أخبار
الخميس ١٠ نوفمبر ٢٠١٦
اتجهت الأنظار فور إعلان فوز مرشح الجمهوريين دونالد ترامب برئاسة الولايات المتحدة إلى سيدة البيت الأبيض الجديدة ميليانا ترامب، التي تكون أول أوروبية مهاجرة تحمل لقب السيدة الأولى لأميركا، وذلك منذ نحو 200 سنة وستكون أجمل سيدات البيت الأبيض. وفي الوقت الذي كان ترامب يؤكد من جديد عداءه للمهاجرين، كانت زوجته تتلقى سهام الاتهام بانتهاك قوانين الهجرة، وأنها كانت تعمل بطريقة غير قانونية، ولا تحمل شهادة في التصميم كما تقول على صفحتها في «فيسبوك»، التي ذُكِر أنها أغلقتها بعد أن أثير موضوع شهادتها الوهمية، وأنها عارضة أزياء فقط، ناهيك عن موقفها المحرج بعدما تبين أن الخطاب الذي دافعت فيه عن زوجها أمام مؤتمر الحزب الجمهوري تضمن اقتباساً حرفي لمقاطع من خطاب سبق أن ألقته ميشيل أوباما، زوجة الرئيس الحالي لأميريكا باراك أوباما. لكن في المقابل تلخّص نهج ميلانيا ترامب في الحملة الانتخابية هذا العام بأنها زوجة رزينة، حيث أنها نادراً ما تتحدث للإعلام. يمكنك أن تقارتها بميشيل أوباما، ففي مثل هذا الوقت من عام 2008، كانت تسبب صداعاً لزوجها عندما ترشّح لأول مرة للرئاسة، بسبب تعليقاتها المنفعلة. حيث، أثارت ميشيل عاصفةً من السخط عندما قالت إنها تشعر بالفخر الحقيقي ببلادها لأول مرة في حياتها، حيث فسّرها البعض بأنها تدلُّ على قلّة وطنيّتها. وبرزت ميلانيا ذات الـ46 عاماً، وهي ابنة بلدة…
أخبار
الخميس ١٠ نوفمبر ٢٠١٦
هنأ صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، دونالد ترامب بانتخابه رئيساً للولايات المتحدة، معرباً عن تمنياته له بالتوفيق في مهامه المقبلة. وثمّن صاحب السمو رئيس الدولة، في برقية تهنئة، العلاقات الاستراتيجية التي تجمع بين البلدين والشعبين الصديقين، وأكد سموه حرص دولة الإمارات العربية المتحدة على تعزيز هذه العلاقات في مختلف المجالات. كما هنأ صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، وصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، في برقيتين مماثلتين الرئيس الأميركي المنتخب. المصدر: البيان
أخبار
الأربعاء ٠٩ نوفمبر ٢٠١٦
فاز المرشح الجمهوري دونالد ترامب بالأصوات اللازمة لإعلانه رئيسا للولايات المتحدة، الأربعاء، ليصبح الرئس الخامس والأربعين خلفا للديمقراطي باراك أوباما. وخالف ترامب كل التوقعات وحصل ترامب على أكثر من 270 من الأصوات الإجمالية البالغة 538 صوتا للفوز بمنصب الرئاسة الأميركية. وفاز ترامب في ولايات ميشيغان وأريزونا وجورجيا ويسكنسن وأيوا وفلوريدا ونورث كارولينا ويوتاه وأيداهو وأوهايو وكنتاكي وإنديانا وفرجينيا الغربية وكارولاينا الجنوبية ومسيسيبي وتينيسي وألاباما ووايومينغ وتكساس وداكوتا الجنوبية وداكوتا الشمالية ونبراسكا وأركنساس ومونتانا. بينما فازت كلينتون في ولاية فيرجينيا وماساشوستس وميريلاند ونيوجيرسي وديلاوير ورود آيلاند و إلينوي ونيويورك وكونكتيكت وكاليفورنيا. المصدر: الإمارات اليوم
أخبار
السبت ٠٥ نوفمبر ٢٠١٦
