أخبار
السبت ١٢ نوفمبر ٢٠١٦
يواصل الرئيس الأمريكي المنتخب، دونالد ترامب ومساعدوه، إطلاق المواقف المثيرة، وخلط الأوراق أمام الجميع. فيما عاد موضوع حظر دخول المسلمين إلى الأراضي الأمريكية للظهور على الموقع الإلكتروني للرئيس المنتخب، دونالد ترامب، بعدما أزيل عنه لفترة، بسبب خلل تقني حسبما أوضحت حملة ترامب، ما يشير إلى أن حملة ترامب ما زالت مصرة على اقتراحات الرئيس المنتخب، ما أثار إحباطاً كبيراً، في وقت لا تزال خطط الرئيس المنتخب، غامضة بشأن الاتفاق النووي الإيراني. وأكدت وزارة الخارجية الأمريكية، أنه ليس هناك ما يمنع واشنطن من الانسحاب من الاتفاق، إذا ما أراد الرئيس الأمريكي المقبل ذلك، وحذرت الخارجية، من أن هذه الخطوة ستكون لها «عواقب وخيمة على سلامة الاتفاق»، بينما هاتف الرئيس الفرنسي فرانسو هولاند، ترامب، لكسر الغموض، واتفقا على العمل على توحيد المواقف حول قضايا الشرق الأوسط والقضايا العالمية. في غضون ذلك، حذرت ألمانيا، بقوة، ترامب من تقاربه الكبير مع روسيا وطالبته بتذكر القرم وحلب، وأكدت أن الحلف الأطلسي ليس استثماراً تجارياً. وفي لقائه في مبنى الكونغرس (الكابيتول) في واشنطن، بزعيمي مجلسي النواب والشيوخ، تعهد ترامب، بالعمل المتواصل لتوحيد الأمريكيين وتحسين المستوى الصحي لهم، وتخفيض الضرائب. وأعلن أن أولويات العهد الجديد هي إصلاح القوانين المتعلقة بالصحة والهجرة والتوظيف، وأكد أنه سيقوم بأشياء مذهلة بالنسبة للأمريكيين، مضيفاً «سواء تعلق الأمر بالصحة أو الهجرة أو…
أخبار
الخميس ١٠ نوفمبر ٢٠١٦
فاجأ المرشح الجمهوري للرئاسة الأميركية دونالد ترامب، العالم بعد أن ألحق هزيمة غير متوقعة بالمرشحة الديمقراطية هيلاري كلينتون في الانتخابات التي جرت أول من أمس، وتعهد في أول ظهور له كرئيس منتخب بأن يكون رئيساً لجميع الأميركيين. في حين هنأ صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، وصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، وصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، الرئيس الأميركي المنتخب». وفاز دونالد ترامب بالانتخابات الرئاسية الأميركية ووصل إلى البيت الأبيض ليصبح الرئيس الـ45 للولايات المتحدة، بعد تفوقه على منافسته الديمقراطية هيلاري كلينتون وحصوله على تأييد 290 صوتاً وفوزه بـ 29 ولاية. بينما حصلت كلينتون على 218 صوتاً وتأييد 19 ولاية. وتعهد ترامب في أول ظهور له كرئيس منتخب للولايات المتحدة بأن يكون رئيساً لكل الأميركيين وبأن يقيم علاقات جيدة مع جميع دول العالم. وقال «لقد تلقيت للتو اتصالاً من وزيرة الخارجية كلينتون لتهنئتي»، مضيفاً «لقد هنأتها ايضاً هي وعائلتها على هذه الحملة التي خاضتها بضراوة». وأضاف «هيلاري عملت لفترة طويلة وبشكل حثيث»، مؤكداً أن الولايات المتحدة تشعر «بالامتنان» لكلينتون على خدماتها. وقال «آن الأوان لأميركا لكي تضمد جراح الانقسام». وحرص الرئيس المنتخب لأكبر قوة في…
أخبار
الخميس ١٠ نوفمبر ٢٠١٦
