أخبار
الخميس ١٣ أبريل ٢٠١٧
أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب أن «الوقت حان لإنهاء هذه الحرب الأهلية الوحشية» في سوريا حيث شنت الولايات المتحدة للمرة الأولى ضربة صاروخية ضخمة ضد نظام الرئيس «الجزار» بشار الأسد عقابًا له على هجوم كيميائي تتهمه بشنه في شمال غرب البلاد. وقال ترامب خلال مؤتمر صحافي مشترك مع الأمين العام لحلف شمال الأطلسي ينس ستولتنبرغ «حان الوقت لإنهاء هذه الحرب الأهلية الوحشية، لهزيمة الإرهابيين والسماح للاجئين بالعودة إلى ديارهم». وأضاف «علينا العمل سويًا من اجل حل الكارثة الحاصلة حاليًا في سوريا»، موجهًا الشكر الى دول الحلف الأطلسي على إدانتها الهجوم الكيميائي الذي استهدف بلدة خان شيخون في الرابع من الجاري. ووصف ترامب الرئيس السوري بأنه «جزار». وقال إنه في سوريا هناك «أطفال صغار يموتون. هناك رضع يموتون. هناك آباء يحملون أطفالهم الأموات بين أذرعهم. هناك أطفال قتلى. ليس هناك أسوأ من رؤية هذا، وهذا أمر لا يجوز السماح به. انه جزار. انه جزار. لهذا السبب علينا فعل امر ما بهذا الصدد». وتتهم الولايات المتحدة ودول غربية عديدة النظام السوري بشن هجوم بأسلحة كيميائية على بلدة خان شيخون في الرابع من أبريل الجاري مما أدى الى مقتل 87 مدنياً بينهم 31 طفلًا. وفي مؤتمره الصحافي قال ترامب إن «من الممكن» ان تكون روسيا قد علمت مسبقاً بالهجوم الكيميائي. وقال الرئيس الأميركي…
أخبار
السبت ٠٨ أبريل ٢٠١٧
أطلع الرئيس الأميركي دونالد ترامب، خادمَ الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود في اتصال هاتفي على تفاصيل الضربة الأميركية في سوريا، بحسب ما أفادت اليوم السبت وكالة الأنباء السعودية الرسمية. وقالت الوكالة «جرى اتصال هاتفي (...) بين خادم الحرمين الشريفين (...) وفخامة الرئيس دونالد ترامب (...) أطلعه فيه فخامته على تفاصيل العملية العسكرية التي نفذتها الولايات المتحدة ضد أهداف عسكرية محددة في سوريا». وأضافت أن العاهل السعودي «هنأ» ترامب على «هذا القرار الشجاع الذي يصب في مصلحة المنطقة والعالم». وكانت السعودية أعلنت، أمس الجمعة، تأييدها للضربة الأميركية ضد قاعدة عسكرية في سوريا رداً على الهجوم الكيمياوي الذي نفذته قوات بشار الأسد في خان شيخون والذي تسبب بمقتل 100 شخص، منوهة بـ«القرار الشجاع» لترامب. وتطالب السعودية، منذ بدء النزاع السوري قبل ست سنوات، برحيل رئيس النظام السوري بشار الأسد. والسعودية عضو في التحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة ضد تنظيم داعش الإرهابي. وكانت الولايات المتحدة قد قصفت فجر الجمعة بـ59 صاروخاً من نوع «توما هوك»، قاعدة «الشعيرات» العسكرية في محافظة حمص السورية التي أقلعت منها الطائرة التي نفذت المجزرة الكيمياوية بحق المدنيين في خان شيخون بريف إدلب يوم الثلاثاء. المصدر: الاتحاد
أخبار
السبت ٠٨ أبريل ٢٠١٧