واصلت المرشحة الديمقراطية هيلاري كلينتون توسيع الفارق بينها والمرشح الجمهوري دونالد ترامب قبل 4 أيام فقط من انطلاق التصويت بالانتخابات الأمريكية. لكن حملتها باتت تشعر بالقلق من اقتراب المرشح الجمهوري لما يسمى بجدار الحماية في الولايات ذات الولاء الديمقراطي، بعد نتائج الاستطلاعات الأخيرة التي أعلنت تقدمه في كارولينا الشمالية. وقالت صحيفة الإندبندنت إنه وفقاً لاستطلاع الرأي المعروف باسم «TrumpxClinton» فإن المرشحة الديمقراطية تتفوق على منافسها الجمهوري ب6% قبل انطلاق التصويت الرسمي في 8 نوفمبر/تشرين الثاني المقبل. وتابعت، إن المرشحة الديمقراطية حصلت على 48.9% من الأصوات في مقابل 42.8% لصالح منافسها، دونالد ترامب، مشيرة إلى أن الاستطلاع يعتمد على تجميع عدد من الاستفتاءات المختلفة، التي يتم نشرها، ويقوم بحساب معدل لنسبة التصويت منها. يجيء ذلك فيما أظهرت استطلاعات ترامب في ولاية كارولاينا الشمالية بنسبة 46.8 في المئة مقابل 46.6 في المئة لكلينتون. وظهرت كلينتون في الولاية مع منافسها السابق، بيرني ساندرز، وبصحبة مغني البوب الشهير، فاريل وليامز، في محاولة للحصول على دعم أنصار ساندرز. من جانبه، خطب ترامب في حشد كبير بالولاية ضم عسكريين ومتقاعدين من الخدمة العسكرية، مركزاً على سياسته بعدم التدخل العسكري إلّا في ما يخدم مصالح الولايات المتحدة. وقال سنتوقف عن بناء الديمقراطيات في الدول الأجنبية، والإطاحة بالأنظمة والتدخل السافر في القضايا التي لا يحق لنا التدخل فيها.…
أخبار
الجمعة ٠٤ نوفمبر ٢٠١٦
الانتخابات الحالية تعرض على الناخبين خياراً حقيقياً، حيث إن المرشحين للرئاسة هيلاري كلينتون ودونالد ترامب يعرضان رؤيتين مختلفتين تماماً. هيلاري تؤمن بأن دور أمريكا هو تثبيت النظام الأمني العالمي، وإبقاء «السلام الأمريكي» في صلب التفكير العسكري والدبلوماسي الأمريكي. دونالد ترامب يرفع شعار «أمريكا أولاً»، وهو يتعامل مع تحالفات أمريكا بالطريقة التي يتعامل بها في عالم الأعمال، حيث تعهد بجعل حلفاء أمريكا يدفعون أكثر مقابل الضمانات الأمنية الأمريكية. وفيما يلي رؤية كل من هيلاري وترامب للمسائل الدولية الكبرى التي سيواجهها الرئيس المقبل. حلف الأطلسي مقاربة ترامب للعلاقات التقليدية بين أمريكا وحلفائها تختلف جذرياً عن السياسة الخارجية التي تتبعها الولايات المتحدة منذ عقود. فقد انتقد بشدة حلف الأطلسي باعتباره «عتيقاً وبالياً»، وتعهد بالضغط على حلفاء أمريكا حتى يساهموا بحصص عادلة في تكاليف الدفاع الجماعي، وإلا فسوف يسحب أمريكا من التزامات وتعهدات تاريخية لم تعد قادرة على تحمل أعبائها. على النقيض من ذلك، تلتزم كلينتون بقوة بالتحالف العسكري الغربي، وقد قالت إن ترامب غير مؤهل لأن يصبح رئيساً لأمريكا لأنه «ليس ملتزماً كلياً» بتعهدات الدفاع المتبادل بين الحلفاء، ولأن مقاربته الدفاعية يمكن أن تجعل روسيا أكثر جسارة على المسرح الدولي. روسيا أثناء توليها وزارة الخارجية الأمريكية، كانت هيلاري هي مهندسة «إعادة ضبط» علاقة تعاون وثقة مع روسيا، ولكن في الوقت الذي تركت الوزارة…
أخبار
الخميس ٠٣ نوفمبر ٢٠١٦