قام المزارعون الأميركيون البيض بتمرد سياسي غير مسبوق في التاريخ الأميركي الحديث، حيث تمكنوا من حمل الملياردير والمطور العقاري دونالد ترامب إلى سدة الرئاسة في الولايات المتحدة. وحتى مساء أول من أمس، كانت هيلاري كلينتون هي المرشحة للفوز وبسهولة. يقول أستاذ العلوم السياسية في جامعة كولومبيا، البروفيسور دونالد غرين: «قللت استطلاعات الرأي من قوتين: الأولى سخط الناخبين، والثانية ولاء الجمهوريين لمرشح حزبهم، على الرغم من انتقاد بعض قادة الحزب الجمهوري لترامب». وكانت النتيجة أربع سنوات على الأقل، تكون فيها واشنطن موحدة تحت قيادة حزب واحد، يسيطر على احتمال الانحراف الحاد للدولة في قضايا أساسية، مثل السياسة الخارجية والتجارة والهجرة والرعاية الصحية والاهتمام بالبيئة. والأهم من ذلك بالنسبة للولايات المتحدة، يعكس نصر ترامب خطاب السنوات القليلة الماضية، إذ إن العديد من الناخبين البيض المحافظين شعروا باليأس مما اعتبروه تراجع أميركا على الصعيد الاقتصادي والسياسي والثقافي، حيث شعروا بأن الدولة تنجرف عن «الطريق القويم»، لكنهم الآن تمكنوا من قلب الطاولة على رؤوس الناخبين الديمقراطيين. وعلى الرغم من أن المرشحة الديمقراطية هيلاري كلينتون دعت ترامب إلى الانسحاب من الانتخاب، إلا أنه قال لأنصاره بعد فوزه إنه هنأها على الجهود التي بذلتها في «حملة انتخابية صعبة جداً جداً». ومن الصعوبة بمكان أن يتمكن أي حزب من التمسك بالرئاسة لثلاث فترات متعاقبة، وهو الأمر الذي…
أخبار
الخميس ١٠ نوفمبر ٢٠١٦
أحدث فوز المرشح الجمهوري لانتخابات الرئاسة الأميركية دونالد ترامب حالة من الذهول والصدمة والإرباك في كل أرجاء العالم، فضلاً عن ملايين الأميركيين الذين كانوا يسيرون خلف استطلاعات الرأي التي كانت تشير إلى فوز مريح للمرشحة الديمقراطية هيلاري كلينتون. ورغم تطمينات ترامب في خطاب الفوز، إلا أن المخاوف من سياساته ظلت قائمة داخل الولايات المتحدة وخارجها. وأكد ترامب أنه سيكون رئيساً لكل الأميركيين، قائلاً: إنه «حان الوقت كي تضمد أميركا جراح الانقسام»، داعياً الأميركيين جميعاً جمهوريين وديمقراطيين ومستقلين إلى أن يصبحوا «شعباً موحداً». وأضاف أن لديه «خطة اقتصادية عظيمة» ستضاعف النمو، متعهداً بالتعامل بنزاهة مع كل الدول «التي تريد التعاون معنا»، مشيراً إلى السعي لأرضية مشتركة وشراكة وليس العداء والصراع مع العالم. تطمينات ترامب لم تقنع العالم بسبب برنامجه الانتخابي المثير للجدل، وبعيداً عن مجاملات التهنئة تسعى دول العالم للتكيف مع مفاجأة فوزه واستيعاب الصدمة التي وضعت غالبية الملفات الدولية في مستقبل غامض، بدءاً من العلاقة مع روسيا مروراً بالموقف من إيران وأزمات الشرق الأوسط، وحتى العلاقات مع الاتحاد الأوروبي الذي تنادت دوله لعقد قمة عاجلة. وأدى الفوز غير المتوقع لترامب إلى هزة في الأسواق العالمية، قبل أن تعوض بعض خسائرها لاحقاً. وكان البيزو المكسيكي من أكثر المتضررين، بينما اقتنص الذهب الفرصة محققاً مكاسب قياسية، حيث قفزت الأسعار نحو 5% مع…
أخبار
الخميس ١٠ نوفمبر ٢٠١٦
اتجهت الأنظار فور إعلان فوز مرشح الجمهوريين دونالد ترامب برئاسة الولايات المتحدة إلى سيدة البيت الأبيض الجديدة ميليانا ترامب، التي تكون أول أوروبية مهاجرة تحمل لقب السيدة الأولى لأميركا، وذلك منذ نحو 200 سنة وستكون أجمل سيدات البيت الأبيض. وفي الوقت الذي كان ترامب يؤكد من جديد عداءه للمهاجرين، كانت زوجته تتلقى سهام الاتهام بانتهاك قوانين الهجرة، وأنها كانت تعمل بطريقة غير قانونية، ولا تحمل شهادة في التصميم كما تقول على صفحتها في «فيسبوك»، التي ذُكِر أنها أغلقتها بعد أن أثير موضوع شهادتها الوهمية، وأنها عارضة أزياء فقط، ناهيك عن موقفها