ذكرت صحيفة نيويورك تايمز، أن وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية (سي آي إيه) كانت على علم بأن روسيا تتدخل في الانتخابات الأمريكية بهدف الدفع في اتجاه فوز دونالد ترامب، وأبلغت الأمر إلى أعضاء في الكونغرس منذ صيف 2016، فيما قالت شركة تويتر في دعوى قضائية أمس الخميس، إنها تلقت طلباً من مسؤولين أمريكيين لتسليم سجلات قد تكشف عن المستخدم الذي يقف وراء حساب معارض للرئيس دونالد ترامب، وإنها تطعن في الطلب في المحكمة. وأوردت «نيويورك تايمز» نقلاً عن مسؤولين سابقين في الإدارة الأمريكية أن الجلسات السرية لإبلاغ هؤلاء الأعضاء في الكونغرس كشفت كذلك عن الاختلاف في التحليل بين السي آي إيه، ومكتب التحقيقات الفيدرالي (إف بي آي) بهذا الشأن، غير أن الأف بي آي عاد لاحقاً ووصل إلى الخلاصة ذاتها كالسي آي إيه. ويأتي هذا فيما أقامت شركة تويتر دعوى أمام محكمة اتحادية في سان فرانسيسكو، ضد الحكومة الأمريكية لطلبها بيانات شخصية عن مستخدمين مناهضين لترامب. وقالت الشركة في الدعوى إن «حقوق حرية التعبير المكفولة لمستخدمي تويتر ولتويتر ذاتها، بموجب التعديل الأول في الدستور الأمريكي، تشمل الحق في نشر الخطاب السياسي عبر حسابات مجهولة أو تحمل أسماء مستعارة». وفي الأثناء أكد مجلس الشيوخ الأمريكي الجمعة تعيين القاضي المحافظ نيل غورستش، عضواً تاسعاً في المحكمة العليا. من جهة أخرى قال ترامب، أمس…
أخبار
السبت ٠٨ أبريل ٢٠١٧
اتخذ الرئيس الأميركي دونالد ترامب بشنه ضربة صاروخية على النظام السوري رداً على «هجوم كيماوي» يتهم به نظام دمشق، موقفاً مغايراً لموقف سلفه باراك أوباما الذي تراجع عن تهديدات أطلقها في وضع مماثل. ففي 21 أغسطس 2013، لم يكن أي شك يساور الأسرة الدولية بأن النظام السوري تخطى «الخط الأحمر» الذي رسمه أوباما بوضوح، بشن هجوم بغاز السارين قرب دمشق نسب إلى نظام الرئيس بشار الأسد. وأوقعت المجزرة في الغوطة الشرقية التي كانت تشكل أحد أبرز معاقل المعارضة قرب دمشق آنذاك 1400 قتيل، بحسب الاستخبارات الأميركية. وتوجهت كل أنظار العالم إلى واشنطن. وبعد يومين، أعلن أوباما استعداده لضرب قوات الأسد، في موقف حازم حصل على دعم قوي من حليفين عسكريين غربيين رئيسين، لندن وباريس. وكان من الضروري بنظره معاقبة الأسد. لكن في تطور فاجأ الجميع سواء في الولايات المتحدة أو في العالم، قرر أوباما في اللحظة الأخيرة طرح قراره للتصويت في الكونغرس، ما أبعد حكماً تحركاً عسكرياً في المدى القريب. وفي تلك الأثناء، تراجع الحليف البريطاني بعد تصويت في البرلمان رفض أي مشاركة عسكرية للبريطانيين عن موقفه الداعم لضربة أوباما. وكانت الصدمة التي شكلتها حرب العراق ماثلة لدى البريطانيين. في المقابل، تفاوضت واشنطن مع موسكو على إزالة ترسانة الأسلحة الكيماوية السورية، في عملية بدأت في أكتوبر 2013. ومن المفترض أن…
أخبار
الإثنين ٢٠ مارس ٢٠١٧
أعلن رئيس لجنة الاستخبارات في مجلس النواب الأمريكي، ديفين نيونز، أمس الأحد، أنه ليس هناك أي «دليل على تواطؤ» بين مقربين من الرئيس دونالد ترامب وروسيا لمحاولة التأثير في الانتخابات الرئاسية لمصلحة الملياردير الأمريكي. وأدلى المسؤول بتصريحه لشبكة «فوكس نيوز» عشية جلسة استماع مهمة أمام لجنته لمدير مكتب التحقيقات الفيدرالي (إف بي آي)، ورئيس وكالة جمع الاستخبارات الإلكترونية، في محاولة لإلقاء الضوء على مسألة التدخل الروسي في الانتخابات الرئاسية. واتهم الجمهوري نيونز، بعض أعضاء مجموعة الاستخبارات والشرطة الفيدرالية بالسماح بتسريب معلومات من أجل «الإساءة لإدارة ترامب»، وقال «هذا الأمر يبدو واضحاً بالنسبة إلي، من الواضح جداً أن هذا ما يحصل». وتتجه الأنظار اليوم الاثنين إلى جلسة استماع لمدير مكتب التحقيقات الفيدرالي (إف بي آي) جيمس