عبرت غالبية من المواطنين العرب شملها استطلاع للرأي ينشر الخميس عن رفضها التصويت لأي من المرشحين الاميركيين الى الانتخابات الرئاسية في حال أتيح لهم الاقتراع في الولايات المتحدة، ولو أن الديموقراطية هيلاري كلينتون حظيت بتأييد أكبر بكثير من الجمهوري دونالد ترامب. ونفذت الاستطلاع صحيفة "عرب نيوز" السعودية الصادرة باللغة الانكليزية بالاشتراك مع شركة "يوغوف" الدولية للابحاث التي تتخذ من بريطانيا مقرا، وذلك خلال الفترة الممتدة بين 14 و21 تشرين الاول/اكتوبر. وشمل الاستطلاع 3017 شخصا في 17 دولة في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا وفي الاراضي الفلسطينية. وافاد 47% من الذين شملهم الاستطلاع انهم يختارون عدم التصويت لا لهيلاري كلينتون ولا لدونالد ترامب، لو كان في إمكانهم الإقتراع في الولايات المتحدة. وقال 44 في المئة من الاشخاص الذين طرح عليهم السؤال، بحسب نتائج الاستطلاع التي اطلعت عليها وكالة فرانس برس، انهم يصوتون لكلينتون، بينما اختار 9 في المئة فقط منهم ترامب. ونفذ الاستطلاع عبر الانترنت وشمل عينة من المواطنين في السعودية والامارات العربية والكويت وقطر وسلطنة عمان والبحرين ومصر والمغرب والجزائر وتونس وليبيا والسودان وسوريا والاردن ولبنان والعراق واليمن والاراضي الفلسطينية. وقال 89 في المئة من الذين شاركوا فيه أنه بغض النظر عن الفائز في الانتخابات الاميركية، فإن نتيجة هذه الانتخابات سيكون لها تأثير مباشر على المنطقة، بينما قال 78 في المئة…
أخبار
السبت ٢٩ أكتوبر ٢٠١٦
حضت السيدة الأمريكية الأولى ميشيل أوباما الناخبين على التوجه بأعداد كبيرة إلى صناديق الاقتراع، في خطاب انتخابي ألقته أمس الأول الخميس في مهرجان ظهرت فيه إلى جانب المرشحة الديمقراطية للبيت الأبيض هيلاري كلينتون، وفيما قالت أوباما إن استراتيجية ترامب هي «جعل الانتخابات قذرة وبشعة لدرجة لا نعود نريد المشاركة فيها إطلاقاً»، اتهمت ملكة جمال فنلندية سابقة المرشح الجمهوري بتحسس جسمها في 2006 عندما كانت تمثل بلدها في مسابقة ملكة جمال الكون. وقالت نيني لاكسونين لصحيفة ايتا-سانومات إن المرشح الجمهوري تحسس جسمها في الكواليس قبل أن تظهر في برنامج تلفزيوني في نيويورك إلى جانب متسابقات أخريات. ومن جهتها، استعانت كلينتون، بالسيدة الأولى الحالية التي تتمتع بشعبية كبيرة جداً، في التصويب على ترامب، والدعوة لمنح الديمقراطية ولاية ثالثة على التوالي في البيت الأبيض. وعلت الأصوات المؤيدة لميشيل أوباما من حشد ضم 11 ألف شخص عندما اعتلت المنصة مع كلينتون في وينستون-سالم بولاية كارولاينا الشمالية، إحدى الولايات غير المحسومة في الانتخابات، حيث اتهمتا ترامب بالسعي للحد من مشاركة الناخبين. وقالت ميشيل أوباما عن كلينتون «إنها جاهزة لتولي قيادة القوات المسلحة في اليوم الأول، ونعم، إنها امرأة»، مشيرة إليها بكلمة «فتاتي». وأثارت زوجة الرئيس باراك أوباما البالغة من العمر 52 عاماً حماسة الديمقراطيين بانتقادها ترامب على خطابه الحاد ووصفها سلوكه تجاه النساء ب«المخيف». وقالت…
أخبار
الأحد ٢٣ أكتوبر ٢٠١٦
قالت المرشحة الديمقراطية للرئاسة الأميركية هيلاري كلينتون أمس إن منافسها الجمهوري دونالد ترامب يشكل «تهديدا» للديمقراطية الأميركية، مؤكدة بتفاؤل قبل 18 يوما على الانتخابات أنها قادرة على توحيد الأميركيين. وقالت وزيرة الخارجية السابقة خلال تجمع في كليفلاند بولاية أوهايو إحدى الولايات الرئيسية في انتخابات 8 نوفمبر، إن «دونالد ترامب رفض تأكيد انه سيحترم نتائج هذه الانتخابات»، معتبرة أنه «بذلك، يهدد ديمقراطيتنا». وأظهر أحدث