المحرج بعدما تبين أن الخطاب الذي دافعت فيه عن زوجها أمام مؤتمر الحزب الجمهوري تضمن اقتباساً حرفي لمقاطع من خطاب سبق أن ألقته ميشيل أوباما، زوجة الرئيس الحالي لأميريكا باراك أوباما. لكن في المقابل تلخّص نهج ميلانيا ترامب في الحملة الانتخابية هذا العام بأنها زوجة رزينة، حيث أنها نادراً ما تتحدث للإعلام. يمكنك أن تقارتها بميشيل أوباما، ففي مثل هذا الوقت من عام 2008، كانت تسبب صداعاً لزوجها عندما ترشّح لأول مرة للرئاسة، بسبب تعليقاتها المنفعلة. حيث، أثارت ميشيل عاصفةً من السخط عندما قالت إنها تشعر بالفخر الحقيقي ببلادها لأول مرة في حياتها، حيث فسّرها البعض بأنها تدلُّ على قلّة وطنيّتها. وبرزت ميلانيا ذات الـ46 عاماً، وهي ابنة بلدة…
أخبار
الخميس ١٠ نوفمبر ٢٠١٦
هنأ صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، دونالد ترامب بانتخابه رئيساً للولايات المتحدة، معرباً عن تمنياته له بالتوفيق في مهامه المقبلة. وثمّن صاحب السمو رئيس الدولة، في برقية تهنئة، العلاقات الاستراتيجية التي تجمع بين البلدين والشعبين الصديقين، وأكد سموه حرص دولة الإمارات العربية المتحدة على تعزيز هذه العلاقات في مختلف المجالات. كما هنأ صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، وصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، في برقيتين مماثلتين الرئيس الأميركي المنتخب. المصدر: البيان
أخبار
الأربعاء ٠٩ نوفمبر ٢٠١٦
فاز المرشح الجمهوري دونالد ترامب بالأصوات اللازمة لإعلانه رئيسا للولايات المتحدة، الأربعاء، ليصبح الرئس الخامس والأربعين خلفا للديمقراطي باراك أوباما. وخالف ترامب كل التوقعات وحصل ترامب على أكثر من 270 من الأصوات الإجمالية البالغة 538 صوتا للفوز بمنصب الرئاسة الأميركية. وفاز ترامب في ولايات ميشيغان وأريزونا وجورجيا ويسكنسن وأيوا وفلوريدا ونورث كارولينا ويوتاه وأيداهو وأوهايو وكنتاكي وإنديانا وفرجينيا الغربية وكارولاينا الجنوبية ومسيسيبي وتينيسي وألاباما ووايومينغ وتكساس وداكوتا الجنوبية وداكوتا الشمالية ونبراسكا وأركنساس ومونتانا. بينما فازت كلينتون في ولاية فيرجينيا وماساشوستس وميريلاند ونيوجيرسي وديلاوير ورود آيلاند و إلينوي ونيويورك وكونكتيكت وكاليفورنيا. المصدر: الإمارات اليوم
أخبار
السبت ٠٥ نوفمبر ٢٠١٦
واصلت المرشحة الديمقراطية هيلاري كلينتون توسيع الفارق بينها والمرشح الجمهوري دونالد ترامب قبل 4 أيام فقط من انطلاق التصويت بالانتخابات الأمريكية. لكن حملتها باتت تشعر بالقلق من اقتراب المرشح الجمهوري لما يسمى بجدار الحماية في الولايات ذات الولاء الديمقراطي، بعد نتائج الاستطلاعات الأخيرة التي أعلنت تقدمه في كارولينا الشمالية. وقالت صحيفة الإندبندنت إنه وفقاً لاستطلاع الرأي المعروف باسم «TrumpxClinton» فإن المرشحة الديمقراطية تتفوق على منافسها الجمهوري ب6% قبل انطلاق التصويت الرسمي في 8 نوفمبر/تشرين الثاني المقبل. وتابعت، إن المرشحة الديمقراطية حصلت على 48.9% من الأصوات في مقابل 42.8% لصالح منافسها، دونالد ترامب، مشيرة إلى أن الاستطلاع يعتمد على تجميع عدد من الاستفتاءات المختلفة، التي يتم نشرها، ويقوم بحساب معدل لنسبة التصويت منها. يجيء ذلك فيما أظهرت استطلاعات ترامب في ولاية كارولاينا الشمالية بنسبة 46.8 في المئة مقابل 46.6 في المئة