كومي أملاً بإلقاء الضوء على العلاقات بين دونالد ترامب وروسيا، وعلى اتهام الرئيس الأمريكي سلفه بالتنصت عليه. وخلال هذه الجلسة العلنية أمام لجنة الاستخبارات في مجلس النواب، يفترض أن يوضح كومي للمرة الأولى ما إذا كانت العلاقات بين فريق ترامب وروسيا قبل تنصيب رجل الأعمال هي موضع تحقيق فعلي من جانب الإف بي آي. وقالت وسائل إعلام أمريكية عدة إن مقربين آخرين من ترامب، بينهم صهره ومستشاره القريب جاريد كوشنر، التقوا سيرغي كيسلياك في برج ترامب في نيويورك في ديسمبر/كانون الاول، لكن البيت الأبيض نفى…
أخبار
الخميس ١٦ مارس ٢٠١٧
سجل اللقاء الذي جمع الرئيس الأميركي دونالد ترامب مع ولي ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، أول من أمس، تحولاً جوهرياً في العلاقات الثنائية بين البلدين، بحسب ما وصفه مستشار الأمير. ولعل مأدبة الغداء التي أقامها الرئيس الأميركي وسمح خلالها بالتقاط الصور كاسراً البروتوكول، شكلت إشارة للودية التي طغت على اللقاء، بحسب مصادر أشارت إلى أنه تم في الصالة العائلية في البيت الأبيض، في دليل على التقارب الكبير بين البلدين. وأكدت المصادر أنه تم التطرق إلى العديد من الملفات الساخنة خلال الغداء، أبرزها التدخلات الإيرانية وبعض المسائل الاقتصادية والسياسية. وجاء في بيان للبيت الأبيض، أمس، أن ترامب والأمير محمد بحثا أهمية التصدي لأنشطة إيران المزعزعة لاستقرار المنطقة، وناقشا فرص تطوير برامج اقتصادية جديدة واستثمارات بين البلدين خلال اجتماعهما. وذكر البيان أن ترامب أبدى خلال اجتماعه مع الأمير السعودي دعمه لتطوير برنامج أميركي سعودي جديد يركز على الطاقة والصناعة والبنية التحتية والتكنولوجيا، وينطوي على استثمارات تتجاوز قيمتها 200 مليار دولار في السنوات الأربع المقبلة. المصدر: البيان
أخبار
الخميس ١٦ مارس ٢٠١٧
وجه القضاء الفدرالي الأميركي ضربة جديدة لآخر مرسوم حول الهجرة يصدره الرئيس الأميركي دونالد ترامب، بعد أن أمر قاض فدرالي في هاواي الأربعاء بأن يتم تجميده على مستوى الولايات المتحدة بأسرها. وندد الرئيس ترامب الأربعاء بشدة بالقرار "الخاطئ"، متعهدا الذهاب "حتى المحكمة العليا" للدفاع عن هذا المرسوم المثير للجدل. وقال ترامب في خطاب أمام حشد من المناصرين في ناشفيل (تينيسي، جنوب) "سنقاتل (...) سنذهب إلى أبعد ما يلزم، حتى المحكمة العليا إذا لزم الأمر. سوف نفوز"، منددا بـ"استغلال سلطة لا سابق له" من جانب القضاة. وأضاف إن "الأمر التنفيذي الذي جرى تجميده هو نسخة مخففة من الأمر التنفيذي الأول الذي جمده أيضا قاض آخر وما كان يجب عليه أن يفعل ذلك أصلا". وشدد ترامب على أن الأمر التنفيذي الذي أصدره هو من ضمن صلاحياته الرئاسية المنصوص عليها دستوريا. وقال إن "الدستور أعطى الرئيس سلطة تعليق الهجرة عندما يعتبر أن المصلحة الوطنية لبلدنا تقتضي ذلك". وحاول ترامب المعروف بلسانه السليط ضبط انفعاله، وقال "علي أن أكون لطيفا وإلا سيتم انتقادي إذا ما قلت أمرا سيئا عن المحاكم". واستند القاضي في قراره بالخصوص إلى تصريحات عديدة بشأن المسلمين أدلى بها الملياردير المثير للجدل ولا سيما أثناء حملته الانتخابية، للاستنتاج بأن الأمر التنفيذي ينطوي على "أدلة مهمة لا يمكن دحضها على وجود عداء…
أخبار
الأربعاء ١٥ مارس ٢٠١٧
