خلافاً لقرار الكونغرس الذي طلب منذ 1995 نقلها. ورغم أن قرار الكونغرس ملزم، لكنه يتضمن بندًا يسمح للرؤساء بتأجيل نقل السفارة ستة أشهر لحماية «مصالح الأمن القومي». وقام الرؤساء الأميركيون المتعاقبون بصورة منتظمة بتوقيع أمر تأجيل نقل السفارة مرتين سنويًا، معتبرين أن الظروف لم تنضج لذلك بعد. وهذا ما فعله ترامب في يونيو الماضي. والخيار الآخر هو أن يعطي ترامب الضوء الأخضر لنقل السفارة، كما وعد خلال حملته الانتخابية. وقالت وسائل إعلام أميركية إن الرئيس الأميركي سيلقي خطابًا غدا الأربعاء حول القضية برمتها. وقالت متحدثة باسم البيت الأبيض «الرئيس كان واضحاً حيال هذه المسألة منذ البداية: السؤال ليس هل: ستنقل السفارة من تل أبيب إلى القدس بل السؤال هو متى» سيتم نقلها. وقال صهر الرئيس الأميركي ومستشاره جاريد كوشنر، في أول خطاب علني ألقاه الأحد حول السياسة الأميركية في الشرق الأوسط، إن ترامب «لا…
أخبار
الإثنين ٠٤ ديسمبر ٢٠١٧
أعلن الأمين العام لجامعة الدول العربية أن اتخاذ الرئيس الأميركي دونالد ترامب قرارًا بالاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل يعزز التطرف والعنف ولا يخدم عملية السلام بين الإسرائيليين والفلسطينيين. وكان جاريد كوشنر صهر ترامب وموفده إلى الشرق الأوسط قال، خلال منتدى في الولايات المتحدة، إن ترامب يقترب من تحديد موقفه حيال الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل أو تأجيل ذلك. وقال أحمد أبو الغيط، في تصريحات للصحفيين عقب وصوله إلى القاهرة عائداً من روما «من المؤسف أن يصر البعض على محاولة إنجاز هذه الخطوة دون أدنى انتباه لما تحمله من مخاطر كبيرة على استقرار الشرق الأوسط وكذلك في العالم ككل». وأشار الأمين العام إلى وجود اتصالات مع الحكومة الفلسطينية ومع الدول العربية لتنسيق الموقف العربي إزاء أي تطور في هذا الشأن. ويتعين على ترامب أن يتخذ قراراً بشأن التوقيع على قرار تأجيل من شأنه إرجاء خطط نقل السفارة الأميركية من تل أبيب إلى القدس ستة أشهر أخرى. ووقع جميع الرؤساء الأميركيين، الذين تعاقبوا منذ عام 1995، على هذا القرار بعد أن توصلوا إلى أن الوقت لم ينضج لمثل تلك الخطوة. لكن بالنسبة إلى دبلوماسيين ومراقبين، من المتوقع أيضاً أن يعلن ترامب -في خطاب الأربعاء- أنه يدعم ما تسميه إسرائيل حقها بالقدس عاصمة لها. ويبذل القادة الفلسطينيون مساع دبلوماسية لحشد التأييد الإقليمي والدولي في مواجهة…
أخبار
الأحد ١٩ نوفمبر ٢٠١٧
أجرى الرئيس الأميركي دونالد ترامب السبت محادثة مع نظيره الفرنسي ايمانويل ماكرون الذي اجرى أيضاً بدوره مشاورات مع عدد من القادة الاخرين حول الأزمة في لبنان وذلك بعد استقباله رئيس الوزراء اللبناني المستقيل سعد الحريري في الاليزيه. ووفقًا للبيت الأبيض، فإن ترامب وماكرون "اتفقا على ضرورة العمل مع الحلفاء لمواجهة أنشطة حزب الله وإيران المزعزعة للاستقرار في المنطقة". وفي وقت سابق مساء السبت كانت الرئاسية الفرنسية قد أشارت إلى أن ماكرون اجرى محادثات هاتفية مع نظرائه اللبناني ميشال عون والاميركي دونالد ترامب والمصري عبد الفتاح السيسي وكذلك مع ولي العهد السعودي محمد بن سلمان والأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش. وقد تطرق ماكرون معهم إلى "الوضع في الشرق الأوسط وسبل التهدئة في المنطقة وبناء السلام" بحسب ما أوضح الاليزيه من دون أن يعطي تفاصيل حول النتائج التي حققتها هذه الاتصالات. واضافت الرئاسة الفرنسية أن ماكرون "سيواصل هذه الاتصالات مع قادة دوليين اخرين في الأيام المقبلة". وأكد الحريري السبت بعد لقائه ماكرون في باريس انه سيتوجه إلى بيروت حيث سيشارك في احتفالات ذكرى استقلال لبنان الأربعاء وانه سيتحدث هناك عن موضوع استقالته المفاجئة التي اعلنها قبل أسبوعين من الرياض. وأوضح قصر الاليزيه في ختام لقاء ماكرون والحريري ان الرئيس الفرنسي "سيواصل اتخاذ جميع المبادرات اللازمة من اجل تحقيق الاستقرار في لبنان".…