لكلينتون. وظهرت كلينتون في الولاية مع منافسها السابق، بيرني ساندرز، وبصحبة مغني البوب الشهير، فاريل وليامز، في محاولة للحصول على دعم أنصار ساندرز. من جانبه، خطب ترامب في حشد كبير بالولاية ضم عسكريين ومتقاعدين من الخدمة العسكرية، مركزاً على سياسته بعدم التدخل العسكري إلّا في ما يخدم مصالح الولايات المتحدة. وقال سنتوقف عن بناء الديمقراطيات في الدول الأجنبية، والإطاحة بالأنظمة والتدخل السافر في القضايا التي لا يحق لنا التدخل فيها.…
أخبار
الجمعة ٠٤ نوفمبر ٢٠١٦
الانتخابات الحالية تعرض على الناخبين خياراً حقيقياً، حيث إن المرشحين للرئاسة هيلاري كلينتون ودونالد ترامب يعرضان رؤيتين مختلفتين تماماً. هيلاري تؤمن بأن دور أمريكا هو تثبيت النظام الأمني العالمي، وإبقاء «السلام الأمريكي» في صلب التفكير العسكري والدبلوماسي الأمريكي. دونالد ترامب يرفع شعار «أمريكا أولاً»، وهو يتعامل مع تحالفات أمريكا بالطريقة التي يتعامل بها في عالم الأعمال، حيث تعهد بجعل حلفاء أمريكا يدفعون أكثر مقابل الضمانات الأمنية الأمريكية. وفيما يلي رؤية كل من هيلاري وترامب للمسائل الدولية الكبرى التي سيواجهها الرئيس المقبل. حلف الأطلسي مقاربة ترامب للعلاقات التقليدية بين أمريكا وحلفائها تختلف جذرياً عن السياسة الخارجية التي تتبعها الولايات المتحدة منذ عقود. فقد انتقد بشدة حلف الأطلسي باعتباره «عتيقاً وبالياً»، وتعهد بالضغط على حلفاء أمريكا حتى يساهموا بحصص عادلة في تكاليف الدفاع الجماعي، وإلا فسوف يسحب أمريكا من التزامات وتعهدات تاريخية لم تعد قادرة على تحمل أعبائها. على النقيض من ذلك، تلتزم كلينتون بقوة بالتحالف العسكري الغربي، وقد قالت إن ترامب غير مؤهل لأن يصبح رئيساً لأمريكا لأنه «ليس ملتزماً كلياً» بتعهدات الدفاع المتبادل بين الحلفاء، ولأن مقاربته الدفاعية يمكن أن تجعل روسيا أكثر جسارة على المسرح الدولي. روسيا أثناء توليها وزارة الخارجية الأمريكية، كانت هيلاري هي مهندسة «إعادة ضبط» علاقة تعاون وثقة مع روسيا، ولكن في الوقت الذي تركت الوزارة…
أخبار
الخميس ٠٣ نوفمبر ٢٠١٦
عبرت غالبية من المواطنين العرب شملها استطلاع للرأي ينشر الخميس عن رفضها التصويت لأي من المرشحين الاميركيين الى الانتخابات الرئاسية في حال أتيح لهم الاقتراع في الولايات المتحدة، ولو أن الديموقراطية هيلاري كلينتون حظيت بتأييد أكبر بكثير من الجمهوري دونالد ترامب. ونفذت الاستطلاع صحيفة "عرب نيوز" السعودية الصادرة باللغة الانكليزية بالاشتراك مع شركة "يوغوف" الدولية للابحاث التي تتخذ من بريطانيا مقرا، وذلك خلال الفترة الممتدة بين 14 و21 تشرين الاول/اكتوبر. وشمل الاستطلاع 3017 شخصا في 17 دولة في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا وفي الاراضي الفلسطينية. وافاد 47% من الذين شملهم الاستطلاع انهم يختارون عدم التصويت لا لهيلاري كلينتون ولا لدونالد ترامب، لو كان في إمكانهم الإقتراع في الولايات المتحدة. وقال 44 في المئة من الاشخاص الذين طرح عليهم السؤال، بحسب نتائج الاستطلاع التي اطلعت عليها وكالة فرانس برس، انهم يصوتون لكلينتون، بينما اختار 9 في المئة فقط منهم ترامب. ونفذ الاستطلاع عبر الانترنت وشمل عينة من المواطنين في السعودية والامارات العربية والكويت وقطر وسلطنة عمان والبحرين ومصر والمغرب والجزائر وتونس وليبيا والسودان وسوريا والاردن ولبنان والعراق واليمن والاراضي الفلسطينية. وقال 89 في المئة من الذين شاركوا فيه أنه بغض النظر عن الفائز في الانتخابات الاميركية، فإن نتيجة هذه الانتخابات سيكون لها تأثير مباشر على المنطقة، بينما قال 78 في المئة…