قال أحد كبار مستشاري ولي لي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان إن اللقاء الذي تم بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب والأمير محمد يوم الثلاثاء كان ناجحا للغاية مؤكدا أنه "يعتبر نقطة تحول تاريخية في العلاقات بين البلدين التي مرت بفترة من تباعد وجهات النظر في العديد من الملفات إلا أن اللقاء أعاد الأمور لمسارها الصحيح." ووصف مستشار ولي ولي العهد السعودي الاجتماع في بيان بأنه "يشكل نقلة كبيرة للعلاقات بين البلدين في كافة المجالات السياسية والعسكرية والأمنية والاقتصادية وذلك بفضل الفهم الكبير للرئيس ترامب لأهمية العلاقات بين البلدين واستيعابه ورؤيته الواضحة لمشاكل المنطقة." وقال البيان إن "الأمير محمد بن سلمان ناقش مع الرئيس ترامب قضية منع دخول بعض مواطني الدول الست للولايات المتحدة الأمريكية. وإن سموه متابع للموضوع من البداية وإن المملكة العربية السعودية لا ترى في هذا الإجراء أي استهداف للدول الإسلامية أو الدين الإسلامي بل هو قرار سيادي لمنع دخول الإرهابيين إلى الولايات المتحدة." وأضاف "بين الرئيس ترامب احترامه الكبير للدين الإسلامي باعتباره أحد الديانات السماوية التي جاءت بمبادئ إنسانية عظيمة تم اختطافها من قبل الجماعات المتطرفة، فيما أكد الأمير محمد أن المعلومات السعودية تفيد بالفعل بأن هناك مخططا ضد الولايات المتحدة تم الإعداد له في تلك الدول بشكل سري من هذه الجماعات مستغلين بذلك ما يظنونه…
أخبار
الأربعاء ١٥ مارس ٢٠١٧
اجتمع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، مع ولي ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان في البيت الأبيض، أمس الثلاثاء، وأجريا محادثات تناولت القضايا الإقليمية والعلاقات بين البلدين. وبدأ ترامب الذي تولى السلطة في يناير/كانون الثاني، والأمير محمد، الذي يشغل أيضاً منصب وزير الدفاع، محادثاتهما في المكتب البيضاوي حيث وقفا أمام الصحفيين لالتقاط صور لهما، ولم يتلقيا أي أسئلة. وحضر أيضاً مايك بنس نائب الرئيس الأمريكي، وجاريد كوشنر كبير مستشاري ترامب، وزوج ابنته، وراينس بريباس كبير موظفي البيت الأبيض، وستيف بانون كبير خبراء الاستراتيجية في البيت الأبيض. وأكد المتحدث باسم البيت الأبيض شون سبايسر أن ترامب سيعقد لقاء موسعاً مع ولي ولي العهد السعودي غداً الخميس، وهذا هو أول لقاء بين الرئيس الأمريكي على هذا المستوى العالي مع مسؤول سعودي وخليجي كبير منذ تولي ترامب السلطة في 20 يناير الماضي. ومن المتوقع أن تتصدر ملفات الإقليم الساخنة وفي مقدمها الأزمتان اليمنية والسورية، وإيران والعلاقات الثنائية وسبل تعزيزها، وكذلك الاستراتيجية الاقتصادية السعودية (رؤية 2030)، المحادثات بين ترامب والأمير محمد بن سلمان، إضافة إلى سبل تعزيز العلاقات الثنائية. (وكالات) المصدر: الخليج
أخبار
الثلاثاء ١٤ مارس ٢٠١٧
أعلن البيت الأبيض أن اللقاء المرتقب بين الرئيس الأميركي دونالد ترامب والمستشارة الألمانية انغيلا ميركل قد ارجىء إلى الجمعة بسبب العاصفة الثلجية التي تضرب شمال شرق الولايات المتحدة. وقال شون سبايسر المتحدث باسم البيت الأبيض «تحادث الرئيس مع المستشارة الألمانية واتفقا على إرجاء اللقاء بسبب سوء الأحوال الجوية». وفي وقت لاحق، أكد البيت الأبيض في بيان أن «الرئيس والمستشارة يتطلعان إلى الوقوف معاً في مواجهة التحديات المشتركة». ولم يتم الكشف عن المسائل التي ستناقش خلال هذا الاجتماع، لكن الحكومة الألمانية سبق وان أعلنت انه «سيكون فرصة لتبادل وجهات النظر حول مختلف المواضيع الثنائية والدولية وحلف شمال الأطلسي». ووافقت ميركل على الذهاب إلى واشنطن بصفتها ممثلة للاتحاد الأوروبي الذي قلل ترامب من أهميته في السابق، حتى انه اعرب عن الأمل في ان يكون خروج بريطانيا منه مثالاً يحتذى به. المصدر: الاتحاد