أخبار
الخميس ٠٢ نوفمبر ٢٠١٧
دعا الرئيس الأميركي دونالد ترامب مساء الأربعاء الى إعدام الأوزبكي سيف الله سايبوف الذي دهس حشدا من المارة في نيويورك الثلاثاء في هجوم استلتهمه من تنظيم داعش وأوقع ثمانية قتلى و12 جريحا. وقال ترامب في تغريدة ان "ارهابي نيويورك كان فرحا لدى طلبه تعليق عَلَم تنظيم داعش في غرفته بالمستشفى. لقد قتل ثمانية اشخاص واصاب 12 آخرين بجروح بالغة. يجب ان تكون عقوبته الإعدام!". المصدر: الاتحاد
أخبار
الأحد ١٥ أكتوبر ٢٠١٧
ندد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، أمس الجمعة، بسلوك «الديكتاتورية الإيرانية»، معتبراً أنها «أكبر داعم للإرهاب في العالم»، وفيما أعلن أنه لن يوقع على الاتفاق النووي مع إيران، قال: إنه وفق القانون الأمريكي فإن الاتفاق لا يخدم مصلحة الولايات المتحدة. وقال الرئيس الأمريكي في البيت الأبيض خلال إعلانه موقفه من الاتفاق النووي مع إيران، إن طهران «تزرع الموت والدمار والفوضى في أنحاء العالم» و«عدوان الديكتاتورية الإيرانية مستمر حتى اليوم». وقال الرئيس الأمريكي، إن طهران لن تحوز السلاح النووي أبداً، مؤكداً أنه كرئيس للولايات المتحدة يمكنه إلغاء الاتفاق في أي وقت. وشدد على أن الاتفاق النووي مع طهران كان أسوأ اتفاق وقعته الولايات المتحدة عبر تاريخها، وأن النظام الإيراني أخاف المفتشين الدوليين، لمنعهم من تفتيش المنشآت النووية. واشتكى من أنه لا يسمح للمجتمع الدولي سوى القيام «بعمليات تفتيش ضعيفة» بموجب الاتفاق المبرم عام 2015، الذي تم التفاوض عليه من قبل الحكومة الأمريكية في ظل سلفه الرئيس السابق باراك أوباما، وخمس قوى عالمية أخرى مع إيران(5+1). وتساءل الرئيس الأمريكي: «ما هو الهدف من اتفاق يؤدي في أفضل أحواله إلى تأخير امتلاك إيران للقدرة النووية لفترة قصيرة فحسب»، وأضاف: الاتفاق النووي كان يفترض أن يسهم في تحقيق السلم والأمن الدوليين؛ لكن طهران لا تلتزم بروح الاتفاق النووي. وقال: «سنعمل على استراتيجية جديدة تجاه إيران،…
أخبار
الأحد ٢٤ سبتمبر ٢٠١٧
أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب السبت أن التجربة الصاروخية الجديدة التي أجرتها إيران تزيد من الشكوك في جدوى الاتفاق النووي الذي أبرمته الدول العظمى معها في 2015، متهماً طهران كذلك بالتعاون مع بيونغ يانغ. وقال ترامب في تغريدة على تويتر «إيران اختبرت لتوها صاروخاً بالستياً قادراً على بلوغ إسرائيل. انهم يعملون أيضاً مع كوريا الشمالية. فعليا ليس هناك اتفاق». وأتت تغريدة الرئيس الأميركي بعيد ساعات على إعلان طهران أنها اختبرت ب«نجاح» صاروخ «خرمشهر» الجديد الذي يبلغ مداه ألفي كلم ويمكن تزويده برؤوس متعددة، في تحد لتحذيرات الولايات المتحدة من أن تطوير الأسلحة البالستية قد يدفعها للانسحاب من الاتفاق النووي. وأظهرت صور عرضها التلفزيون الإيراني اطلاق الصاروخ وتسجيلًا مصوراً التقط من الصاروخ نفسه. ولا يحظر الاتفاق النووي نشاطات إيران البالستية إلا أن القرار 2231 الصادر عن مجلس الامن الدولي والذي صادق على الاتفاق يطلب من إيران عدم القيام بنشاطات من أجل تطوير صواريخ يمكن تزويدها برؤوس نووية. من المفترض أن يضمن اتفاق العام 2015 الطابع المدني والسلمي للبرنامج النووي الإيراني لقاء رفع تدريجي للعقوبات عن هذا البلد. لكن ومنذ وصول ترامب إلى السلطة، تندد واشنطن باستمرار بالاتفاق الذي تعهد ترامب العام الماضي ب«تمزيقه». ومن المقرر أن يبلغ ترامب الكونغرس في 15 أكتوبر المقبل ما إذا كان يعتبر أن طهران تفي بالتزاماتها…