استطلاع أجرته جامعة سوفولك، أن المرشحين الرئاسيين باتا متعادلين في هذه الولاية الأميركية الصناعية حيث كان ترامب باستمرار في الطليعة خلال الأشهر الفائتة. وقالت «معا يجب أن ندعم الديمقراطية الأميركية». وأضافت «هناك شيء رائع يحصل في هذه اللحظة، الناس يتجمعون.. لرفض الكراهية والانقسامات». وأكدت أنها تريد أن تكون رئيسة «لكل الأميركيين». من جهته، قال ترامب خلال تجمع انتخابي في كارولاينا الشمالية وآخر في بنسلفانيا إن أميركا تتراجع، متعهدا بأنه في حال انتخابه «سنبدأ مجددا القيام بعدد من الأمور في الولايات المتحدة». ووعد «بجعل الأمة غنية من جديد». وأمس، أعلن قادة حملته أن ترامب سيكشف عن خطته للمئة يوم الأولى من رئاسته. وينوي القيام بذلك في بتسبورج بولاية بنسلفانيا، موقع إحدى أكثر المعارك شراسة خلال الحرب الأهلية وحيث ألقى ابراهام لنكولن خطابا مهما، لعله الأكثر شهرة بين الخطابات السياسية في التاريخ الأميركي. المصدر: الإتحاد
أخبار
الخميس ٢٠ أكتوبر ٢٠١٦
اعتبرت المرشحة الديموقراطية الى الانتخابات الرئاسية الاميركية هيلاري كلينتون خلال المناظرة الرئاسية الاخيرة مع منافسها الجمهوري دونالد ترامب مساء (الاربعاء) ان الملياردير المثير للجدل هو المرشح الرئاسي "الاكثر خطرا" على الاطلاق في التاريخ الاميركي المعاصر. وبعدما استخدم ترامب ضد كلينتون تصريحات سابقة ادلى بها كل من منافسها في الانتخابات التمهيدية للحزب الديموقراطي بيرني ساندرز ومدير حملتها الانتخابية جون بوديستا اجابت وزيرة الخارجية السابقة مخاطبة ترامب "عليك ان تسأل بيرني ساندرز اي مرشح يؤيد. لقد قال انك الشخص الاكثر خطرا الذي يترشح للانتخابات الرئاسية في التاريخ الاميركي المعاصر، وانا اوافقه الرأي". وتميزت المناظرة الرئاسية الاخيرة بين كلينتون وترامب بسجالات عنيفة وتبادل اتهامات من العيار الثقيل وصلت اكثر من مرة بالمرشح الجمهوري الى حد تحقير منافسته لدرجة انه قال عنها "يا لها من امرأة بغيضة". المصدر: البيان
أخبار
الأحد ١٦ أكتوبر ٢٠١٦
اتهم المرشح الجمهوري في انتخابات الرئاسة الأمريكية، دونالد ترامب، الملياردير المكسيكي كارلوس سليم، بالسعي لمساعدة منافسته الديمقراطية هيلاري كلينتون في الفوز بالانتخابات من خلال صلاته بصحيفة «نيويورك تايمز»، فيما اقترح إجراء اختبار تحليل مخدرات لمنافسته هيلاري كلينتون قبل مناظرتهما التلفزيونية الثالثة والاخيرة بعد غد الاربعاء. وأشار ترامب أمس في بورتماوث بولاية نيو هامبشير ،إلى ما اعتبره «سلوكا غريبا» من كلينتون في مناظرة التاسع من أكتوبر الجاري.وقال : «لا أدري ما يجري لها»، مشيرا إلى أنها في بداية المناظرة كانت «دائخة» تماما، ثم توقفت أنفاسها كلية، على حد زعمه، متسائلا بالقول: «لماذا لا نجري اختبارا على تعاطيها المخدرات؟». ونفى ترامب مجدداً في تجمع انتخابي في مدينة جرينسبورو بولاية كارولينا الشمالية، مساء أول أمس الجمعة، مزاعم لمجموعة من النساء بأنه تحرش جنسياً بهن، وقال إنهن يختلقن قصصاً، فيما اعتبرها مؤامرة سياسية وإعلامية دولية لمنعه من الوصول إلى البيت الأبيض. وقال ترامب، إن سليم كمساهم كبير في «نيويورك تايمز» يساعد في تمويل ما وصفه بمحاولة الصحيفة لمساعدة كلينتون على الفوز في الانتخابات المقررة في الثامن من نوفمبر/تشرين الثاني المقبل. ونشرت نيويورك تايمز قصة إخبارية لامرأتين اتهمتا ترامب بالتحرش بهما. وأضاف «كارلوس سليم يتحدر من المكسيك. وقد قدم ملايين الدولارات لعائلة كلينتون ومؤسستهما». وقال أرتورو الياس، صهر كارلوس سليم والمتحدث باسمه إن «سليم لا…