أخبار
الأحد ١٢ مارس ٢٠١٧
منذ تسلّمه كرسي البيت الأبيض، بل قبل ذلك، خلال حملته الانتخابية، لم يتوقف الرئيس الأميركي دونالد ترامب عن إثارة الجدل وشد الانتباه إلى ما سيصبح عليه العالم في عهده. يختلف المحللون أو يتفقون على هذه الجزئية أو تلك من أهدافه المعلنة، لكن ثمّة إجماع على أن عهداً جديداً قد فتح في السياسة الأميركية، وإن تناثرت الأسئلة هنا وهناك حول تأثّر ملفات بعينها بهذا الجديد، ومن ذلك وفي المقدّمة علاقات واشنطن مع موسكو وانعكاساتها على كثير من الملفات الدولية إن لم يكن جميعها. وعلى رأس المحاور والأولويات التي يسيل لعاب المراقبين على رؤية مآلاتها، الحرب على الإرهاب، تلك المهمّة التي طالما تحدّث عنها ترامب بلهجة حاسمة، سواء في حملته الانتخابية أو بعد أن أصبح رئيساً، وبخاصة الحديث عن تحالف أميركي إسلامي لمحاربة الإرهاب. ولعل الحديث الحماسي من جانب الإدارة الأميركية الجديدة حول الإرهاب وأول تجلياته طلب ترامب من دوائره العسكرية والأمنية إعداد خطة، قد دفع وزير الخارجية السعودي عادل الجبير لطرح مقترح سابق بالاستعداد للمشاركة بقوات خاصة. وعند الحديث عن محاربة الإرهاب في سوريا، ليس بالإمكان تجاهل الدور الروسي هناك. وهنا ينبغي التذكير بما قاله الناطق باسم البيت الأبيض شون سبايسر من إن ترامب يحاول أن يتوصل إلى «صفقة» مع روسيا في مكافحة الإرهاب، وأن العمل مع موسكو في هذا الاتجاه…
أخبار
السبت ١١ مارس ٢٠١٧
أجرت إدارة الرئيس الأميركي الجمهوري دونالد ترامب عملية تطهير في وزارة العدل بطلبها من 46 مدعياً عاماً فدرالياً عيّنهم سلفه الديموقراطي باراك اوباما خلال ولايتيه، تقديم استقالاتهم. وفي الولايات المتحدة يطلب الرؤساء الجدد عادة من موظفين في وكالات فدرالية معيّنين بموجب قرارات اصدرها أسلافهم تقديم استقالاتهم كي يتسنى لهم تعيين أشخاص موالين لهم في هذه المناصب. لكن ما هو غير عادي هو إقالة هذا العدد الكبير من المدعين العامين دفعة واحدة. وممن شملتهم عملية التطهير خصوصاً المدعي العام الفدرالي لمنطقة مانهاتن بريت بارارا الذي طلبت منه الإدارة تقديم استقالته على الرغم من انه التقى شخصياً ترامب بعيد انتخابه رئيساً وقبيل تسلمه مفاتيح البيت الأبيض وإعلانه اثر اللقاء أن الرئيس المنتخب طلب منه البقاء في منصبه. وقالت المتحدثة باسم وزارة العدل سارة ايسغور فلوريس إن «وزير العدل جيف سيشنز طلب من 46 مدعياً عاماً فدرالياً عينهم اوباما تقديم استقالاتهم من اجل ضمان حصول عملية انتقال سلسة». وأضافت «إلى أن يتم تثبيت المدعين الجدد، سيواصل هؤلاء المدعون عملهم الرائع في التحقيق والملاحقات وكشف أعنف المخالفين». وقال الناطق باسم وزارة العدل بيتر كار في وقت لاحق إن ترامب طلب من مدعيين آخرين البقاء في منصبيهما. ولم يتضح ما إذا كان الرئيس سيرفض أيضاً استقالات اخرى لاحقاً. وصرح كار بأن «الرئيس اتصل بدانا بوينتي…