أخبار
السبت ٢٩ أكتوبر ٢٠١٦
حضت السيدة الأمريكية الأولى ميشيل أوباما الناخبين على التوجه بأعداد كبيرة إلى صناديق الاقتراع، في خطاب انتخابي ألقته أمس الأول الخميس في مهرجان ظهرت فيه إلى جانب المرشحة الديمقراطية للبيت الأبيض هيلاري كلينتون، وفيما قالت أوباما إن استراتيجية ترامب هي «جعل الانتخابات قذرة وبشعة لدرجة لا نعود نريد المشاركة فيها إطلاقاً»، اتهمت ملكة جمال فنلندية سابقة المرشح الجمهوري بتحسس جسمها في 2006 عندما كانت تمثل بلدها في مسابقة ملكة جمال الكون. وقالت نيني لاكسونين لصحيفة ايتا-سانومات إن المرشح الجمهوري تحسس جسمها في الكواليس قبل أن تظهر في برنامج تلفزيوني في نيويورك إلى جانب متسابقات أخريات. ومن جهتها، استعانت كلينتون، بالسيدة الأولى الحالية التي تتمتع بشعبية كبيرة جداً، في التصويب على ترامب، والدعوة لمنح الديمقراطية ولاية ثالثة على التوالي في البيت الأبيض. وعلت الأصوات المؤيدة لميشيل أوباما من حشد ضم 11 ألف شخص عندما اعتلت المنصة مع كلينتون في وينستون-سالم بولاية كارولاينا الشمالية، إحدى الولايات غير المحسومة في الانتخابات، حيث اتهمتا ترامب بالسعي للحد من مشاركة الناخبين. وقالت ميشيل أوباما عن كلينتون «إنها جاهزة لتولي قيادة القوات المسلحة في اليوم الأول، ونعم، إنها امرأة»، مشيرة إليها بكلمة «فتاتي». وأثارت زوجة الرئيس باراك أوباما البالغة من العمر 52 عاماً حماسة الديمقراطيين بانتقادها ترامب على خطابه الحاد ووصفها سلوكه تجاه النساء ب«المخيف». وقالت…
أخبار
الأحد ٢٣ أكتوبر ٢٠١٦
قالت المرشحة الديمقراطية للرئاسة الأميركية هيلاري كلينتون أمس إن منافسها الجمهوري دونالد ترامب يشكل «تهديدا» للديمقراطية الأميركية، مؤكدة بتفاؤل قبل 18 يوما على الانتخابات أنها قادرة على توحيد الأميركيين. وقالت وزيرة الخارجية السابقة خلال تجمع في كليفلاند بولاية أوهايو إحدى الولايات الرئيسية في انتخابات 8 نوفمبر، إن «دونالد ترامب رفض تأكيد انه سيحترم نتائج هذه الانتخابات»، معتبرة أنه «بذلك، يهدد ديمقراطيتنا». وأظهر أحدث استطلاع أجرته جامعة سوفولك، أن المرشحين الرئاسيين باتا متعادلين في هذه الولاية الأميركية الصناعية حيث كان ترامب باستمرار في الطليعة خلال الأشهر الفائتة. وقالت «معا يجب أن ندعم الديمقراطية الأميركية». وأضافت «هناك شيء رائع يحصل في هذه اللحظة، الناس يتجمعون.. لرفض الكراهية والانقسامات». وأكدت أنها تريد أن تكون رئيسة «لكل الأميركيين». من جهته، قال ترامب خلال تجمع انتخابي في كارولاينا الشمالية وآخر في بنسلفانيا إن أميركا تتراجع، متعهدا بأنه في حال انتخابه «سنبدأ مجددا القيام بعدد من الأمور في الولايات المتحدة». ووعد «بجعل الأمة غنية من جديد». وأمس، أعلن قادة حملته أن ترامب سيكشف عن خطته للمئة يوم الأولى من رئاسته. وينوي القيام بذلك في بتسبورج بولاية بنسلفانيا، موقع إحدى أكثر المعارك شراسة خلال الحرب الأهلية وحيث ألقى ابراهام لنكولن خطابا مهما، لعله الأكثر شهرة بين الخطابات السياسية في التاريخ الأميركي. المصدر: الإتحاد