أخبار
الخميس ١٣ أكتوبر ٢٠١٦
اتهمت امرأتان المرشح الجمهوري لانتخابات الرئاسة الأمريكية دونالد ترامب بالتحرش بهما ولمسهما بطريقة غير لائقة. ووصف المتحدث باسم ترامب هذه الاتهامات ، التي جاءت ضمن تقرير نشرته صحيفة نيويورك تايمز الأميركية أمس على موقعها الإلكتروني ، بأنها "محض خيال" ونفت حملته صحتها جملة وتفصيلاً، لكنها قد تلحق مزيداً من الضرر بحملة الملياردير وقطب العقارات مع تبقي 4 أسابيع فقط على انتخابات الثامن من نوفمبر المقبل. وظهرت جيسيكا ليدز وهي إحدى المرأتين في تسجيل مصور لتروي كيف تحرش بها ترامب في مقاعد الدرجة الأولى على طائرة متجهة إلى نيويورك عام 1980 تقريباً. أما المرأة الثانية وتدعى ريتشل كوكس فوصفت كيف قبّلها ترامب عام 2005 أمام المصعد في برج ترامب في مانهاتن، حيث كانت تعمل موظفة استقبال بشركة للعقارات. وقال جيسون ميلر المتحدث باسم ترامب في بيان "هذا المقال برمته محض خيال وقيام نيويورك تايمز بهذا الاغتيال الكاذب والمنسق لشخصية السيد ترامب بموضوع من هذا النوع أمر خطير". ويأتي التقرير في أعقاب مقطع فيديو يرجع لعام 2005 ، ظهر فيه ترامب يوم الجمعة وهو يتباهي بملامسته للنساء وتقبيلهن بلا إذن ومحاولته غواية امرأة متزوجة. وخلال المناظرة الرئاسية الثانية، يوم الأحد، قال ترامب إنه لم يقم بالأمور التي تباهى بها واعتذر عن تعليقاته. وقالت جنيفر بالميري المتحدثة باسم حملة منافسته المرشحة الديمقراطية هيلاري…
أخبار
الأربعاء ١٢ أكتوبر ٢٠١٦
الأميركيون ليسوا غرباء عن الفضائح الجنسية والنقاش السياسي المتدني المستوى أحياناً، لكن الحملة الرئاسية للعام 2016 تشهد للمرة الأولى انزلاق مستوى الخطاب السياسي إلى الحضيض مع كم كبير من الفظاظة بشكل علني. ويجمع العديد من الخبراء على أن هذه الحملة الرئاسية لا تشبه أي حملة قبلها، فقد شهدت اتهامات عنصرية ومهينة للنساء ومعادية للأجانب وأعمال عنف جسدي، بالإضافة إلى بروز نظريات عدة بوجود مؤامرة ومواقف جديرة بحكم دكتاتوري. وخلال مناظرة متلفزة للحزب الجمهوري تناول النقاش حجم عضو جنسي. وألمح المرشح الجمهوري دونالد ترامب إلى أنه قادر على قتل شخص في الشارع دون أن يخسر أي صوت. - «يمكنك القيام بأي شيء»- لكن مستوى البذاءة ارتفع مجددا بعد نشر تسجيل فيديو الجمعة يعود إلى العام 2005 يقول فيه ترامب «حين تكون نجمًا، يدعنك تفعلها. يمكنك القيام بأي شيء»... «تمسكنهن» بعضوهن، مستخدمًا كلمة بذيئة، في إشارة إلى تحرشه بالنساء. ولم يكن يعلم أن الميكروفون مفتوح. ويقول المؤرخ الان ليتشمان الأستاذ في الجامعة الأميركية في واشنطن ان ترامب هو المحرض الرئيسي على هذا المستوى المتدني. ويضيف انه «مرشح بلغ مستوى تاريخيًا من السلبية». ويوضح تعليقًا على الفيديو، «لم أر شيئًا كهذا من قبل». ويتابع أن المستوى «لم ينحدر إلى الحضيض» خلال الحملتين السابقتين، مع أن التهجم العنصري على الرئيس باراك اوباما كان أكثر…